bufaris
20-11-2004, 02:34 PM
التدافع هو سنة الله فى احقاق الحق وتجنيب الارض الفساد .....والتدافع يبتلى الله به المؤمنين وهو قادر على نصرة دينه ولكن ليبتليكم ....والله حين يبتلى المؤمنين يرضيه الصدق منهم والثبات والاقدام وليس تحقيق الانتصار ....والله تبارك وتعالى حين يرى من عباده الصدق والثبات يكن الابتلاء قد بلغ غاياته عندئذ يرفع الله البلاء .....وحين يبقى التفاوت بين الكفر والايمان كبيرا من حيث العدة والعتاد وحين يبقى التفوق العسكرى والمادى لاهل الكفر لا قبل للمؤمنين به من حيث الحساب المادى البسيط ...حين يبقى الامر على هذا النحو ولكن المؤمنين لا يرى منهم ربهم الا ثباتا واقداما ...ان الرحيم من البشر الكريم من الخلق صاحب المروءة من العباد لا يجد بدا عندئذ عن الوقوف مع المستضعفين الصادقين ...ان عينك لتدمع اخى الحبيب وانت ترى البطش يعمله اهل القوة والجبروت المستكبرون فى الارض بالمؤمنين ولله ارحم بعباده منك ولله المثل الاعلى ... فما ظنك برب يرى من فوق سبع سموات عباده الموحدين فى ضعف وبلاء ومحنة والصبر شيمتهم ورضوانه مطلبهم ان الظن بربنا عندئذ انه يتدخل ليقصم ظهر بوش وجنوده وانتظروا فانا منتظرون .
الامر ينزل على موسى ان اخرج ببنى اسرائيل ....وموسى يخبر بنى اسرائيل بالامر الالهى ....والقوم فى ليل بهيم يتوجهون نحو الارض المباركة ....وفرعون تخبره مخابراته بخروج الارهابيين .....
وفرعون يعلن حالة الطوارى ويطارد المؤمنين ...والمؤمنون يبلغون البحر ...وهنالك يتراى الجمعان ......البحر امامهم وفرعون من خلفهم .....ان تقدموا غرقوا وان تخلفوا نالتهم سيوف فرعون ......وقاعدة التدافع تنتفى ......والسماء تتدخل والنصرة تتم وفرعون يغرق والمشهد يتكرر عندما تتكرر حيثياته فانتظروا انا منتظرون .
فقط قليل من الصبر والصدق واليقين ...اما المنهزمون ففى كل جيل لهم وجود (قال اصحاب موسى انا لمدركون ) ....ذلكم يقين استقر فى قلوب اؤلئك المخذولين ولكنه يقين بالهزيمة والانكسار والضياع عندما تراى الجمعان .......النتيجة هذه بحسبتها المادية ابت نفوسهم الا ان تذكرها على نحو يقينى (لمدركون )....ولكن يقينا اخر استقر فى قلب صاحب الرسالة ويستقر فى قلوب الصادقين فى كل امة وفى كل جيل والطائرات تقصف والحصار يزداد والاعداء يتكالبون والخذلان تتسع رقعته ولكن (كلا ان معى ربى سيهدين ) فانتصرر الغيب على المادة وانتصرت السماء على حسابات الارض حين تغفل دور الاله القوى المتين المنتقم وانى لارجو ان ينصر الله الامة كلها بصدق اهل الفلوجة فيقصم ظهر عدونا برجفة ،صيحة ،خسف ،دمدمة والسنة ماضية انكم بضعفائكم تنصرون فانتظروا انا منتظرون
الامر ينزل على موسى ان اخرج ببنى اسرائيل ....وموسى يخبر بنى اسرائيل بالامر الالهى ....والقوم فى ليل بهيم يتوجهون نحو الارض المباركة ....وفرعون تخبره مخابراته بخروج الارهابيين .....
وفرعون يعلن حالة الطوارى ويطارد المؤمنين ...والمؤمنون يبلغون البحر ...وهنالك يتراى الجمعان ......البحر امامهم وفرعون من خلفهم .....ان تقدموا غرقوا وان تخلفوا نالتهم سيوف فرعون ......وقاعدة التدافع تنتفى ......والسماء تتدخل والنصرة تتم وفرعون يغرق والمشهد يتكرر عندما تتكرر حيثياته فانتظروا انا منتظرون .
فقط قليل من الصبر والصدق واليقين ...اما المنهزمون ففى كل جيل لهم وجود (قال اصحاب موسى انا لمدركون ) ....ذلكم يقين استقر فى قلوب اؤلئك المخذولين ولكنه يقين بالهزيمة والانكسار والضياع عندما تراى الجمعان .......النتيجة هذه بحسبتها المادية ابت نفوسهم الا ان تذكرها على نحو يقينى (لمدركون )....ولكن يقينا اخر استقر فى قلب صاحب الرسالة ويستقر فى قلوب الصادقين فى كل امة وفى كل جيل والطائرات تقصف والحصار يزداد والاعداء يتكالبون والخذلان تتسع رقعته ولكن (كلا ان معى ربى سيهدين ) فانتصرر الغيب على المادة وانتصرت السماء على حسابات الارض حين تغفل دور الاله القوى المتين المنتقم وانى لارجو ان ينصر الله الامة كلها بصدق اهل الفلوجة فيقصم ظهر عدونا برجفة ،صيحة ،خسف ،دمدمة والسنة ماضية انكم بضعفائكم تنصرون فانتظروا انا منتظرون