khaled73
16-11-2004, 11:58 AM
نقلاً عن منتدى الفلوجة
مسعف عراقي: الأمريكيون منعونا من نقل مدنيي الفلوجة الجرحى
بغداد - خدمة قدس برس
قال مسعف عراقي عاد من أطراف مدينة الفلوجة المحاصرة، والتي تتعرض للقصف والهجوم العسكري الواسع النطاق، إن الإسعافات الموجودة خارج الفلوجة مخصصة فقط لنقل الجنود العراقيين من أفراد الحرس الوطني والقوات الأمريكية، ولا يسمح لسيارات الإسعاف بنقل الجرحى من أبناء الفلوجة المدنيين.
وقال المسعف، الذي رغب عدم كشف اسمه، لمراسل "قدس برس" "تم أخذنا إلى أطراف الفلوجة على أساس أننا سنقوم بإسعاف المصابين من أهل الفلوجة المدنيين، ونقلهم إلى المشافي، إلا أن الأمر كان مختلفا تماما، حيث أرغمنا على نقل أفراد الحرس الوطني المصابين فقط، ولم يسمح لنا بنقل المصابين من أبناء الفلوجة، كما أن القوات الأمريكية تقوم بنقل مصابيها إلى مستشفى ميداني يتعرض إلى قصف بالقذائف بشكل متواصل، مما دفعهم إلى استبعاد هذا المشفى، والانتقال إلى أماكن بعيدة لتفادي القصف من جانب المقاومة".
وأضاف شاهد العيان، الذي تحتفظ "قدس برس" باسمه، أن القوات الأمريكية "تقوم بإلباس أفراد من الحرس الوطني العراقي ملابس مدنية، كالتي يرتديها أهل الفلوجة ويطلبون منهم أن يتكلموا عن الأوضاع في الفلوجة وعن الإرهابيين، حيث قام أحد أفراد الحرس الوطني من المصابين بالحديث إلى الإعلام عن ممارسات الإرهابيين في الفلوجة، وكيف أنهم يقومون باحتجاز المدنيين رهائن لديهم، كما قام آخر بالظهور أمام الإعلام على أنه أحد الرهائن الذين كانوا محتجزين في الفلوجة من قبل المسلحين".
وأكد المسعف، الذي قضى في محيط الفلوجة خمسة أيام متواصلة، وعاد يوم الأحد (14/11) إلى بغداد أن القوات الأمريكية تدفع بعناصر الحرس الوطني أمامها "عندما تتقدم إلى أحياء تكون فيها المقاومة شرسة، وغالبا لا يعود أحد من هؤلاء الجنود، فإما أن يقتلوا أو يصابوا أو يؤسروا، كما أن قوات الاحتلال تواجهه في الفلوجة مشكلة نادرا ما تتحدث عنها في وسائل الإعلام، وهي مشكلة المباني المفخخة، حيث أخبرنا أفراد في الحرس الوطني من المصابين أن مبان كاملة هدمت على رؤوس الجيش الأمريكي بعد أن دخلتها أعداد كبيرة منهم".
وحول الوضع الصحي داخل المدينة قال انه لا أحد يملك "أي معلومات عن الأوضاع الصحية هناك، وبعض أفراد الحرس الوطني من المصابين، الذين قمنا بنقلهم أكدوا أن المدينة أصبحت موبوءة، فلا ماء ولا كهرباء، بالإضافة إلى انتشار جثث كثيرة في الشوارع منها لجنود لم يتمكن الجيش الأمريكي من إخلائهم".
وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت أنها أرسلت فريقا طبيا إلى الفلوجة من أجل تقديم الخدمات العلاجية للمصابين من أبناء المدينة، ورفض وزير الصحة العراقي علاء عبد الصاحب العلوان التقارير التي أشارت عن وجود كارثة إنسانية في الفلوجة.
مسعف عراقي: الأمريكيون منعونا من نقل مدنيي الفلوجة الجرحى
بغداد - خدمة قدس برس
قال مسعف عراقي عاد من أطراف مدينة الفلوجة المحاصرة، والتي تتعرض للقصف والهجوم العسكري الواسع النطاق، إن الإسعافات الموجودة خارج الفلوجة مخصصة فقط لنقل الجنود العراقيين من أفراد الحرس الوطني والقوات الأمريكية، ولا يسمح لسيارات الإسعاف بنقل الجرحى من أبناء الفلوجة المدنيين.
وقال المسعف، الذي رغب عدم كشف اسمه، لمراسل "قدس برس" "تم أخذنا إلى أطراف الفلوجة على أساس أننا سنقوم بإسعاف المصابين من أهل الفلوجة المدنيين، ونقلهم إلى المشافي، إلا أن الأمر كان مختلفا تماما، حيث أرغمنا على نقل أفراد الحرس الوطني المصابين فقط، ولم يسمح لنا بنقل المصابين من أبناء الفلوجة، كما أن القوات الأمريكية تقوم بنقل مصابيها إلى مستشفى ميداني يتعرض إلى قصف بالقذائف بشكل متواصل، مما دفعهم إلى استبعاد هذا المشفى، والانتقال إلى أماكن بعيدة لتفادي القصف من جانب المقاومة".
وأضاف شاهد العيان، الذي تحتفظ "قدس برس" باسمه، أن القوات الأمريكية "تقوم بإلباس أفراد من الحرس الوطني العراقي ملابس مدنية، كالتي يرتديها أهل الفلوجة ويطلبون منهم أن يتكلموا عن الأوضاع في الفلوجة وعن الإرهابيين، حيث قام أحد أفراد الحرس الوطني من المصابين بالحديث إلى الإعلام عن ممارسات الإرهابيين في الفلوجة، وكيف أنهم يقومون باحتجاز المدنيين رهائن لديهم، كما قام آخر بالظهور أمام الإعلام على أنه أحد الرهائن الذين كانوا محتجزين في الفلوجة من قبل المسلحين".
وأكد المسعف، الذي قضى في محيط الفلوجة خمسة أيام متواصلة، وعاد يوم الأحد (14/11) إلى بغداد أن القوات الأمريكية تدفع بعناصر الحرس الوطني أمامها "عندما تتقدم إلى أحياء تكون فيها المقاومة شرسة، وغالبا لا يعود أحد من هؤلاء الجنود، فإما أن يقتلوا أو يصابوا أو يؤسروا، كما أن قوات الاحتلال تواجهه في الفلوجة مشكلة نادرا ما تتحدث عنها في وسائل الإعلام، وهي مشكلة المباني المفخخة، حيث أخبرنا أفراد في الحرس الوطني من المصابين أن مبان كاملة هدمت على رؤوس الجيش الأمريكي بعد أن دخلتها أعداد كبيرة منهم".
وحول الوضع الصحي داخل المدينة قال انه لا أحد يملك "أي معلومات عن الأوضاع الصحية هناك، وبعض أفراد الحرس الوطني من المصابين، الذين قمنا بنقلهم أكدوا أن المدينة أصبحت موبوءة، فلا ماء ولا كهرباء، بالإضافة إلى انتشار جثث كثيرة في الشوارع منها لجنود لم يتمكن الجيش الأمريكي من إخلائهم".
وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت أنها أرسلت فريقا طبيا إلى الفلوجة من أجل تقديم الخدمات العلاجية للمصابين من أبناء المدينة، ورفض وزير الصحة العراقي علاء عبد الصاحب العلوان التقارير التي أشارت عن وجود كارثة إنسانية في الفلوجة.