محب المجاهدين
17-11-2004, 09:56 PM
آخر المستجدات الميدانية للحرس الجمهوري في الفلوجة حتى 17-11-2004
مقدمة : بعد يأس العدو من النيل من المقاومة و المجاهدين بالمتاح وغير المتاح من آلته المدمرة و في محاولة للخروج من مأزقه الحرج في أرض الجهاد الفلوجة بعد النكبات العسكرية المتوالية على أيدي أولي البأس الشديد .
قرر العدو أن يظهر وجهه الحقيقي في محاولة أخيرة منه لإضعاف شكيمة الجهاد في الفلوجة و خلط الأوراق و تمثل ذلك في اتخاذ من بقايا المدنين في الفلوجة دروع بشرية تجب عن الدروع الأمريكية خطر نيران الجهاد و كل من يعارض أو لا يستجيب من المدنين مصيره إلى الموت بواسطة الحرق الجماعي أو تحت أنقاض الدمار أو من خلال مجاميع إعدام مشتركة من العلوج و العلاقمة تقوم بعمليات باغتصاب و إبادة جماعية دون تميز ...
و نحن نقر بأن الذنب في ذلك هو ذنبنا أننا لم نجبر باقي العائلات من أهالي الفلوجة على مغادرة مساكنها إلى أماكن أكثر أمناً علماً أن البقية المتبقية من الأهالي و الذين يمثلون نسبة 7 % من إجمالي سكان المدينة موجودون في الأحياء الجنوبية المنيعة و الأكثر أمنناً إذا ما قورنت بأحياء الشمال و لا حول و لا قوة إلا بالله .
الوضع الميداني في الفلوجة يوم الأحد 14-11-2004 : في هذا اليوم قامت عناصر من رجال المهمات الصعبة من جيش المنصور بالله ( حرس صدام الخاص ) بعملية جريئة و ذكية تمثلت بتحريك أرتال أمريكية من دبابات و آليات وقعت في قبضة المجاهدين في معارك الفلوجة في الأيام الماضية و كانت تحمل أطقم مشتركة من الأمريكيين و مرتزقة المارينز و الخيالة من الأسرى لدى المجاهدين تم تجنيدهم مقابل ضمانات معينة تم الاتفاق عليها مع الأسرى المتعاونين تكمن بإخراج و تهريب من ينجوا منهم خارج العراق مع مكافآت مالية ، و قد كان معهم في الأرتال عناصر مختارة من الحرس الخاص تم إخفائها و تمويهها داخل هذا الأرتال التي توجهت نحو التجمعات المعادية من المارينز في منطقة المزرعة شرق الفلوجة و من الفرسان في منطقة الجرمة شمال شرق الفلوجة و من الخيالة و البريطانيين منطقة المقبرة شمال الفلوجة و قد تمت العملية ليلاً و دون سابق إنذار فقد ظن الأمريكيين أنها أرتال مرتدة أدت مهمتها أو تراجعت و انسحبت بعد قتال عنيف في الأحياء الشمالية من خلال الشوارع الرئيسية و هو أمر تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة مما جعله أمر روتين و سهل المهمة ، كان من مهام الحرس الخاص المتنكر بلباس أمريكي و عتاد أمريكي فردي تم استحواذه من الأسرى تعين و تسميت الأهداف و إرسال السموت من خلال أجهزة أمريكية ضبطت على تردد معين و شيفرة خاصة تم استقبالها من خلال مجاميع مدفعية كامنة في الحي الصناعي و حي المعلمين بدأت عملية قصف مدفعي من قذائف الموتر عيار 82 و 120 ملم و صاروخي أنبوبي من عيار 107 ملم و 128 ملم و بكثافة و دقة كبيرة ضد تجمعات العدو التي قصدتها الأرتال المفخخة و هنا بدأ احتدام قتالي شرس حيث بدأت الآليات التابعة للمقاومة بقذف حممها نحو التجمعات المسعورة و المذعورة من أثر القصف الجهادي المباعد و ذلك بعد أن غادرت هذه الآليات معظم عناصر نمور صدام لخوض قتال فردي ضاري ضد العدو كان الغاية منه دعم و حماية الآلة الثقيلة المغتمة للقتال في هذه المعركة من خلال عناصر قناصة و رماية اتوماتيكية ضد الأفراد و عناصر م / د فردية استخدمت قذائف RPO الترادفية و قذائف RPN ذات الرؤوس الحرارية و قد استمرت المعركة نحو خمسة ساعات قامت بعدها سمتيات من نوع أباتشي و كوبرا و بلاك هوك بإنهاء المعركة لتصدم بحالة من الفوضى لا يعرف فيها الصديق من العدو و لكي تستقبل بعد ذلك بصواريخ النمور المضادة التي أسقطت بعون الله أربعة منها و بعد أن امتد القتال لمدة ستة ساعات تلقت نمور القتال من نمور صدام الأمنية ( الأمن الخاص ) إشارة تفيد بقدوم مقاتلات قاذفة من نوع ف 15 أي سترايك ايغل و ف 16 سي فايتنغ فالكون إلى مواقع القتال ، و هي قادمة من الشمال من تركيا و كان عددها وفق الرصد الهامد ثلاثة من نوع سترايك ايغل و ستة من نوع فايتنغ فالكون حيث ألقت قنابل مساحية من النوع العنقودي و الانشطاري و الحارق بشكل عشوائي في ظل استحالة التميز بين الصديق و العدو ، إلا أن نمور العراق عادوا إلى قواعدهم سالمين من القصف الأخير غانمين مع بعض الأسرى الذين قامت القيادة بالتزاماتها نحوهم ...
الوضع الميداني في الفلوجة يوم الاثنين و الثلاثاء 15و16-11-2004 : جرى في هذا اليوم قتال شرس فيه كر و فر على شكل حرب عصابات و مدن منتظم في الأحياء الشمالية يتولى القطاع الشمالي الغربي المتمثل بحي الجولان و حي الجمهورية و حي المعلمين " جيش محمد " أما القطاع الشمالي الشرقي المتمثل في حي الجغيفي و العسكري و الشرطة و الضباط فيتولاه " جيش مجاهدي الله أكبر " و يتولى معركة استنزاف خاصة متمثلة في الكمائن المتفجرة و الأبنية المفخخة و عمليات القنص المضادة للأفراد و الآليات عناصر من قوات المهمات الخاصة " مغاوير الفتح " و التي إضافة لذلك بعمليات خاصة خلف خطوط العدو مع عنصر متعاونة معادية تم زرعها بالسر في جيش علاوي و مرتزقة الجيش الأمريكي حيث قاموا بتوزيع شرائح إرشاد لاسلكي ترسل موجات إرشاد ضمن توقيت معين لإرشاد صواريخ من فئة " الذئب " المحملة بـ 400 كغ من الباريوم الحراري في الرأس الواحد .
و قد تم بعد عملية التعين برقائق الإرشاد السلكية التي نشرت في تجمعات لأنساق الاحتياطية و مراكز الدعم الأرضي المدفعية و مراكز الدعم اللوجستي في شمال الفلوجة ، و في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين تم قصف هذه الأهداف بعد بدء عمل الرقائق الإرشادية لتنقض على أهدافها بدقة كبيرة محدثة انفجارات مدوية كبيرة و نتج عنها أعمدة دخان كبيرة استمر ليهبها رغم محاولات العدو في إخماد نيرانها حتى بزوغ الشمس و قد تمت هذه العملية من خلال إطلاق 32 صاروخ من نوع الذئب أطلقت من ثمانية منصات متحركة من فئة النداء تطلق كل منصة أربع صواريخ من أنابيب عيار 300 ملم و تم ذلك من أربع أحياء في جنوب الفلوجة حيث يصعب رصدها بين الأبنية من وسائط الرصد التي نشطت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بعد التهديد بضربة شاملة بهذه الصواريخ من قبل المجاهدين من قواتنا المسلحة الباسلة .
و في يوم الثلاثاء قامت مجاميع من نمور صدام المحاربة بنصب قواذف موقوتة افرادية أو متعددة أنبوبية الغاية منها استهداف بعض القواعد الشمالية من ناحية الحبانية شمالاً و ناحية الرمادي غرباً بشكل متقطع و متتابع بغية استقطاب النجدة الجوية إلى هناك لتظهر بعدها مجاميع أخرى من نمور صدام أطلقت من مسافة 9 كم دانات عيار 120 ملم ذكية ابترونية و حرارية استهدفت عدد كبير من آليات العدو داخل الأحياء الشمالية و دمرتها مما حول كفة المعركة لصالح المجاهدين من جيش محمد و الله أكبر و قد رصد هذا الأمر مصور وكالة رويتر ..
و في نفس الوقت قامت مجاميع من جيش المعتصم بهجمات مباشرة و غير مباشرة ضد تجمعت العدو شمال غرب حي الجولان و تم مباغته العدو و إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه .
و في ليل الثلاثاء قامت القوة الصاروخية في جيش المعتصم بالله باستهداف التجمعات العسكرية المعادية في شمال و غرب و جنوب الفلوجة بـ 32 صاروخ أخر من نوع " الذئب " أطلقت من ناحية الحبانية ( 8 صواريخ ) و ناحية أبو غريب ( 8 صواريخ ) و من جنوب العامرية ( 16 صاروخ ) و بهذا الشكل يكون قد أطلق 0.2 من الصواريخ المخصصة لتدمير تجمعات العلوج التي هددت بها قيادة المقاومة و السبب في الاستخدام المجزئ لهذه الصواريخ بنسبة واحد بالعشرة كل مرة هو أولاً تحقيق دقة و خسائر أكبر من الضربة الجماعية التي قد تستهدف أماكن حصينة تبدد جزء كبير من هذه الضربة و لصعوبة استخدام شرائح الإرشاد اللاسلكية و بسبب نشر العدو لثلاثة طائرات من نوع جوينت ستار مرفقة بشكل دائم مع دوام التبديل بـ 12 مقاتلة متسللة من نوع F 117A Night Hawk تحمل قنابل ذكية و صواريخ منزلقة على الليزر متخصصة بضرب منصات الإطلاق الصاروخي المتحركة و جوينت ستار متخصصة بتتبع الآلة العسكرية بكافة أنوعها على مساحات كبيرة علماً أن هذه المراقبة و توابعها الفضائية تكلف أمريكا في كل ثانية 25 ألف دولار و هو أمر يخدم المقاومة كثيراً على المدى الطويل و ما حدث لم يكن إلا مسعى من المقاومة قد حقق أهدافه ؟؟!! ..
و في الحقيقة لن يعيق الضربة النهائية إجراءات العدو إذا ما قررت القيادة تنفيذ الضربة النهائية لأن المقاومة قادرة على استخدام وسائط غير عسكرية تستخدم لمرة واحدة أو مموهة لإطلاق صواريخها و الاختفاء بوقت قياسي و تستطيع بوسائطها الهامة للكشف رصد حركة هذه الطائرات و ربما تضليلها إذا لزم الأمر و لكن المانع الأهم و الحقيقي هو أن القيادة قد تقبل دمار الفلوجة مقابل تحرير العراق و فناء الهيمنة الأمريكية و لكن على أن يتبع ذلك فيما بعد إعادة بناء للفلوجة و جعلها زهرة العراق فيما بعد أما أن تصبح منطقة موبوءة نتيجة تحلل و تعفن تفسخ الجثث في شوارعها فهو أمر لا يحتمل أو أن تصبح منطقة ملوثة إشعاعياً لسنوات طويلة أو كيميائياً لأشهر فهو أمر مرفوض أيضاً فمع الضربة الصاروخية الأولى التي تساوي عشر ما قرر بادر العدو كردة فعل إلى استخدام مادة VX القتالة للأعصاب و غازات حمضية لتبقي من الإنسان سوى العظم و مع الضربة الثانية عاود العدو استخدام غازات الأعصاب الثنائية مرة أخرى ضد حيي الجولان و الشهداء مع قنابل إشعاعية مصغرة من فئة الميكروويف الحراري Thermo Microwave مصغرة تساوي بقوتها 5% من قوة التأثير لقنابل الهرمجدون ( أم القنابل ) و هو يعني أنه في حالة الضربة الكبرى من قبل المقاومة سوف تدمر الفلوجة بقنبلة نووية متوسطة ( 5 كيلوطن ت ن ت ) أو عدة قنابل نووية صغيرة ( 0.3 إلى 0.5 كيلوطن ت ن ت ) و من هنا نجد هذه الأسباب والأسباب السابقة أجبرت المقاومة إلى التحول إلى أسلوب الاستنزاف المتدرج في التدمير لقوة العدو ...
((أكثر من 31 صاروخا تضرب التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة وغربيها وجنوبيها
مفكرة الإسلام: [خـاص] تمكن مقاتلو المقاومة المدافعون عن مدينة الفلوجة من تنفيذ هجوم صاروخي مكثف ضد تجمعات قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] المتمركزة شمالي المدينة وغربيها وجنوبيها.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام في المدينة فإن أكثر من 31 صاروخا يعتقد أنها من نوع 'طارق' و'كراد' قد أطلقت على التجمعات الأمريكية المحتشدة في ثلاث اتجاهات حول المدينة.
وقال المراسل إن الصواريخ التي ضربت التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة أطلقت من ناحية ذراع نهر دجلة، أما الصواريخ التي ضربت التجمعات الغربية والجنوبية، فبعضها أطلق من ناحية 'العامرية'، وبعضها أطلق من سيارات متحركة.))
و مما تقدم نجد أن النخبة المسلحة استطاعت أن تدمر و تعطل و تحيد في الأيام الأخيرة أكثر من 30 % من كتلة القتال المعادية الأرضية الجديدة و تمكنت من السيطرة على أكثر طرق الإمداد الرئيسية الخاصة بالعدو بشكل شبة تام ، والذي بدأ على أثر ذلك يعتمد في الآونة الأخيرة على الإمدادات الجوية بشكل كبير و هي لن تغطي إلا ثلث احتياجاته كحد أقصى مما قد يدفعة قريباً إلى محاولة تعجيل إنهاء المعركة بأي شكل من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة أوالقيام بحماقة تجعله يخرج كامل قواته من تحصيناتها داخل القواعد و المعسكرات المحيطة بالفلوجة و هو غالية المطلوب عند القوة الضاربة في قواتنا المسلحة ؟؟؟!!! ...
و من أهم ما يثبت هول هذه الضربات الموجعة للعدو رغم هول التكتم الاستقالات الجماعية في الإدارة الأمريكية و التي طالت اثنان من كبار ضباط المخابرات المتخصصين بالعمليات السرية في العراق ...
و الله أكبر ... والحمد لله ناصر المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
مقدمة : بعد يأس العدو من النيل من المقاومة و المجاهدين بالمتاح وغير المتاح من آلته المدمرة و في محاولة للخروج من مأزقه الحرج في أرض الجهاد الفلوجة بعد النكبات العسكرية المتوالية على أيدي أولي البأس الشديد .
قرر العدو أن يظهر وجهه الحقيقي في محاولة أخيرة منه لإضعاف شكيمة الجهاد في الفلوجة و خلط الأوراق و تمثل ذلك في اتخاذ من بقايا المدنين في الفلوجة دروع بشرية تجب عن الدروع الأمريكية خطر نيران الجهاد و كل من يعارض أو لا يستجيب من المدنين مصيره إلى الموت بواسطة الحرق الجماعي أو تحت أنقاض الدمار أو من خلال مجاميع إعدام مشتركة من العلوج و العلاقمة تقوم بعمليات باغتصاب و إبادة جماعية دون تميز ...
و نحن نقر بأن الذنب في ذلك هو ذنبنا أننا لم نجبر باقي العائلات من أهالي الفلوجة على مغادرة مساكنها إلى أماكن أكثر أمناً علماً أن البقية المتبقية من الأهالي و الذين يمثلون نسبة 7 % من إجمالي سكان المدينة موجودون في الأحياء الجنوبية المنيعة و الأكثر أمنناً إذا ما قورنت بأحياء الشمال و لا حول و لا قوة إلا بالله .
الوضع الميداني في الفلوجة يوم الأحد 14-11-2004 : في هذا اليوم قامت عناصر من رجال المهمات الصعبة من جيش المنصور بالله ( حرس صدام الخاص ) بعملية جريئة و ذكية تمثلت بتحريك أرتال أمريكية من دبابات و آليات وقعت في قبضة المجاهدين في معارك الفلوجة في الأيام الماضية و كانت تحمل أطقم مشتركة من الأمريكيين و مرتزقة المارينز و الخيالة من الأسرى لدى المجاهدين تم تجنيدهم مقابل ضمانات معينة تم الاتفاق عليها مع الأسرى المتعاونين تكمن بإخراج و تهريب من ينجوا منهم خارج العراق مع مكافآت مالية ، و قد كان معهم في الأرتال عناصر مختارة من الحرس الخاص تم إخفائها و تمويهها داخل هذا الأرتال التي توجهت نحو التجمعات المعادية من المارينز في منطقة المزرعة شرق الفلوجة و من الفرسان في منطقة الجرمة شمال شرق الفلوجة و من الخيالة و البريطانيين منطقة المقبرة شمال الفلوجة و قد تمت العملية ليلاً و دون سابق إنذار فقد ظن الأمريكيين أنها أرتال مرتدة أدت مهمتها أو تراجعت و انسحبت بعد قتال عنيف في الأحياء الشمالية من خلال الشوارع الرئيسية و هو أمر تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة مما جعله أمر روتين و سهل المهمة ، كان من مهام الحرس الخاص المتنكر بلباس أمريكي و عتاد أمريكي فردي تم استحواذه من الأسرى تعين و تسميت الأهداف و إرسال السموت من خلال أجهزة أمريكية ضبطت على تردد معين و شيفرة خاصة تم استقبالها من خلال مجاميع مدفعية كامنة في الحي الصناعي و حي المعلمين بدأت عملية قصف مدفعي من قذائف الموتر عيار 82 و 120 ملم و صاروخي أنبوبي من عيار 107 ملم و 128 ملم و بكثافة و دقة كبيرة ضد تجمعات العدو التي قصدتها الأرتال المفخخة و هنا بدأ احتدام قتالي شرس حيث بدأت الآليات التابعة للمقاومة بقذف حممها نحو التجمعات المسعورة و المذعورة من أثر القصف الجهادي المباعد و ذلك بعد أن غادرت هذه الآليات معظم عناصر نمور صدام لخوض قتال فردي ضاري ضد العدو كان الغاية منه دعم و حماية الآلة الثقيلة المغتمة للقتال في هذه المعركة من خلال عناصر قناصة و رماية اتوماتيكية ضد الأفراد و عناصر م / د فردية استخدمت قذائف RPO الترادفية و قذائف RPN ذات الرؤوس الحرارية و قد استمرت المعركة نحو خمسة ساعات قامت بعدها سمتيات من نوع أباتشي و كوبرا و بلاك هوك بإنهاء المعركة لتصدم بحالة من الفوضى لا يعرف فيها الصديق من العدو و لكي تستقبل بعد ذلك بصواريخ النمور المضادة التي أسقطت بعون الله أربعة منها و بعد أن امتد القتال لمدة ستة ساعات تلقت نمور القتال من نمور صدام الأمنية ( الأمن الخاص ) إشارة تفيد بقدوم مقاتلات قاذفة من نوع ف 15 أي سترايك ايغل و ف 16 سي فايتنغ فالكون إلى مواقع القتال ، و هي قادمة من الشمال من تركيا و كان عددها وفق الرصد الهامد ثلاثة من نوع سترايك ايغل و ستة من نوع فايتنغ فالكون حيث ألقت قنابل مساحية من النوع العنقودي و الانشطاري و الحارق بشكل عشوائي في ظل استحالة التميز بين الصديق و العدو ، إلا أن نمور العراق عادوا إلى قواعدهم سالمين من القصف الأخير غانمين مع بعض الأسرى الذين قامت القيادة بالتزاماتها نحوهم ...
الوضع الميداني في الفلوجة يوم الاثنين و الثلاثاء 15و16-11-2004 : جرى في هذا اليوم قتال شرس فيه كر و فر على شكل حرب عصابات و مدن منتظم في الأحياء الشمالية يتولى القطاع الشمالي الغربي المتمثل بحي الجولان و حي الجمهورية و حي المعلمين " جيش محمد " أما القطاع الشمالي الشرقي المتمثل في حي الجغيفي و العسكري و الشرطة و الضباط فيتولاه " جيش مجاهدي الله أكبر " و يتولى معركة استنزاف خاصة متمثلة في الكمائن المتفجرة و الأبنية المفخخة و عمليات القنص المضادة للأفراد و الآليات عناصر من قوات المهمات الخاصة " مغاوير الفتح " و التي إضافة لذلك بعمليات خاصة خلف خطوط العدو مع عنصر متعاونة معادية تم زرعها بالسر في جيش علاوي و مرتزقة الجيش الأمريكي حيث قاموا بتوزيع شرائح إرشاد لاسلكي ترسل موجات إرشاد ضمن توقيت معين لإرشاد صواريخ من فئة " الذئب " المحملة بـ 400 كغ من الباريوم الحراري في الرأس الواحد .
و قد تم بعد عملية التعين برقائق الإرشاد السلكية التي نشرت في تجمعات لأنساق الاحتياطية و مراكز الدعم الأرضي المدفعية و مراكز الدعم اللوجستي في شمال الفلوجة ، و في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين تم قصف هذه الأهداف بعد بدء عمل الرقائق الإرشادية لتنقض على أهدافها بدقة كبيرة محدثة انفجارات مدوية كبيرة و نتج عنها أعمدة دخان كبيرة استمر ليهبها رغم محاولات العدو في إخماد نيرانها حتى بزوغ الشمس و قد تمت هذه العملية من خلال إطلاق 32 صاروخ من نوع الذئب أطلقت من ثمانية منصات متحركة من فئة النداء تطلق كل منصة أربع صواريخ من أنابيب عيار 300 ملم و تم ذلك من أربع أحياء في جنوب الفلوجة حيث يصعب رصدها بين الأبنية من وسائط الرصد التي نشطت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بعد التهديد بضربة شاملة بهذه الصواريخ من قبل المجاهدين من قواتنا المسلحة الباسلة .
و في يوم الثلاثاء قامت مجاميع من نمور صدام المحاربة بنصب قواذف موقوتة افرادية أو متعددة أنبوبية الغاية منها استهداف بعض القواعد الشمالية من ناحية الحبانية شمالاً و ناحية الرمادي غرباً بشكل متقطع و متتابع بغية استقطاب النجدة الجوية إلى هناك لتظهر بعدها مجاميع أخرى من نمور صدام أطلقت من مسافة 9 كم دانات عيار 120 ملم ذكية ابترونية و حرارية استهدفت عدد كبير من آليات العدو داخل الأحياء الشمالية و دمرتها مما حول كفة المعركة لصالح المجاهدين من جيش محمد و الله أكبر و قد رصد هذا الأمر مصور وكالة رويتر ..
و في نفس الوقت قامت مجاميع من جيش المعتصم بهجمات مباشرة و غير مباشرة ضد تجمعت العدو شمال غرب حي الجولان و تم مباغته العدو و إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه .
و في ليل الثلاثاء قامت القوة الصاروخية في جيش المعتصم بالله باستهداف التجمعات العسكرية المعادية في شمال و غرب و جنوب الفلوجة بـ 32 صاروخ أخر من نوع " الذئب " أطلقت من ناحية الحبانية ( 8 صواريخ ) و ناحية أبو غريب ( 8 صواريخ ) و من جنوب العامرية ( 16 صاروخ ) و بهذا الشكل يكون قد أطلق 0.2 من الصواريخ المخصصة لتدمير تجمعات العلوج التي هددت بها قيادة المقاومة و السبب في الاستخدام المجزئ لهذه الصواريخ بنسبة واحد بالعشرة كل مرة هو أولاً تحقيق دقة و خسائر أكبر من الضربة الجماعية التي قد تستهدف أماكن حصينة تبدد جزء كبير من هذه الضربة و لصعوبة استخدام شرائح الإرشاد اللاسلكية و بسبب نشر العدو لثلاثة طائرات من نوع جوينت ستار مرفقة بشكل دائم مع دوام التبديل بـ 12 مقاتلة متسللة من نوع F 117A Night Hawk تحمل قنابل ذكية و صواريخ منزلقة على الليزر متخصصة بضرب منصات الإطلاق الصاروخي المتحركة و جوينت ستار متخصصة بتتبع الآلة العسكرية بكافة أنوعها على مساحات كبيرة علماً أن هذه المراقبة و توابعها الفضائية تكلف أمريكا في كل ثانية 25 ألف دولار و هو أمر يخدم المقاومة كثيراً على المدى الطويل و ما حدث لم يكن إلا مسعى من المقاومة قد حقق أهدافه ؟؟!! ..
و في الحقيقة لن يعيق الضربة النهائية إجراءات العدو إذا ما قررت القيادة تنفيذ الضربة النهائية لأن المقاومة قادرة على استخدام وسائط غير عسكرية تستخدم لمرة واحدة أو مموهة لإطلاق صواريخها و الاختفاء بوقت قياسي و تستطيع بوسائطها الهامة للكشف رصد حركة هذه الطائرات و ربما تضليلها إذا لزم الأمر و لكن المانع الأهم و الحقيقي هو أن القيادة قد تقبل دمار الفلوجة مقابل تحرير العراق و فناء الهيمنة الأمريكية و لكن على أن يتبع ذلك فيما بعد إعادة بناء للفلوجة و جعلها زهرة العراق فيما بعد أما أن تصبح منطقة موبوءة نتيجة تحلل و تعفن تفسخ الجثث في شوارعها فهو أمر لا يحتمل أو أن تصبح منطقة ملوثة إشعاعياً لسنوات طويلة أو كيميائياً لأشهر فهو أمر مرفوض أيضاً فمع الضربة الصاروخية الأولى التي تساوي عشر ما قرر بادر العدو كردة فعل إلى استخدام مادة VX القتالة للأعصاب و غازات حمضية لتبقي من الإنسان سوى العظم و مع الضربة الثانية عاود العدو استخدام غازات الأعصاب الثنائية مرة أخرى ضد حيي الجولان و الشهداء مع قنابل إشعاعية مصغرة من فئة الميكروويف الحراري Thermo Microwave مصغرة تساوي بقوتها 5% من قوة التأثير لقنابل الهرمجدون ( أم القنابل ) و هو يعني أنه في حالة الضربة الكبرى من قبل المقاومة سوف تدمر الفلوجة بقنبلة نووية متوسطة ( 5 كيلوطن ت ن ت ) أو عدة قنابل نووية صغيرة ( 0.3 إلى 0.5 كيلوطن ت ن ت ) و من هنا نجد هذه الأسباب والأسباب السابقة أجبرت المقاومة إلى التحول إلى أسلوب الاستنزاف المتدرج في التدمير لقوة العدو ...
((أكثر من 31 صاروخا تضرب التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة وغربيها وجنوبيها
مفكرة الإسلام: [خـاص] تمكن مقاتلو المقاومة المدافعون عن مدينة الفلوجة من تنفيذ هجوم صاروخي مكثف ضد تجمعات قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] المتمركزة شمالي المدينة وغربيها وجنوبيها.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام في المدينة فإن أكثر من 31 صاروخا يعتقد أنها من نوع 'طارق' و'كراد' قد أطلقت على التجمعات الأمريكية المحتشدة في ثلاث اتجاهات حول المدينة.
وقال المراسل إن الصواريخ التي ضربت التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة أطلقت من ناحية ذراع نهر دجلة، أما الصواريخ التي ضربت التجمعات الغربية والجنوبية، فبعضها أطلق من ناحية 'العامرية'، وبعضها أطلق من سيارات متحركة.))
و مما تقدم نجد أن النخبة المسلحة استطاعت أن تدمر و تعطل و تحيد في الأيام الأخيرة أكثر من 30 % من كتلة القتال المعادية الأرضية الجديدة و تمكنت من السيطرة على أكثر طرق الإمداد الرئيسية الخاصة بالعدو بشكل شبة تام ، والذي بدأ على أثر ذلك يعتمد في الآونة الأخيرة على الإمدادات الجوية بشكل كبير و هي لن تغطي إلا ثلث احتياجاته كحد أقصى مما قد يدفعة قريباً إلى محاولة تعجيل إنهاء المعركة بأي شكل من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة أوالقيام بحماقة تجعله يخرج كامل قواته من تحصيناتها داخل القواعد و المعسكرات المحيطة بالفلوجة و هو غالية المطلوب عند القوة الضاربة في قواتنا المسلحة ؟؟؟!!! ...
و من أهم ما يثبت هول هذه الضربات الموجعة للعدو رغم هول التكتم الاستقالات الجماعية في الإدارة الأمريكية و التي طالت اثنان من كبار ضباط المخابرات المتخصصين بالعمليات السرية في العراق ...
و الله أكبر ... والحمد لله ناصر المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق