المهند
14-11-2004, 04:27 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/09/22.jpg
قوات الاحتلال تفشل فى أقتحام الفلوجة
وقف منتفخا منتشياً وقد استعد لسفك أكبر كمية دم.. رسم ابتسامة على وجهه وهو يحدث جنوده، بعد أن اطمأن لتدريبهم جيدا على القتل والهدم والاحتلال، قال لهم: مهمتكم الكبيرة التى أنتم بصدد تنفيذها الآن هى مهمة انسانية نبيلة، ستخلصون فيها تلك البلاد الآمنة وأهلها البسطاء من المجرمين وقطاع الطرق والإرهابيين.. ودائما ستذكر لكم الفلوجة ذلك.."".
هكذا ""تقريبا"" تحدث قائد القوات الأمريكية لجنوده فى حصارهم الأخير حول الفلوجة وقبل ساعات من بدء المجزرة التى ربما لم تتكرر من قبل، بمناسبة عيد الفطر الذى اقترب وبمناسبة إعلان اياد علاوى رئيس وزراء حكومة الاحتلال فرض حالة الطوارىء على كل الأرض العراقية باستثناء الجزء الأكثر رخاوه شمالا حيث المناطق الكردية، وبمناسبة فوز الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش بحفنة سنوات أخرى يحكم فيها العالم..
ولم يجد المراسلون الذين استشعروا حجم الكارثة الإنسانية التى ستحدث بعد ساعات لأهالى الفلوجة سوى أن يؤكدوا لمحطاتهم الإذاعية والتليفزيونية أن المعركة القادمة هى الأكبر والأكثر دموية منذ بداية الاحتلال، وأن الجميع دون استثناء مزودون ببنادق سريعة وسترات واقية من الرصاص، والمعركة قريبة قريبة، أما اعلان علاوى فجاء متزامنا مع تحقيق المقاومة انتصارات متتابعة كالانفجارات فى مناطق مختلفة، منها قنبلة انفجرت أمام منزل وزير المالية العراقى الذى لم يكن موجودا وأعلن عن قتل ثلاثة مسئولين محليين كانوا فى طريقهم إلى جنازة زميل لهم قتل بيد المقاومة قبل قليل.. كما هوجم أحد مقرات الشرطة ونزع سلاح 21 شرطيا فى بلدة الحديثة وتم تقييدهم ثم قتلهم وقتل 6 آخرون فى بلدة الحقلانية، وذكر بيان عسكرى فى بغداد أن 20 جنديا أمريكيا أصيبوا بجروح متفاوتة خلال عمليات عسكرية بمدينة الرمادى وانفجرت سيارة مفخخة أمام قاعدة عسكرية أمريكية عند حى الغجارية، وقتل جندى أمريكى وجرح آخر فى غرب بغداد.
وعودة إلى المجزرة القادمة، فقد انضمت كتيبة ما يسمى الجيش العراقى الجديد ""!!"" إلى نحو عشرة آلاف يتمركزون حول الفلوجة استعدادا لما وصف بعملية عسكرية شاملة تضع حدا لما أسموه أنشطة الجماعات المسلحة المتمركزة داخل المدينة، وقام السكان بالنزوح بالآلاف من الفلوجة خوفا من الاجتياح الدموى..
أما عن القصف فلازالت الفلوجة تتعرض لأعنف قصف حتى الآن والغارات الجوية متتابعة وسريعة.
وفى تطور جديد كشفت حكومة الاحتلال عن القليل من نواياها ونوايا الاحتلال تجاه الشعب العراقى بعد أن أذاعت حكومة علاوى صورا لمقاتلين عرب زعم أنه ألقى القبض عليهم فى العراق، عددهم 19 رجلا منهم كما زعم خمسة سوريين وخمسة سعوديين واثنان من مصر ومثلهما من ايران..الخ، اتهمتهم حكومة الاحتلال بالضلوع فى أعمال قتل جماعى وتعتزم استثمارهم لأقصى حد كما توقع المراقبون، لتثبت مزاعمها حول الإرهاب ولكى تغطى على النتائج المتوقعة لمجزرة الفلوجة، فالصور جرى بثها كما ذكرت محطة بى بى سى قبل ساعات من شن الهجوم على الفلوجة للإيحاء بأن هذه الحرب تشن ضد الأجانب وليس المقاومة العراقية.
من جانب آخر أكد 26 داعية وعالما سعوديا أن المحتلين فى العراق من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم واشاروا إلى أن المقاومة حق مشروع وأنه لا يجوز لمسلم أن يلحق الضرر برجال المقاومة أو يدل عليهم بل تجب نصرتهم وحمايتهم.
وبينما تزعم واشنطن ولندن أن قرار انطلاق المجزرة بين علاوى وحده حذر كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة من عواقب اقتحام الفلوجة، فى رسائل وجهها إلى بغداد ولندن وواشنطن وهدد أيضا من تقويض عملية الانتخابات العامة المقرر اجراؤها..
لكن رجل المرحلة علاوى لم يدع الفرصة تفلت فسارع بإعلان رفض ""......"" لتحذيرات كوفى عنان، وقال: إن رسالة عنان فى هذا الشأن مشوشة وغير واضحة"" وطالب بايضاحات، والمضحك أن حكومتى لندن وواشنطن قالت كلاما مشابها ردا على التحذيرات.
قوات الاحتلال تفشل فى أقتحام الفلوجة
وقف منتفخا منتشياً وقد استعد لسفك أكبر كمية دم.. رسم ابتسامة على وجهه وهو يحدث جنوده، بعد أن اطمأن لتدريبهم جيدا على القتل والهدم والاحتلال، قال لهم: مهمتكم الكبيرة التى أنتم بصدد تنفيذها الآن هى مهمة انسانية نبيلة، ستخلصون فيها تلك البلاد الآمنة وأهلها البسطاء من المجرمين وقطاع الطرق والإرهابيين.. ودائما ستذكر لكم الفلوجة ذلك.."".
هكذا ""تقريبا"" تحدث قائد القوات الأمريكية لجنوده فى حصارهم الأخير حول الفلوجة وقبل ساعات من بدء المجزرة التى ربما لم تتكرر من قبل، بمناسبة عيد الفطر الذى اقترب وبمناسبة إعلان اياد علاوى رئيس وزراء حكومة الاحتلال فرض حالة الطوارىء على كل الأرض العراقية باستثناء الجزء الأكثر رخاوه شمالا حيث المناطق الكردية، وبمناسبة فوز الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش بحفنة سنوات أخرى يحكم فيها العالم..
ولم يجد المراسلون الذين استشعروا حجم الكارثة الإنسانية التى ستحدث بعد ساعات لأهالى الفلوجة سوى أن يؤكدوا لمحطاتهم الإذاعية والتليفزيونية أن المعركة القادمة هى الأكبر والأكثر دموية منذ بداية الاحتلال، وأن الجميع دون استثناء مزودون ببنادق سريعة وسترات واقية من الرصاص، والمعركة قريبة قريبة، أما اعلان علاوى فجاء متزامنا مع تحقيق المقاومة انتصارات متتابعة كالانفجارات فى مناطق مختلفة، منها قنبلة انفجرت أمام منزل وزير المالية العراقى الذى لم يكن موجودا وأعلن عن قتل ثلاثة مسئولين محليين كانوا فى طريقهم إلى جنازة زميل لهم قتل بيد المقاومة قبل قليل.. كما هوجم أحد مقرات الشرطة ونزع سلاح 21 شرطيا فى بلدة الحديثة وتم تقييدهم ثم قتلهم وقتل 6 آخرون فى بلدة الحقلانية، وذكر بيان عسكرى فى بغداد أن 20 جنديا أمريكيا أصيبوا بجروح متفاوتة خلال عمليات عسكرية بمدينة الرمادى وانفجرت سيارة مفخخة أمام قاعدة عسكرية أمريكية عند حى الغجارية، وقتل جندى أمريكى وجرح آخر فى غرب بغداد.
وعودة إلى المجزرة القادمة، فقد انضمت كتيبة ما يسمى الجيش العراقى الجديد ""!!"" إلى نحو عشرة آلاف يتمركزون حول الفلوجة استعدادا لما وصف بعملية عسكرية شاملة تضع حدا لما أسموه أنشطة الجماعات المسلحة المتمركزة داخل المدينة، وقام السكان بالنزوح بالآلاف من الفلوجة خوفا من الاجتياح الدموى..
أما عن القصف فلازالت الفلوجة تتعرض لأعنف قصف حتى الآن والغارات الجوية متتابعة وسريعة.
وفى تطور جديد كشفت حكومة الاحتلال عن القليل من نواياها ونوايا الاحتلال تجاه الشعب العراقى بعد أن أذاعت حكومة علاوى صورا لمقاتلين عرب زعم أنه ألقى القبض عليهم فى العراق، عددهم 19 رجلا منهم كما زعم خمسة سوريين وخمسة سعوديين واثنان من مصر ومثلهما من ايران..الخ، اتهمتهم حكومة الاحتلال بالضلوع فى أعمال قتل جماعى وتعتزم استثمارهم لأقصى حد كما توقع المراقبون، لتثبت مزاعمها حول الإرهاب ولكى تغطى على النتائج المتوقعة لمجزرة الفلوجة، فالصور جرى بثها كما ذكرت محطة بى بى سى قبل ساعات من شن الهجوم على الفلوجة للإيحاء بأن هذه الحرب تشن ضد الأجانب وليس المقاومة العراقية.
من جانب آخر أكد 26 داعية وعالما سعوديا أن المحتلين فى العراق من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم واشاروا إلى أن المقاومة حق مشروع وأنه لا يجوز لمسلم أن يلحق الضرر برجال المقاومة أو يدل عليهم بل تجب نصرتهم وحمايتهم.
وبينما تزعم واشنطن ولندن أن قرار انطلاق المجزرة بين علاوى وحده حذر كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة من عواقب اقتحام الفلوجة، فى رسائل وجهها إلى بغداد ولندن وواشنطن وهدد أيضا من تقويض عملية الانتخابات العامة المقرر اجراؤها..
لكن رجل المرحلة علاوى لم يدع الفرصة تفلت فسارع بإعلان رفض ""......"" لتحذيرات كوفى عنان، وقال: إن رسالة عنان فى هذا الشأن مشوشة وغير واضحة"" وطالب بايضاحات، والمضحك أن حكومتى لندن وواشنطن قالت كلاما مشابها ردا على التحذيرات.