بالمرصاد
03-05-2004, 09:51 PM
الشرق/ بعد فشل انعقاد القمة العربية في تونس مؤخراً والبحث عن مكان آخر لانعقادها، صرح الرئيس المصري محمد حسني مبارك بأن المهم هو انعقاد القمة حتى لو كان في القمر!! وبما أن انعقاد القمة العربية فوق القمر مستحيل لأسباب عديدة من أهمها أن الحكام العرب لايملكون من الأساليب التقنية والتكنولوجية ما يمكنهم من صنع «إبرة» فكيف لهم بأن يصنعوا «مركبة» فضائية تأخذهم للقمر!!
ولنفرض أنهم سيصعدون إلى القمر بمركبة فضائية «مؤجرة» فإن بعضهم لايمكن أن يستأجر له مكاناً فيها لأن تكاليفها باهظة جداً!!
أما بالنسبة للقادرين منهم على دفع التكاليف فإنهم لن يجدوا مكاناً «للحرس الشخصي» المرافق لهم لأن عدد المقاعد في هذه المركبة محدود!!
هذا إذا حصل الحكام العرب على «ترخيص» من الإدارة الأمريكية باستئجار هذه المركبة ولاتقولوا يمكنهم أن يستأجروا مركبة فرنسية أو صينية أو يابانية لأنهم أو أغلبهم في «المركبة الأمريكية الأرضية»!!
وهذا يعني أن اقتراح الرئىس المصري بعقد القمة العربية في القمر من سابع المستحيلات لهذا أقترح أن يعقدوا قمتهم في مدينة الفلوجة العراقية لعدة أسباب منها:
> إن الفلوجة مدينة عربية والقمة قمة عربية.
> في الفلوجة ذابت الفوارق بين الأهالي، فالفقير يقاتل إلى جانب الغني، والكبير إلى جانب الصغير، والمرأة إلى جانب الرجل والضعيف مع القوي، والشيعي مع السني.
> في الفلوجة قال الشعب العربي العراقي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
> في الفلوجة ظهر المعدن الأصيل للشعب العربي الأصيل، الذي لايركع إلا لله والذي إذا امتلك الإرادة والثقة والديمقراطية فإنه قادر على صنع الحياة، وقادر على قبول التحديات مهما كانت قاسية وصعبة.
> في الفلوجة لايوجد عملاء للأعداء يمكنهم اختراق أعمال القمة العربية فينقلوا للإدارة الأمريكية جدول أعمال هذه القمة أولاً بأول.
> في الفلوجة لاتوجد كاميرات تليفزيونية ولايوجد بساط أحمر، وإنما توجد قلوب مؤمنة مخلصة وواثقة صادقة تحتضن المخلصين الأوفياء والمعتصمين بحبل الله.
> في الفلوجة لايوجد خوف من الإدارة الأمريكية ولاخوف من «إسرائيل» لأن الشعب الذي لقن الاحتلال الأمريكي درساً في الصمود والبطولة قادر على حماية القمة من أي تهديد أو ضغط أو ترهيب.
لهذا أقترح عقد القمة العربية في الفلوجة بدلاً من القمر!!
نقلاً عن موقع المختصر
ولنفرض أنهم سيصعدون إلى القمر بمركبة فضائية «مؤجرة» فإن بعضهم لايمكن أن يستأجر له مكاناً فيها لأن تكاليفها باهظة جداً!!
أما بالنسبة للقادرين منهم على دفع التكاليف فإنهم لن يجدوا مكاناً «للحرس الشخصي» المرافق لهم لأن عدد المقاعد في هذه المركبة محدود!!
هذا إذا حصل الحكام العرب على «ترخيص» من الإدارة الأمريكية باستئجار هذه المركبة ولاتقولوا يمكنهم أن يستأجروا مركبة فرنسية أو صينية أو يابانية لأنهم أو أغلبهم في «المركبة الأمريكية الأرضية»!!
وهذا يعني أن اقتراح الرئىس المصري بعقد القمة العربية في القمر من سابع المستحيلات لهذا أقترح أن يعقدوا قمتهم في مدينة الفلوجة العراقية لعدة أسباب منها:
> إن الفلوجة مدينة عربية والقمة قمة عربية.
> في الفلوجة ذابت الفوارق بين الأهالي، فالفقير يقاتل إلى جانب الغني، والكبير إلى جانب الصغير، والمرأة إلى جانب الرجل والضعيف مع القوي، والشيعي مع السني.
> في الفلوجة قال الشعب العربي العراقي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
> في الفلوجة ظهر المعدن الأصيل للشعب العربي الأصيل، الذي لايركع إلا لله والذي إذا امتلك الإرادة والثقة والديمقراطية فإنه قادر على صنع الحياة، وقادر على قبول التحديات مهما كانت قاسية وصعبة.
> في الفلوجة لايوجد عملاء للأعداء يمكنهم اختراق أعمال القمة العربية فينقلوا للإدارة الأمريكية جدول أعمال هذه القمة أولاً بأول.
> في الفلوجة لاتوجد كاميرات تليفزيونية ولايوجد بساط أحمر، وإنما توجد قلوب مؤمنة مخلصة وواثقة صادقة تحتضن المخلصين الأوفياء والمعتصمين بحبل الله.
> في الفلوجة لايوجد خوف من الإدارة الأمريكية ولاخوف من «إسرائيل» لأن الشعب الذي لقن الاحتلال الأمريكي درساً في الصمود والبطولة قادر على حماية القمة من أي تهديد أو ضغط أو ترهيب.
لهذا أقترح عقد القمة العربية في الفلوجة بدلاً من القمر!!
نقلاً عن موقع المختصر