bufaris
15-11-2004, 07:19 PM
عام :الوطن العربي :الاثنين 3شوال 1425هـ - 15 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 6:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [ خاص ] تهكم القائد أبومحمد الذي يقود مجموعات للمقاومة شمال الفلوجة على الصورة التي بثتها بعض الوكالات عن جنود للقوات الأمريكية يخلدون للراحة على سرير للنوم في الفلوجة.
وأوضح القائد ساخرًا أن المقاومة ما زالت تبحث عن هذا السرير حتى تحرقه.
وأوضح أن قوات الاحتلال دأبت على تزييف الصور وترويجها على خلاف ما هو واقع, وذكّر بالصورة التي بثتها قوات الاحتلال أثناء انحسار النجف, عندما نشرت صورة لجنديين يستريحان في أحد الأماكن وزعمت أنهما بالقرب من الصحن الحيدري, رغم أن الصدر وجنوده لم يخرجوا من المكان إلا بعد 11 يوم من بث الصورة.
وعن ماهية الصور التي تبثها قوات الاحتلال عن الجنود يتجولون في أحياء الفلوجة وشوارعها, صرح لمراسل مفكرة الإسلام أن هذه الصور نشاهدها عن اقتحام كل مدينة عراقية.
وأوضح أن هذه الصور لم يطلع شخصيًا عليها, ولكن من شاهدوها أكدوا أنها لا تحمل علامة مميزة لأية منزل أو بيت في الفلوجة, منوهًَا بأن هذه الصور من الممكن أن تكون قد التقطت في أماكن أخرى مثل الرمادى والخالدية والكرمة ثم تزعم قوات الاحتلال أنها في الفلوجة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال ربما تكون قد التقطت هذه الصور يوم دخولها على الفلوجة يوم 26 رمضان, وقد نغير الحال كليًا, ولم يستبعد القائد أبو محمد أن تكون الصور لاماكن ساقطة عسكريًا في الفلوجة وليس لها أهمية استراتيجية.
وأكد في النهاية أن جميع المحايدين يشهدون أن الفلوجة لم تكون أبدًا في يد قوات الاحتلال الأمريكي, والحرب ما زالت دائرة في شوارع الفلوجة.
مفكرة الإسلام: [ خاص ] تهكم القائد أبومحمد الذي يقود مجموعات للمقاومة شمال الفلوجة على الصورة التي بثتها بعض الوكالات عن جنود للقوات الأمريكية يخلدون للراحة على سرير للنوم في الفلوجة.
وأوضح القائد ساخرًا أن المقاومة ما زالت تبحث عن هذا السرير حتى تحرقه.
وأوضح أن قوات الاحتلال دأبت على تزييف الصور وترويجها على خلاف ما هو واقع, وذكّر بالصورة التي بثتها قوات الاحتلال أثناء انحسار النجف, عندما نشرت صورة لجنديين يستريحان في أحد الأماكن وزعمت أنهما بالقرب من الصحن الحيدري, رغم أن الصدر وجنوده لم يخرجوا من المكان إلا بعد 11 يوم من بث الصورة.
وعن ماهية الصور التي تبثها قوات الاحتلال عن الجنود يتجولون في أحياء الفلوجة وشوارعها, صرح لمراسل مفكرة الإسلام أن هذه الصور نشاهدها عن اقتحام كل مدينة عراقية.
وأوضح أن هذه الصور لم يطلع شخصيًا عليها, ولكن من شاهدوها أكدوا أنها لا تحمل علامة مميزة لأية منزل أو بيت في الفلوجة, منوهًَا بأن هذه الصور من الممكن أن تكون قد التقطت في أماكن أخرى مثل الرمادى والخالدية والكرمة ثم تزعم قوات الاحتلال أنها في الفلوجة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال ربما تكون قد التقطت هذه الصور يوم دخولها على الفلوجة يوم 26 رمضان, وقد نغير الحال كليًا, ولم يستبعد القائد أبو محمد أن تكون الصور لاماكن ساقطة عسكريًا في الفلوجة وليس لها أهمية استراتيجية.
وأكد في النهاية أن جميع المحايدين يشهدون أن الفلوجة لم تكون أبدًا في يد قوات الاحتلال الأمريكي, والحرب ما زالت دائرة في شوارع الفلوجة.