عاشق بغداد
16-11-2004, 06:56 PM
الخبر منقول عن موقع دورية العراق :::::
إسلام أون لاين
أقر حاخام يهودي رافق القوات الأمريكية التي تقوم بعمليات قصف عشوائي واسعة النطاق في مدينة الفلوجة، بمقتل عدد من الجنود والضباط اليهود الأمريكان خلال مشاركتهم في هذه المعارك التي بدأت قبل أسبوع على يد جماعات المقاومة المتواجدة بالمدينة.
ونقل مراسل صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في نيويورك الأحد 14-11-2004 عن الحاخام أرفيننج ألسون قوله: "هناك العديد من اليهود قتلوا في المعارك الدائرة بالفلوجة، ومنهم المقدم أندي شتيرن بسلاح المدفعية، وجرى دفنه في المقبرة العسكرية الأمريكية في أرلينجتون" في الولايات المتحدة.
وأضاف الحاخام في مؤتمر عقده في نيويورك بعد عودته من العراق قبل أيام قليلة وحضره مجموعة كبيرة من الحاخامات، "هناك 4 يهود آخرون قتلوا في العراق، منهم مارك أفينين وكان من أمهر القناصة ويبلغ من العمر 19 عامًا"، وهو حفيد أحد كبار الحاخامات اليهود في أمريكا.
وأشارت هاآرتس إلى أن أرفيننج عاد إلى نيويورك لإقناع المزيد من الحاخامات اليهود للالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي المتواجد بالعراق. حيث يعتبر أرفيننج أن "الخدمات التي يمكن أن يقدمها الحاخامات للجنود اليهود الأمريكيين المتواجدين بالعراق أفضل عدة مرات من الخدمة كحاخام في معبد".
وقال الحاخام: معظم الشباب اليهودي في الجيش الأمريكي المتواجد بالعراق يتراوح عمره بين 18 و19 عامًا، وهي المرة الأولى التي يغادرون فيها أمريكا، حيث يلتحق الفتيان والفتيات اليهود بالخدمة العسكرية بعد إنهاء دراستهم.
وزعم الحاخام أن الجنود اليهود في العراق يعتبرون "شهداء" إذا ما سقطوا خلال القتال، خاصة أن أغلبهم متدينون ويحافظون على قراءة الكتب الدينية اليهودية.
وبحسب "هاآرتس"، فإن واشنطن ليس لديها أي معطيات رسمية عن عدد الجنود الأمريكان اليهود في العراق الذين قتلوا منذ بداية الحرب (مارس 2003)، غير أن مراسل الصحيفة أشار إلى أن نبأ مصرع ضابط مارينز يهودي في الفلوجة الأسبوع الماضي كان سببًا في الكشف مرة أخرى عن وجود يهود ضمن القوات الأمريكية في العراق.
وقدر الحاخام أرفيننج عدد الجنود اليهود في العراق بأنه يتراوح بين 800 إلى 1000 جندي وضابط، فيما يبلغ عدد الحاخامات في الجيش الأمريكي بالعراق نحو 37 موزعين على قوات الاحتياط، والقوات البحرية، والقوات الجوية.
ونقلت هاآرتس عن مسئولة كبيرة بمنظمة الحاخامات العسكريين في أمريكا، لم تنشر اسمها، قولها: إن عددًا كبيرًا من الجنود يخفي هويته الدينية، كما أن هناك جنودًا يهودًا لا يتصلون بحاخام الجيش الأمريكي.
وعن دور الجنود اليهود في المعارك الدائرة في الفلوجة، قال أرفيننج: دوري كحاخام يتمحور في القيام بزيارة الجنود اليهود الذين يقاتلون هناك لوعظهم وإرشادهم في صفوف القتال الأمامية.
وأضاف أن الجنود اليهود يحتفلون بأعيادهم الدينية في العراق، وأتذكر أنني احتفلت 17 مرة بعيد رأس السنة اليهودية الأخير مع جنود يهود في عدة المدن العراقية.
وقال الحاخام: "قيادات القوات الأمريكية في العراق تقدر إنجازات الجيش الإسرائيلي، وحينما يعلمون أني يهودي يسألونني عن إسرائيل ويمتدحون الجيش الإسرائيلي".
ومنذ احتلال العراق في إبريل 2003، كشفت العديد من التقارير الصحفية الغربية والإسرائيلية والعربية أن إسرائيل تحاول التغلغل داخل العراق بطرق مباشرة وغير مباشرة، حيث تحدثت تقارير عن قيام اليهود في العراق بشراء الأراضي والعقارات. فيما قالت تقارير أخرى إن هناك ما بين 70 إلى 100 شركة إسرائيلية تعمل على بيع وتسويق بضائع لمنتجات إسرائيلية في الأسواق العراقية.
وذكرت تقارير أخرى لجوء القوات الأمريكية في العراق إلى الاستعانة فعليًّا بـ"خبرة" و"تقنيات" إسرائيل "المتطورة" في التصدي للمقاومة الفلسطينية من أجل الاستفادة منها في قمع المقاومة العراقية. حيث قام عدد من الجنود الأمريكيين بالسفر إلى إسرائيل للتدرب على هذه الوسائل.
تعليق دورية العراق : الميجر جنرال ريتشارد ناتونسكي الذي خطط وقاد الهجوم على الفلوجة ، يهودي ! لقد قلناها من قبل ان عدد اليهود المتواجدين في العراق سواء كمستشارين في الوزارات العراقية (يعني الوزراء الحقيقيين ) او في القوات الامريكية او في جيوش المرتزقة يفوق النسبة الطبيعية لعدد اليهود في الولايات المتحدة وهي 3% . حيث ان عددهم في ادارة الاحتلال تساوي 75% وهذا يدل على ان الحرب هذه صهيونية بالمقام الاول.
إسلام أون لاين
أقر حاخام يهودي رافق القوات الأمريكية التي تقوم بعمليات قصف عشوائي واسعة النطاق في مدينة الفلوجة، بمقتل عدد من الجنود والضباط اليهود الأمريكان خلال مشاركتهم في هذه المعارك التي بدأت قبل أسبوع على يد جماعات المقاومة المتواجدة بالمدينة.
ونقل مراسل صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في نيويورك الأحد 14-11-2004 عن الحاخام أرفيننج ألسون قوله: "هناك العديد من اليهود قتلوا في المعارك الدائرة بالفلوجة، ومنهم المقدم أندي شتيرن بسلاح المدفعية، وجرى دفنه في المقبرة العسكرية الأمريكية في أرلينجتون" في الولايات المتحدة.
وأضاف الحاخام في مؤتمر عقده في نيويورك بعد عودته من العراق قبل أيام قليلة وحضره مجموعة كبيرة من الحاخامات، "هناك 4 يهود آخرون قتلوا في العراق، منهم مارك أفينين وكان من أمهر القناصة ويبلغ من العمر 19 عامًا"، وهو حفيد أحد كبار الحاخامات اليهود في أمريكا.
وأشارت هاآرتس إلى أن أرفيننج عاد إلى نيويورك لإقناع المزيد من الحاخامات اليهود للالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي المتواجد بالعراق. حيث يعتبر أرفيننج أن "الخدمات التي يمكن أن يقدمها الحاخامات للجنود اليهود الأمريكيين المتواجدين بالعراق أفضل عدة مرات من الخدمة كحاخام في معبد".
وقال الحاخام: معظم الشباب اليهودي في الجيش الأمريكي المتواجد بالعراق يتراوح عمره بين 18 و19 عامًا، وهي المرة الأولى التي يغادرون فيها أمريكا، حيث يلتحق الفتيان والفتيات اليهود بالخدمة العسكرية بعد إنهاء دراستهم.
وزعم الحاخام أن الجنود اليهود في العراق يعتبرون "شهداء" إذا ما سقطوا خلال القتال، خاصة أن أغلبهم متدينون ويحافظون على قراءة الكتب الدينية اليهودية.
وبحسب "هاآرتس"، فإن واشنطن ليس لديها أي معطيات رسمية عن عدد الجنود الأمريكان اليهود في العراق الذين قتلوا منذ بداية الحرب (مارس 2003)، غير أن مراسل الصحيفة أشار إلى أن نبأ مصرع ضابط مارينز يهودي في الفلوجة الأسبوع الماضي كان سببًا في الكشف مرة أخرى عن وجود يهود ضمن القوات الأمريكية في العراق.
وقدر الحاخام أرفيننج عدد الجنود اليهود في العراق بأنه يتراوح بين 800 إلى 1000 جندي وضابط، فيما يبلغ عدد الحاخامات في الجيش الأمريكي بالعراق نحو 37 موزعين على قوات الاحتياط، والقوات البحرية، والقوات الجوية.
ونقلت هاآرتس عن مسئولة كبيرة بمنظمة الحاخامات العسكريين في أمريكا، لم تنشر اسمها، قولها: إن عددًا كبيرًا من الجنود يخفي هويته الدينية، كما أن هناك جنودًا يهودًا لا يتصلون بحاخام الجيش الأمريكي.
وعن دور الجنود اليهود في المعارك الدائرة في الفلوجة، قال أرفيننج: دوري كحاخام يتمحور في القيام بزيارة الجنود اليهود الذين يقاتلون هناك لوعظهم وإرشادهم في صفوف القتال الأمامية.
وأضاف أن الجنود اليهود يحتفلون بأعيادهم الدينية في العراق، وأتذكر أنني احتفلت 17 مرة بعيد رأس السنة اليهودية الأخير مع جنود يهود في عدة المدن العراقية.
وقال الحاخام: "قيادات القوات الأمريكية في العراق تقدر إنجازات الجيش الإسرائيلي، وحينما يعلمون أني يهودي يسألونني عن إسرائيل ويمتدحون الجيش الإسرائيلي".
ومنذ احتلال العراق في إبريل 2003، كشفت العديد من التقارير الصحفية الغربية والإسرائيلية والعربية أن إسرائيل تحاول التغلغل داخل العراق بطرق مباشرة وغير مباشرة، حيث تحدثت تقارير عن قيام اليهود في العراق بشراء الأراضي والعقارات. فيما قالت تقارير أخرى إن هناك ما بين 70 إلى 100 شركة إسرائيلية تعمل على بيع وتسويق بضائع لمنتجات إسرائيلية في الأسواق العراقية.
وذكرت تقارير أخرى لجوء القوات الأمريكية في العراق إلى الاستعانة فعليًّا بـ"خبرة" و"تقنيات" إسرائيل "المتطورة" في التصدي للمقاومة الفلسطينية من أجل الاستفادة منها في قمع المقاومة العراقية. حيث قام عدد من الجنود الأمريكيين بالسفر إلى إسرائيل للتدرب على هذه الوسائل.
تعليق دورية العراق : الميجر جنرال ريتشارد ناتونسكي الذي خطط وقاد الهجوم على الفلوجة ، يهودي ! لقد قلناها من قبل ان عدد اليهود المتواجدين في العراق سواء كمستشارين في الوزارات العراقية (يعني الوزراء الحقيقيين ) او في القوات الامريكية او في جيوش المرتزقة يفوق النسبة الطبيعية لعدد اليهود في الولايات المتحدة وهي 3% . حيث ان عددهم في ادارة الاحتلال تساوي 75% وهذا يدل على ان الحرب هذه صهيونية بالمقام الاول.