kimo17
20-11-2004, 12:28 PM
اصابة الجنود الامريكيين الجرحى بمرض غامض ليس له علاج
11/19/2004
ذكر اطباء الجيش الامريكي ان الفحوص اظهرت اصابة عدد كبير على نحو غير متوقع من الجنود الامريكيين الذين اصيبوا بجراح في العراق وافغانستان بعدوى نادرة في الدم يصعب علاجها في المستشفيات العسكرية.
وتبين ان 102 جندي اصيبوا ببكتريا (اسينيتوباكتير بومانياي). وظهرت الاصابة بين الجنود في مركز وولتر ريد الطبي التابع للجيش في واشنطن ومركز لاندشتول الاقليمي الطبي في المانيا وثلاثة مواقع اخرى بين الاول من يناير كانون الثاني 2002 و31 أغسطس اب 2004.
ورغم انه لم يعرف المكان الذي اصيب فيه الجنود بالعدوى فقد قال الجيش ان الزيادة الاخيرة في عدد المصابين تبرز الحاجة الى تحسين اجراءات الحد من العدوى في المستشفيات العسكرية.
وقال الجيش الامريكي في تقرير نشرته مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها ان 85 من اصابات مجرى الدم حدثت بين الجنود الذين يخدمون في العراق والمنطقة المحيطة بالكويت وافغانستان.
وقال محققو الجيش انهم لا يعرفون ما اذا كان الجنود اصيبوا بالعدوى في الميدان اثناء العلاج الطبي على الجبهة او بعد اجلائهم الى مركزي وولتر ريد ولاندشتول والمواقع الطبية الاخرى.
وقال الجيش "رغم ان بعض المرضي الوارد ذكرهم في هذا التقرير كانت توجد ادلة على اصابتهم بعدوى في مجرى الدم وقت دخولهم المنشات الطبية العسكرية فليس معروفا ما اذا كانت العدوى انتقلت من مصادر بيئية في الميدان او اثناء العلاج في منشات طبية عسكرية اخرى."
واحيانا ما يظهر هذا النوع من البكتيريا الذي يوجد في المياه والتربة ويقاوم كثيرا من انواع المضادات الحيوية في المستشفيات وكثيرا ما ينتشر بين المرضي في وحدات الرعاية المركزة.
كما وجدت العدوى لدى الجنود الذين كانت لديهم اصابات كبيرة في الاذرع والسيقان والاطراف اثناء حرب فيتنام.
ويتوقف انتشار العدوى عادة عندما يقوم موظفو الرعاية الصحية بغسل ايديهم وايدي مرضاهم بقطع من القطن مبللة بالكحول ويراقبون المصابين بجروح في الاطراف وتحديد المصابين بالعدوى بينهم في الحال.
وقال مسؤولو الجيش ان هناك حاجة الى تطوير ادوية افضل للمساعدة في احتواء تفشي العدوى في المستقبل. وفي بعض الحالات يكون المضاد الحيوي الوحيد الفعال هو كوليستين وهو دواء قديم نسبيا قلما يتم وصفه للمرض اليوم بسبب سميته العالية.
علي صعيد آخر مرتبط بالأمراض الغامضة التي تصيب الجنود الغزاة طالب تقرير جديد عن "أعراض حرب الخليج" الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بوجوده والمطالبة بصرف تعويضات إلى المحاربين القدماء الذين شاركوا في الحملة العسكرية عام 1991.
وشكلت لجنة التحقيق حول "أعراض حرب الخليج" برئاسة اللورد "لويد" بتكليف من لورد مانشيستر بعد رفض وزارة الدفاع البريطانية فتح تحقيق رسمي في هذا الشأن، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
ويذكر أن وزارة الدفاع البريطانية رفضت مثول أي من المسؤولين أو العسكريين أمام لجنة لويد، غير أنها تقدمت بإفادات مكتوبة.
ويعاني الآلاف من الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج من عوارض مرضية، لم تشخص طبياً، تتفاوت بين إرهاق مزمن وفقدان السيطرة على عضلات الجسم والإسهال والصداع النصفي بجانب الشعور بالدوار وفقدان التوازن ومشاكل في الذاكرة.
ومن الأسباب التي يشتبه في أنها قد تكمن وراء تلك العوارض هي: الإجهاد والتهابات بكتيرية أو أسلحة كيمائية أو بيولوجية، أو التلوث الناجم عن احتراق آبار النفط، أو التعرض لليورانيوم المنضب فضلاً عن تلقي لقاح الأنتراكس.
ورفضت الحكومتان الأمريكية والبريطانية لعدة أعوام الربط بين الأعراض الغامضة والحرب، غير أنهما بدأتا مؤخراً في التراجع والإقرار بأن بعضاً من تلك الأمراض ترتبط بالفترة.
وخلصت لجنة حكومية أمريكية في عام 1996 إلى أن الضغوط الناجمة عن العمليات القتالية ربما تكون في الأغلب مصدراً لتلك العوارض.
وأوصت اللجنة بإجراء المزيد من الدراسات للوقوف على الأسباب.
غير أن لجنة أمريكية أخرى رفضت الأسبوع الماضي، إستناداً إلى دراسات حديثة، ربط الأعراض الغامضة بالضغوط فقط، مشيرة إلى "رابط أكثر ترجيحاً" وهو تعرض المحاربين الأمريكيين إلى مواد سامة منها غاز الأعصاب أو السارين.
وقالت الهيئة الأمريكية لرعاية شئون المحاربين القدامى إن الارهاق أو المشاكل النفسية لا تعد تفسيراً كافياً لشكاوى معظم المحاربين القدامى حيث يمكن ربط هذه الشكاوى بالتعرض للمواد السامة.
وأثبتت العديد من الدراسات التي قارنت بين الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج وآخرين لم يخوضوها إلى أن الفئة الأولى تعاني من أمراض ضعف الفئة الثانية.
هذا وقد طالب تقرير لويد الحكومة البريطانية إنشاء صندوق خاص لتعويض المحاربين القدامى المرضى.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستحدد موقفها عقب الإطلاع على التقرير.
منقول بامانة من شهود
11/19/2004
ذكر اطباء الجيش الامريكي ان الفحوص اظهرت اصابة عدد كبير على نحو غير متوقع من الجنود الامريكيين الذين اصيبوا بجراح في العراق وافغانستان بعدوى نادرة في الدم يصعب علاجها في المستشفيات العسكرية.
وتبين ان 102 جندي اصيبوا ببكتريا (اسينيتوباكتير بومانياي). وظهرت الاصابة بين الجنود في مركز وولتر ريد الطبي التابع للجيش في واشنطن ومركز لاندشتول الاقليمي الطبي في المانيا وثلاثة مواقع اخرى بين الاول من يناير كانون الثاني 2002 و31 أغسطس اب 2004.
ورغم انه لم يعرف المكان الذي اصيب فيه الجنود بالعدوى فقد قال الجيش ان الزيادة الاخيرة في عدد المصابين تبرز الحاجة الى تحسين اجراءات الحد من العدوى في المستشفيات العسكرية.
وقال الجيش الامريكي في تقرير نشرته مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها ان 85 من اصابات مجرى الدم حدثت بين الجنود الذين يخدمون في العراق والمنطقة المحيطة بالكويت وافغانستان.
وقال محققو الجيش انهم لا يعرفون ما اذا كان الجنود اصيبوا بالعدوى في الميدان اثناء العلاج الطبي على الجبهة او بعد اجلائهم الى مركزي وولتر ريد ولاندشتول والمواقع الطبية الاخرى.
وقال الجيش "رغم ان بعض المرضي الوارد ذكرهم في هذا التقرير كانت توجد ادلة على اصابتهم بعدوى في مجرى الدم وقت دخولهم المنشات الطبية العسكرية فليس معروفا ما اذا كانت العدوى انتقلت من مصادر بيئية في الميدان او اثناء العلاج في منشات طبية عسكرية اخرى."
واحيانا ما يظهر هذا النوع من البكتيريا الذي يوجد في المياه والتربة ويقاوم كثيرا من انواع المضادات الحيوية في المستشفيات وكثيرا ما ينتشر بين المرضي في وحدات الرعاية المركزة.
كما وجدت العدوى لدى الجنود الذين كانت لديهم اصابات كبيرة في الاذرع والسيقان والاطراف اثناء حرب فيتنام.
ويتوقف انتشار العدوى عادة عندما يقوم موظفو الرعاية الصحية بغسل ايديهم وايدي مرضاهم بقطع من القطن مبللة بالكحول ويراقبون المصابين بجروح في الاطراف وتحديد المصابين بالعدوى بينهم في الحال.
وقال مسؤولو الجيش ان هناك حاجة الى تطوير ادوية افضل للمساعدة في احتواء تفشي العدوى في المستقبل. وفي بعض الحالات يكون المضاد الحيوي الوحيد الفعال هو كوليستين وهو دواء قديم نسبيا قلما يتم وصفه للمرض اليوم بسبب سميته العالية.
علي صعيد آخر مرتبط بالأمراض الغامضة التي تصيب الجنود الغزاة طالب تقرير جديد عن "أعراض حرب الخليج" الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بوجوده والمطالبة بصرف تعويضات إلى المحاربين القدماء الذين شاركوا في الحملة العسكرية عام 1991.
وشكلت لجنة التحقيق حول "أعراض حرب الخليج" برئاسة اللورد "لويد" بتكليف من لورد مانشيستر بعد رفض وزارة الدفاع البريطانية فتح تحقيق رسمي في هذا الشأن، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
ويذكر أن وزارة الدفاع البريطانية رفضت مثول أي من المسؤولين أو العسكريين أمام لجنة لويد، غير أنها تقدمت بإفادات مكتوبة.
ويعاني الآلاف من الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج من عوارض مرضية، لم تشخص طبياً، تتفاوت بين إرهاق مزمن وفقدان السيطرة على عضلات الجسم والإسهال والصداع النصفي بجانب الشعور بالدوار وفقدان التوازن ومشاكل في الذاكرة.
ومن الأسباب التي يشتبه في أنها قد تكمن وراء تلك العوارض هي: الإجهاد والتهابات بكتيرية أو أسلحة كيمائية أو بيولوجية، أو التلوث الناجم عن احتراق آبار النفط، أو التعرض لليورانيوم المنضب فضلاً عن تلقي لقاح الأنتراكس.
ورفضت الحكومتان الأمريكية والبريطانية لعدة أعوام الربط بين الأعراض الغامضة والحرب، غير أنهما بدأتا مؤخراً في التراجع والإقرار بأن بعضاً من تلك الأمراض ترتبط بالفترة.
وخلصت لجنة حكومية أمريكية في عام 1996 إلى أن الضغوط الناجمة عن العمليات القتالية ربما تكون في الأغلب مصدراً لتلك العوارض.
وأوصت اللجنة بإجراء المزيد من الدراسات للوقوف على الأسباب.
غير أن لجنة أمريكية أخرى رفضت الأسبوع الماضي، إستناداً إلى دراسات حديثة، ربط الأعراض الغامضة بالضغوط فقط، مشيرة إلى "رابط أكثر ترجيحاً" وهو تعرض المحاربين الأمريكيين إلى مواد سامة منها غاز الأعصاب أو السارين.
وقالت الهيئة الأمريكية لرعاية شئون المحاربين القدامى إن الارهاق أو المشاكل النفسية لا تعد تفسيراً كافياً لشكاوى معظم المحاربين القدامى حيث يمكن ربط هذه الشكاوى بالتعرض للمواد السامة.
وأثبتت العديد من الدراسات التي قارنت بين الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج وآخرين لم يخوضوها إلى أن الفئة الأولى تعاني من أمراض ضعف الفئة الثانية.
هذا وقد طالب تقرير لويد الحكومة البريطانية إنشاء صندوق خاص لتعويض المحاربين القدامى المرضى.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستحدد موقفها عقب الإطلاع على التقرير.
منقول بامانة من شهود