محب المجاهدين
19-11-2004, 06:39 PM
الحرس الجمهوري يحكم القبضة على جنوب الفلوجة و يتحول للهجوم و جيش محمد يمهد لمعركة بغداد الكبرى...؟
مقدمة:- في عام 1991 و في نهاية أم المعارك كلفت الفرقة الرابعة الميكانيكية فرسان التي تعتبر أقوى تشكيلات القوات الأمريكية المهاجمة بالجيش الأمريكي و في الفيلق المدرع السابع باختراق الجبهة الجنوبية المتمثلة بالكويت مستخدمة ضد قوات الجيش العراقي الغير مستسلمة كميات كبيرة من غاز VX الذي يشل الأعصاب بشكل كامل في أقل من 30 ثانية و يحلل الجلد فتسببت هذه الغازات في قتل أكثر من 18 ألف جندي عراقي في أقل من دقيقة ، حيث قامت الجرافات العسكرية المعادية حين إذ بدفنهم في خنادقهم و أدعت قيادة الفرقة أنها دفنتهم أحياء دون أن تذكر أنها استخدمت غازات الأعصاب الثنائية الأخطر و الأشد سمية في العالم قبل ذلك و عندما سؤل قائد الفرقة لما دفنتموهم أحياء فأجاب " لا يوجد طريقة لينه للقتل " ؟؟! ..
و اليوم و بعد أن ساد اليأس لدى العدو من عدم القدرة بالسيطرة على الفلوجة بالوسائل التقليدية عاود هذا الأخير استخدام الأسلحة الكيميائية التي ضاعفت أعداد القتلى بين المدنين من أهالي الفلوجة الذين أصبحوا و للأسف بالآلاف و لم يكن أثرها بفضل من الله على المقاومة المجاهدين إلا محدود جداً و كان الشهداء بالعشرات فقط بكافة صنوف السلاح المعادي إلى يومنا هذا ؟!! ..
و هو أمر يعكس بجدية و قوة مدى الاستعداد عند قيادة المقاومة لأسوء الاحتمالات ..
تغير استراتيجية العدو : - رأت قوات العدو أن عدم القدرة على السيطرة المستقرة على أحياء الشمالية في الفلوجة التي أدخلتها في حالة نزيف مادي و بشري كبير يعود إلى إحكام المقاومة للسيطرة على الأحياء الجنوبية التي تعتبر سنم الدعم للمجاهدين في الشمال لذلك كان لا بد من القيام بهجوم كبير على الأحياء الجنوبية ، نجاح هذا الهجوم باعتقاد العدو ينهي المقاومة و يحول كذب العدو بالسيطرة على الفلوجة إلى حقيقة لا سمح الله فالعدو ينتهج الأسلوب الإعلامي النازي الذي يقول " أعد الكذبة أربعين مرة تصبح حقيقة " ، و قد كان بدء الهجوم صعب جداً على العدو من الشمال لكثرة الكمائن و الأفخاخ المتفجرة التي تتعرض لها القوات الأمريكية هناك و هو أمر يجعل من الصعب عليها وضع كتل كبيرة مستقرة تنفذ هجوم منتظم ناجح نحو الجنوب .
الأمر الذي دفعها إلى اختيار الجنوب أي جنوب الفلوجة نقطة انطلاق لهجوم كبير و معزز من شرق الفلوجة و من عدة محاور كانت قوات العدو تعلم أن الجنوب منيع جداً و لم يتاح لها من قبل السيطرة عليه و لو لدقائق معدودة مما جعلها منطقة مستعصية رغم أن العدو استخدم في بعض الأحياء غازات قاتلة لأعصاب شديد السمية و التأثير أمثال غازات VX و غازات F و رغم استخدام العدو لقنابل إشعاعي مصغرة من فئة Mini نيترونية ؟؟؟!! ومولدة لموجات ميكروويف حرارية صاهرة مركزياً و حارقة عند الأطراف ..
و هو أمر إن دل فإنما يدل على حجم الاستعداد القتالي الكبير عند المقاومة لأكبر التحديات الأمر الذي أصاب العدو بالذهول و الذي زاد الطين بلاً على العدو تدخل روسي بشكل سياسي سري غير مباشر مع تلويح بالقوة من خلال تجارب لصواريخ نووية عابرة للقارات متطورة تستطيع اختراق دفاعات الولايات المتحدة الأمريكية فالروس يراقبون المعركة عن كسب بواسطة أقمار" كوزموس" الصناعية و يعلمون ما هي أنواع الأسلحة المستخدمة من قبل العدو بواسطة محلل الأطياف الإشعاعية الحمراء لهذه الأسلحة ، و قد دعم وضع هذه الخطوط الحمراء للعدو ردة الفعل المقاومة بالرد بأسلحة غير تقليدية لردع التمادي المعادي في استخدام هذه الأسلحة الغير مشروعة من قبل العدو الغاشم الصهيوني اللئيم .
لذلك نجد العدو تحول نتيجة هذه التحديات إلى استخدام غازات شل القدرة بدل القاتلة للأعصاب أمثال «BZ» السيكولوجي ( النفسي ) (( يؤدي هذا الغاز إلى إصابة المصاب برعب شديد أو حالة عداءيه شديدة قد تؤدي إلى حماقة قاتلة أو تدفع بالمصاب إلى قتل أصدقاءه دون أن يدري )) وغازات «KM » الفسيولوجي ( العضوي ) و هو غاز جديد يستخدم لأول مرة (( يصيب بالعمى المؤقت و ضعف الرؤية بشكل كبير بعد ذلك و لساعات طويلة و كما يسبب إعدام في التركيز الذهني و ينتج عنه أيضاً الدوار و الغثيان الشديد )) .
وقد لجأ العدو إلى هذه الأسلحة بعد أن عجزت الأسلحة التقليدية السمتيه و الذكية و المساحية و حتى الخاصة أن تضمن له اختراق آمن ثابت دون خسائر كارثية ؟! ..
المقاومة ترد بعنف : - بعد تمهيد جوي و أرضي معادي كبير بدأت قوات العدو بالتقدم نحو الأحياء الجنوبية و الجنوبية الشرقية حيث استطاعت اختراق أطراف بعض الأحياء و التقدم الحذر نحو وسط هذه الأحياء لتفاجئ بمقاومة شديدة جداً حيث انتشرت و بسرعة كبيرة اسود المقاومة على أسطح المنازل و خرجوا من عرائنهم منتشرين داخل البيوت و في زوايا الأزقة بشكل أذهل العدو و أدخل إلى قلبه الرعب الشديد و بدأت حرب شوارع شديدة جداً كان الرائد فيها بالقتال الحرس الجمهوري من جيش المعتصم و فدائي صدام من جيش محمد ( ص ) و قد استخدموا في القتال قاذفات زوكا المضادة للدروع الثنائية التأثير و قاذفات ر ب ج 29 من قبل الحرس الجمهوري و قاذفات ر ب ج 15 من قبل الفدائيين و كانت تطلق قذائف ترادفية كما استخدمت عناصر فهود صدام ( القوات الخاصة في فدائي صدام ) قاذفات ر ب ج 11 التي أطلق بها قذائف IEMP لشل حركة الآليات المعادية و إعمائها و قذائف من فئة سابو Sabot ( قذائف الخرق بالطاقة الحركية 1500 م / ث ) مسممة بمادة السياندريك الثنائي ( الخانق و القاتل للأعصاب ) الشديدة التركيز و الذي كانت تسبب القتل الفوري داخل الآليات و الدروع المحكمة الإغلاق ...
و قد استخدمت المقاومة في قتالها الطلقات المعادن الكثيفة الخارقة للستر الواقية و التصفيح و المسممة بالراسين و الزرنيخ المنحل ...
و قد أدت هذه الأسلحة إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى في صفوف العدو بشكل عاجل أو آجل نتيجة تأثير السموم فلا جرحى في هذه المعركة ذات الذخائر المسممة و هو أمر جعل العدو يتحول إلى القصف المباعد من جديد ليقوم اسود الحرس بالرد بالمثل تقريباً بقصف شديد من داخل الفلوجة و خارجها بدانات الهاون عيار 60 و 82 و 120 ملم و القذائف الأنبوبية الصاروخية الفردية و المتعددة الفوهات عيار 107 و 128 و 122 ملم بذخائر سمتيه و مساحية و ذكية ؟! ...
تبع ذلك صدمة عسكرية نفذتها القوة الصاروخية لجيش المعتصم من خلال إطلاق 32 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية يعادل الصاروخ الواحد منها بالتأثير سقوط 40 قذيفة كاتيوشا براس تقليدي بوقت واحد إضافة إلى ثلاثة صواريخ من نوع أبابيل 100 نثرت 300 دانة متعددة الأغراض شديد الانفجار ( وزن الرأس المتفجر 4 كغ من مادة HMX = 10 كغ من مادة TNT ) و هي بذلك تعادل في تأثيرها سقوط 300 دانة هاون عيار 120 ملم بشكل لحظي ، مما يوحي بحجم التأثير المهول على تجمعات العدو التي تمثلت بالأفواج المستعدة للمعاودة الهجوم و خطوط الدعم اللوجستي و الدعم الناري الأرضي ...
و الذي أكد ذلك التأثير الكبير أيضا تحول الهجوم على الجنوب من الشمال و الشرق خصوصاً بعد أن أتبع الهجوم الصاروخي الليلي ، هجوم قام به الحرس الجمهوري الخاص و العام سبق باستخدام المقاومة لدانات هاون عيار 82 و 120 ملم مشبعة بغاز الخردل ذو التأثير النفسي الكبير ( نسبة القتل لغاز الخردل 3% و لكن له أثر نفسي و عضوي كبير ) و استخدمت أيضاً غازات مهيجة مثل غاز" كلور الإستيفنون " المسيل للدموع و غاز " الأدامسيت " التي تهيج الأنف و تسبب السعال و التقيؤ مما أدى إلى تسهيل اختراق ناجح و آمن لعناصر المهمات الصعبة من النخبة التي كبدت العدو خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح و بعثرت تكتلاتة الهرأة فلاذوا بالفرار كالدجاج و الفئران نحو قلاعهم أو في الفلاء للنحاة من قبضة أسود الجهاد ليخضر بعدها غربان العدو في محاولة يأسه للنيل من أسود الحرس المجاهدين الأبطال الذين عادوا إلى قواعدهم سالمين غانمين بعد أذاقوا العدو السم الزؤام ...
و في يوم الخميس قامت قوات الحرس الجمهوري الصاروخية في كل من الكرمة و العامرية بإطلاق 32 صاروخ من نوع الذئب ذو الرأس الحراري ( الباريوم الحراري ) توزعت كالتالي 12 صاروخ ضد التجمعات العدو في الأحياء الشمالية للفلوجة و 12 صاروخ ضد ثلاثة تجمعات معادية خارج الفلوجة في جهة الشمال و 8 صواريخ ضد القاعدة المركزية للعدو في المزرعة شرق الفلوجة إضافة إلى 3 صواريخ من نوع " الصمود 2 " مزودة برؤوس حرارية زنة طن من الوقود الغازي FAE ( كرات صدام النارية ) الذي يقتل بالحرارة و الضغط و الخنق من خلال التفريغ المفاجئ و الشديد للهواء في محيط الكرة النارية المركزية و الذي يؤدي إلى سحب الأكسجين من الرئتين و الجلد و هو أمر يجعل هذا السلاح قادر على قتل العلوج المتخندقة أو المتحصنة في أماكن ذات منافذ غير مغلقة و تبلغ دائرة التدمير المركزي لهذه القنابل 87 متر ..
((صواريخ المقاومة تمطر الاحتلال الأمريكي ب12صاروخ في حيي المعلمين والسكني بالفلوجة
مفكرة الإسلام [خاص]: أمطرت المقاومة العراقية مقر القوات الأمريكية في قامقائمية الفلوجة بحي المعلمين, وتجمعات قوات الاحتلال في الحي السكني بـ12 صاروخًا متنوعًا ما بين كراد وكاتيوشا.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن مقر القوات الأمريكية في قامقائمية الفلوجة بحي المعلمين كان من نصيبه ثلاثة صواريخ كاتيوشا, وصاروخان من نوع كراد, فيما أصيبت تجمعات قوات الاحتلال في الحي السكني بأربعة صواريخ كراد وثلاثة كاتيوشا.
وتحدث المراسل عن كون الإصابة التي لحقت بمقر القوات الأمريكية في حي المعلمين أكثر دقة, ملمحًا إلى كون عناصر المقاومة قد حصلت على إحداثيات المنطقة ما أدى إلى إصابة الأهداف بدقة.
وكان القتال قد نشب في الفلوجة مساء أمس واستمر حتى فجر اليوم, ثم توقف, وما لبث أن عاد مرة أخرى جنوب المدينة.
قصف مقر الاحتلال بشرق الفلوجة بالصواريخ
ميدل ايست اونلاين / أفاد شهود عيان في مدينة الفلوجة العراقية بأن المقر المركزي للجيش الاميركي شرقي المدينة تعرض صباح الخميس لقصف صاروخي وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة.
واوضح الشهود أن المقر المركزي للجيش الاميركي الذي يقع على مسافة ثلاثة كيلومترات شرق الفلوجة تعرض لقصف صاروخي حوالي الساعة السابعة و20 دقيقة من صباح الخميس.
ولم يتسن معرفة المزيد من التفاصيل بشأن هذا القصف على الفور. ))
هذا و قد بدأ المجاهدين من جيش محمد بالعمليات التمهيدية لمعركة بغداد الكبرى إعتبارأ من فجر الخميس 18-11-2004 ؟؟!! ..
((المقاومة تنقل المعركة إلى قلب بغداد:حرب شوارع بمنطقة الكرخ والقتلى يزيدون عن 18 أمريكيًا و42عراقيًا من الموالين للاحتلال
مفكرة الإسلام [خاص]: عند فجر اليوم الخميس اندلعت معارك مسلحة عنيفة شملت عدة مناطق حول العاصمة العراقية بغداد بين رجال المقاومة العراقية من جهة وقوات الاحتلال الأمريكية مدعومة بوحدات من قوات الحرس الوطني العراقي والشرطة العراقية الموالية لها من جهة أخرى.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المعارك نشبت في الساعة الخامسة فجر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي في الكرخ وشملت شارع حيفا وساحة الطلائع والمشاهدة والفحامة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن القوات الأمريكية مدعومة بقوات الحرس الوطني العراقية وقوات الشرطة العراقية قد حاولت تطويق تلك المناطق إلا أن رجال المقاومة اشتبكوا معها في معارك طاحنة.
وقال المراسل: إن المعارك حتى الساعة الواحدة ظهر اليوم كانت قد أسفرت عن تدمير أربع سيارات لاند كروزر تابعة للشرطة العراقية بالإضافة إلى أربع سيارات نيسان بيك أب تابعة لقوات الحرس الوطني العراقي مع شاحنة جنود تابعة للحرس الوطني.
وأضاف مراسل المفكرة أنه عند ظهيرة اليوم كان رجال المقاومة - مستخدمين صواريخ RPJ7 وC5K وSPG9 والقنابل اليدوية وأسلحة BKC وقذائف الهاون من عيار 60 - قد تمكنوا من تدمير مدرعة برادلي وإعطاب ثلاث مدرعات أخرى، إضافة إلى إسقاط طائرة مسيرة وتدمير عربة همر وإعطاب دبابة إبراهام وإعطاب مدرعة مدولبة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكية.
وفيما يتعلق بالقتلى أشار مراسل 'مفكرة السلام' إلى أنه قد قتل من القوات الأمريكية أكثر من 18 جنديًا أمريكيًا، وأكثر من 27 من قوات الحرس الوطني العراقي و15 من الشرطة العراقية الموالية للاحتلال.
وألمح مراسلنا إلى أنه قد استشهد من جانب المقاومة العراقية والمدنيين ما يزيد عن ثلاثين, من بينهم تسعة أطفال وثلاثة من العجزة وعدد من النساء العراقيات.
وأكد مراسلنا أن المعارك مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة ))
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
مقدمة:- في عام 1991 و في نهاية أم المعارك كلفت الفرقة الرابعة الميكانيكية فرسان التي تعتبر أقوى تشكيلات القوات الأمريكية المهاجمة بالجيش الأمريكي و في الفيلق المدرع السابع باختراق الجبهة الجنوبية المتمثلة بالكويت مستخدمة ضد قوات الجيش العراقي الغير مستسلمة كميات كبيرة من غاز VX الذي يشل الأعصاب بشكل كامل في أقل من 30 ثانية و يحلل الجلد فتسببت هذه الغازات في قتل أكثر من 18 ألف جندي عراقي في أقل من دقيقة ، حيث قامت الجرافات العسكرية المعادية حين إذ بدفنهم في خنادقهم و أدعت قيادة الفرقة أنها دفنتهم أحياء دون أن تذكر أنها استخدمت غازات الأعصاب الثنائية الأخطر و الأشد سمية في العالم قبل ذلك و عندما سؤل قائد الفرقة لما دفنتموهم أحياء فأجاب " لا يوجد طريقة لينه للقتل " ؟؟! ..
و اليوم و بعد أن ساد اليأس لدى العدو من عدم القدرة بالسيطرة على الفلوجة بالوسائل التقليدية عاود هذا الأخير استخدام الأسلحة الكيميائية التي ضاعفت أعداد القتلى بين المدنين من أهالي الفلوجة الذين أصبحوا و للأسف بالآلاف و لم يكن أثرها بفضل من الله على المقاومة المجاهدين إلا محدود جداً و كان الشهداء بالعشرات فقط بكافة صنوف السلاح المعادي إلى يومنا هذا ؟!! ..
و هو أمر يعكس بجدية و قوة مدى الاستعداد عند قيادة المقاومة لأسوء الاحتمالات ..
تغير استراتيجية العدو : - رأت قوات العدو أن عدم القدرة على السيطرة المستقرة على أحياء الشمالية في الفلوجة التي أدخلتها في حالة نزيف مادي و بشري كبير يعود إلى إحكام المقاومة للسيطرة على الأحياء الجنوبية التي تعتبر سنم الدعم للمجاهدين في الشمال لذلك كان لا بد من القيام بهجوم كبير على الأحياء الجنوبية ، نجاح هذا الهجوم باعتقاد العدو ينهي المقاومة و يحول كذب العدو بالسيطرة على الفلوجة إلى حقيقة لا سمح الله فالعدو ينتهج الأسلوب الإعلامي النازي الذي يقول " أعد الكذبة أربعين مرة تصبح حقيقة " ، و قد كان بدء الهجوم صعب جداً على العدو من الشمال لكثرة الكمائن و الأفخاخ المتفجرة التي تتعرض لها القوات الأمريكية هناك و هو أمر يجعل من الصعب عليها وضع كتل كبيرة مستقرة تنفذ هجوم منتظم ناجح نحو الجنوب .
الأمر الذي دفعها إلى اختيار الجنوب أي جنوب الفلوجة نقطة انطلاق لهجوم كبير و معزز من شرق الفلوجة و من عدة محاور كانت قوات العدو تعلم أن الجنوب منيع جداً و لم يتاح لها من قبل السيطرة عليه و لو لدقائق معدودة مما جعلها منطقة مستعصية رغم أن العدو استخدم في بعض الأحياء غازات قاتلة لأعصاب شديد السمية و التأثير أمثال غازات VX و غازات F و رغم استخدام العدو لقنابل إشعاعي مصغرة من فئة Mini نيترونية ؟؟؟!! ومولدة لموجات ميكروويف حرارية صاهرة مركزياً و حارقة عند الأطراف ..
و هو أمر إن دل فإنما يدل على حجم الاستعداد القتالي الكبير عند المقاومة لأكبر التحديات الأمر الذي أصاب العدو بالذهول و الذي زاد الطين بلاً على العدو تدخل روسي بشكل سياسي سري غير مباشر مع تلويح بالقوة من خلال تجارب لصواريخ نووية عابرة للقارات متطورة تستطيع اختراق دفاعات الولايات المتحدة الأمريكية فالروس يراقبون المعركة عن كسب بواسطة أقمار" كوزموس" الصناعية و يعلمون ما هي أنواع الأسلحة المستخدمة من قبل العدو بواسطة محلل الأطياف الإشعاعية الحمراء لهذه الأسلحة ، و قد دعم وضع هذه الخطوط الحمراء للعدو ردة الفعل المقاومة بالرد بأسلحة غير تقليدية لردع التمادي المعادي في استخدام هذه الأسلحة الغير مشروعة من قبل العدو الغاشم الصهيوني اللئيم .
لذلك نجد العدو تحول نتيجة هذه التحديات إلى استخدام غازات شل القدرة بدل القاتلة للأعصاب أمثال «BZ» السيكولوجي ( النفسي ) (( يؤدي هذا الغاز إلى إصابة المصاب برعب شديد أو حالة عداءيه شديدة قد تؤدي إلى حماقة قاتلة أو تدفع بالمصاب إلى قتل أصدقاءه دون أن يدري )) وغازات «KM » الفسيولوجي ( العضوي ) و هو غاز جديد يستخدم لأول مرة (( يصيب بالعمى المؤقت و ضعف الرؤية بشكل كبير بعد ذلك و لساعات طويلة و كما يسبب إعدام في التركيز الذهني و ينتج عنه أيضاً الدوار و الغثيان الشديد )) .
وقد لجأ العدو إلى هذه الأسلحة بعد أن عجزت الأسلحة التقليدية السمتيه و الذكية و المساحية و حتى الخاصة أن تضمن له اختراق آمن ثابت دون خسائر كارثية ؟! ..
المقاومة ترد بعنف : - بعد تمهيد جوي و أرضي معادي كبير بدأت قوات العدو بالتقدم نحو الأحياء الجنوبية و الجنوبية الشرقية حيث استطاعت اختراق أطراف بعض الأحياء و التقدم الحذر نحو وسط هذه الأحياء لتفاجئ بمقاومة شديدة جداً حيث انتشرت و بسرعة كبيرة اسود المقاومة على أسطح المنازل و خرجوا من عرائنهم منتشرين داخل البيوت و في زوايا الأزقة بشكل أذهل العدو و أدخل إلى قلبه الرعب الشديد و بدأت حرب شوارع شديدة جداً كان الرائد فيها بالقتال الحرس الجمهوري من جيش المعتصم و فدائي صدام من جيش محمد ( ص ) و قد استخدموا في القتال قاذفات زوكا المضادة للدروع الثنائية التأثير و قاذفات ر ب ج 29 من قبل الحرس الجمهوري و قاذفات ر ب ج 15 من قبل الفدائيين و كانت تطلق قذائف ترادفية كما استخدمت عناصر فهود صدام ( القوات الخاصة في فدائي صدام ) قاذفات ر ب ج 11 التي أطلق بها قذائف IEMP لشل حركة الآليات المعادية و إعمائها و قذائف من فئة سابو Sabot ( قذائف الخرق بالطاقة الحركية 1500 م / ث ) مسممة بمادة السياندريك الثنائي ( الخانق و القاتل للأعصاب ) الشديدة التركيز و الذي كانت تسبب القتل الفوري داخل الآليات و الدروع المحكمة الإغلاق ...
و قد استخدمت المقاومة في قتالها الطلقات المعادن الكثيفة الخارقة للستر الواقية و التصفيح و المسممة بالراسين و الزرنيخ المنحل ...
و قد أدت هذه الأسلحة إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى في صفوف العدو بشكل عاجل أو آجل نتيجة تأثير السموم فلا جرحى في هذه المعركة ذات الذخائر المسممة و هو أمر جعل العدو يتحول إلى القصف المباعد من جديد ليقوم اسود الحرس بالرد بالمثل تقريباً بقصف شديد من داخل الفلوجة و خارجها بدانات الهاون عيار 60 و 82 و 120 ملم و القذائف الأنبوبية الصاروخية الفردية و المتعددة الفوهات عيار 107 و 128 و 122 ملم بذخائر سمتيه و مساحية و ذكية ؟! ...
تبع ذلك صدمة عسكرية نفذتها القوة الصاروخية لجيش المعتصم من خلال إطلاق 32 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية يعادل الصاروخ الواحد منها بالتأثير سقوط 40 قذيفة كاتيوشا براس تقليدي بوقت واحد إضافة إلى ثلاثة صواريخ من نوع أبابيل 100 نثرت 300 دانة متعددة الأغراض شديد الانفجار ( وزن الرأس المتفجر 4 كغ من مادة HMX = 10 كغ من مادة TNT ) و هي بذلك تعادل في تأثيرها سقوط 300 دانة هاون عيار 120 ملم بشكل لحظي ، مما يوحي بحجم التأثير المهول على تجمعات العدو التي تمثلت بالأفواج المستعدة للمعاودة الهجوم و خطوط الدعم اللوجستي و الدعم الناري الأرضي ...
و الذي أكد ذلك التأثير الكبير أيضا تحول الهجوم على الجنوب من الشمال و الشرق خصوصاً بعد أن أتبع الهجوم الصاروخي الليلي ، هجوم قام به الحرس الجمهوري الخاص و العام سبق باستخدام المقاومة لدانات هاون عيار 82 و 120 ملم مشبعة بغاز الخردل ذو التأثير النفسي الكبير ( نسبة القتل لغاز الخردل 3% و لكن له أثر نفسي و عضوي كبير ) و استخدمت أيضاً غازات مهيجة مثل غاز" كلور الإستيفنون " المسيل للدموع و غاز " الأدامسيت " التي تهيج الأنف و تسبب السعال و التقيؤ مما أدى إلى تسهيل اختراق ناجح و آمن لعناصر المهمات الصعبة من النخبة التي كبدت العدو خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح و بعثرت تكتلاتة الهرأة فلاذوا بالفرار كالدجاج و الفئران نحو قلاعهم أو في الفلاء للنحاة من قبضة أسود الجهاد ليخضر بعدها غربان العدو في محاولة يأسه للنيل من أسود الحرس المجاهدين الأبطال الذين عادوا إلى قواعدهم سالمين غانمين بعد أذاقوا العدو السم الزؤام ...
و في يوم الخميس قامت قوات الحرس الجمهوري الصاروخية في كل من الكرمة و العامرية بإطلاق 32 صاروخ من نوع الذئب ذو الرأس الحراري ( الباريوم الحراري ) توزعت كالتالي 12 صاروخ ضد التجمعات العدو في الأحياء الشمالية للفلوجة و 12 صاروخ ضد ثلاثة تجمعات معادية خارج الفلوجة في جهة الشمال و 8 صواريخ ضد القاعدة المركزية للعدو في المزرعة شرق الفلوجة إضافة إلى 3 صواريخ من نوع " الصمود 2 " مزودة برؤوس حرارية زنة طن من الوقود الغازي FAE ( كرات صدام النارية ) الذي يقتل بالحرارة و الضغط و الخنق من خلال التفريغ المفاجئ و الشديد للهواء في محيط الكرة النارية المركزية و الذي يؤدي إلى سحب الأكسجين من الرئتين و الجلد و هو أمر يجعل هذا السلاح قادر على قتل العلوج المتخندقة أو المتحصنة في أماكن ذات منافذ غير مغلقة و تبلغ دائرة التدمير المركزي لهذه القنابل 87 متر ..
((صواريخ المقاومة تمطر الاحتلال الأمريكي ب12صاروخ في حيي المعلمين والسكني بالفلوجة
مفكرة الإسلام [خاص]: أمطرت المقاومة العراقية مقر القوات الأمريكية في قامقائمية الفلوجة بحي المعلمين, وتجمعات قوات الاحتلال في الحي السكني بـ12 صاروخًا متنوعًا ما بين كراد وكاتيوشا.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن مقر القوات الأمريكية في قامقائمية الفلوجة بحي المعلمين كان من نصيبه ثلاثة صواريخ كاتيوشا, وصاروخان من نوع كراد, فيما أصيبت تجمعات قوات الاحتلال في الحي السكني بأربعة صواريخ كراد وثلاثة كاتيوشا.
وتحدث المراسل عن كون الإصابة التي لحقت بمقر القوات الأمريكية في حي المعلمين أكثر دقة, ملمحًا إلى كون عناصر المقاومة قد حصلت على إحداثيات المنطقة ما أدى إلى إصابة الأهداف بدقة.
وكان القتال قد نشب في الفلوجة مساء أمس واستمر حتى فجر اليوم, ثم توقف, وما لبث أن عاد مرة أخرى جنوب المدينة.
قصف مقر الاحتلال بشرق الفلوجة بالصواريخ
ميدل ايست اونلاين / أفاد شهود عيان في مدينة الفلوجة العراقية بأن المقر المركزي للجيش الاميركي شرقي المدينة تعرض صباح الخميس لقصف صاروخي وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة.
واوضح الشهود أن المقر المركزي للجيش الاميركي الذي يقع على مسافة ثلاثة كيلومترات شرق الفلوجة تعرض لقصف صاروخي حوالي الساعة السابعة و20 دقيقة من صباح الخميس.
ولم يتسن معرفة المزيد من التفاصيل بشأن هذا القصف على الفور. ))
هذا و قد بدأ المجاهدين من جيش محمد بالعمليات التمهيدية لمعركة بغداد الكبرى إعتبارأ من فجر الخميس 18-11-2004 ؟؟!! ..
((المقاومة تنقل المعركة إلى قلب بغداد:حرب شوارع بمنطقة الكرخ والقتلى يزيدون عن 18 أمريكيًا و42عراقيًا من الموالين للاحتلال
مفكرة الإسلام [خاص]: عند فجر اليوم الخميس اندلعت معارك مسلحة عنيفة شملت عدة مناطق حول العاصمة العراقية بغداد بين رجال المقاومة العراقية من جهة وقوات الاحتلال الأمريكية مدعومة بوحدات من قوات الحرس الوطني العراقي والشرطة العراقية الموالية لها من جهة أخرى.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المعارك نشبت في الساعة الخامسة فجر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي في الكرخ وشملت شارع حيفا وساحة الطلائع والمشاهدة والفحامة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أن القوات الأمريكية مدعومة بقوات الحرس الوطني العراقية وقوات الشرطة العراقية قد حاولت تطويق تلك المناطق إلا أن رجال المقاومة اشتبكوا معها في معارك طاحنة.
وقال المراسل: إن المعارك حتى الساعة الواحدة ظهر اليوم كانت قد أسفرت عن تدمير أربع سيارات لاند كروزر تابعة للشرطة العراقية بالإضافة إلى أربع سيارات نيسان بيك أب تابعة لقوات الحرس الوطني العراقي مع شاحنة جنود تابعة للحرس الوطني.
وأضاف مراسل المفكرة أنه عند ظهيرة اليوم كان رجال المقاومة - مستخدمين صواريخ RPJ7 وC5K وSPG9 والقنابل اليدوية وأسلحة BKC وقذائف الهاون من عيار 60 - قد تمكنوا من تدمير مدرعة برادلي وإعطاب ثلاث مدرعات أخرى، إضافة إلى إسقاط طائرة مسيرة وتدمير عربة همر وإعطاب دبابة إبراهام وإعطاب مدرعة مدولبة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكية.
وفيما يتعلق بالقتلى أشار مراسل 'مفكرة السلام' إلى أنه قد قتل من القوات الأمريكية أكثر من 18 جنديًا أمريكيًا، وأكثر من 27 من قوات الحرس الوطني العراقي و15 من الشرطة العراقية الموالية للاحتلال.
وألمح مراسلنا إلى أنه قد استشهد من جانب المقاومة العراقية والمدنيين ما يزيد عن ثلاثين, من بينهم تسعة أطفال وثلاثة من العجزة وعدد من النساء العراقيات.
وأكد مراسلنا أن المعارك مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة ))
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق