bufaris
20-11-2004, 02:42 PM
لا اجد فى بيان عظمة الجهاد تعبيرا اجمل ولا الطف ولا اقوى ولا اوضح من قوله عليه الصلاة والسلام عنه انه (ذروة سنام الاسلام )....وذروة السنام اعلاه فلا يبلغ ذروة سنام الاسلام الا اصحاب الهمم العالية ويقصر عنه البطالون .....ان المحب اذا اراد ان يعبر عن فرحه وسروره وسعادته بمحبوبه قدم اغلى ما يملك والمجاهد يقدم لربه النفس وهو اغلى ما يملك .......والمال والعقل والجاه والعز انما يطلب للنفس ليخدمها.....ان الصعود الى القمة يستوجب تجاوز كثير من المراحل والعقبات ......والمجاهد قد تجاوز بتسليمه لله واذعانه للكتاب والسنة عقبة التقليد الاعمى واتباع الرجال ...والمجاهد قد تجاوز بكفره بالطاغوت وبغضه للمشرعين من دون الله عقبة الارجاء ...والمجاهد قد تجاوز بحبه للمؤمنين وموالاته للمسلمين ونفرته لنصرتهم عقبة القطرية المقيتة والشعوبية الضيقة ...والمجاهد قد تجاوز بتركه للفجور وبعده عن المعاصى عقبة الهوى ......والمجاهد قد تجاوز باتباعه للسنن فى الملبس والماكل واتباعه للاثر عقبة الابتداع......والمجاهد قد تجاوز بصدعه بالحق وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر عقبة مخانيث العلماء ......والمجاهد قد تجاوز بسعيه للاعداد وتدريبه لنفسه وترويضها على المشاق عقبة التسويف والتمنى ...فحق لمن تجاوز تلك العقبات ان يبلغ من الاسلام ذروة سنامه .
والله الرحيم ذو الكرم والجود ان تقرب اليه عبده شبرا تقرب اليه ذراعا وان تقرب اليه ذراعا تقرب اليه باعا وان اتاه عبده يمشى اتاه ربه هرولة .....!!! ما ارحم الله ...ما اعظم الله ...ما اكرم الله ......وان النفس تقدم والروح فى سبيله تزهق لا يساوى ذلك كله شكره على نعمة البصرفكيف بنعمة البصيرة ......فى زمن اختلطت فيه الاوراق وتداخلت فيه الخطوط واندثرت فيه الفواصل........ فغدا الحق باطلا والباطل حقا والخائن مستامنا والامين خائنا والمصلح مفسدا والمفسد مصلحا ....فمن قدم لله النفس كان له عند ربه من الثواب انفسه ومن الجزاء اجزله.
واجه المجاهدون فى ارض افغانستان الطاهرة الروس اهل الالحاد ....مضى لنا هنالك احبة فى سبيل الله شهداء ....والرجل منهم فارق الاهل والاحباب يبتغى الجنة ورضوان الله ....والمجاهد حين يقف فى الصف يتذكر ما اعده الله له من الحور العين ....والشعراء عن الحور كتبوا واهل الانشاد عن الحور انشدوا والخطباء عن الحور وعظوا ............والحور فى الجنة تنتظر خطابها من شباب الاسلام وابناء الامة الصادقين ...والرجل فى حربه مع الروس ينال الشهادة ....فيدخله ربه الجنة برحمة منه وهنالك فى الجنة يجد اثنين وسبعين من الحور العين وينتظر سبعون من اهله ان ينالوا بشهادته يوم القيامة شفاعته ...هذافى قتال الروس .
لكن الامر فى قتال الامريكان يختلف فابشروا يا شباب الاسلام....... ابشروا ايها الغيارى على امة محمد صلى الله عليه واله وسلم .........ابشروا يا من نفرتم لنصرة الدين حين خذله الشيوخ ....!!! ابشروا يا من تركتم الاهل وودعتم الدعة والراحة حتى ينعم المسلمون بالامن ........ابشروا بخبر عظيم ساقته لنا ام خلاد رضى الله عنها فيما رواه ابوداود فى سننه وهذا نص الخبر اورده ابوداود فى باب( فضل قتال الروم على غيرهم من الامم)
(جاءت امراة الى النبى صلى الله عليه واله وسلم يقال لها ام خلاد وهى متنقبة (منتقبة)تسال عن ابنها وهو مقتول فقال بعض اصحاب النبى صلى الله عليه واله وسلم جئت تسالين عن ابنك وانت متنقبة فقالت ان ارزأ ابنى فلن ارزأ حيائى فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( ابنك له اجر شهيدين )قالت ولم ذاك يا رسول الله قال (لانه قتله اهل الكتاب )
الله اكبر ....الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ابشروا يا شباب انهضوا لقتال العلوج من الامريكان فان من قتله الامريكان له 144 حورية ويشفع فى 140 من اهله...... الله اكبر بشراكم يا اهل فلسطين والعراق وافغانستان .
من منا بعد اليوم يتاخر عن هذه الجائزة الربانية 144 حورية وشفاعة فى 140 من اهلك اتركوا النوم والكسل دعوا عنكم الخمول والتسويف الى جنة عرضها السماوات والارض الى 144 حورية تنتظر الخطيب وفى الجنة باذن الله نلتقى
والله الرحيم ذو الكرم والجود ان تقرب اليه عبده شبرا تقرب اليه ذراعا وان تقرب اليه ذراعا تقرب اليه باعا وان اتاه عبده يمشى اتاه ربه هرولة .....!!! ما ارحم الله ...ما اعظم الله ...ما اكرم الله ......وان النفس تقدم والروح فى سبيله تزهق لا يساوى ذلك كله شكره على نعمة البصرفكيف بنعمة البصيرة ......فى زمن اختلطت فيه الاوراق وتداخلت فيه الخطوط واندثرت فيه الفواصل........ فغدا الحق باطلا والباطل حقا والخائن مستامنا والامين خائنا والمصلح مفسدا والمفسد مصلحا ....فمن قدم لله النفس كان له عند ربه من الثواب انفسه ومن الجزاء اجزله.
واجه المجاهدون فى ارض افغانستان الطاهرة الروس اهل الالحاد ....مضى لنا هنالك احبة فى سبيل الله شهداء ....والرجل منهم فارق الاهل والاحباب يبتغى الجنة ورضوان الله ....والمجاهد حين يقف فى الصف يتذكر ما اعده الله له من الحور العين ....والشعراء عن الحور كتبوا واهل الانشاد عن الحور انشدوا والخطباء عن الحور وعظوا ............والحور فى الجنة تنتظر خطابها من شباب الاسلام وابناء الامة الصادقين ...والرجل فى حربه مع الروس ينال الشهادة ....فيدخله ربه الجنة برحمة منه وهنالك فى الجنة يجد اثنين وسبعين من الحور العين وينتظر سبعون من اهله ان ينالوا بشهادته يوم القيامة شفاعته ...هذافى قتال الروس .
لكن الامر فى قتال الامريكان يختلف فابشروا يا شباب الاسلام....... ابشروا ايها الغيارى على امة محمد صلى الله عليه واله وسلم .........ابشروا يا من نفرتم لنصرة الدين حين خذله الشيوخ ....!!! ابشروا يا من تركتم الاهل وودعتم الدعة والراحة حتى ينعم المسلمون بالامن ........ابشروا بخبر عظيم ساقته لنا ام خلاد رضى الله عنها فيما رواه ابوداود فى سننه وهذا نص الخبر اورده ابوداود فى باب( فضل قتال الروم على غيرهم من الامم)
(جاءت امراة الى النبى صلى الله عليه واله وسلم يقال لها ام خلاد وهى متنقبة (منتقبة)تسال عن ابنها وهو مقتول فقال بعض اصحاب النبى صلى الله عليه واله وسلم جئت تسالين عن ابنك وانت متنقبة فقالت ان ارزأ ابنى فلن ارزأ حيائى فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( ابنك له اجر شهيدين )قالت ولم ذاك يا رسول الله قال (لانه قتله اهل الكتاب )
الله اكبر ....الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ابشروا يا شباب انهضوا لقتال العلوج من الامريكان فان من قتله الامريكان له 144 حورية ويشفع فى 140 من اهله...... الله اكبر بشراكم يا اهل فلسطين والعراق وافغانستان .
من منا بعد اليوم يتاخر عن هذه الجائزة الربانية 144 حورية وشفاعة فى 140 من اهلك اتركوا النوم والكسل دعوا عنكم الخمول والتسويف الى جنة عرضها السماوات والارض الى 144 حورية تنتظر الخطيب وفى الجنة باذن الله نلتقى