الجامع الكبير
19-11-2004, 06:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أيام التمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب، نحمد الله تعالى أن جعل في قلوب العباد ميزانا يعرفون فيه الحق من الباطل وإن أفتاه الناس وأفتوه ، لكي لا يبق التفريق بين الحق والباطل حكرا على الأشخاص والجماعات ولا كبار العلماء ولا صغارهم ، ولاحجة الله ولا آية الله المستتر ولا آية الله الظاهر ولا مشايخ أصحاب السمو والجلالات ، ولا أصحاب البدع و الضلالات ولا المفتين على مزاج البيت الأبيض ، و الأحمر بدماء الأبرياء والأسود في العاقبة والمصير .
فكبار العلماء تتجه أنظارهم إلى مزاج أصحاب ممتلكات النفط من أصحاب الجلالات .
والآيات همّهم رعاية أقفاص الموتى التي تدرّ أكثر الواردات من الدنانير والدولارات.
وهكذا يضيع أبناء المسلمين وتخمد فيهم حرارة الإيمان والشوق إلى الجهاد والشهادة ولا يعرف المسلم متى ترفع راية الجهاد بموافقة البيت الأبيض حتى يكون الجهاد صحيحا والشهادة مقبولة أما الجهاد فهو تهلكة كما وصفه الشيخ الأعمى ( عبد العزيز آل شيخ ) والله متم نوره .
عجبا لبعض كبار العلماء والآيات الذين تخندقوا في صف الصليبين ضد أبناء المسلمين في فلوجة المجاهدين . والمفتي العام نطق بالباطل وليته صمت كما صمت الآية المستتر وجوبا بوّاب جهنم الذي نطق بفتوى تدخل جهنم كل من لم يشارك في انتخابات بوش في العراق ، إلا أن هذا الآية صمت عن مجزرة الفلوجة إلا بكلمات تر ضي أسياده .
وهكذا تعيش الأمة في وسط أشخاص أرادوا أن ينصبوا أنفسهم مراجع للأمة من شيعة وسنة.
ولكن الحق واضح كسطوع الشمس، الحق واضح في قلوب عباد الله الصالحين المنكسرة قلوبهم بالإخلاص لربهم ، فهل ما يجري في الفلوجة يحتاج إلى كثير من الكلام حتى يثبت أنه جهاد دفع الكفار الذين تجمعوا بكل ما يملكون على قلة من عباد الله الصالحين؛ فإذا لم يكن هذا هو الجهاد والموت فيه هو الشهادة ،فقل يا خطيب عرفات من غير منازع ويا مفتي مملكة بوش الصليبي النفطية متى يصح الجهاد ؟
أما الآية المستتر وجوبا فلابد من أن يظهر معدنه الذي انحدر منه فهو يريد الانتخابات التي تجري على سفن تطفوا على دماء العراقيين وفوق المجازر والمقابر الجماعية السنية.
هذه أيام التمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب، نحمد الله تعالى أن جعل في قلوب العباد ميزانا يعرفون فيه الحق من الباطل وإن أفتاه الناس وأفتوه ، لكي لا يبق التفريق بين الحق والباطل حكرا على الأشخاص والجماعات ولا كبار العلماء ولا صغارهم ، ولاحجة الله ولا آية الله المستتر ولا آية الله الظاهر ولا مشايخ أصحاب السمو والجلالات ، ولا أصحاب البدع و الضلالات ولا المفتين على مزاج البيت الأبيض ، و الأحمر بدماء الأبرياء والأسود في العاقبة والمصير .
فكبار العلماء تتجه أنظارهم إلى مزاج أصحاب ممتلكات النفط من أصحاب الجلالات .
والآيات همّهم رعاية أقفاص الموتى التي تدرّ أكثر الواردات من الدنانير والدولارات.
وهكذا يضيع أبناء المسلمين وتخمد فيهم حرارة الإيمان والشوق إلى الجهاد والشهادة ولا يعرف المسلم متى ترفع راية الجهاد بموافقة البيت الأبيض حتى يكون الجهاد صحيحا والشهادة مقبولة أما الجهاد فهو تهلكة كما وصفه الشيخ الأعمى ( عبد العزيز آل شيخ ) والله متم نوره .
عجبا لبعض كبار العلماء والآيات الذين تخندقوا في صف الصليبين ضد أبناء المسلمين في فلوجة المجاهدين . والمفتي العام نطق بالباطل وليته صمت كما صمت الآية المستتر وجوبا بوّاب جهنم الذي نطق بفتوى تدخل جهنم كل من لم يشارك في انتخابات بوش في العراق ، إلا أن هذا الآية صمت عن مجزرة الفلوجة إلا بكلمات تر ضي أسياده .
وهكذا تعيش الأمة في وسط أشخاص أرادوا أن ينصبوا أنفسهم مراجع للأمة من شيعة وسنة.
ولكن الحق واضح كسطوع الشمس، الحق واضح في قلوب عباد الله الصالحين المنكسرة قلوبهم بالإخلاص لربهم ، فهل ما يجري في الفلوجة يحتاج إلى كثير من الكلام حتى يثبت أنه جهاد دفع الكفار الذين تجمعوا بكل ما يملكون على قلة من عباد الله الصالحين؛ فإذا لم يكن هذا هو الجهاد والموت فيه هو الشهادة ،فقل يا خطيب عرفات من غير منازع ويا مفتي مملكة بوش الصليبي النفطية متى يصح الجهاد ؟
أما الآية المستتر وجوبا فلابد من أن يظهر معدنه الذي انحدر منه فهو يريد الانتخابات التي تجري على سفن تطفوا على دماء العراقيين وفوق المجازر والمقابر الجماعية السنية.