bufaris
20-11-2004, 12:04 PM
الرياض 19-11 (اف ب) - قالت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الجمعة ان الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة احد ابرز الاسماء الموقعة علي بيان يدعم المقاومة العراقية، استنجد بالامن السعودي لمنع نجله من التوجه الي العراق للمشاركة في "الجهاد".
واوضحت الصحيفة استنادا الي "مصدر موثوق" لم تكشفه، ان الداعية "استنجد (..) بالسلطات السعودية أول من أمس (الاربعاء) طالبا البحث معه عن ابنه معاذ الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق للمشاركة في الجهاد".
واضافت "وأمام ذلك تحركت الأجهزة الأمنية لتلقي القبض علي الابن في مدينة جبة" 100 كلم شمال حائل (شمال المملكة).
وقالت الصحيفة ان "الشيخ العودة فوجئ برسالة تركها ابنه في البيت يقول له فيها +موعدنا الجنة بإذن الله.. سأسافر إلي العراق للجهاد+" فبادر الشيخ الي ابلاغ "كبار المسؤولين في الدولة طالبا التدخل والمساعدة في البحث عن ابنه وإعادته.
وظل الشيخ العودة "قلقا ومتوترا طوال الوقت قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بنجاح كبير من توقيف الابن في مدينة جبة وإعادته إلي والده في نفس اليوم"، بحسب المصدر نفسه.
واضافت الصحيفة ان "المفاجآت" لم تتوقف عند هذا الحد "فقد أبلغ الابن جهات التحقيق بأنه لم يكن يفكر في الإقدام علي خطوة السفر إلي العراق والمشاركة في الجهاد، وإنما كان الأمر مجرد مزحة مع الأب بمناسبة العيد (عيد الفطر) علي حد قول الابن".
وكان 26 داعية وعالما وفقيها سعوديا سنيا بينهم العودة دعوا في 6 تشرين الثاني/نوفمبر في خطاب مفتوح للشعب العراقي الي التوحد ومقاومة المحتلين مؤكدين في بيان نشر علي شبكة الانترنت مشروعية المقاومة و"وجوبها شرعا".
واضاف البيان الذي نشره موقع "الاسلام.اليوم" ان المقاومة حق وواجب "شرعي" وافتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد المقاومة كما اكدوا حرمة دم المسلمين وضرورة التكاتف ونبذ الفرقة لمواجهة الاحتلال.
ورد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ علي هذا البيان مؤكدا ان "الذهاب الي العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الي هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح".
واوضحت الصحيفة استنادا الي "مصدر موثوق" لم تكشفه، ان الداعية "استنجد (..) بالسلطات السعودية أول من أمس (الاربعاء) طالبا البحث معه عن ابنه معاذ الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق للمشاركة في الجهاد".
واضافت "وأمام ذلك تحركت الأجهزة الأمنية لتلقي القبض علي الابن في مدينة جبة" 100 كلم شمال حائل (شمال المملكة).
وقالت الصحيفة ان "الشيخ العودة فوجئ برسالة تركها ابنه في البيت يقول له فيها +موعدنا الجنة بإذن الله.. سأسافر إلي العراق للجهاد+" فبادر الشيخ الي ابلاغ "كبار المسؤولين في الدولة طالبا التدخل والمساعدة في البحث عن ابنه وإعادته.
وظل الشيخ العودة "قلقا ومتوترا طوال الوقت قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بنجاح كبير من توقيف الابن في مدينة جبة وإعادته إلي والده في نفس اليوم"، بحسب المصدر نفسه.
واضافت الصحيفة ان "المفاجآت" لم تتوقف عند هذا الحد "فقد أبلغ الابن جهات التحقيق بأنه لم يكن يفكر في الإقدام علي خطوة السفر إلي العراق والمشاركة في الجهاد، وإنما كان الأمر مجرد مزحة مع الأب بمناسبة العيد (عيد الفطر) علي حد قول الابن".
وكان 26 داعية وعالما وفقيها سعوديا سنيا بينهم العودة دعوا في 6 تشرين الثاني/نوفمبر في خطاب مفتوح للشعب العراقي الي التوحد ومقاومة المحتلين مؤكدين في بيان نشر علي شبكة الانترنت مشروعية المقاومة و"وجوبها شرعا".
واضاف البيان الذي نشره موقع "الاسلام.اليوم" ان المقاومة حق وواجب "شرعي" وافتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد المقاومة كما اكدوا حرمة دم المسلمين وضرورة التكاتف ونبذ الفرقة لمواجهة الاحتلال.
ورد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ علي هذا البيان مؤكدا ان "الذهاب الي العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الي هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح".