الفرقاني
20-11-2004, 07:31 PM
البنتاجون : المقاومة تستنزف أسلحة الجيش الأمريكي
الإسلام اليوم- صحف:
7/10/1425 5:11 م
20/11/2004
أكد قادة القوات البحرية والجوية ومشاة البحرية الأمريكية "المارينز" أمام مجلس النواب الأمريكي أن القوات الأمريكية في العراق تعاني من عجزٍ مالي كبير على الرغم من ضخ 8ر5 مليار دولار شهريًّا إلى هذه القوات.
وقال قادة الأفرع الرئيسية الثلاثة في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن القوات البرية وقوات المارينز على وجه الخصوص تعاني من صعوباتٍ بالغة في توفير الأموال اللازمة لتجنيد أفرادٍ جددٍ وتدريبهم وتسليحهم بعد ذلك.
وأشار قادة البنتاجون أن القوات الأمريكية ستحتاج إلى زيادة مخصصاتها بصورة كبيرة خلال العام المقبل.
وقال الجنرال مايكل هاجي قائد قوات المارينز: "بمنتهى الوضوح نحن الآن نخوض حربًا شاملة في العراق".
وأضاف هاجي أنه مع تزايد هجمات المقاومة العراقية ضد القوات الأمريكية منذ العام الماضي زادت حاجة الأمريكيين إلى المزيد من القوات بصورةٍ غير طبيعية.. وزيادة الطلب على القوات الأمريكية أصبحت تشكل ضغطًا كبيرًا على قوات المارينز وعائلاتهم ومخزونها من الأسلحة و المعدات.
أما الجنرال بيتر شوماخر رئيس أركان الجيش الأمريكي الذي يخدم حوالي (110 آلاف) من جنوده في العراق، فقد أشار إلى "أن خطة زيادة تدريع أكثر من (8 الآف) مركبة من طراز همفي في العراق تسير ببطءٍ شديد، حيث لم يتم الانتهاء سوى من نصف الكمية المطلوبة".
وقال شوماخر إنه رغم إرسال أكثر من (400 ألف) سترة مضادة للرصاص إلى العراق، فإن القوات هناك تحتاج إلى أكثر من (373 ألف) سترة أخرى خلال العام الحالي.. كما أعرب أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب من الجمهوريين والديمقراطيين عن فزعهم من حجم العجز الذي تعاني منه القوات الأمريكية في العراق.
وقال دونكان هونتر رئيس اللجنة -وهو جمهوري-: إن المعارك في العراق تلتهم تجهيز القوات الأمريكية وتقلص عمرها الافتراضي بصورة مخيفة بدءًا من الطائرات المقاتلة وحتى عربات همفي.
وأكد قادة قوات الاحتلال الأمريكي في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم السبت أن الأمر لا يقتصر فقط على تكلفة المعدات، ولكنهم يحتاجون أيضًا إلى المزيد من الأموال لتقديم المزيد من الإغراءات المادية للشباب الأمريكي من أجل الانضمام إلى الجيش أو حتى الحرس الوطني بعد أن أدت شراسة المعارك في العراق وارتفاع الخسائر البشرية للقوات الأمريكية إلى ابتعاد الكثيرين من الأمريكيين عن الانخراط في صفوف الجيش.
الإسلام اليوم- صحف:
7/10/1425 5:11 م
20/11/2004
أكد قادة القوات البحرية والجوية ومشاة البحرية الأمريكية "المارينز" أمام مجلس النواب الأمريكي أن القوات الأمريكية في العراق تعاني من عجزٍ مالي كبير على الرغم من ضخ 8ر5 مليار دولار شهريًّا إلى هذه القوات.
وقال قادة الأفرع الرئيسية الثلاثة في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن القوات البرية وقوات المارينز على وجه الخصوص تعاني من صعوباتٍ بالغة في توفير الأموال اللازمة لتجنيد أفرادٍ جددٍ وتدريبهم وتسليحهم بعد ذلك.
وأشار قادة البنتاجون أن القوات الأمريكية ستحتاج إلى زيادة مخصصاتها بصورة كبيرة خلال العام المقبل.
وقال الجنرال مايكل هاجي قائد قوات المارينز: "بمنتهى الوضوح نحن الآن نخوض حربًا شاملة في العراق".
وأضاف هاجي أنه مع تزايد هجمات المقاومة العراقية ضد القوات الأمريكية منذ العام الماضي زادت حاجة الأمريكيين إلى المزيد من القوات بصورةٍ غير طبيعية.. وزيادة الطلب على القوات الأمريكية أصبحت تشكل ضغطًا كبيرًا على قوات المارينز وعائلاتهم ومخزونها من الأسلحة و المعدات.
أما الجنرال بيتر شوماخر رئيس أركان الجيش الأمريكي الذي يخدم حوالي (110 آلاف) من جنوده في العراق، فقد أشار إلى "أن خطة زيادة تدريع أكثر من (8 الآف) مركبة من طراز همفي في العراق تسير ببطءٍ شديد، حيث لم يتم الانتهاء سوى من نصف الكمية المطلوبة".
وقال شوماخر إنه رغم إرسال أكثر من (400 ألف) سترة مضادة للرصاص إلى العراق، فإن القوات هناك تحتاج إلى أكثر من (373 ألف) سترة أخرى خلال العام الحالي.. كما أعرب أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب من الجمهوريين والديمقراطيين عن فزعهم من حجم العجز الذي تعاني منه القوات الأمريكية في العراق.
وقال دونكان هونتر رئيس اللجنة -وهو جمهوري-: إن المعارك في العراق تلتهم تجهيز القوات الأمريكية وتقلص عمرها الافتراضي بصورة مخيفة بدءًا من الطائرات المقاتلة وحتى عربات همفي.
وأكد قادة قوات الاحتلال الأمريكي في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم السبت أن الأمر لا يقتصر فقط على تكلفة المعدات، ولكنهم يحتاجون أيضًا إلى المزيد من الأموال لتقديم المزيد من الإغراءات المادية للشباب الأمريكي من أجل الانضمام إلى الجيش أو حتى الحرس الوطني بعد أن أدت شراسة المعارك في العراق وارتفاع الخسائر البشرية للقوات الأمريكية إلى ابتعاد الكثيرين من الأمريكيين عن الانخراط في صفوف الجيش.