المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دك النجف



أبو جعفر المنصور
03-05-2004, 05:35 PM
دك النجف

ان كلمة دك النجف هي كلمة عراقية كانت متداولة في العراق في الزمن الماضي والتي علينا اطلاقها اليوم على اي بعثي او عسكري يعود للخدمة نتيجة لعملية ترقيعية يراها الاحتلال مناسبة للخروج من الوحل العراقي كما حصل في فلوجة التحرر والانعتاق و الطريق الى شمس الحرية. الكلمةاطلقت على السيارات التي يستوردها العراق من الخارج والتي كانت عبارة عن محرك وشاصي واطارات اي بدون شكل خارجي او كراسي لجلوس الركاب او مكان لنقل الحمولة وبناء على ذلك ترسل هذه السيارات الى ورشات حدادة مختصة في محافظة النجف لاكمال نواقصها وذلك بوضع الشكل والكراسي المناسبة وحسب الطلب اي كل سيارة بشكل والسبب في ذلك كما يعتقد البعض بسبب مراعاة ذوق ابناء العراق والتقليل من الكلفة.

ان مايحصل في الفلوجة اليوم هو العمل بنفس الطريقة مع الفوارق التالية واول هذه الفواق هي ان الضباط والبعثيين الذين يوافقون على الخطة الامريكية هم من ابناء العراق والذي يتم الحاقهم بالخدمة من خلال الفلتر الامريكي الذي سلم الامن القومي العراقي للايراني موفق(شاهبوري سابقا) ومايسمى وزير الداخلية الذي لايعرف له اصل(الصميدعي) الذي هرب من حديثة بسبب استنكار السادة الصميدع هناك لحمل هذا الرجل اسمهم. ان قبول هؤلاء العودة يعني تجردهم من الانتماء للوطن والامة العربية المجيدة والتجرد من الانتماء يعني التجرد من الغيرة والحمية وهذا مايؤسف له فالبعض من هؤلاء ينتمي الى عوائل شريفة في العراق لكن التاريخ يحدثنا عن ابو لهب لعنه الله هو عم الرسول الكريم (ص) كنموذج لهؤلاء.

ان العمل على تاهيل هؤلاء ياتي من خلال دراسة نفسية عميقة لمشاعر ابناء العراق وعلى طريقة دك النجف التي كانت تجري للسيارت اي بمعنى ان اهالي الفلوجة الابطال قد استقبلوا اللواء الركن المحمدي بالهتاف ولاسباب مهمة منها البيرية التي تحمل النسر العربي، البدلة الزيتوني وانتماءه للحرس الجمهوري، حمل راية الله اكبر في نفس الفترة التي خرج علينا اعضاء مجلس البكم براية تحاكي الراية الصهيونية المقيتة، تبختره في مشيته وبأنفة وهو يحاكي مشية القائد الاسير، الذهاب الى المسجد للصلاة مع اهالي الفلوجة الذين عرفوا بالتدين، السؤال لماذا هو؟ هل صافح الباغي المحتل ام لا؟ ماهي القيادة التي سيرتبط بها ؟ هل يقبل الاوامر الامريكية؟ هل سيطلق العنان لرجال المقاومة في الفلوجة للاستمرار بالمقاومة؟ وهل المنصب الذي حصل عليه يتناسب مع الرتبة المقدسة التي يحملها؟ هل كان ليرضى ذلك في زمن ابو عدي لو عرض عليه ان يكون امر كتيبه؟

ان الخطة الامريكية الجديدة والتي تجرب اليوم في الفلوجة وبمساعدة ضباط وبعثيون دك النجف سوف تعمم على المحافظات العراقيه في حالة نجاحها ، فلا تستغرب اخي العراق اخي العربي اذا رأيت ضابط بنفس المواصفات في تكريت مع بعض التحسينات استجابة لطلب الجمهور على طريقة دك النجف اي ضابطا من اهالي العوجة ويمت بصلة للقائد صدام حسين ولهذا الامر سببين اولهما قبوله من اهالي تكريت وثانيهما الايحاء بان هناك اتفاق مسبق بين المحتل و القيادات التكريتية بالحرس الجمهوري اي خيانة هؤلاء الضباط كما روج لسيناريو ماهر سفيان. ان هذا النموذج اذا تكرر لاسامح الله في الموصل و بعقوبة وغيرها من المناطق الساخنة في العراق فهو يحقق هدف المحتل في تحيد هذه المناطق والعمل على تحريكها من خلف الستار اي على طريقة مسرح العرائس.

اذا ماتمكن العدو الامريكي من المناطق الساخنة وعبر مساعدة دك النجف المشار اليهم سيلتفت الى المناطق التي تعتبر اقل سخونه والمقصود هنا مناطق جنوب العراق والتي لا تقبل النموذج اعلاه في المحافطات الساخنة ولان ابناء هذه المناطق تم تعبأتهم باتجاه معادي للبدلة الزيتوني من خلال الماكنة الاعلامية والعربية وهنا سيعمل العدو على دراسة مايريدون اي العودة الى دك النجف ، ان الضابط او البعثي الذي سيتم تأهيله لهذه المهمة سيأتينا متبخترا بلباسه العسكري الاسود محاطا بمجموعة من العمائم السوداء والبيضاء جلهم استيراد ايراني وليحبكوا اللعبة على طريقة دك النجف و يفضل ان يكون هذا الضابط من الذين يتقنون ضرب القامة(السكين الكبير) والزنجيل المستورد من المعامل الانكليزية.

ان الاسهاب في هذا الامر يبدو ممكننا لكنه ممل ولاني لااتصور ان العراق العظيم الذي كان شوكة في حنجرة العدو الصهيوني والصهاينة الجدد يتحول الى مقاطعات بجيوش وضباط الرابط الوحيد بينها هو الانقيادلاوامرالمحتل ولانهم ارتضوا لانفسهم ان يكونوا دك النجف. ان الوحل العراقي الذي قاد المحتل الى العمل على تاسيس مجلس البهائم والذي يقودهم اليوم الى التعامل مع ضباط وبعثيين دك النجف، سوف يقودهم بعون الله وصلابة المجاهدين في العراق الصابر الصامد الى مشاريع اخرى اكثر كوميدية مما تقدم فالمحتل فقد توازنه وان الايام اثبتت وتثبت ذلك فضربات المقاومة المنسقة والمخطط لها بعناية والتي ينفذها رجال عاهدوا الله والقائد والشعب على القصاص من المغول الجدد والاستشارات البهائمية التي يقدمها العملاء وانهيار العدو وصدمته جراء مايحدث سيقود جنود الغزاة حتما الى الحضيض ان شاء الله .

يا ضباط جيشنا الصناديد ، يا ابناء بعثنا العظيم ، يارجال المباديء في عراق الكرامة والعزة، لاتنخدعوا بما جربه وسيجربه العدواليوم من خطط لانقاذ نفسه من الوحل العراقي وعلى عادته مزج السم بالعسل فالنصر قادم وقريب وراية الله اكبر سترفرف من جديد في سماء العراق وبيد الرجال الرجال وليس رجال دك النجف.

الله اكبر، الله اكبر والنصر لنا.
منقووووووول عن دورية العراق للكاتب فالح حسن .

الخفاجي عامر
03-05-2004, 09:13 PM
كاتب الرسالة الأصلية أبو جعفر المنصور
دك النجف

ان كلمة دك النجف هي كلمة عراقية كانت متداولة في العراق في الزمن الماضي والتي علينا اطلاقها اليوم على اي بعثي او عسكري يعود للخدمة نتيجة لعملية ترقيعية يراها الاحتلال مناسبة للخروج من الوحل العراقي كما حصل في فلوجة التحرر والانعتاق و الطريق الى شمس الحرية. الكلمةاطلقت على السيارات التي يستوردها العراق من الخارج والتي كانت عبارة عن محرك وشاصي واطارات اي بدون شكل خارجي او كراسي لجلوس الركاب او مكان لنقل الحمولة وبناء على ذلك ترسل هذه السيارات الى ورشات حدادة مختصة في محافظة النجف لاكمال نواقصها وذلك بوضع الشكل والكراسي المناسبة وحسب الطلب اي كل سيارة بشكل والسبب في ذلك كما يعتقد البعض بسبب مراعاة ذوق ابناء العراق والتقليل من الكلفة.

ان مايحصل في الفلوجة اليوم هو العمل بنفس الطريقة مع الفوارق التالية واول هذه الفواق هي ان الضباط والبعثيين الذين يوافقون على الخطة الامريكية هم من ابناء العراق والذي يتم الحاقهم بالخدمة من خلال الفلتر الامريكي الذي سلم الامن القومي العراقي للايراني موفق(شاهبوري سابقا) ومايسمى وزير الداخلية الذي لايعرف له اصل(الصميدعي) الذي هرب من حديثة بسبب استنكار السادة الصميدع هناك لحمل هذا الرجل اسمهم. ان قبول هؤلاء العودة يعني تجردهم من الانتماء للوطن والامة العربية المجيدة والتجرد من الانتماء يعني التجرد من الغيرة والحمية وهذا مايؤسف له فالبعض من هؤلاء ينتمي الى عوائل شريفة في العراق لكن التاريخ يحدثنا عن ابو لهب لعنه الله هو عم الرسول الكريم (ص) كنموذج لهؤلاء.

ان العمل على تاهيل هؤلاء ياتي من خلال دراسة نفسية عميقة لمشاعر ابناء العراق وعلى طريقة دك النجف التي كانت تجري للسيارت اي بمعنى ان اهالي الفلوجة الابطال قد استقبلوا اللواء الركن المحمدي بالهتاف ولاسباب مهمة منها البيرية التي تحمل النسر العربي، البدلة الزيتوني وانتماءه للحرس الجمهوري، حمل راية الله اكبر في نفس الفترة التي خرج علينا اعضاء مجلس البكم براية تحاكي الراية الصهيونية المقيتة، تبختره في مشيته وبأنفة وهو يحاكي مشية القائد الاسير، الذهاب الى المسجد للصلاة مع اهالي الفلوجة الذين عرفوا بالتدين، السؤال لماذا هو؟ هل صافح الباغي المحتل ام لا؟ ماهي القيادة التي سيرتبط بها ؟ هل يقبل الاوامر الامريكية؟ هل سيطلق العنان لرجال المقاومة في الفلوجة للاستمرار بالمقاومة؟ وهل المنصب الذي حصل عليه يتناسب مع الرتبة المقدسة التي يحملها؟ هل كان ليرضى ذلك في زمن ابو عدي لو عرض عليه ان يكون امر كتيبه؟

ان الخطة الامريكية الجديدة والتي تجرب اليوم في الفلوجة وبمساعدة ضباط وبعثيون دك النجف سوف تعمم على المحافظات العراقيه في حالة نجاحها ، فلا تستغرب اخي العراق اخي العربي اذا رأيت ضابط بنفس المواصفات في تكريت مع بعض التحسينات استجابة لطلب الجمهور على طريقة دك النجف اي ضابطا من اهالي العوجة ويمت بصلة للقائد صدام حسين ولهذا الامر سببين اولهما قبوله من اهالي تكريت وثانيهما الايحاء بان هناك اتفاق مسبق بين المحتل و القيادات التكريتية بالحرس الجمهوري اي خيانة هؤلاء الضباط كما روج لسيناريو ماهر سفيان. ان هذا النموذج اذا تكرر لاسامح الله في الموصل و بعقوبة وغيرها من المناطق الساخنة في العراق فهو يحقق هدف المحتل في تحيد هذه المناطق والعمل على تحريكها من خلف الستار اي على طريقة مسرح العرائس.

اذا ماتمكن العدو الامريكي من المناطق الساخنة وعبر مساعدة دك النجف المشار اليهم سيلتفت الى المناطق التي تعتبر اقل سخونه والمقصود هنا مناطق جنوب العراق والتي لا تقبل النموذج اعلاه في المحافطات الساخنة ولان ابناء هذه المناطق تم تعبأتهم باتجاه معادي للبدلة الزيتوني من خلال الماكنة الاعلامية والعربية وهنا سيعمل العدو على دراسة مايريدون اي العودة الى دك النجف ، ان الضابط او البعثي الذي سيتم تأهيله لهذه المهمة سيأتينا متبخترا بلباسه العسكري الاسود محاطا بمجموعة من العمائم السوداء والبيضاء جلهم استيراد ايراني وليحبكوا اللعبة على طريقة دك النجف و يفضل ان يكون هذا الضابط من الذين يتقنون ضرب القامة(السكين الكبير) والزنجيل المستورد من المعامل الانكليزية.

ان الاسهاب في هذا الامر يبدو ممكننا لكنه ممل ولاني لااتصور ان العراق العظيم الذي كان شوكة في حنجرة العدو الصهيوني والصهاينة الجدد يتحول الى مقاطعات بجيوش وضباط الرابط الوحيد بينها هو الانقيادلاوامرالمحتل ولانهم ارتضوا لانفسهم ان يكونوا دك النجف. ان الوحل العراقي الذي قاد المحتل الى العمل على تاسيس مجلس البهائم والذي يقودهم اليوم الى التعامل مع ضباط وبعثيين دك النجف، سوف يقودهم بعون الله وصلابة المجاهدين في العراق الصابر الصامد الى مشاريع اخرى اكثر كوميدية مما تقدم فالمحتل فقد توازنه وان الايام اثبتت وتثبت ذلك فضربات المقاومة المنسقة والمخطط لها بعناية والتي ينفذها رجال عاهدوا الله والقائد والشعب على القصاص من المغول الجدد والاستشارات البهائمية التي يقدمها العملاء وانهيار العدو وصدمته جراء مايحدث سيقود جنود الغزاة حتما الى الحضيض ان شاء الله .

يا ضباط جيشنا الصناديد ، يا ابناء بعثنا العظيم ، يارجال المباديء في عراق الكرامة والعزة، لاتنخدعوا بما جربه وسيجربه العدواليوم من خطط لانقاذ نفسه من الوحل العراقي وعلى عادته مزج السم بالعسل فالنصر قادم وقريب وراية الله اكبر سترفرف من جديد في سماء العراق وبيد الرجال الرجال وليس رجال دك النجف.

الله اكبر، الله اكبر والنصر لنا.
منقووووووول عن دورية العراق للكاتب فالح حسن .



جزاك الله كل خير اخي ابو جعفر ومن كتبه

وسيرون

بالمرصاد
03-05-2004, 11:53 PM
نعم كما قلت أخي الفاضل / أبو جعفر

إن سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .... و هو حامل الرسالة السماوية كان من خرج من تحته خونه خانوه .... و خانوا الله الذين خلقهم .... بما بالك ببشر رجل ربما لم يلتقم من الدين الا أسمه .... و عاش في الوحل و يريد إن يموت فيه

الأمة العربية و المسلمة تدرك إن لك مجتمع حثالته .... فما بالك بالعراق العظيم الذي يسعى الكفر الظالم لتشوية صورة الأنسان العراقي العظيم و الصابر ليبدو كم هو عميل .... الأمة العربية كلها و العراقيين خاصة يعلمون تماما إن أمريكا الغارقة في الوحل حتىأذنيها في المستنقع العراقي و أنهم يريدون الدفع حتى بأسرهم و أمهاتهم ليخرجوا هم من الفخ الذي نصب لهم بأحكام