المهند
16-11-2004, 02:04 AM
بغداد - وكالات
بدأت ملامح جريمة حرب مدوية تظهر على السطح بعد اجتياح قوات الاحتلال الامريكية لمدينة الفلوجة وارتكابها مجازر بحق المدنيين الذين حوصروا لمدة اسبوع تحت قصف الطائرات والدبابات ورصاص القنص, وقتل عدد كبير منهم بحجة ملاحقة رجال المقاومة في المدينة المنكوبة.
واعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من انتهاك قوانين الحرب المخصصة لحماية المدنيين والمحاربين.
وذكر شهور عيان في احياء الفلوجة المحاصرة بالهاتف ان الاوضاع بلغت درجة مأساوية حيث خطر الموت تحت القصف المتواصل ما زال قائماً, هذا بالاضافة الى عدم وجود غذاء, أو مياه أو كهرباء, واكد هؤلاء الشهود بان الجثث منتشرة في الشوارع حيث تدوسها الدبابات الامريكية وتنهشها الكلاب الضالة ولا يسمح بانتشالها او اسعاف الجرحى.
ورغم هذه الاوضاع اللاانسانية فقد اكدت قوات الاحتلال ان القتال ما زال مستعراً في عدة احياء من مدينة الفلوجة, وقالت انها تحتاج الى عدة أيام للسيطرة بالكامل علي المدينة.
الى ذلك اندلعت معارك ضارية في الموصل حيث تحاول قوات الاحتلال وقوات الحرس الوطني العراقي استعادة المدينة من ايدي رجال المقاومة الذين طردوا الشرطة من المراكز الامنية وسيطروا على الشوارع في حركة تصعيد لتخفيف الضغط عن الفلوجة, وقال وزير الداخلية العراقي ان ستة من رجال الشرطة قتلوا في المعارك واعلن الاستيلاء على مركزين أمنيين في المدينة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على مدينة بعقوبة حيث قصفتها بقنابل زنة 210 كيلو غراماً وذلك في محاولة لاخراج المقاومين الذين سيطروا على احياء في المدينة, كما هاجم المقاومون مركز شرطة بهرز وسيطروا عليه واستولوا على الاسلحة والسترات الواقية من الرصاص.
وشهدت بغداد مواجهات حامية وقصفاً متبادلاً بين المقاومة وقوات الاحتلال.
الى ذلك اعلنت المجر انها ستسحب قواتها من العراق بحلول نهاية العام الجاري وذلك بعد ان رفض البرلمان المجري التمديد لهذه القوات للبقاء في العراق.
بدأت ملامح جريمة حرب مدوية تظهر على السطح بعد اجتياح قوات الاحتلال الامريكية لمدينة الفلوجة وارتكابها مجازر بحق المدنيين الذين حوصروا لمدة اسبوع تحت قصف الطائرات والدبابات ورصاص القنص, وقتل عدد كبير منهم بحجة ملاحقة رجال المقاومة في المدينة المنكوبة.
واعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من انتهاك قوانين الحرب المخصصة لحماية المدنيين والمحاربين.
وذكر شهور عيان في احياء الفلوجة المحاصرة بالهاتف ان الاوضاع بلغت درجة مأساوية حيث خطر الموت تحت القصف المتواصل ما زال قائماً, هذا بالاضافة الى عدم وجود غذاء, أو مياه أو كهرباء, واكد هؤلاء الشهود بان الجثث منتشرة في الشوارع حيث تدوسها الدبابات الامريكية وتنهشها الكلاب الضالة ولا يسمح بانتشالها او اسعاف الجرحى.
ورغم هذه الاوضاع اللاانسانية فقد اكدت قوات الاحتلال ان القتال ما زال مستعراً في عدة احياء من مدينة الفلوجة, وقالت انها تحتاج الى عدة أيام للسيطرة بالكامل علي المدينة.
الى ذلك اندلعت معارك ضارية في الموصل حيث تحاول قوات الاحتلال وقوات الحرس الوطني العراقي استعادة المدينة من ايدي رجال المقاومة الذين طردوا الشرطة من المراكز الامنية وسيطروا على الشوارع في حركة تصعيد لتخفيف الضغط عن الفلوجة, وقال وزير الداخلية العراقي ان ستة من رجال الشرطة قتلوا في المعارك واعلن الاستيلاء على مركزين أمنيين في المدينة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على مدينة بعقوبة حيث قصفتها بقنابل زنة 210 كيلو غراماً وذلك في محاولة لاخراج المقاومين الذين سيطروا على احياء في المدينة, كما هاجم المقاومون مركز شرطة بهرز وسيطروا عليه واستولوا على الاسلحة والسترات الواقية من الرصاص.
وشهدت بغداد مواجهات حامية وقصفاً متبادلاً بين المقاومة وقوات الاحتلال.
الى ذلك اعلنت المجر انها ستسحب قواتها من العراق بحلول نهاية العام الجاري وذلك بعد ان رفض البرلمان المجري التمديد لهذه القوات للبقاء في العراق.