abd101
14-11-2004, 03:14 PM
بدات علائم الهزيمة تلوح في الأفق حيث صرح ضابط امريكي ان كتيبته بدات العودة الى الموصل المحررة والتي كانت قد غادرتها للمشاركة في الهجوم على الفلوجة هي بعض قوات العملاء لمحاولة اعادة السيطرة على الموصل
فيما تم فرض منع التجول في مدينة الرمادي في محاولة لاعادة السيطرة عليها
وقد ورد نبا من موقع الجزيرة وفي اتصال لها مع الناطق باسم مجلس شورى المجاهدين أبو سعد الدليمي يوضح فيه أن الدائرة تدور على قوات الاحتلال وان المجاهد عبدالله الجنابي رئيس مجلس شورى المجاهدين لم ينسحب من الفلوجة وانها ما زال داخلها وان معراك ضارية يخوضها المجاهدون ضد قوات الاحتلال وان عدد الشهداء هو 100 من المجاهدين والباقي من المدنيين بسبب القصف الهمجي الذي تقوم به الاحتلال وليس كما أورده الاحتلال
وفي هذه الأثناء اعترف متحدث باسم قوات الاحتلال بمقتل 3 جنود وجرح13 آخرين بينهم 10 حالتهم خطرة في مواجهات بمدينة الفلوجة ويعود للقارىء تقدير حجم الخسائر الحقيقية لقوات الاحتلال بناء على التصريح السابق
وكان قوات الاحتلال ادعت سيطرتها على 70%من الفلوجة بعد ان كانت اعلنت في وقت سابق سيطرتها على 90% من المدينة وانها تقوم بتصفية جيوب المقاومة كما ادعت سيطرتها على 50% من حي الجولان وانها تخوض حرب شوارع من بيت الى بيت بعد ان صرحت سابقا سيطرتها على كامل الحي
وبعد ان اكد العميل قاسم داؤود انتهاء العمليات في الفلوجة ببسط السيطرة على المدينة وهروب قادة المجاهدين حسب ادعائه ومقتل وأسر المئات من المجاهدين
لكن المتتبع لسيل البيانات المتناقضة من قبل العملاء وقوات الاحتلال يوضح مدى ضبابية الوضع هناك وعدم القدرة على السيطرة على المدينة وعلى حدوث البلبة في صفوف قوات الاحتلال وعملائهم كما يتبين ان البيانات وأقوال المجاهدين من داخل المدينة هي أكثر صدقية وتعبيرا عن واقع الحال
وهنا ادعوا الأخوة المجاهدين الى الثبات ومحاولة استغلال الوقت واطالة امد المواجهات أطول فترة ممكنة لأن ذلك في صالحهم حيث بدأت معنويات العدو بالانهيار وبدأت أكاذيبه تتكشف وبدات قواته بالانسحاب في محاولة منها لاعادة السيطرة على مدن العراق الأخرى التي خرجت عن سيطرتها كما ادعهم لتشكيل مجموعات متنقلة من المجاهدين مهمتها التنقل على كافة جبهات القتال في المدينة وعدم الثبات في موقع واحد وذلك لسد الثغرات او نقاط الخلخل في حال حدوثها مباشرة ولكي يضطر العدو الى مواجهة اسايب قتال مختلفة ومتنوعة وغير ثابتة مما يجعله في حيرة من طريقة التعامل مع المجاميع المواجهة له على خطوط القتال كما عليهم اتقان اسلوب الكر والفر وتغيير المواقع وأسلوب المواجهات من حين لآخر
كما ادع اخوتي المجاهدين في باقي انحاء العراق الأبي مشاغلة العدو ومناوشته في جميع مدن قرى العراق لتخفيف الضغط الموجه ضد الفلوجة وتشتيت التركيز على المدينة وحرمان العدو من الاستفادة من قواته في تلك المدن والقرى لاقتحام المدينة
كما أدعو المجاهدين خارج المدينة لتشكيل مجاميع صغيرة ذات تسليح خفيف بالهاون والقذائف الصاروخية والعبوات الناسفة لرصد طرق وقوافل امداد العدو وضربها وتدميرها ومعاودة الاختفاء والضرب في مناطق أخرى لحرمان العدو من الامداد بالتموين والمؤن والعتاد مما يسارع في انهيار الروح المعنوية للعدو اضافة الى اضعاف امكانات قواته المحاصرة للمدينة
اللهم انصر المجاهدين في الفلوجة وفي العراق الحبيب
اللهم امددهم بمدد من عندك
اللهم اجز وعدل وكان حقا علينا نصر المؤمنين
فيما تم فرض منع التجول في مدينة الرمادي في محاولة لاعادة السيطرة عليها
وقد ورد نبا من موقع الجزيرة وفي اتصال لها مع الناطق باسم مجلس شورى المجاهدين أبو سعد الدليمي يوضح فيه أن الدائرة تدور على قوات الاحتلال وان المجاهد عبدالله الجنابي رئيس مجلس شورى المجاهدين لم ينسحب من الفلوجة وانها ما زال داخلها وان معراك ضارية يخوضها المجاهدون ضد قوات الاحتلال وان عدد الشهداء هو 100 من المجاهدين والباقي من المدنيين بسبب القصف الهمجي الذي تقوم به الاحتلال وليس كما أورده الاحتلال
وفي هذه الأثناء اعترف متحدث باسم قوات الاحتلال بمقتل 3 جنود وجرح13 آخرين بينهم 10 حالتهم خطرة في مواجهات بمدينة الفلوجة ويعود للقارىء تقدير حجم الخسائر الحقيقية لقوات الاحتلال بناء على التصريح السابق
وكان قوات الاحتلال ادعت سيطرتها على 70%من الفلوجة بعد ان كانت اعلنت في وقت سابق سيطرتها على 90% من المدينة وانها تقوم بتصفية جيوب المقاومة كما ادعت سيطرتها على 50% من حي الجولان وانها تخوض حرب شوارع من بيت الى بيت بعد ان صرحت سابقا سيطرتها على كامل الحي
وبعد ان اكد العميل قاسم داؤود انتهاء العمليات في الفلوجة ببسط السيطرة على المدينة وهروب قادة المجاهدين حسب ادعائه ومقتل وأسر المئات من المجاهدين
لكن المتتبع لسيل البيانات المتناقضة من قبل العملاء وقوات الاحتلال يوضح مدى ضبابية الوضع هناك وعدم القدرة على السيطرة على المدينة وعلى حدوث البلبة في صفوف قوات الاحتلال وعملائهم كما يتبين ان البيانات وأقوال المجاهدين من داخل المدينة هي أكثر صدقية وتعبيرا عن واقع الحال
وهنا ادعوا الأخوة المجاهدين الى الثبات ومحاولة استغلال الوقت واطالة امد المواجهات أطول فترة ممكنة لأن ذلك في صالحهم حيث بدأت معنويات العدو بالانهيار وبدأت أكاذيبه تتكشف وبدات قواته بالانسحاب في محاولة منها لاعادة السيطرة على مدن العراق الأخرى التي خرجت عن سيطرتها كما ادعهم لتشكيل مجموعات متنقلة من المجاهدين مهمتها التنقل على كافة جبهات القتال في المدينة وعدم الثبات في موقع واحد وذلك لسد الثغرات او نقاط الخلخل في حال حدوثها مباشرة ولكي يضطر العدو الى مواجهة اسايب قتال مختلفة ومتنوعة وغير ثابتة مما يجعله في حيرة من طريقة التعامل مع المجاميع المواجهة له على خطوط القتال كما عليهم اتقان اسلوب الكر والفر وتغيير المواقع وأسلوب المواجهات من حين لآخر
كما ادع اخوتي المجاهدين في باقي انحاء العراق الأبي مشاغلة العدو ومناوشته في جميع مدن قرى العراق لتخفيف الضغط الموجه ضد الفلوجة وتشتيت التركيز على المدينة وحرمان العدو من الاستفادة من قواته في تلك المدن والقرى لاقتحام المدينة
كما أدعو المجاهدين خارج المدينة لتشكيل مجاميع صغيرة ذات تسليح خفيف بالهاون والقذائف الصاروخية والعبوات الناسفة لرصد طرق وقوافل امداد العدو وضربها وتدميرها ومعاودة الاختفاء والضرب في مناطق أخرى لحرمان العدو من الامداد بالتموين والمؤن والعتاد مما يسارع في انهيار الروح المعنوية للعدو اضافة الى اضعاف امكانات قواته المحاصرة للمدينة
اللهم انصر المجاهدين في الفلوجة وفي العراق الحبيب
اللهم امددهم بمدد من عندك
اللهم اجز وعدل وكان حقا علينا نصر المؤمنين