المهند
14-11-2004, 06:00 PM
القوات الأميركية تقر بفشلها فى الفلوجة
وعلاوي يصوب القذائف نحو الموصل !
أقرت القوات الأميركية بفشلها في إحكام السيطرة على الفلوجة ، في حين أكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ان اعادة النظام الى الموصل ستتم -في يوم قريب-.
وقال ضابط أميركي في الفلوجة ان القوات الأميركية والقوات العراقية قد تحتاج الى بعض الوقت وبذل الجهود لاستعادة السيطرة على المدينة حيث ما تزال هناك جيوب مقاومة في الأحياء الجنوبية بعد ستة ايام من بدء عملية -الفجر-.
ويقوم مشاة البحرية الاميركية (المارينز) والجيش بالتنقل من مبنى الى اخر خلال تقدمهم في حين يتمركز بعض المسلحين على سطوح المنازل منذ الاثنين.
وقال اللفتاننت كولونيل باتريك مالاي من الكتيبة الثالثة في الفوج الخامس من المارينز المتمركز في حي الجولان شمال غرب المدينة الذي يعتبر معقلا للمتمردين -ما يزال هناك الكثير من الارهابيين-.
ومن جهته ، اعلن المتحدث باسم مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة السبت لمحطة الجزيرة القطرية الفضائية ان القوات الاميركية في الفلوجة هي -في مأزق- نافيا نجاح الهجوم الذي تتعرض له هذه المدينة السنية المتمردة.
وقال ابو سعد الدليمي ردا على سؤال وجهته اليه المحطة عبر الهاتف ان -الاعلان عن انتهاء الهجوم العسكري هو دليل مأزق (...) ان عدد قتلى المجرمين الاميركان والمرتدين العراقيين بلغ حتى الان حسب احصائياتنا اكثر من 150 قتيلا واكثر من 270 جريحا-.
واضاف ان -الوضع العسكري لم يتغير منذ ثلاثة ايام وما زالت القوات الاميركية خارج حي الجولان (شمال غرب). لم تستطع القوات الاميركية ان تقترب شبرا من هذا الحي- مضيفا ان -الشيخ عبد الله الجنابي يقود الشباب في الفلوجة وهو الذي يحرضهم على الجهاد في هذه المدينة-.
وكان وزير الدولة لشؤون الامن الوطني في العراق قاسم داود اعلن في وقت سابق السبت ان الاسلامي ابو مصعب الزرقاوي ورئيس مجلس شورى المجاهدين عبد الله الجنابي فرا من المدينة.
واكد سعد الدليمي -قالوا ان الشيخ عبد الله الجنابي خرج من الفلوجة وهذا كذب. عبد الله الجنابي يذود عن اعراض المسلمين وعن عقدية الامة الاسلامية- نافيا ما كان قاله داود من ان -اكثر من الف متمرد- قتلوا منذ بدء العملية الاثنين الماضي.
وقال ان -عدد الشهداء في صفوف الشباب المقاتلين في الفلوجة لم يتخطى المئة والباقي من المدنيين العزل الذين سحقتهم دبابات الاميركان-.
ومن جهته، قال آمر الكتيبة الميجور تود ديغروسييه ان حوالي 50% من حي الجولان تم تطهيره من قبل مشاة البحرية بعد تقدم خاطف اكتسح المدينة، مشيرا الى عدم وجود سقف زمني يحدد موعدا لانتهاء العملية العسكرية في الحي لبدء علمية اعادة الاعمار.
واضاف -ليست لدي فكرة- لكن حتى بعد تطهير آخر مبنى وفتح المدينة الخالية ابوابها فان مالاي يعتقد ان المتمردين سيعودون مجددا، معربا عن اعتقاده بان الكثيرين من قادتهم هربوا وضمنهم المتطرف ابو مصعب الزرقاوي وعمر حديد ورئيس مجلس شورى المجاهدين عبد الله الجنابي.
وقال -هؤلاء الاشخاص جبناء وربما قاموا بالتنكر بزي نسائي ليتمكنوا من الهرب. ما كانوا ليبقوا ويحاربوا-.
وكان الهجوم على الفلوجة تم التحضير له على مدى اسابيع عبر غارات جوية شنت بصورة منتظمة على ما اطلقت عليه تسمية مخابئ آمنة للمتمردين قبل ان تفرض القوات الاميركية طوقا حول المدينة في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
ويرى مالاي ان تحديات جدية تلوح في الافق لكبح جماح التمرد واعادة بناء المدينة. وقال -انها حرب بثلاثة مراحل- حسب المصطلح العسكري الذي يستخدم في وصف مدينة او منطقة يعصف بها العنف.
وتابع ان المرحلة الاولى مليئة بالمعارك في حين تتميز الثانية ببذل جهود اعادة الاعمار في وقت يستمر فيه العنف مع الاعمار جنبا الى جنب. اما المرحلة الثالثة فانها تتميز بوجود مناخ من السلام حيث يمكن المضي في عملية اعادة الاعمار حتى النهاية.
واضاف مالاي -اعتقد ان الامر سيستمر على ما هو عليه لبعض الوقت فنحن الآن نشارف على الانتهاء ونواجه مهمة تتمثل في مقاتلة المتمردين واعادة بناء مدينة باتت عبارة عن اكوام من الركام، فعندما ينتهي القتال يبدأ الجزء الاصعب-.
واقر مالاي بان بعض سكان الفلوجة سيحملون مشاعر الضغينة ازاء الولايات المتحدة والحكومة العراقية -فبعض غاراتنا الجوية قد تكون قتلت ابرياء-. ويصر بعض قادة الجيش الاميركي ان الغارات كانت بمثابة العمليات الجراحية ذات الطبيعة الاستئصالية ضد المسلحين.
لكنه اكد حرص الولايات المتحدة على حماية ارواح المدنيين موجها اللوم الى المتمردين بشأن الخسائر في صفوف المدنيين.
ووصف مالاي الفلوجة بانها -تحمل ارثا يمتد مئة عام من الشبكات الاجرامية بين عصابات تهريب وخطف الى عصابات سرقة السيارات-، لكنه اعرب عن امله في ان تسفر الحملة العسكرية عن تغيير جذري في سكانها.
وختم قائلا -عندما اشاهد الشبكات الاجرامية التي كانت في المدينة اشعر بان هناك الكثير مما يتوجب عمله من اجل تطهيرها بحيث يصبح الناس الطيبون احرارا فيما يودون قوله-.
ومن جهة ثانية ، قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي السبت في الناصرية ان اعادة النظام الى الموصل ستتم -في يوم قريب-.
واضاف من دون تفاصيل من الناصرية (375 كم جنوب)، كبرى مدن محافظة ذي قار، -سننتقل في اليوم التالي او يوم قريب الى الموصل لاعادة النظام-.
واكد ان -وحدات من الشرطة والقوات الخاصة وصلت الى الموصل ليل الجمعة -.
وقد انتشر المسلحون الجمعة في الموصل التي يبلغ عدد سكانها حوالى مليون نسمة وتبعد مسافة 370 كلم شمال بغداد، بعد انسحاب القوات الاميركية من جسور تربط بين شطري المدينة.
وبثيابهم البسيطة ووجوههم الملثمة بكوفيات مرقطة باللونين الاسود والابيض، اكد المسحلون انهم يريدون تخفيف الضغط العسكري عن الفلوجة. وقال احدهم رافضا الكشف عن اسمه وسط تاييد من رفاق تجمعوا حوله -نريد فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغوط على الفلوجة-.
والمقاتلون الذين نزلوا الى الشوارع هم في غالبيتهم من ابناء المدينة العرب السنة والتركمان ايضا وكذلك من المناطق القريبة منها.
ووصل عدد كبير منهم ليل الخميس الجمعة بشاحنات نقل صغيرة او بسيارات عادية لمساعدة المسلحين الذين كانوا انتشروا في بعض احياء المدينة في وقت سابق الخميس.
وشوهدت الخميس مئات المسلحين يتدفقون الى المدينة من تلعفر وسنجار وربيعة التي تقع شمال غرب الموصل. وقال انه رأى -12 شاحنة صغيرة على الاقل تقل كل منها حوالى عشرة مسلحين اثناء دخولها- المدينة.
وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اعلن مساء الاثنين فور بدء عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الفلوجة -سوف نقوم بعملية اخرى في الموصل فهناك تجمعات جاءت من جوار العراق الغربي تحاول القيام بعمليات ارهابية-.
الا انه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل. وتقع سوريا غرب الموصل.
وعلاوي يصوب القذائف نحو الموصل !
أقرت القوات الأميركية بفشلها في إحكام السيطرة على الفلوجة ، في حين أكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ان اعادة النظام الى الموصل ستتم -في يوم قريب-.
وقال ضابط أميركي في الفلوجة ان القوات الأميركية والقوات العراقية قد تحتاج الى بعض الوقت وبذل الجهود لاستعادة السيطرة على المدينة حيث ما تزال هناك جيوب مقاومة في الأحياء الجنوبية بعد ستة ايام من بدء عملية -الفجر-.
ويقوم مشاة البحرية الاميركية (المارينز) والجيش بالتنقل من مبنى الى اخر خلال تقدمهم في حين يتمركز بعض المسلحين على سطوح المنازل منذ الاثنين.
وقال اللفتاننت كولونيل باتريك مالاي من الكتيبة الثالثة في الفوج الخامس من المارينز المتمركز في حي الجولان شمال غرب المدينة الذي يعتبر معقلا للمتمردين -ما يزال هناك الكثير من الارهابيين-.
ومن جهته ، اعلن المتحدث باسم مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة السبت لمحطة الجزيرة القطرية الفضائية ان القوات الاميركية في الفلوجة هي -في مأزق- نافيا نجاح الهجوم الذي تتعرض له هذه المدينة السنية المتمردة.
وقال ابو سعد الدليمي ردا على سؤال وجهته اليه المحطة عبر الهاتف ان -الاعلان عن انتهاء الهجوم العسكري هو دليل مأزق (...) ان عدد قتلى المجرمين الاميركان والمرتدين العراقيين بلغ حتى الان حسب احصائياتنا اكثر من 150 قتيلا واكثر من 270 جريحا-.
واضاف ان -الوضع العسكري لم يتغير منذ ثلاثة ايام وما زالت القوات الاميركية خارج حي الجولان (شمال غرب). لم تستطع القوات الاميركية ان تقترب شبرا من هذا الحي- مضيفا ان -الشيخ عبد الله الجنابي يقود الشباب في الفلوجة وهو الذي يحرضهم على الجهاد في هذه المدينة-.
وكان وزير الدولة لشؤون الامن الوطني في العراق قاسم داود اعلن في وقت سابق السبت ان الاسلامي ابو مصعب الزرقاوي ورئيس مجلس شورى المجاهدين عبد الله الجنابي فرا من المدينة.
واكد سعد الدليمي -قالوا ان الشيخ عبد الله الجنابي خرج من الفلوجة وهذا كذب. عبد الله الجنابي يذود عن اعراض المسلمين وعن عقدية الامة الاسلامية- نافيا ما كان قاله داود من ان -اكثر من الف متمرد- قتلوا منذ بدء العملية الاثنين الماضي.
وقال ان -عدد الشهداء في صفوف الشباب المقاتلين في الفلوجة لم يتخطى المئة والباقي من المدنيين العزل الذين سحقتهم دبابات الاميركان-.
ومن جهته، قال آمر الكتيبة الميجور تود ديغروسييه ان حوالي 50% من حي الجولان تم تطهيره من قبل مشاة البحرية بعد تقدم خاطف اكتسح المدينة، مشيرا الى عدم وجود سقف زمني يحدد موعدا لانتهاء العملية العسكرية في الحي لبدء علمية اعادة الاعمار.
واضاف -ليست لدي فكرة- لكن حتى بعد تطهير آخر مبنى وفتح المدينة الخالية ابوابها فان مالاي يعتقد ان المتمردين سيعودون مجددا، معربا عن اعتقاده بان الكثيرين من قادتهم هربوا وضمنهم المتطرف ابو مصعب الزرقاوي وعمر حديد ورئيس مجلس شورى المجاهدين عبد الله الجنابي.
وقال -هؤلاء الاشخاص جبناء وربما قاموا بالتنكر بزي نسائي ليتمكنوا من الهرب. ما كانوا ليبقوا ويحاربوا-.
وكان الهجوم على الفلوجة تم التحضير له على مدى اسابيع عبر غارات جوية شنت بصورة منتظمة على ما اطلقت عليه تسمية مخابئ آمنة للمتمردين قبل ان تفرض القوات الاميركية طوقا حول المدينة في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
ويرى مالاي ان تحديات جدية تلوح في الافق لكبح جماح التمرد واعادة بناء المدينة. وقال -انها حرب بثلاثة مراحل- حسب المصطلح العسكري الذي يستخدم في وصف مدينة او منطقة يعصف بها العنف.
وتابع ان المرحلة الاولى مليئة بالمعارك في حين تتميز الثانية ببذل جهود اعادة الاعمار في وقت يستمر فيه العنف مع الاعمار جنبا الى جنب. اما المرحلة الثالثة فانها تتميز بوجود مناخ من السلام حيث يمكن المضي في عملية اعادة الاعمار حتى النهاية.
واضاف مالاي -اعتقد ان الامر سيستمر على ما هو عليه لبعض الوقت فنحن الآن نشارف على الانتهاء ونواجه مهمة تتمثل في مقاتلة المتمردين واعادة بناء مدينة باتت عبارة عن اكوام من الركام، فعندما ينتهي القتال يبدأ الجزء الاصعب-.
واقر مالاي بان بعض سكان الفلوجة سيحملون مشاعر الضغينة ازاء الولايات المتحدة والحكومة العراقية -فبعض غاراتنا الجوية قد تكون قتلت ابرياء-. ويصر بعض قادة الجيش الاميركي ان الغارات كانت بمثابة العمليات الجراحية ذات الطبيعة الاستئصالية ضد المسلحين.
لكنه اكد حرص الولايات المتحدة على حماية ارواح المدنيين موجها اللوم الى المتمردين بشأن الخسائر في صفوف المدنيين.
ووصف مالاي الفلوجة بانها -تحمل ارثا يمتد مئة عام من الشبكات الاجرامية بين عصابات تهريب وخطف الى عصابات سرقة السيارات-، لكنه اعرب عن امله في ان تسفر الحملة العسكرية عن تغيير جذري في سكانها.
وختم قائلا -عندما اشاهد الشبكات الاجرامية التي كانت في المدينة اشعر بان هناك الكثير مما يتوجب عمله من اجل تطهيرها بحيث يصبح الناس الطيبون احرارا فيما يودون قوله-.
ومن جهة ثانية ، قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي السبت في الناصرية ان اعادة النظام الى الموصل ستتم -في يوم قريب-.
واضاف من دون تفاصيل من الناصرية (375 كم جنوب)، كبرى مدن محافظة ذي قار، -سننتقل في اليوم التالي او يوم قريب الى الموصل لاعادة النظام-.
واكد ان -وحدات من الشرطة والقوات الخاصة وصلت الى الموصل ليل الجمعة -.
وقد انتشر المسلحون الجمعة في الموصل التي يبلغ عدد سكانها حوالى مليون نسمة وتبعد مسافة 370 كلم شمال بغداد، بعد انسحاب القوات الاميركية من جسور تربط بين شطري المدينة.
وبثيابهم البسيطة ووجوههم الملثمة بكوفيات مرقطة باللونين الاسود والابيض، اكد المسحلون انهم يريدون تخفيف الضغط العسكري عن الفلوجة. وقال احدهم رافضا الكشف عن اسمه وسط تاييد من رفاق تجمعوا حوله -نريد فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغوط على الفلوجة-.
والمقاتلون الذين نزلوا الى الشوارع هم في غالبيتهم من ابناء المدينة العرب السنة والتركمان ايضا وكذلك من المناطق القريبة منها.
ووصل عدد كبير منهم ليل الخميس الجمعة بشاحنات نقل صغيرة او بسيارات عادية لمساعدة المسلحين الذين كانوا انتشروا في بعض احياء المدينة في وقت سابق الخميس.
وشوهدت الخميس مئات المسلحين يتدفقون الى المدينة من تلعفر وسنجار وربيعة التي تقع شمال غرب الموصل. وقال انه رأى -12 شاحنة صغيرة على الاقل تقل كل منها حوالى عشرة مسلحين اثناء دخولها- المدينة.
وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اعلن مساء الاثنين فور بدء عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الفلوجة -سوف نقوم بعملية اخرى في الموصل فهناك تجمعات جاءت من جوار العراق الغربي تحاول القيام بعمليات ارهابية-.
الا انه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل. وتقع سوريا غرب الموصل.