سيف الإسلام
20-11-2004, 02:55 AM
اشتداد المعارك بين المقاومة والاحتلال في النصف الجنوبي من الفلوجة والمقاومة تقوم بهجوم معاكس
مفكرة الإسلام [خـاص]: حول أحدث تطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة، ذكر مراسل مفكرة الإسلام داخل المدينة أن المعارك بين المقاومة وقوات المارينز الأمريكية اشتدت وتيرتها على محيط حي الشهداء والحي الصناعي وحي الجبيل، ولأول مرة منذ 4 أيام يندلع قتال في الحي العسكري.
وقد استطاعت المقاومة يوم أمس اختراق النصف الشمالي من الفلوجة حتى وصلت إلى حي المهندسين، ومن ثم تراجعت إلى النصف الجنوبي مرة أخرى فيما يبدو أنها عمليات كر وفر ينفذها مقاومو الفلوجة.
وأوضح مراسلنا أن القوات الأمريكية لم تستطع التقدم إلى النصف الجنوبي منذ 3 أيام، غير أن المقاومة فتحت قتالاً البارحة في الحي العسكري شرقًا بعد أن كان هذا الحي شبه خال من عمليات المقاومة منذ أيام.
وفي هذا السياق، أشار مراسلنا إلى أن القوات الأمريكية استخدمت في هجومها على حي الشهداء وحي الجبيل أمس نوعًا جديدًا من الغازات يخالف الأنواع التي استخدمتها من قبل، حيث يسبب هذا الغاز الجديد نوعًا من الاختناق بحيث يسود جسم الشخص المصاب، وقد عثر على 20 جثة في الحيين المذكورين خلال الأربعة أيام الماضية.
ويبدو أن رجال المقاومة بدءوا يتأقلمون مع الغازات المستنشقة التي تستخدمها القوات الأمريكية، حيث لوحظ أن رجال المقاومة يحملون معهم قماشا مبللا بالماء.
في غضون ذلك لا زالت القوات الأمريكية تحاول تمشيط المنطقة الشمالية من الفلوجة غير أن كمائن المقاومة تعرقل عملياتها، حتى إنها إلى هذه الساعة لم تمشط من المنازل الشمالية إلا ما يقارب 15% فقط، وتقوم القوات المحتلة بتمييز المنزل الذي تم تمشيطه عن طريق وضع علامة الصليب باللون الأحمر عليه.
ويبدو أن المقاومين في الفلوجة قرروا أن يكون عملهم في النصف الجنوبي من المدينة بحيث تمنع القناصة الأمريكيين من التواجد فيه، ولفت مراسلنا إلى أن القناصة الأمريكيين يتواجدون فقط في أطراف الورش الصناعية من الحي الصناعي، وأطراف المنازل في حي الشهداء وحي الجبيل، أما المناطق الجنوبية من الداخل فلا يوجد بها أي قناصة أمريكيين.
إلى ذلك ذكر مراسلنا أن المقاومة في الفلوجة متماسكة بصورة قوية في النصف الجنوبي، مع العلم أن الحرب الدائرة في الفلوجة هي حرب مدن، وإن كانت مدينة الفلوجة مدينة صغيرة، حيث يبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب 4.5 كلم، في حين يبلغ عرضها 4 كلم فقط، ولذا فإن محيط المناورات فيها ضيق، ومع صغرها هذا إلا أن هناك أكثر من ألف وخمسين دبابة ومدرعة غير ناقلات الجند وسيارات الهمر تطوق المدينة، وهذا العدد يفوق العدد الذي حاصر مدينة بغداد إبان غزو العراق.
لليوم الرابع .. المقاومة تقطع على الاحتلال الطرق المؤدية إلى الفلوجة
مفكرة الإسلام [خـاص]: نجحت المقاومة العراقية لليوم الرابع على التوالي في قطع الطرق المؤدية إلى مدينة الفلوجة، والتي تستخدمها القوات الأمريكية في إمداد قواتها الموجودة هناك.
وقال مراسل مفكرة الإسلام: إن المقاومين تمكنوا من قطع الطرق الثلاث الرئيسة الموصلة إلى الفلوجة، وأهمها الطريق الممتدة من 'أبو غريب'- الفلوجة، بالإضافة إلى الطريقين الآخرين الجنوبي والشمالي.
يذكر أن قطع الطرق البرية المؤدية إلى الفلوجة من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة وصول الإمدادات إلى القوات الأمريكية في الفلوجة، وذلك فيما إذا استطاعت المقاومة في الفلوجة أن تصمد أكثر من أسبوع، وكان بحوذتها ما يكفيها من الأسلحة والعتاد.
((( أخوتي أنظروا إلى ما تحته خط توقنون بأن الفلوجة ستالينغراد العراق ...
و انظروا إلى الشق الثاني أي الخبر الثاني توقنون بإحكام الحصار للعلوج من قبل الحرس الجمهوري ... رغم أن عدد الدروع يوحي بأن عدد العلوج يتجاوز 30 ألف علج )))
مفكرة الإسلام [خـاص]: حول أحدث تطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة، ذكر مراسل مفكرة الإسلام داخل المدينة أن المعارك بين المقاومة وقوات المارينز الأمريكية اشتدت وتيرتها على محيط حي الشهداء والحي الصناعي وحي الجبيل، ولأول مرة منذ 4 أيام يندلع قتال في الحي العسكري.
وقد استطاعت المقاومة يوم أمس اختراق النصف الشمالي من الفلوجة حتى وصلت إلى حي المهندسين، ومن ثم تراجعت إلى النصف الجنوبي مرة أخرى فيما يبدو أنها عمليات كر وفر ينفذها مقاومو الفلوجة.
وأوضح مراسلنا أن القوات الأمريكية لم تستطع التقدم إلى النصف الجنوبي منذ 3 أيام، غير أن المقاومة فتحت قتالاً البارحة في الحي العسكري شرقًا بعد أن كان هذا الحي شبه خال من عمليات المقاومة منذ أيام.
وفي هذا السياق، أشار مراسلنا إلى أن القوات الأمريكية استخدمت في هجومها على حي الشهداء وحي الجبيل أمس نوعًا جديدًا من الغازات يخالف الأنواع التي استخدمتها من قبل، حيث يسبب هذا الغاز الجديد نوعًا من الاختناق بحيث يسود جسم الشخص المصاب، وقد عثر على 20 جثة في الحيين المذكورين خلال الأربعة أيام الماضية.
ويبدو أن رجال المقاومة بدءوا يتأقلمون مع الغازات المستنشقة التي تستخدمها القوات الأمريكية، حيث لوحظ أن رجال المقاومة يحملون معهم قماشا مبللا بالماء.
في غضون ذلك لا زالت القوات الأمريكية تحاول تمشيط المنطقة الشمالية من الفلوجة غير أن كمائن المقاومة تعرقل عملياتها، حتى إنها إلى هذه الساعة لم تمشط من المنازل الشمالية إلا ما يقارب 15% فقط، وتقوم القوات المحتلة بتمييز المنزل الذي تم تمشيطه عن طريق وضع علامة الصليب باللون الأحمر عليه.
ويبدو أن المقاومين في الفلوجة قرروا أن يكون عملهم في النصف الجنوبي من المدينة بحيث تمنع القناصة الأمريكيين من التواجد فيه، ولفت مراسلنا إلى أن القناصة الأمريكيين يتواجدون فقط في أطراف الورش الصناعية من الحي الصناعي، وأطراف المنازل في حي الشهداء وحي الجبيل، أما المناطق الجنوبية من الداخل فلا يوجد بها أي قناصة أمريكيين.
إلى ذلك ذكر مراسلنا أن المقاومة في الفلوجة متماسكة بصورة قوية في النصف الجنوبي، مع العلم أن الحرب الدائرة في الفلوجة هي حرب مدن، وإن كانت مدينة الفلوجة مدينة صغيرة، حيث يبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب 4.5 كلم، في حين يبلغ عرضها 4 كلم فقط، ولذا فإن محيط المناورات فيها ضيق، ومع صغرها هذا إلا أن هناك أكثر من ألف وخمسين دبابة ومدرعة غير ناقلات الجند وسيارات الهمر تطوق المدينة، وهذا العدد يفوق العدد الذي حاصر مدينة بغداد إبان غزو العراق.
لليوم الرابع .. المقاومة تقطع على الاحتلال الطرق المؤدية إلى الفلوجة
مفكرة الإسلام [خـاص]: نجحت المقاومة العراقية لليوم الرابع على التوالي في قطع الطرق المؤدية إلى مدينة الفلوجة، والتي تستخدمها القوات الأمريكية في إمداد قواتها الموجودة هناك.
وقال مراسل مفكرة الإسلام: إن المقاومين تمكنوا من قطع الطرق الثلاث الرئيسة الموصلة إلى الفلوجة، وأهمها الطريق الممتدة من 'أبو غريب'- الفلوجة، بالإضافة إلى الطريقين الآخرين الجنوبي والشمالي.
يذكر أن قطع الطرق البرية المؤدية إلى الفلوجة من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة وصول الإمدادات إلى القوات الأمريكية في الفلوجة، وذلك فيما إذا استطاعت المقاومة في الفلوجة أن تصمد أكثر من أسبوع، وكان بحوذتها ما يكفيها من الأسلحة والعتاد.
((( أخوتي أنظروا إلى ما تحته خط توقنون بأن الفلوجة ستالينغراد العراق ...
و انظروا إلى الشق الثاني أي الخبر الثاني توقنون بإحكام الحصار للعلوج من قبل الحرس الجمهوري ... رغم أن عدد الدروع يوحي بأن عدد العلوج يتجاوز 30 ألف علج )))