bufaris
18-11-2004, 01:40 AM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 5 شوال 1425هـ - 17 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 6:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خـاص] طلبت قوات الاحتلال الأمريكية من بعض أهالي منطقة الصقلاوية يوم أمس وأول أمس أن يقوموا بحمل الضحايا المدنيين الموجودين في أطراف حي الجولان شمال غربي الجولان من أجل دفنهم في الصقلاوية.
واشترطت قوات الاحتلال أن ترافق الأهالي من لدن خروجهم من الصقلاوية مرورا بحمل الضحايا وحتى دفنهم في الصقلاوية.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن القوات الأمريكية قامت بتفتيش الأهالي الذين سيتوجهون لحمل الضحايا خشية أن يكون مع أحد منهم آلات تصوير تسجل جرائمهم ضد أهالي الفلوجة.
وأضاف المراسل أن الأهالي قاموا يوم الاثنين بنقل 20 جثة من بينهم امرأتان وطفلان، فيما نقلت يوم الثلاثاء 14 جثة، وأكد المراسل أن جميع القتلى ماتوا بالغازات الكيماوية حيث كانت أجسادهم متورمة ويتضح عليها الانتفاخ من جميع الجهات كما أنها صفراء لا رائحة لها، باستثناء بعض الجثث فقد كانت تفوح منها رائحة طيبة.
وقد طالب أهالي الصقلاوية من القوات الأمريكية الدخول إلى حي الجولان لحمل القتلى، فقال لهم القائد الأمريكي عبر المترجم العراقي: 'إن سيطرتنا الكاملة في هذه المنطقة أما من الداخل فلا يمكن أن نسمح لكم بالدخول وحدكم، ولا نستطيع الدخول معكم'.
وفي هذا الإطار، ذهبت اليوم الأربعاء مجموعة من أهالي الصقلاوية لحمل القتلى الذين سقطوا بالسلاح الكيماوي في شمالي الفلوجة، كما ذكرت إحدى النازحات القادمة من الجهة الغربية من الجولان أنها شاهدت الجنود الأمريكيين وهم يضعون جثثا في أكياس سوداء ويلقونها في نهر الفرات، دون أن تحدد لمن تعود تلك الجثث.
وكانت المقاومة في الفلوجة قد أوقعت بالقوات الأمريكية خسائر فادحة مما اضطر القوات المحتلة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية لأول مرة منذ سقوط بغداد، وذلك لعجزها عن مواجهة مقاتلي الفلوجة. استخدمت القوات الأمريكية السلاح الكيماوي في أحياء الجولان والشهداء والجبيل، وكان آخر استخدام لها ليلة أمس في حي الجبيل.
هذا، وقد ترددت إدارة مفكرة الإسلام في نشر هذا الخبر منذ أول أمس، وذلك لأنها تخشى أن تذكر مثل هذه القضايا فتقوم القوات المحتلة بمنع نقل جثث الشهداء ودفنهم مما قد يعرضهم لأن يصبحوا طعاما للكلاب والسباع ودواب الأرض.
ورأت إدارة مفكرة الإسلام أن نشر هذا الخبر له سيئة وحسنة، فأما السيئة فهي أنه قد يؤدي إلى إيقاف عمليات نقل الشهداء ودفنهم، وحفظهم من أن يكونوا عرضة لدواب الأرض.
وأما الحسنة فهي أن فضح فظاعة العمل الأمريكي البربري الذي تقوم به في الفلوجة، والذي إذا لم ينشر فسيدفن تحت التراب.
وقد رجحت إدارة مفكرة الإسلام كفة نشر الخبر رغم عظم مصيبته على النفس حتى تكون مثل هذه الأعمال الأمريكية شاهدا يحفظه التاريخ ويسجله على مر أجياله- على جرائم القوات الأمريكية.
مفكرة الإسلام: [خـاص] طلبت قوات الاحتلال الأمريكية من بعض أهالي منطقة الصقلاوية يوم أمس وأول أمس أن يقوموا بحمل الضحايا المدنيين الموجودين في أطراف حي الجولان شمال غربي الجولان من أجل دفنهم في الصقلاوية.
واشترطت قوات الاحتلال أن ترافق الأهالي من لدن خروجهم من الصقلاوية مرورا بحمل الضحايا وحتى دفنهم في الصقلاوية.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن القوات الأمريكية قامت بتفتيش الأهالي الذين سيتوجهون لحمل الضحايا خشية أن يكون مع أحد منهم آلات تصوير تسجل جرائمهم ضد أهالي الفلوجة.
وأضاف المراسل أن الأهالي قاموا يوم الاثنين بنقل 20 جثة من بينهم امرأتان وطفلان، فيما نقلت يوم الثلاثاء 14 جثة، وأكد المراسل أن جميع القتلى ماتوا بالغازات الكيماوية حيث كانت أجسادهم متورمة ويتضح عليها الانتفاخ من جميع الجهات كما أنها صفراء لا رائحة لها، باستثناء بعض الجثث فقد كانت تفوح منها رائحة طيبة.
وقد طالب أهالي الصقلاوية من القوات الأمريكية الدخول إلى حي الجولان لحمل القتلى، فقال لهم القائد الأمريكي عبر المترجم العراقي: 'إن سيطرتنا الكاملة في هذه المنطقة أما من الداخل فلا يمكن أن نسمح لكم بالدخول وحدكم، ولا نستطيع الدخول معكم'.
وفي هذا الإطار، ذهبت اليوم الأربعاء مجموعة من أهالي الصقلاوية لحمل القتلى الذين سقطوا بالسلاح الكيماوي في شمالي الفلوجة، كما ذكرت إحدى النازحات القادمة من الجهة الغربية من الجولان أنها شاهدت الجنود الأمريكيين وهم يضعون جثثا في أكياس سوداء ويلقونها في نهر الفرات، دون أن تحدد لمن تعود تلك الجثث.
وكانت المقاومة في الفلوجة قد أوقعت بالقوات الأمريكية خسائر فادحة مما اضطر القوات المحتلة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية لأول مرة منذ سقوط بغداد، وذلك لعجزها عن مواجهة مقاتلي الفلوجة. استخدمت القوات الأمريكية السلاح الكيماوي في أحياء الجولان والشهداء والجبيل، وكان آخر استخدام لها ليلة أمس في حي الجبيل.
هذا، وقد ترددت إدارة مفكرة الإسلام في نشر هذا الخبر منذ أول أمس، وذلك لأنها تخشى أن تذكر مثل هذه القضايا فتقوم القوات المحتلة بمنع نقل جثث الشهداء ودفنهم مما قد يعرضهم لأن يصبحوا طعاما للكلاب والسباع ودواب الأرض.
ورأت إدارة مفكرة الإسلام أن نشر هذا الخبر له سيئة وحسنة، فأما السيئة فهي أنه قد يؤدي إلى إيقاف عمليات نقل الشهداء ودفنهم، وحفظهم من أن يكونوا عرضة لدواب الأرض.
وأما الحسنة فهي أن فضح فظاعة العمل الأمريكي البربري الذي تقوم به في الفلوجة، والذي إذا لم ينشر فسيدفن تحت التراب.
وقد رجحت إدارة مفكرة الإسلام كفة نشر الخبر رغم عظم مصيبته على النفس حتى تكون مثل هذه الأعمال الأمريكية شاهدا يحفظه التاريخ ويسجله على مر أجياله- على جرائم القوات الأمريكية.