محب الصالحين
19-11-2004, 06:05 PM
انطلقت أ صوات القوادين المنكرة وعلا صياحهم وأجلبوا بخيلهم ورجلهم:
أفسحوا الطريق لموكب العاهرة التى تتبختر فى لباس ديمقراطيتها القشيب مبرزة مفاتنها التى تذهب بالأبصار ... انظروا بانبهار لقلائد الدولارات التى تزين معصميها وسلاسل الذهب ( الأسود ) الذى يملأ صدرها ووجهها ... الحسوا الأرض التى ستطأها بألسنتكم كى ترضى عنكم وتغدق عليكم من فيض خيراتها التى نهبتها من أرضكم ... اسمعوا وأطيعوا لكل من ولته أمركم سواء أكان لونه كرزاوى أو علاوى طالما أنها فرضت انتخابه عليكم بلمسة حنان من عطفها الديمقراطى ... أيها السياسيون والسدنة والمفكرون والمثقفون امسحوا من ذاكرة شعوبكم ما تبقى من اثار لما يسمى حقوق الانسان وحق تقرير المصير فتلك شعارات محور الشر ولا مكان لها فى زمن العاهرة ( الخيرة ! ) ... حطموا رأس كل من أسر أو جهر بتأييد الذين ينثرون الأشواك أمام موكب العاهرة ... ألقوا القبض على كل من يتجرأ فى جبن بقول كلمة تغضب العاهرة من خارج أسوار معتقل أبو غريب ... حتى تتمكن العاهرة من استكمال الاعمار وبناء صنم الحرية الذى ستفرض عليكم الطواف حوله بعد تغيير المناهج التعليمية والقضاء على ما توارثتموه من قيم ومبادئ ... أما حكامكم العملاء فسيتم استبدالهم بمن هم أكثر عمالة حتى تترحموا على أيامهم وتذرفوا الدموع على قبورهم بعد أن انتهت أدوارهم فلكل حقبة تاريخية عملاء ولكل مرحلة شيطانية أولياء ... أما هؤلاء الارهابيون الذين يتحدثون عن الجهاد فلا بد من سحقهم ... أولايعلمون أن ذلك المفهوم الذى يرعب العاهرة ويصيبها بالانهيار العصبى والاسهال وشلل الأطفال قد صدر فرمان بالغائه من مناهجكم التعليمية ...
فيا أيتها الشعوب المغلوبة ذات الارادة والكرامة المسلوبة طأطؤا رؤوسكم أكثر فأكثر وانحنوا احتراما لأولياء أمركم وأمهم العاهرة حتى تفتح لكم خزائنها ( مع أنها أكثر دول الأرض ديونا ) فتأتيكم بالهدايا وتمدكم بالعطايا ... التى تناولكم اياها بشمالها لتستردها أضعافا مضاعفة من خيرات أرضكم عملا بالمبدأ الربوى الأساسى لاقتصاد السوق الحر ... فهيا انحنوا لتقبلوا يدها الملطخة بدمائكم وقدموا قرابين الولاء وأظهروا لها الانتماء فقد جاءت لتحريركم من دينكم وأرضكم وعرضكم وتاريخكم وحاضركم ومستقبلكم ... ولا تلتفتوا الى تاريخكم المشرق أيام كنتم سادة الأرض بل انظروا الى مستقبلكم المظلم تحت أقدام العاهرة ...
تريدون دولة ذات ديكور دينى ومحتوى علمانى صليبى ... لا بأس طالما أنكم قد اخترتم الخيار الاستراتيجى الأوحد و رفعتم راية الاستسلام الخفاقة فوق رؤسكم المطأطأة فى ذلة ومهانة وتنشدون النشيد الوثنى ذى اللحن الجنائزى ...
تريدون جيشا له جنرالات تتزين أكتافهم بنجوم معدنية لا تسمن ولا تغنى من جوع ... لا يرهبون عدوا ولا يدفعون اعتداء ... لا بأس فستمده العاهرة بأسلحة غير متطورة يدفع ثمنها من أقواتكم وذلك حرصا عليكم من أن تقع الأسلحة المتطورة فى أيدى الارهابيين الذين يقتلون الأبرياء ويزعمون أنهم يجاهدون العاهرة ! ...
ان هذه الأسلحة التى تمدكم بها العاهرة ليست الا للحفاظ على أمنكم ولايجوز الا أن تكون فى أيدى قوات الأمن أو قوات الجيش الوثنى التى تقوم بتدريبها العاهرة بنفسها لمواجهة أى تمرد ارهابى ... أرأيتم كيف تسهر العاهرة على أمنكم وحمايتكم ؟؟؟ ...
أفسحوا الطريق لموكب العاهرة التى تتبختر فى لباس ديمقراطيتها القشيب مبرزة مفاتنها التى تذهب بالأبصار ... انظروا بانبهار لقلائد الدولارات التى تزين معصميها وسلاسل الذهب ( الأسود ) الذى يملأ صدرها ووجهها ... الحسوا الأرض التى ستطأها بألسنتكم كى ترضى عنكم وتغدق عليكم من فيض خيراتها التى نهبتها من أرضكم ... اسمعوا وأطيعوا لكل من ولته أمركم سواء أكان لونه كرزاوى أو علاوى طالما أنها فرضت انتخابه عليكم بلمسة حنان من عطفها الديمقراطى ... أيها السياسيون والسدنة والمفكرون والمثقفون امسحوا من ذاكرة شعوبكم ما تبقى من اثار لما يسمى حقوق الانسان وحق تقرير المصير فتلك شعارات محور الشر ولا مكان لها فى زمن العاهرة ( الخيرة ! ) ... حطموا رأس كل من أسر أو جهر بتأييد الذين ينثرون الأشواك أمام موكب العاهرة ... ألقوا القبض على كل من يتجرأ فى جبن بقول كلمة تغضب العاهرة من خارج أسوار معتقل أبو غريب ... حتى تتمكن العاهرة من استكمال الاعمار وبناء صنم الحرية الذى ستفرض عليكم الطواف حوله بعد تغيير المناهج التعليمية والقضاء على ما توارثتموه من قيم ومبادئ ... أما حكامكم العملاء فسيتم استبدالهم بمن هم أكثر عمالة حتى تترحموا على أيامهم وتذرفوا الدموع على قبورهم بعد أن انتهت أدوارهم فلكل حقبة تاريخية عملاء ولكل مرحلة شيطانية أولياء ... أما هؤلاء الارهابيون الذين يتحدثون عن الجهاد فلا بد من سحقهم ... أولايعلمون أن ذلك المفهوم الذى يرعب العاهرة ويصيبها بالانهيار العصبى والاسهال وشلل الأطفال قد صدر فرمان بالغائه من مناهجكم التعليمية ...
فيا أيتها الشعوب المغلوبة ذات الارادة والكرامة المسلوبة طأطؤا رؤوسكم أكثر فأكثر وانحنوا احتراما لأولياء أمركم وأمهم العاهرة حتى تفتح لكم خزائنها ( مع أنها أكثر دول الأرض ديونا ) فتأتيكم بالهدايا وتمدكم بالعطايا ... التى تناولكم اياها بشمالها لتستردها أضعافا مضاعفة من خيرات أرضكم عملا بالمبدأ الربوى الأساسى لاقتصاد السوق الحر ... فهيا انحنوا لتقبلوا يدها الملطخة بدمائكم وقدموا قرابين الولاء وأظهروا لها الانتماء فقد جاءت لتحريركم من دينكم وأرضكم وعرضكم وتاريخكم وحاضركم ومستقبلكم ... ولا تلتفتوا الى تاريخكم المشرق أيام كنتم سادة الأرض بل انظروا الى مستقبلكم المظلم تحت أقدام العاهرة ...
تريدون دولة ذات ديكور دينى ومحتوى علمانى صليبى ... لا بأس طالما أنكم قد اخترتم الخيار الاستراتيجى الأوحد و رفعتم راية الاستسلام الخفاقة فوق رؤسكم المطأطأة فى ذلة ومهانة وتنشدون النشيد الوثنى ذى اللحن الجنائزى ...
تريدون جيشا له جنرالات تتزين أكتافهم بنجوم معدنية لا تسمن ولا تغنى من جوع ... لا يرهبون عدوا ولا يدفعون اعتداء ... لا بأس فستمده العاهرة بأسلحة غير متطورة يدفع ثمنها من أقواتكم وذلك حرصا عليكم من أن تقع الأسلحة المتطورة فى أيدى الارهابيين الذين يقتلون الأبرياء ويزعمون أنهم يجاهدون العاهرة ! ...
ان هذه الأسلحة التى تمدكم بها العاهرة ليست الا للحفاظ على أمنكم ولايجوز الا أن تكون فى أيدى قوات الأمن أو قوات الجيش الوثنى التى تقوم بتدريبها العاهرة بنفسها لمواجهة أى تمرد ارهابى ... أرأيتم كيف تسهر العاهرة على أمنكم وحمايتكم ؟؟؟ ...