عاشق بغداد
20-11-2004, 08:42 PM
إن مايحصل اليوم في مدينة الفلوجة عاصمة الأديان صانعة الرجال ليست مجزرة
فحسب إنها إبادة جماعية يدمي لها الجبين وتحزن لها القلوب وتدمع لها عين
كل مسلم غيور على دينه وعرضه وماله وشرفه ،،
ونحن نرى هذه المجازر البشعة والتي باتت على مرأى ومسمع كل صغير وكبير
وكل رضيع ولو أن الأشجار والبحار نطقت لتحولّت مياهها إلى أنهار من الدماء
الأحمر يسقي به الشجر الأخضر فيصفّر ثم يحمرّ فيحترق كما تحترق قلوبنا الآن
إنها الحرب الصليبية التي أطلق شرارتها ذاك اللعين الأرعن والشيطان الأكبر
وتحدى الله وملائكته وكتبه ورسله وأمر بتدمير هذا الكيان المسلم المسالم
وجمع من جمع من زمرته الحاقده على الإسلام والمسلمين وأخذ يهدد ويتوعد
كل من يقف حاجزاً أمام هذه المجازر القادمه من آخر الدنيا لتصب جام غضبها
على هذا البلد المسالم الذي فقد من أهله ملايين البشر من جرّاء الحصار الظالم
الذي أنهكه وأنهكته من قبل الحرب على إيران ،،،
لقد صمت القادة العرب وقرروا أن يتركوه يفعل ما يشاء في شعوبهم وممتلكاتهم
وإلا سينفّذ وعده وأخذ القصاص منهم وسحب بساط الحكم من تحت أقدامهم
إذا خالفوه الرأي أو المشورة ، فقالوا سمعاً وطاعة يا سيدنا وتاج رؤوسنا نحن
معك في السرّاء والضرّاء وافعل كما يروق لك واتركنا في مواقعنا ولا تخذلنا مع شعوبنا ،،
هذا هو حال لسانهم إذا صح التعبير ،،،،
لقد خرست ألسنتكم أيها الحكام العرب فماذا أنتم فاعلون يوم يسألكم رب العباد
عن هذا السكوت وهذا الصمت والذهول وأبناء جلدتكم يُقتّلون وتُسفك دمائهم وتُهدم بيوتهم وتُشرّد أطفالهم وتُرمّل نسائهم على أيدي المشركين!!!!!
يقول الله عزّ وجلّ في سورة التوبة :
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وفي سورة فصلّت :
حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ
صدق الله العظيم ،،،
وليس بوسعنا إلا أن نرفع كف التضرّع إلى الباري عزّ وجلّ ونقول جميعاً :
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم إنك قلت وقولك الحق (( إدعوني أستجب لكم ))
ونحن اليوم ندعوك بكلماتك التي أنزلتها في كتابك العظيم كما أمرت :
(( فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ))
سورة التوبة الآية : 129
فحسب إنها إبادة جماعية يدمي لها الجبين وتحزن لها القلوب وتدمع لها عين
كل مسلم غيور على دينه وعرضه وماله وشرفه ،،
ونحن نرى هذه المجازر البشعة والتي باتت على مرأى ومسمع كل صغير وكبير
وكل رضيع ولو أن الأشجار والبحار نطقت لتحولّت مياهها إلى أنهار من الدماء
الأحمر يسقي به الشجر الأخضر فيصفّر ثم يحمرّ فيحترق كما تحترق قلوبنا الآن
إنها الحرب الصليبية التي أطلق شرارتها ذاك اللعين الأرعن والشيطان الأكبر
وتحدى الله وملائكته وكتبه ورسله وأمر بتدمير هذا الكيان المسلم المسالم
وجمع من جمع من زمرته الحاقده على الإسلام والمسلمين وأخذ يهدد ويتوعد
كل من يقف حاجزاً أمام هذه المجازر القادمه من آخر الدنيا لتصب جام غضبها
على هذا البلد المسالم الذي فقد من أهله ملايين البشر من جرّاء الحصار الظالم
الذي أنهكه وأنهكته من قبل الحرب على إيران ،،،
لقد صمت القادة العرب وقرروا أن يتركوه يفعل ما يشاء في شعوبهم وممتلكاتهم
وإلا سينفّذ وعده وأخذ القصاص منهم وسحب بساط الحكم من تحت أقدامهم
إذا خالفوه الرأي أو المشورة ، فقالوا سمعاً وطاعة يا سيدنا وتاج رؤوسنا نحن
معك في السرّاء والضرّاء وافعل كما يروق لك واتركنا في مواقعنا ولا تخذلنا مع شعوبنا ،،
هذا هو حال لسانهم إذا صح التعبير ،،،،
لقد خرست ألسنتكم أيها الحكام العرب فماذا أنتم فاعلون يوم يسألكم رب العباد
عن هذا السكوت وهذا الصمت والذهول وأبناء جلدتكم يُقتّلون وتُسفك دمائهم وتُهدم بيوتهم وتُشرّد أطفالهم وتُرمّل نسائهم على أيدي المشركين!!!!!
يقول الله عزّ وجلّ في سورة التوبة :
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وفي سورة فصلّت :
حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ
صدق الله العظيم ،،،
وليس بوسعنا إلا أن نرفع كف التضرّع إلى الباري عزّ وجلّ ونقول جميعاً :
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم إنك قلت وقولك الحق (( إدعوني أستجب لكم ))
ونحن اليوم ندعوك بكلماتك التي أنزلتها في كتابك العظيم كما أمرت :
(( فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ))
سورة التوبة الآية : 129