الفرقاني
15-11-2004, 07:23 PM
تقرير خطير من داخل العراق: إحراق جثث المقاومين، وغازات ملونة في سماء العراق!!
بقلم: سمير عبيد
من خلال الاتصالات اليومية التي نجريها، ويجريها كثير من العراقيين بذويهم وأصدقائهم ومن مختلف الاتجاهات، تؤكد أن هناك شيئا ما يحدث في المناخ، أو الجو، أو السماء العراقية، حيث يتغير الجو إلى ألوان مختلفة خلال اليوم، ويصبح الهواء والجو ذات طبقات ثقيلة أحيانا، تسبب نوعا من الفساد في حاسة الشم، والرؤيا، واللزوجة أحيانا، لذا يستغيث الشعب العراقي ويطرح السؤال أمام العرب كمسئولين، وشعوب ومنظمات، وصحافة وإعلام، ومن ثم يطرح السؤال نفسه أمام الهيئات، والمنظمات العالمية، والبرلمانات والحكومات الغربية:
ماذا نعمل، وماذا بوسعكم أن تعملوا من أجلنا قبل الهلاك؟
ويصرخون: الجو يتلون بألوان مختلفة، والهواء ثقيل ولزج، والغبار الغريب يلف العاصمة والمدن الأخرى !!!.
كما تؤكد المصادر أن الحكومة العراقية لا وجود لها إلا في المنطقة الخضراء فقط، وأن سماء بغداد وأجواء بغداد، وخصوصا أثناء الليل عبارة عن ساحة حرب من شدة الأنفجارات، والمواجهات اليومية وبكافة الأسلحة، أمام الصمت العربي و الإسلامي والعالمي الذي ساعد ويساعد قوات الاحتلال في عمليات البطش المستمر بحق الشعب العراقي.. وهناك معلومات مؤكدة أن أفراد الحكومة العراقية ينامون في الكويت ويعودون صباحا للمنطقة الخضراء، وهكذا كبار القادة الأميركان.
كما تؤكد لنا المصادر ومنها مقربة من الحكومة المؤقتة أن الجنود الأميركان لا يصمدون عندما تكون المعارك عبارة عن مواجهات مباشرة مع رجال المقاومة، حيث يهرب هؤلاء دائما، أما ما يسمى بأفراد الجيش الوطني العراقي فهناك انسحابات كثيرة، وحتى بدأت انسحابات من جانب مليشيات البيشمركَة الكردية، خصوصا عندما تداولت شخصيات متعقلة من الأكراد، مع الأطراف القبلية في المنطقة الغربية لبغداد، وحملت الأخيرة الأطراف الكردية مسؤولية الثأر والدم الذي سيتولد نتيجة مواقف مليشيات البيشمركة وبعض الأحزاب الكردية، وخصوصا حزب طالباني وبرزاني، والتي ستنسحب على جميع الأجيال اللاحقة والأزمان المقبلة، وأن أميركا لن تدوم إلى طالباني وبرزاني ( حسب الرد العشائري العربي للشخصيات المتعقلة من الأكراد، ومنها السياسية والعشائرية).
أما من ناحية و ما يجري في المدن الأخرى، فقال لنا مصدر كبير من بعقوبة أن المدينة شبه ساقطة بيد المقاتلين، حيث لا يتجرأ الجنود الأميركان أو مجاميع ما يسمى بالحرس الوطني التجوال في المدينة فرادا، إلا بمجموعات كبيرة وتتم حراستها من الجو، ولقد جلبت قوات الاحتلال أخيرا مدرعات خاصة سريعة و ضد الرصاص وبعض القذائف، ولكن المقاتلين أخذوا يصوبون أسلحتهم وصواريخهم نحو إطاراتها، مما يجعلها تنحرف عن الطريق، وتبدأ بالتلكؤ، فينقض عليها الثوار ( حسب قول المصدر).
كما أكد لنا أحد القادة العسكريين العراقيين الذي رفض ذكر أسمه، والذي كان في حالة من الانهيار والبكاء، وكان يردد الله أكبر تورطنا جميعا، تورطنا جميعا، عندما قال ( بعض الجنود الأميركان قاموا بحرق الجثث العائدة لرجال المقاومة العراقية، وبشكل جماعي في بعض الأماكن في الفلوجة!!!!!).. ويقول عندما أعترض بعض الضباط العراقيين، جاء الرد من القادة الأميركان ( نحن نحرق هذه الجثث قبل أن تقتلنا وتقتلكم بأوبئتها).. لذا يطالبنا هذا الرجل أن نرفع أصواتنا للعالم أجمع من عرب ومسلمين وأجانب، كوننا نستطيع التكلم، وحريتنا غير مصادرة كما يحصل في العراق ( حسب قوله)..ويؤكد العمل على السماح للطواقم الطبية بالدخول للمدينة ودفن الجثث التي انتفخت وتعفنت ( حسب قول القائد).
نعتقد أصبح الآن هناك واجبا شرعيا وأخلاقيا وإنسانيا أن يتحرك الجميع نحو إنقاذ ما تبقى، ومنع الكارثة الإنسانية التي بدأت تدب في العراق، وبين وشائج المجتمع العراقي، ويتحمل مسؤوليتها قوات الاحتلال، وحكومة علاوي، والقادة العرب، وعلماء الدين الذين سكتوا ولازالوا يضعون الرؤوس في الرمال، والهيئات العالمية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة.
الله أكبر
كاتب وسياسي عراقي
15/11/2004
samiroff@hotmail.com
بقلم: سمير عبيد
من خلال الاتصالات اليومية التي نجريها، ويجريها كثير من العراقيين بذويهم وأصدقائهم ومن مختلف الاتجاهات، تؤكد أن هناك شيئا ما يحدث في المناخ، أو الجو، أو السماء العراقية، حيث يتغير الجو إلى ألوان مختلفة خلال اليوم، ويصبح الهواء والجو ذات طبقات ثقيلة أحيانا، تسبب نوعا من الفساد في حاسة الشم، والرؤيا، واللزوجة أحيانا، لذا يستغيث الشعب العراقي ويطرح السؤال أمام العرب كمسئولين، وشعوب ومنظمات، وصحافة وإعلام، ومن ثم يطرح السؤال نفسه أمام الهيئات، والمنظمات العالمية، والبرلمانات والحكومات الغربية:
ماذا نعمل، وماذا بوسعكم أن تعملوا من أجلنا قبل الهلاك؟
ويصرخون: الجو يتلون بألوان مختلفة، والهواء ثقيل ولزج، والغبار الغريب يلف العاصمة والمدن الأخرى !!!.
كما تؤكد المصادر أن الحكومة العراقية لا وجود لها إلا في المنطقة الخضراء فقط، وأن سماء بغداد وأجواء بغداد، وخصوصا أثناء الليل عبارة عن ساحة حرب من شدة الأنفجارات، والمواجهات اليومية وبكافة الأسلحة، أمام الصمت العربي و الإسلامي والعالمي الذي ساعد ويساعد قوات الاحتلال في عمليات البطش المستمر بحق الشعب العراقي.. وهناك معلومات مؤكدة أن أفراد الحكومة العراقية ينامون في الكويت ويعودون صباحا للمنطقة الخضراء، وهكذا كبار القادة الأميركان.
كما تؤكد لنا المصادر ومنها مقربة من الحكومة المؤقتة أن الجنود الأميركان لا يصمدون عندما تكون المعارك عبارة عن مواجهات مباشرة مع رجال المقاومة، حيث يهرب هؤلاء دائما، أما ما يسمى بأفراد الجيش الوطني العراقي فهناك انسحابات كثيرة، وحتى بدأت انسحابات من جانب مليشيات البيشمركَة الكردية، خصوصا عندما تداولت شخصيات متعقلة من الأكراد، مع الأطراف القبلية في المنطقة الغربية لبغداد، وحملت الأخيرة الأطراف الكردية مسؤولية الثأر والدم الذي سيتولد نتيجة مواقف مليشيات البيشمركة وبعض الأحزاب الكردية، وخصوصا حزب طالباني وبرزاني، والتي ستنسحب على جميع الأجيال اللاحقة والأزمان المقبلة، وأن أميركا لن تدوم إلى طالباني وبرزاني ( حسب الرد العشائري العربي للشخصيات المتعقلة من الأكراد، ومنها السياسية والعشائرية).
أما من ناحية و ما يجري في المدن الأخرى، فقال لنا مصدر كبير من بعقوبة أن المدينة شبه ساقطة بيد المقاتلين، حيث لا يتجرأ الجنود الأميركان أو مجاميع ما يسمى بالحرس الوطني التجوال في المدينة فرادا، إلا بمجموعات كبيرة وتتم حراستها من الجو، ولقد جلبت قوات الاحتلال أخيرا مدرعات خاصة سريعة و ضد الرصاص وبعض القذائف، ولكن المقاتلين أخذوا يصوبون أسلحتهم وصواريخهم نحو إطاراتها، مما يجعلها تنحرف عن الطريق، وتبدأ بالتلكؤ، فينقض عليها الثوار ( حسب قول المصدر).
كما أكد لنا أحد القادة العسكريين العراقيين الذي رفض ذكر أسمه، والذي كان في حالة من الانهيار والبكاء، وكان يردد الله أكبر تورطنا جميعا، تورطنا جميعا، عندما قال ( بعض الجنود الأميركان قاموا بحرق الجثث العائدة لرجال المقاومة العراقية، وبشكل جماعي في بعض الأماكن في الفلوجة!!!!!).. ويقول عندما أعترض بعض الضباط العراقيين، جاء الرد من القادة الأميركان ( نحن نحرق هذه الجثث قبل أن تقتلنا وتقتلكم بأوبئتها).. لذا يطالبنا هذا الرجل أن نرفع أصواتنا للعالم أجمع من عرب ومسلمين وأجانب، كوننا نستطيع التكلم، وحريتنا غير مصادرة كما يحصل في العراق ( حسب قوله)..ويؤكد العمل على السماح للطواقم الطبية بالدخول للمدينة ودفن الجثث التي انتفخت وتعفنت ( حسب قول القائد).
نعتقد أصبح الآن هناك واجبا شرعيا وأخلاقيا وإنسانيا أن يتحرك الجميع نحو إنقاذ ما تبقى، ومنع الكارثة الإنسانية التي بدأت تدب في العراق، وبين وشائج المجتمع العراقي، ويتحمل مسؤوليتها قوات الاحتلال، وحكومة علاوي، والقادة العرب، وعلماء الدين الذين سكتوا ولازالوا يضعون الرؤوس في الرمال، والهيئات العالمية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة.
الله أكبر
كاتب وسياسي عراقي
15/11/2004
samiroff@hotmail.com