كلنا صدام
03-05-2004, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في السابع من ابريل (نيسان) 2004 قدمت لنا قناة الجزيرة الفضائية أولى حلقاتها (المعلن عنها مسبقا) بمناسبة الذكرى الأولى لاحتلال العراق(أو كما درجت الجزيرة على تسميته سقوط بغداد).. الحلقة الأولى كانت عبارة عن لقاء أداره صاحب برنامج بلا حدود مع عسكريين عراقيين احدهما قدم لنا باعتباره لواء سابقا في قيادة الأركان و الثاني الذي لم تظهر صورته قيل لنا أنه قائد فرقة من فرق الحرس الجمهوري الستة..
بداية لابد لنا من التأكيد على أن تعليقنا السريع هذا ليس من أغراضه بأي حال من الأحوال الدفاع عن أداء الجيش العراقي و الحرس الجمهوري خلال معركة الحوا سم..ذلك أمر لا يحتاج الجيش العراقي و لا الحرس الجمهوري إليه..تكفينا شهادة للتاريخ دمائهم الذكية التي سالت انهارا من أقصى شمال العراق إلى أقصى جنوبه دفاها هن بلدهم و معتقدهم..
و تعليقنا الذي اضطررنا إليه اضطرارا، ليس هدفه الدفاع عن قيادة العراق السياسية خلال الحرب و بعدها..فهذه القيادة تدافع عنها مواقفها المشرفة ،و يكفى أنها القيادة العربية و الإسلامية الوحيدة منذ قرون من الذل و المهانة ، التي لم تساوم على معتقداتها و مثلها وفضلت القتال رغم تكالب الأقربين و الأبعدين عليها ، وقدمت الأهل و الأبناء و الأحفاد قربانا للعقيدة و المبادئ :لم تلجأ لدول الخليج هربا بمعتقدها كما فعل الكثير ممن يدعون مجاهدة الكفر و الطواغيت ، و لم تهرب من بلادها طلبا للسلامة كما اقترح عليها ولاة أمور إسلاميو هذا الزمان..بل قاتلت هذه القيادة ما استطاعت إلى ذلك سبيلا و لم تتردد أو يتردد أنصارها في امتشاق سيف المقاومة..
كل ذلك ليس من أهداف هذا التعليق..
الهدف الاساسى لهذا التعليق هو لفت الأنظار إلى جبهة أخرى من جبهات القتال و الجهاد ضد معسكر الشر الصهيوني الامريكى ، جبهة قد ننساها أو تغيب عنا أهميتها في خضم المجاهدات الكبرى التي تتعرض لها امتنا العربية و المسلمين : جبهة العمل الاعلامى ، أو إن شئنا الدقة :جبهة مواجهة التضليل الاعلامى..
في ذلك السياق نسوق الملاحظات التالية:
أولا:
عرضت الجزيرة الحلقة المذكورة في وقت لا يسع المرء فيه إلا التساؤل عن مغزاه. ففي الوقت الذي ينتفض فيه العراق كله ضد الغزو الصهيوني الامريكى و تلتهب فيه مناطق الجنوب العراقي الذي قيل فيه ما قيل من أكاذيب ، و في الوقت الذي تحاصر فيه قوات الغزو الرمادي و الفلوجه و تدمر مساجدها و تقتل أطفالها و نسائها ، و في الوقت الذي تلتحم فيه الاعظميه السنية بالكاظمية ألشيعيه في قتال واحد ضد الطغيان الصهيوني الامريكى ، تخرج علينا الجزيرة وصاحب برنامج بلا حدود بلقاء يقدم لنا بمستوى حرفي متقدم يظهر فيه المجاهد الاسلامى في تلفزيون آل حمد من قلب الفلوجة الصامدة المحاصرة ، ليدير حوارا مسجلا ، يحاول فيه أن يقنعنا بأن سقوط بغداد (كما يصر على القول دائما) كان بسبب النظام القمعي السابق و بسبب الشهيد قصي صدام حسين و بسبب خيانة قيادة الحرس الجمهوري و قيادة الجيش العراقي..و يسبب دكتاتورية صدام حسين و عزلته عن شعبه..و رغم أن ضيوف المجاهد الاسلامى من تلفزيون آل حمد لم يستطيعوا مساعدته كما ينبغي ، إلا بشعارات و قوال معروفة المصدر ، إلا أن حقيقة دوافع هذا البرنامج لن تخفى على عاقل: المفصود أن يفهم المقاومون في العراق أن مقاومتهم لا طائل منها..فإذا كان قادة الحرس الجمهوري و الجيش العراقي و صدام حسين و القيادة السياسية و البعثيين هم خونه و جلادون فلماذا المقاومة و لماذا الدفاع عن المبادئ..
ثانيا:
نحسب أن للجزيرة و مجاهديها في تلفزيون آل حمد و قاعدة السديد هدفا نبيلا آخرا : فها هم الأمريكان الصهاينة قد تخلصوا من صدام و أوكلوا للجلبى مهمة اجتثاث البعثيين ، فالساحة الآن قد فرغت تماما و ليس المطلوب أكثر من بضعة فرقعات إعلاميه تتولاها الجزيرة و إسلام اونلاين ليتسلم إسلاميو النفط مقادير الأمور في العراق و بمباركة امريكيه بعد أن يكون إخوانهم في مجلس الحكم قد هيئوا لهم الأمور..لذلك يخرج علينا الأمريكان بين الفينة و الأخرى بقصص أسطوريه عن مجاهدين مزعومين يدعون علنا للاقتتال الاهلى و يزعمون القيام بعمليات ضخمه يعرف القاصي قبل الداني أنها من تدبير و تنفيذ المخابرات الأمريكية و الصهيونية..و في نهاية الأمر لا نجد أمامنا بدا من القبول بتولية هولاء الإسلاميون المعتدلون لإنقاذ البلاد و العباد..
ثالثا :
العالم كله، و قبله قيادة العراق، كان يعرف أنه لا قبل للعراق بمواجهة اكبر قوة عسكرية و اقتصادية في العالم..غير أن ذلك لم و لن يكن مبررا للانصياع لجبروت الحلف الصهيوني الامبريالي..المهم هو إرادة المقاومة و تفعيل الجهاد بالنفس و المال و الولد .. و هذا بالضبط ما خططت له قيادة البعث و العراق و ما داومت عليه..أما سقوط النظام أو سقوط بغداد فهي مجرد أيام من عمر معركة الحوا سم الذي سيمتد بإذن الله حتى تخليص كل الأرض العربية و الاسلاميه من دنس المحتلين..أما الجزيرة و مجاهدو تلفزيون آل حمد فسيظلون كما كانوا دائما أول من يدعون إلى الجهاد من منابر التلفاز و أول من يتكالبون على خدمة جيوش الغزاة من كل جنس و لون..
رابعا :
تبقت لنا بضع أمور شكليه، نحسب أن لها أهمية في مضمار هذا الحديث:
1- لاحظنا أن مقدم البرنامج قد ظهر بكامل أناقته و هو يقدم لنا ما قال أنه قائد فرقه في الحرس الجمهوري.الملاحظ أن المنظر في خلفية مقدم البرنامج (نوع من المنمنمات الخشبية العربية ) هو نفس المنظر الذي ظهر خلف الباججى بعد دقائق في الحصاد..نظن أن المقابلتين قد سجلتا في مكان واحد ، و تحديدا في قصر من قصور المنطقة الخضراء..نتمنى أن لا تصدق ظنونا ، و لكنا نلفت الانتباه إلى أن اثنين ممن يطلق عليهم الإسلاميون يجلسون الآن في مجلس بريمر..
2-مقدم البرنامج مشهود له بكرهه العميق للقوميين و الوطنيين.. و لا اعتقد أن من باب التجني عليه القول بأن ما يقارب ال90% من برنامجه قد خصصت و بشكل مدروس للنيل من الفكر القومي و دعاته..و على سبيل المثال لا الحصر ، راجعوا فقط حلقاته شاهد على العصر مع السيدة جيهان السادات.. لقد حاول المذكور ويشتى السبل إجبار السيدة جيهان على القدح في القائد جمال عيد الناصر ، و لما لم يفلح حاول أيضا إجبارها على الطعن في أهداف ثورة يوليو المجيدة..ناهيك عن محاولاته المستميتة لتشويه تاريخ عبد الناصر و حزب البعث .. كل ذلك باسلوب حرفي متميز نشهد له به..
ختاما أقول :الهجمة الامبريالية الصهيونية على الوطن العربي و المسلمين لها عدة وجوه:فلسطين و العراق أبرزها ، لكن ما يدور في الخفاء و تحت شعارات الديموقراطيه و الإعلام الحرفي و الإسلام لا يقل خطورة..
خاتمة القول، اعتذار لابد منه..اعتذر أولا لروح كل شهيد في فلسطين و بخاصة شهداء حماس و الجهاد..اعتذر لهم إذا كان حديثي عن إسلاميي قطر قد مسهم من حيث لا احسب و لا ارغب..فهؤلاء هم المسلمين (لا الإسلاميين) الذين نعرفهم و نحبهم و نحسب أنهم يحبوننا رغم كل اختلافاتنا و خلافاتنا..هؤلاء الذين أقاموا المآتم حزنا على عدى و قصي و مصطفى رغم المحن و الابتلاءات ، هم من نعتد بهم و نثق في نزاهة كلمتهم سواء كانت لنا لو علينا.. أما مجاهدو تلفزيون آل حمد فلا نقول فيهم أكثر مما قال شاعر مصر:
ألا ليت اللحى كانت نجيلا لترعاها خيول الانجليز
في السابع من ابريل (نيسان) 2004 قدمت لنا قناة الجزيرة الفضائية أولى حلقاتها (المعلن عنها مسبقا) بمناسبة الذكرى الأولى لاحتلال العراق(أو كما درجت الجزيرة على تسميته سقوط بغداد).. الحلقة الأولى كانت عبارة عن لقاء أداره صاحب برنامج بلا حدود مع عسكريين عراقيين احدهما قدم لنا باعتباره لواء سابقا في قيادة الأركان و الثاني الذي لم تظهر صورته قيل لنا أنه قائد فرقة من فرق الحرس الجمهوري الستة..
بداية لابد لنا من التأكيد على أن تعليقنا السريع هذا ليس من أغراضه بأي حال من الأحوال الدفاع عن أداء الجيش العراقي و الحرس الجمهوري خلال معركة الحوا سم..ذلك أمر لا يحتاج الجيش العراقي و لا الحرس الجمهوري إليه..تكفينا شهادة للتاريخ دمائهم الذكية التي سالت انهارا من أقصى شمال العراق إلى أقصى جنوبه دفاها هن بلدهم و معتقدهم..
و تعليقنا الذي اضطررنا إليه اضطرارا، ليس هدفه الدفاع عن قيادة العراق السياسية خلال الحرب و بعدها..فهذه القيادة تدافع عنها مواقفها المشرفة ،و يكفى أنها القيادة العربية و الإسلامية الوحيدة منذ قرون من الذل و المهانة ، التي لم تساوم على معتقداتها و مثلها وفضلت القتال رغم تكالب الأقربين و الأبعدين عليها ، وقدمت الأهل و الأبناء و الأحفاد قربانا للعقيدة و المبادئ :لم تلجأ لدول الخليج هربا بمعتقدها كما فعل الكثير ممن يدعون مجاهدة الكفر و الطواغيت ، و لم تهرب من بلادها طلبا للسلامة كما اقترح عليها ولاة أمور إسلاميو هذا الزمان..بل قاتلت هذه القيادة ما استطاعت إلى ذلك سبيلا و لم تتردد أو يتردد أنصارها في امتشاق سيف المقاومة..
كل ذلك ليس من أهداف هذا التعليق..
الهدف الاساسى لهذا التعليق هو لفت الأنظار إلى جبهة أخرى من جبهات القتال و الجهاد ضد معسكر الشر الصهيوني الامريكى ، جبهة قد ننساها أو تغيب عنا أهميتها في خضم المجاهدات الكبرى التي تتعرض لها امتنا العربية و المسلمين : جبهة العمل الاعلامى ، أو إن شئنا الدقة :جبهة مواجهة التضليل الاعلامى..
في ذلك السياق نسوق الملاحظات التالية:
أولا:
عرضت الجزيرة الحلقة المذكورة في وقت لا يسع المرء فيه إلا التساؤل عن مغزاه. ففي الوقت الذي ينتفض فيه العراق كله ضد الغزو الصهيوني الامريكى و تلتهب فيه مناطق الجنوب العراقي الذي قيل فيه ما قيل من أكاذيب ، و في الوقت الذي تحاصر فيه قوات الغزو الرمادي و الفلوجه و تدمر مساجدها و تقتل أطفالها و نسائها ، و في الوقت الذي تلتحم فيه الاعظميه السنية بالكاظمية ألشيعيه في قتال واحد ضد الطغيان الصهيوني الامريكى ، تخرج علينا الجزيرة وصاحب برنامج بلا حدود بلقاء يقدم لنا بمستوى حرفي متقدم يظهر فيه المجاهد الاسلامى في تلفزيون آل حمد من قلب الفلوجة الصامدة المحاصرة ، ليدير حوارا مسجلا ، يحاول فيه أن يقنعنا بأن سقوط بغداد (كما يصر على القول دائما) كان بسبب النظام القمعي السابق و بسبب الشهيد قصي صدام حسين و بسبب خيانة قيادة الحرس الجمهوري و قيادة الجيش العراقي..و يسبب دكتاتورية صدام حسين و عزلته عن شعبه..و رغم أن ضيوف المجاهد الاسلامى من تلفزيون آل حمد لم يستطيعوا مساعدته كما ينبغي ، إلا بشعارات و قوال معروفة المصدر ، إلا أن حقيقة دوافع هذا البرنامج لن تخفى على عاقل: المفصود أن يفهم المقاومون في العراق أن مقاومتهم لا طائل منها..فإذا كان قادة الحرس الجمهوري و الجيش العراقي و صدام حسين و القيادة السياسية و البعثيين هم خونه و جلادون فلماذا المقاومة و لماذا الدفاع عن المبادئ..
ثانيا:
نحسب أن للجزيرة و مجاهديها في تلفزيون آل حمد و قاعدة السديد هدفا نبيلا آخرا : فها هم الأمريكان الصهاينة قد تخلصوا من صدام و أوكلوا للجلبى مهمة اجتثاث البعثيين ، فالساحة الآن قد فرغت تماما و ليس المطلوب أكثر من بضعة فرقعات إعلاميه تتولاها الجزيرة و إسلام اونلاين ليتسلم إسلاميو النفط مقادير الأمور في العراق و بمباركة امريكيه بعد أن يكون إخوانهم في مجلس الحكم قد هيئوا لهم الأمور..لذلك يخرج علينا الأمريكان بين الفينة و الأخرى بقصص أسطوريه عن مجاهدين مزعومين يدعون علنا للاقتتال الاهلى و يزعمون القيام بعمليات ضخمه يعرف القاصي قبل الداني أنها من تدبير و تنفيذ المخابرات الأمريكية و الصهيونية..و في نهاية الأمر لا نجد أمامنا بدا من القبول بتولية هولاء الإسلاميون المعتدلون لإنقاذ البلاد و العباد..
ثالثا :
العالم كله، و قبله قيادة العراق، كان يعرف أنه لا قبل للعراق بمواجهة اكبر قوة عسكرية و اقتصادية في العالم..غير أن ذلك لم و لن يكن مبررا للانصياع لجبروت الحلف الصهيوني الامبريالي..المهم هو إرادة المقاومة و تفعيل الجهاد بالنفس و المال و الولد .. و هذا بالضبط ما خططت له قيادة البعث و العراق و ما داومت عليه..أما سقوط النظام أو سقوط بغداد فهي مجرد أيام من عمر معركة الحوا سم الذي سيمتد بإذن الله حتى تخليص كل الأرض العربية و الاسلاميه من دنس المحتلين..أما الجزيرة و مجاهدو تلفزيون آل حمد فسيظلون كما كانوا دائما أول من يدعون إلى الجهاد من منابر التلفاز و أول من يتكالبون على خدمة جيوش الغزاة من كل جنس و لون..
رابعا :
تبقت لنا بضع أمور شكليه، نحسب أن لها أهمية في مضمار هذا الحديث:
1- لاحظنا أن مقدم البرنامج قد ظهر بكامل أناقته و هو يقدم لنا ما قال أنه قائد فرقه في الحرس الجمهوري.الملاحظ أن المنظر في خلفية مقدم البرنامج (نوع من المنمنمات الخشبية العربية ) هو نفس المنظر الذي ظهر خلف الباججى بعد دقائق في الحصاد..نظن أن المقابلتين قد سجلتا في مكان واحد ، و تحديدا في قصر من قصور المنطقة الخضراء..نتمنى أن لا تصدق ظنونا ، و لكنا نلفت الانتباه إلى أن اثنين ممن يطلق عليهم الإسلاميون يجلسون الآن في مجلس بريمر..
2-مقدم البرنامج مشهود له بكرهه العميق للقوميين و الوطنيين.. و لا اعتقد أن من باب التجني عليه القول بأن ما يقارب ال90% من برنامجه قد خصصت و بشكل مدروس للنيل من الفكر القومي و دعاته..و على سبيل المثال لا الحصر ، راجعوا فقط حلقاته شاهد على العصر مع السيدة جيهان السادات.. لقد حاول المذكور ويشتى السبل إجبار السيدة جيهان على القدح في القائد جمال عيد الناصر ، و لما لم يفلح حاول أيضا إجبارها على الطعن في أهداف ثورة يوليو المجيدة..ناهيك عن محاولاته المستميتة لتشويه تاريخ عبد الناصر و حزب البعث .. كل ذلك باسلوب حرفي متميز نشهد له به..
ختاما أقول :الهجمة الامبريالية الصهيونية على الوطن العربي و المسلمين لها عدة وجوه:فلسطين و العراق أبرزها ، لكن ما يدور في الخفاء و تحت شعارات الديموقراطيه و الإعلام الحرفي و الإسلام لا يقل خطورة..
خاتمة القول، اعتذار لابد منه..اعتذر أولا لروح كل شهيد في فلسطين و بخاصة شهداء حماس و الجهاد..اعتذر لهم إذا كان حديثي عن إسلاميي قطر قد مسهم من حيث لا احسب و لا ارغب..فهؤلاء هم المسلمين (لا الإسلاميين) الذين نعرفهم و نحبهم و نحسب أنهم يحبوننا رغم كل اختلافاتنا و خلافاتنا..هؤلاء الذين أقاموا المآتم حزنا على عدى و قصي و مصطفى رغم المحن و الابتلاءات ، هم من نعتد بهم و نثق في نزاهة كلمتهم سواء كانت لنا لو علينا.. أما مجاهدو تلفزيون آل حمد فلا نقول فيهم أكثر مما قال شاعر مصر:
ألا ليت اللحى كانت نجيلا لترعاها خيول الانجليز