محب الصالحين
14-11-2004, 05:43 PM
أين بأس العرب مذخور لمن
أين أبناء الحمى درع الصمود
وطنى حبيبى الوطن الأكبر ... ماذا يحدث له وأين حماته الأحرار وأين سلاحه البتار وأين جيشه الجرار ... أسئلة ارهابية متطرفة لا تستطيع الشعوب البائسة أن تطرحها ولكنها تطرح نفسها وان كبتناها وتجاهلناها ... ما هو مبرر وجود جيوشنا؟ وما قيمة النجوم التى تزين أكتاف قادتها؟ وما هو المقابل الذى يقدمونه للأوطان للحصول على الرواتب الضخمة التى تدخل جيوبهم؟ ... (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) ...
ألم يسألوا أنفسهم: ما قيمة وجودهم وما موقعهم من الاعراب؟ ... هل لهم من دور يقومون به؟ وما هو اذن وهم يرون مدننا تدمر على رؤوس ساكنيها وتسوى بالأرض ...
هل وصل بهم التحضر والمدنية أن يقفوا فى أدب وهدوء ينتظرون دورهم حتى تنتهى أمريكا من ارساء قواعد الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان فى العراق ؟! أم أنهم يحتفظون بترسانات أسلحتهم كاملة غير منقوصة حتى تأتى اللحظة المناسبة لكى يظهروا نخوتهم و يعلنوا للعالم أنهم أبطال لا ينامون على الضيم وأنهم يسالمون من يسالمهم ويعادون من يعاديهم ؟
ما هى عقيدتهم القتالية ؟ ومتى ينبغى عليهم أن يقاتلوا ؟ وهل فى حساباتهم أن يقاتلوا عدوا أقوى منهم ؟ وما هى خطتهم فى الدفاع عن الأوطان؟ أم أن قتالهم لا يكون الا اذا كان العدو ضعيفا مهيض الجناح يمكنهم استعراض قواهم أمامه؟
لله دركم أيها المجاهدون المدافعون عن الفلوجة ... تقفون أمام أعتى جيوش العالم وهاماتكم مرفوعة وهممكم عالية فى حرب غير متكافئة بكل مقياس من مقاييس الأرض ... قد اجتمعت عليكم الحشود العسكرية والاعلامية تتبعها جيوش العمالة والخسة والنذالة وفى المؤخرة جيوش الصمت العالمى المطبق ... فما ارتفعت شكواكم الا لله ولا لذتم بحصن الاه ولا طلبتم النصرة من سواه ... شعاركم قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ... وهدفكم قوله تعالى : ( قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا انا معكم متربصون ) ... قد وصموكم بالارهاب ورموكم بأنواع السباب وتوعدوكم بالويل والثبور وعظائم الأمور فأشفقنا عليكم من المواجهة وترحمنا عليكم قبل المجابهه ... فاذا بكم قد أذهلتم الصديق بصمودكم وأهنتم وأوهنتم العدو بحسن بلائكم ... فأنتم المنتصرون وان هزمتم وأنتم الأحرار وأن أسرتم وأنتم الأحياء وان قتلتم وأنتم الشهداء على الناس وان كذبوكم وأنتم كتبة التاريخ وان بهتوكم ... فهنيئا لشهدائكم ما قدموا اليه بعدما أقدموا عليه ... وهنيئا لكم أن صرتم رموزا للشرف والعزة والكرامة فو الله انكم أولى من قادة جيوشنا بمناصبهم وصدوركم أولى منهم بنياشينهم وجيوبكم أولى منهم برواتبهم فأنتم المجاهدون وهم القاعدون فلا يستحقون الا أن نقول لهم : استقيلوا يرحمكم الله ! فان أبوا فلا نقول لهم الا: يا جنرالات العرب انتحروا!
أين أبناء الحمى درع الصمود
وطنى حبيبى الوطن الأكبر ... ماذا يحدث له وأين حماته الأحرار وأين سلاحه البتار وأين جيشه الجرار ... أسئلة ارهابية متطرفة لا تستطيع الشعوب البائسة أن تطرحها ولكنها تطرح نفسها وان كبتناها وتجاهلناها ... ما هو مبرر وجود جيوشنا؟ وما قيمة النجوم التى تزين أكتاف قادتها؟ وما هو المقابل الذى يقدمونه للأوطان للحصول على الرواتب الضخمة التى تدخل جيوبهم؟ ... (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) ...
ألم يسألوا أنفسهم: ما قيمة وجودهم وما موقعهم من الاعراب؟ ... هل لهم من دور يقومون به؟ وما هو اذن وهم يرون مدننا تدمر على رؤوس ساكنيها وتسوى بالأرض ...
هل وصل بهم التحضر والمدنية أن يقفوا فى أدب وهدوء ينتظرون دورهم حتى تنتهى أمريكا من ارساء قواعد الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان فى العراق ؟! أم أنهم يحتفظون بترسانات أسلحتهم كاملة غير منقوصة حتى تأتى اللحظة المناسبة لكى يظهروا نخوتهم و يعلنوا للعالم أنهم أبطال لا ينامون على الضيم وأنهم يسالمون من يسالمهم ويعادون من يعاديهم ؟
ما هى عقيدتهم القتالية ؟ ومتى ينبغى عليهم أن يقاتلوا ؟ وهل فى حساباتهم أن يقاتلوا عدوا أقوى منهم ؟ وما هى خطتهم فى الدفاع عن الأوطان؟ أم أن قتالهم لا يكون الا اذا كان العدو ضعيفا مهيض الجناح يمكنهم استعراض قواهم أمامه؟
لله دركم أيها المجاهدون المدافعون عن الفلوجة ... تقفون أمام أعتى جيوش العالم وهاماتكم مرفوعة وهممكم عالية فى حرب غير متكافئة بكل مقياس من مقاييس الأرض ... قد اجتمعت عليكم الحشود العسكرية والاعلامية تتبعها جيوش العمالة والخسة والنذالة وفى المؤخرة جيوش الصمت العالمى المطبق ... فما ارتفعت شكواكم الا لله ولا لذتم بحصن الاه ولا طلبتم النصرة من سواه ... شعاركم قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ... وهدفكم قوله تعالى : ( قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا انا معكم متربصون ) ... قد وصموكم بالارهاب ورموكم بأنواع السباب وتوعدوكم بالويل والثبور وعظائم الأمور فأشفقنا عليكم من المواجهة وترحمنا عليكم قبل المجابهه ... فاذا بكم قد أذهلتم الصديق بصمودكم وأهنتم وأوهنتم العدو بحسن بلائكم ... فأنتم المنتصرون وان هزمتم وأنتم الأحرار وأن أسرتم وأنتم الأحياء وان قتلتم وأنتم الشهداء على الناس وان كذبوكم وأنتم كتبة التاريخ وان بهتوكم ... فهنيئا لشهدائكم ما قدموا اليه بعدما أقدموا عليه ... وهنيئا لكم أن صرتم رموزا للشرف والعزة والكرامة فو الله انكم أولى من قادة جيوشنا بمناصبهم وصدوركم أولى منهم بنياشينهم وجيوبكم أولى منهم برواتبهم فأنتم المجاهدون وهم القاعدون فلا يستحقون الا أن نقول لهم : استقيلوا يرحمكم الله ! فان أبوا فلا نقول لهم الا: يا جنرالات العرب انتحروا!