الناصر
16-11-2004, 03:59 PM
تهنئة الى اسرانا واحبتنا المجاهدين الابطال
الى المجاهد الاكبر الاسير، السيد الرئيس صدام حسين
الى المجاهدات الاسيرات الفاضلات من حرائر العراق
الى كل الاسرى المجاهدين الابطال في سجون هولاكو الاميركي في العراق
شبكة البصرة
د.عبدالله الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني ان انوب عن عشرات الملايين من ابناء العراق والعرب والمسلمين والاحرار في كل العالم في تهنئتكم بالعيد مبتهلا الى الجبار العظيم ان يفك اسركم ويأسر اعداءكم وان يردكم سالمين الى شعبكم ويرد كيد آسريكم إلى نحورهم .
اهنئكم بما انعم الرحمن جل جلاله على شعبكم من نعمة الايمان بالله وبالوطن والثبات على الحق والصمود بوجه الطغيان.
اهنئكم بالوقفة الشجاعة الظافرة لشعبكم في العراق ضد هولاكو العصر وجلاديه ونفاياته من
جواسيس ولصوص من اتباع ابي رغال والعلقمي والطوسي لعنهم الله واخزاهم واذنابهم الى يوم الدين.
هنيئا لكم بشعبكم، الشعب العجب، كما كنت تتغنى به يا ابا المجاهدين، شعبكم الذي حباه الله تعالى من جديد بشرف عظيم آخر، وكتب له دورا حضاريا جديدا هو انقاذ الامة والانسانية من شرور هولاكو الاميركي وامبراطوريته، امبراطورية التتار والمغول والدمار الاميركية الصهيونية، مثلما شرفه الله من قبل في بناء الحضارات السومرية والبابلية والاكدية والاشورية التي نقلت المنطقة والبشرية جمعاء الى عهود الحضارة والتنوير، ومثلما شرفه عز وجل من قبل بواجب تدمير الدولة اليهودية الشريرة الباغية واسر ملوكها وحاشياتهم ووزرائهم وجيوشهم ثلاث مرات في اثناء العهدين البابلي والاشوري ، ومثلما شرفه الرحمن بحمل راية الاسلام ونوره وهيبته وهيبة العرب ولغتهم لغة القران الى كل اسيا الى العالم اجمع في اعظم امبراطورية عربية اسلامية في التاريخ، وفي دحر الهجمة الاستعمارية الصليبية وتحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي على يد القائد العراقي صلاح الدين الايوبي.
هنيئا لكم اشقاؤكم وابناؤكم ليوث العراق الذين يواصلون بكل همة وصبر ومطاولة وشجاعة تدمير مشروع امبرطورية هولاكو الاميركية، ويهينون جيوشها المزودة بكل الاسلحة الا سلاح الرجولة والاخلاق، ويسحقون فلول مرتزقتها عملا ئها وخدمها.
هنيئا لكم اسودكم رجال الرافدين الذين تحدوا اعتى امبراطورية همجية في التاريخ، وفرضوا على خارطة العالم كلمات تتوهج نورا ونارا، هي اسماء مدن صغيرة وقصبات وبلدات وقرى واحياء وشوارع ثائرة تنتشر في داخل حواضر العراق الكبرى المقاومة
وعلى اطراف محافظاته الثائرة في ارجاء الوطن كله، مطرزة خارطته بأنوار الأيمان ونيران الجهاد والمقاومة.
اهنأوا بشعبكم ، يا ابا الشهيدين ويا احبتنا واهلنا الاسرى من المجاهدين المقاتلين بالسلاح والمجاهدين المقاتلين بالكلمة الشجاعة المؤمنة من أئمة المساجد والعلماء ومن المناهضين للاحتلال ، فهذه بلدتكم الصغيرة بهرز في اقاصي بعقوبة , باتت معروفة في العالم ، ليس بوصفها بلدة الرمان والبرتقال كما عرفتموها، وانما باستمرار تحديها لاميركا, وبكثرة اشتباكات اهلها مع جيش الطاغية الارعن بوش وانتفاضاتها المستمرة ضد احتلاله .
افخروا بشعبكم يا ابطالنا واحبتنا الاسرى, فهذا شارع حيفا الذي لا يزيد طوله على ثلاثة كيلومترات اصبح عصيا على جيش الامبراطورية الاميركية العظمى . وهذا حي الجولان في اطراف الفلوجة الذي لا يزيد عدد دوره على مائتين ظلت تقصفه طائرات اميركا ودباباتها يوميا منذ سبعة اشهر ويهاجمه منذ اسبوع عشرون الفا من اقوى قوات اميركا واربعة الاف من عملائها الرغاليين والعلاقمة، لكنه يبقى عصيا عليهم.
ابشروا بشعبكم الذي هز اميركا وحليفاتها من دول الطاغوت، فقد اصبح لبلداتكم الخضراء الصغيرة الوادعة : اللطيفية والمحمودية واليوسفية اسم يوحدها في الاعلام الدولي ويثير الرعب في قلوب جيوش اميركا وعملائها، وهو مثلث الموت .
افرحوا يا ابطالنا الاسرى بأهلكم المؤمنين المرابطين المقاومين في درر العراق المتلألأة المزروعة في ارجاء خارطته : بيجي والغزالية وحي العامل والدورة وجرف الصخر والمسيب وحديثة والحصوة وخان ضاري وابوغريب البوعيسى والكرمة والصقلاوية والخالدية وحي الشهداء في الفلوجة وهيت والبغدادي والحقلانية وحصيبة وراوة وعنه, فقد فرضوا اسماء مدنهم الصغيرة على نشرات الاخبار العالمية طيلة اشهر الاحتلال التسعة عشر الماضية بمقاومتهم البطولية لقواته ومرتزقتها واستنزاافهم لطاقاته الادارية والعسكرية وتحكمهم بزمام المبادرة في هذه المدن.
اهنأوا يا اسرانا المجاهدين، فهاهم ابناؤكم واشقاؤكم صقور المقاومة يردون البغي والظلم والطغيان عن امتهم العربية والاسلامية، ويصدون بصدورهم المؤمنة رماح هولاكو عن اخوتهم في مصر والجزيرة وسورية ولبنان والخليج وغيرها من الامصار، و يعجزون اقوى
امبراطورية في التأريخ واكثرها شرا وعدوانا وظلما وتجبرا وطغيانا وتوحشا وهمجية، ويلوون ذراعها ويمرغون هامتها وهيبتها في اوحال دجلة والفرات ويهزمون جيوشها وجيوش حلفائها وفلول مرتزقتها.
وابشروا يا ابطالنا المجاهدين الاسرى ان شعبكم الطيب لم تنطلي عليه حملة التزوير والتضليل والكذب الضخمة التي اطلقتها الدوائر الصهيونية والاستعمارية ضد دولة العراق الوطنية ونفذتها وسائل الاعلام الغربية وهي الاقوى في العالم وتوابعها وذيولها من اجهزة اعلام الانظمة العربية العميلة والجماعات الشعوبية والرغالية والعلقمية ، بقصد تشويه دولتنا الوطنية ومسيرتها ومنجزاتها وتشويه مقاومتنا الباسلة من اجل تبرير الاحتلال وجرائم دوله الباغية بحق شعبنا سواء بعد الغزو او قبله اي منذ فرض الحصار الاجرامي في 6 اب 1990 مرورا بالعدوان الوحشي الثلاثيني في كانون الثاني يناير 1991 وحرب الاستنزاف العسكرية والسياسية والاقتصادية الطويلة ضد العراق وشعبه وجيشه واقتصاده منذ اذار 1991 الى اذار 2003 . بل ان شعبكم البطل قد كشف اهداف الاحتلال منذ البداية ولا ينظر الا بعين الاحتقار للمحتلين وخطابهم المضلل ، وانه قد لفظ العملاء والمرتزقة من صفوفه، وهو يحاصر هؤلاء الخونة والانجاس واسيادهم الاميركيين والانكليز في اربعة كيلومترات مربعة (هي منطقة القصر الجمهوري) من ارض العراق ويدك رؤؤسهم العفنة كل يوم بصواريخ رجال التصنيع العسكري الابطال .
وهنيئا لكم ، يا مجاهدينا الاسرى الابطال ، شعبكم الطيب الذي احبط مرامي الاجهزة الاميركية والصهيونية والشعوبية الخبيثة لتمزيق وحدته الوطنية ، وافشل مخططها اللعين لا بعاد ابناء بعض فصائل العراق الوطنية والاسلامية الشريفة عن دولتهم الوطنية وعن موئل امالهم حركة المقاومة الوطنية العراقية ، فتوحد شعبكم تحت راية الله اكبر ومضى يجاهد بسم الله رافضا الاحتلال ومقاوما سلطته العميلة ومقاتلا قواته واذنابه ومرتزقته.
وابشروا يا ابطالنا المجاهدين الاسرى فقد بيض ابطال المقاومة وجوهكم ورفعوا رأس شعبنا
ورؤؤس ابناء الامتين العربية والاسلامية، واصبحوا موضع اعتزاز وفخر مئات الملايين من العرب والمسلمين واحرار العالم كله الذين ينتظرون بفارغ الصبر الترياق من ارض العراق.
وها هم ابطال المقاومة، بعون الله، ماضون في مهمتهم التأريخية، وفي معركتهم الكبرى التي ستحول مجرى التأريخ ان شاء الله ، ماضون في جهادهم البطولي المبارك المتسع والمتصاعد والمتعاظم حتى تحرير الوطن قريبا ، بأذن الله وعونه، من رجس الاحتلال ونجاسة فلول جواسيسه وعملائه الرغاليين والعلاقمة, واعادة دولة العراق الوطنية الحرة المستقلة ذات السيادة بقيادة ابناء العراق الوطنيين الشرفاء ، والنصر قريب بأذن الله، والله ناصر المؤمنين.
د.عبدالله الغني
شبكة البصرة
الاثنين 2 شوال 1425 / 15 تشرين الثاني 2004
الى المجاهد الاكبر الاسير، السيد الرئيس صدام حسين
الى المجاهدات الاسيرات الفاضلات من حرائر العراق
الى كل الاسرى المجاهدين الابطال في سجون هولاكو الاميركي في العراق
شبكة البصرة
د.عبدالله الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني ان انوب عن عشرات الملايين من ابناء العراق والعرب والمسلمين والاحرار في كل العالم في تهنئتكم بالعيد مبتهلا الى الجبار العظيم ان يفك اسركم ويأسر اعداءكم وان يردكم سالمين الى شعبكم ويرد كيد آسريكم إلى نحورهم .
اهنئكم بما انعم الرحمن جل جلاله على شعبكم من نعمة الايمان بالله وبالوطن والثبات على الحق والصمود بوجه الطغيان.
اهنئكم بالوقفة الشجاعة الظافرة لشعبكم في العراق ضد هولاكو العصر وجلاديه ونفاياته من
جواسيس ولصوص من اتباع ابي رغال والعلقمي والطوسي لعنهم الله واخزاهم واذنابهم الى يوم الدين.
هنيئا لكم بشعبكم، الشعب العجب، كما كنت تتغنى به يا ابا المجاهدين، شعبكم الذي حباه الله تعالى من جديد بشرف عظيم آخر، وكتب له دورا حضاريا جديدا هو انقاذ الامة والانسانية من شرور هولاكو الاميركي وامبراطوريته، امبراطورية التتار والمغول والدمار الاميركية الصهيونية، مثلما شرفه الله من قبل في بناء الحضارات السومرية والبابلية والاكدية والاشورية التي نقلت المنطقة والبشرية جمعاء الى عهود الحضارة والتنوير، ومثلما شرفه عز وجل من قبل بواجب تدمير الدولة اليهودية الشريرة الباغية واسر ملوكها وحاشياتهم ووزرائهم وجيوشهم ثلاث مرات في اثناء العهدين البابلي والاشوري ، ومثلما شرفه الرحمن بحمل راية الاسلام ونوره وهيبته وهيبة العرب ولغتهم لغة القران الى كل اسيا الى العالم اجمع في اعظم امبراطورية عربية اسلامية في التاريخ، وفي دحر الهجمة الاستعمارية الصليبية وتحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي على يد القائد العراقي صلاح الدين الايوبي.
هنيئا لكم اشقاؤكم وابناؤكم ليوث العراق الذين يواصلون بكل همة وصبر ومطاولة وشجاعة تدمير مشروع امبرطورية هولاكو الاميركية، ويهينون جيوشها المزودة بكل الاسلحة الا سلاح الرجولة والاخلاق، ويسحقون فلول مرتزقتها عملا ئها وخدمها.
هنيئا لكم اسودكم رجال الرافدين الذين تحدوا اعتى امبراطورية همجية في التاريخ، وفرضوا على خارطة العالم كلمات تتوهج نورا ونارا، هي اسماء مدن صغيرة وقصبات وبلدات وقرى واحياء وشوارع ثائرة تنتشر في داخل حواضر العراق الكبرى المقاومة
وعلى اطراف محافظاته الثائرة في ارجاء الوطن كله، مطرزة خارطته بأنوار الأيمان ونيران الجهاد والمقاومة.
اهنأوا بشعبكم ، يا ابا الشهيدين ويا احبتنا واهلنا الاسرى من المجاهدين المقاتلين بالسلاح والمجاهدين المقاتلين بالكلمة الشجاعة المؤمنة من أئمة المساجد والعلماء ومن المناهضين للاحتلال ، فهذه بلدتكم الصغيرة بهرز في اقاصي بعقوبة , باتت معروفة في العالم ، ليس بوصفها بلدة الرمان والبرتقال كما عرفتموها، وانما باستمرار تحديها لاميركا, وبكثرة اشتباكات اهلها مع جيش الطاغية الارعن بوش وانتفاضاتها المستمرة ضد احتلاله .
افخروا بشعبكم يا ابطالنا واحبتنا الاسرى, فهذا شارع حيفا الذي لا يزيد طوله على ثلاثة كيلومترات اصبح عصيا على جيش الامبراطورية الاميركية العظمى . وهذا حي الجولان في اطراف الفلوجة الذي لا يزيد عدد دوره على مائتين ظلت تقصفه طائرات اميركا ودباباتها يوميا منذ سبعة اشهر ويهاجمه منذ اسبوع عشرون الفا من اقوى قوات اميركا واربعة الاف من عملائها الرغاليين والعلاقمة، لكنه يبقى عصيا عليهم.
ابشروا بشعبكم الذي هز اميركا وحليفاتها من دول الطاغوت، فقد اصبح لبلداتكم الخضراء الصغيرة الوادعة : اللطيفية والمحمودية واليوسفية اسم يوحدها في الاعلام الدولي ويثير الرعب في قلوب جيوش اميركا وعملائها، وهو مثلث الموت .
افرحوا يا ابطالنا الاسرى بأهلكم المؤمنين المرابطين المقاومين في درر العراق المتلألأة المزروعة في ارجاء خارطته : بيجي والغزالية وحي العامل والدورة وجرف الصخر والمسيب وحديثة والحصوة وخان ضاري وابوغريب البوعيسى والكرمة والصقلاوية والخالدية وحي الشهداء في الفلوجة وهيت والبغدادي والحقلانية وحصيبة وراوة وعنه, فقد فرضوا اسماء مدنهم الصغيرة على نشرات الاخبار العالمية طيلة اشهر الاحتلال التسعة عشر الماضية بمقاومتهم البطولية لقواته ومرتزقتها واستنزاافهم لطاقاته الادارية والعسكرية وتحكمهم بزمام المبادرة في هذه المدن.
اهنأوا يا اسرانا المجاهدين، فهاهم ابناؤكم واشقاؤكم صقور المقاومة يردون البغي والظلم والطغيان عن امتهم العربية والاسلامية، ويصدون بصدورهم المؤمنة رماح هولاكو عن اخوتهم في مصر والجزيرة وسورية ولبنان والخليج وغيرها من الامصار، و يعجزون اقوى
امبراطورية في التأريخ واكثرها شرا وعدوانا وظلما وتجبرا وطغيانا وتوحشا وهمجية، ويلوون ذراعها ويمرغون هامتها وهيبتها في اوحال دجلة والفرات ويهزمون جيوشها وجيوش حلفائها وفلول مرتزقتها.
وابشروا يا ابطالنا المجاهدين الاسرى ان شعبكم الطيب لم تنطلي عليه حملة التزوير والتضليل والكذب الضخمة التي اطلقتها الدوائر الصهيونية والاستعمارية ضد دولة العراق الوطنية ونفذتها وسائل الاعلام الغربية وهي الاقوى في العالم وتوابعها وذيولها من اجهزة اعلام الانظمة العربية العميلة والجماعات الشعوبية والرغالية والعلقمية ، بقصد تشويه دولتنا الوطنية ومسيرتها ومنجزاتها وتشويه مقاومتنا الباسلة من اجل تبرير الاحتلال وجرائم دوله الباغية بحق شعبنا سواء بعد الغزو او قبله اي منذ فرض الحصار الاجرامي في 6 اب 1990 مرورا بالعدوان الوحشي الثلاثيني في كانون الثاني يناير 1991 وحرب الاستنزاف العسكرية والسياسية والاقتصادية الطويلة ضد العراق وشعبه وجيشه واقتصاده منذ اذار 1991 الى اذار 2003 . بل ان شعبكم البطل قد كشف اهداف الاحتلال منذ البداية ولا ينظر الا بعين الاحتقار للمحتلين وخطابهم المضلل ، وانه قد لفظ العملاء والمرتزقة من صفوفه، وهو يحاصر هؤلاء الخونة والانجاس واسيادهم الاميركيين والانكليز في اربعة كيلومترات مربعة (هي منطقة القصر الجمهوري) من ارض العراق ويدك رؤؤسهم العفنة كل يوم بصواريخ رجال التصنيع العسكري الابطال .
وهنيئا لكم ، يا مجاهدينا الاسرى الابطال ، شعبكم الطيب الذي احبط مرامي الاجهزة الاميركية والصهيونية والشعوبية الخبيثة لتمزيق وحدته الوطنية ، وافشل مخططها اللعين لا بعاد ابناء بعض فصائل العراق الوطنية والاسلامية الشريفة عن دولتهم الوطنية وعن موئل امالهم حركة المقاومة الوطنية العراقية ، فتوحد شعبكم تحت راية الله اكبر ومضى يجاهد بسم الله رافضا الاحتلال ومقاوما سلطته العميلة ومقاتلا قواته واذنابه ومرتزقته.
وابشروا يا ابطالنا المجاهدين الاسرى فقد بيض ابطال المقاومة وجوهكم ورفعوا رأس شعبنا
ورؤؤس ابناء الامتين العربية والاسلامية، واصبحوا موضع اعتزاز وفخر مئات الملايين من العرب والمسلمين واحرار العالم كله الذين ينتظرون بفارغ الصبر الترياق من ارض العراق.
وها هم ابطال المقاومة، بعون الله، ماضون في مهمتهم التأريخية، وفي معركتهم الكبرى التي ستحول مجرى التأريخ ان شاء الله ، ماضون في جهادهم البطولي المبارك المتسع والمتصاعد والمتعاظم حتى تحرير الوطن قريبا ، بأذن الله وعونه، من رجس الاحتلال ونجاسة فلول جواسيسه وعملائه الرغاليين والعلاقمة, واعادة دولة العراق الوطنية الحرة المستقلة ذات السيادة بقيادة ابناء العراق الوطنيين الشرفاء ، والنصر قريب بأذن الله، والله ناصر المؤمنين.
د.عبدالله الغني
شبكة البصرة
الاثنين 2 شوال 1425 / 15 تشرين الثاني 2004