البصري
14-11-2004, 12:13 AM
كتــب فاضل بدران : ــ
اليوم هو آخر أيام رمضان المبارك ..
وهذهِ هي أول ساعاتهُ..
وقد كنت في اليومين الماضيين في مدينة الموصل
لزيارة بعض الاصدقاء والاطمئنان على حالهم
وشاءت الصدف أن أكون وسط المدينة المحررة.. أي والله المحررة..
فقد كانت هناك حرباً حقيقية ربحها العراقيون الابطال
وإنهزمَ فيها العلوج والجبناء من عملائهم ومعظمهم من الاكراد
(جماعة البرزاني والطالباني)
والذين نسميهم الطرزانيين! ..
هربوا كالكلاب المذعورة..
وتركوا أسلحتهم المهانة
ليتلقفها أخوة هدلة
ويقاتلونهم بها ثانيةً..
فرغم أن الموصل لم تتوقف عمليات المقاومة فيها دقيقة واحدة..
ولكنها وبعد بدأ العلوج في هجومهم على الفلوجة
إشتعلت مدينة الرماح (الموصل الحدباء)
لتتحول الى جحيماً يحرق العلوج وعملائهم ..
ولثلاثة أيامٍ متواصلة كنا نسمع القذائف وهي تدك القواعد الامريكية ومطار الموصل المدني ا
لذي إتخذته قوات العلوج قاعدة لها ..
ورأينا رجال المقاومة الشجعان
وهم شباب الموصل المؤمن وهم يحملون اسلحتهم الخفيفة والمتوسطة
ويطاردون المدرعات والدبابات الامريكية في أحياء الموصل ..
وأول المناطق المحررة كانت الاحياء التأريخية الموصلية القديمة
والتي قد لايعرفها البعض إلا بأسمائها القديمة مثل الدواسة والنبي شيت والزنجيلي والمستشفى والبقارة والعريبي والفاروق وباب الطوب و..و..
ثم توسعت الرقعة لتشمل كل الموصل بضفتيها (صوبيها) ..
مثل أحياء الزهور والمشراق والاصلاحي واليرموك والعمال وغيرها..
وقد حاول العميل المعين حاكماً للموصل (دريد كشمولة)
أن يجرب صلاحياتهُ التي منحها لهُ الاحتلال في فرض أحكام الطواريء
فلم يجد إلا السخرية من الناس والنار من المقاومة!..
والرائع أن رجال المقاومة
لم يقاتلوا كحرب عصابات (كما هو معروف عنها)
ولكن حرب تحرير واسعة ..
فقد نزلوا الى الشوارع بوقت واحد وساعة صفرٍ واحدة
ليحتلوا أهم التقاطعات التي يجب أن تمر بها القوات الامريكية
وبدأوا في مهاجمتها بضراوة..
ولم يحصل ولا مرة واحدة في الايام الثلاث المذكورة أن إحدى تلك الدوريات هي التي بدأت المهاجمة
أو إمتلكت القدرة في الرد
وإنما هربت قبل أن تلحق ما تدمر من قطعات كانت معها..
وبقي القتلى يحترقون مع آلياتهم..
وحينما فشل العميل دريد كشمولة في مسعاه هربَ هو الآخر !! ..
وترك الموضوع لقوات العلوج وعملائها من الاكراد (الطرزانيين)
والذين قرروا فصل مدينة الموصل بقطع جسورها الخمسة بواسطة دباباتهم ومدرعاتهم..
وكانت هذهِ فرصة رائعة لأبطال المقاومة
كي يصطادوا أهدافاً ثابتة مكشوفة لاتعلم من أين تأتيها الصواريخ أو قذائف الهاون أو الآر بي جي ..
وبعد تكبدها خسائر بالعشرات
وتحطم واشتعال عدد من دباباتها ومدرعاتها لملمت قتلاها وهربت ..
وبالطبع فقد سبقها في الهروب الطرزانيين
الذين غادروا الموصل كلها (على ما يبدوا) ..
ولم تتعرض المقاومة للشرطة العراقية أبداً لأن هدفها واضح وجلي..
هدفها هم :
الامريكيون ومن يتعاون معهم ويحمي تجمعاتهم وهم الطرزانيين من الاكراد البيشمركة
الذين تبرع بدمائهم العميل مسعود البرزاني والعميل الديوث الساقط الطالباني ..
وأستطاعت المقاومة الباسلة
أن تحصل على المزيد من الاسلحة التي كانت في
مديريات الشرطة والحرس الوثني
والاسلحة الامريكية التي خلفها الامريكيون وعملائهم ورائهم..
وخلال هذهِ الايام الثلاث
لم يتوقف قصف المقاومة على المواقع التالية:
مطار الموصل والقصر الرئاسي في المجموعة
وفندق الموصل والقواعد الامريكية في المدخلين الجنوبي والشرقي للموصل..
كما أن المقاومة حذرت من أي إعتداء على ممتلكات الدولة لأنها ملك الشعب ..
ولم تخف الانفجارات الا بعد انسحاب القوات الامريكية والعملاء من المدينة منذ مساء يوم أمس الاول..
بغداد –
ومنذُ ليلة أمس-
لم تتوقف فيها أصوات الانفجارات والقذائف المستهدفة قوات العلوج الجبانة..
فقد هاجمت المقاومة الشجاعة قوات العلوج في :
الاعظمية والكرادة واليرموك والعامل ووسط بغداد..
كما إنطلقت الصواريخ منذ فجر هذا اليوم لتدك –كعادتها :
مطار صدام الدولي والقصر الجمهوري في كرادة مريم
واللذين يتخذهما العدو الامريكي قواعد رئيسية لهُ..
كما ذكر البعض :
أن قوافل أمريكية تمت مهاجمتها يوم أمس في :
التاجي وقرب قرية السادة المشاهدة..
وقد سبق أن تعرضت قوة أمريكية وقافلة مؤن الى هجوم في منطقة الطارمية..
كما أن معسكر الرستمية (قناة الجيش) قد تعرضَ الى قصف مكثف بالصواريخ يوم أمس وهذا اليوم..
في الحقيقة هناك حالة حرب حقيقية لاتستطيع الكلمات وصفها..
ويكفي أن أقول أنهُ :
لاتوجد قافلة أمريكية على الطرق المؤدية الى بغداد ومن كل الاتجاهات
أو أي قافلة أمريكية أو دورية أمريكية تمر بشوارع بغداد
وفي أي لحظة صباحاً أو مساءاً ..ليلاً أو نهاراً إلا وهوجمت بشراسة من قبل رجال المقاومة الشجعان..
والله أكبر
والنصر للمؤمنين المجاهدين .. بإذن الله..
فاضل بدران
اليوم هو آخر أيام رمضان المبارك ..
وهذهِ هي أول ساعاتهُ..
وقد كنت في اليومين الماضيين في مدينة الموصل
لزيارة بعض الاصدقاء والاطمئنان على حالهم
وشاءت الصدف أن أكون وسط المدينة المحررة.. أي والله المحررة..
فقد كانت هناك حرباً حقيقية ربحها العراقيون الابطال
وإنهزمَ فيها العلوج والجبناء من عملائهم ومعظمهم من الاكراد
(جماعة البرزاني والطالباني)
والذين نسميهم الطرزانيين! ..
هربوا كالكلاب المذعورة..
وتركوا أسلحتهم المهانة
ليتلقفها أخوة هدلة
ويقاتلونهم بها ثانيةً..
فرغم أن الموصل لم تتوقف عمليات المقاومة فيها دقيقة واحدة..
ولكنها وبعد بدأ العلوج في هجومهم على الفلوجة
إشتعلت مدينة الرماح (الموصل الحدباء)
لتتحول الى جحيماً يحرق العلوج وعملائهم ..
ولثلاثة أيامٍ متواصلة كنا نسمع القذائف وهي تدك القواعد الامريكية ومطار الموصل المدني ا
لذي إتخذته قوات العلوج قاعدة لها ..
ورأينا رجال المقاومة الشجعان
وهم شباب الموصل المؤمن وهم يحملون اسلحتهم الخفيفة والمتوسطة
ويطاردون المدرعات والدبابات الامريكية في أحياء الموصل ..
وأول المناطق المحررة كانت الاحياء التأريخية الموصلية القديمة
والتي قد لايعرفها البعض إلا بأسمائها القديمة مثل الدواسة والنبي شيت والزنجيلي والمستشفى والبقارة والعريبي والفاروق وباب الطوب و..و..
ثم توسعت الرقعة لتشمل كل الموصل بضفتيها (صوبيها) ..
مثل أحياء الزهور والمشراق والاصلاحي واليرموك والعمال وغيرها..
وقد حاول العميل المعين حاكماً للموصل (دريد كشمولة)
أن يجرب صلاحياتهُ التي منحها لهُ الاحتلال في فرض أحكام الطواريء
فلم يجد إلا السخرية من الناس والنار من المقاومة!..
والرائع أن رجال المقاومة
لم يقاتلوا كحرب عصابات (كما هو معروف عنها)
ولكن حرب تحرير واسعة ..
فقد نزلوا الى الشوارع بوقت واحد وساعة صفرٍ واحدة
ليحتلوا أهم التقاطعات التي يجب أن تمر بها القوات الامريكية
وبدأوا في مهاجمتها بضراوة..
ولم يحصل ولا مرة واحدة في الايام الثلاث المذكورة أن إحدى تلك الدوريات هي التي بدأت المهاجمة
أو إمتلكت القدرة في الرد
وإنما هربت قبل أن تلحق ما تدمر من قطعات كانت معها..
وبقي القتلى يحترقون مع آلياتهم..
وحينما فشل العميل دريد كشمولة في مسعاه هربَ هو الآخر !! ..
وترك الموضوع لقوات العلوج وعملائها من الاكراد (الطرزانيين)
والذين قرروا فصل مدينة الموصل بقطع جسورها الخمسة بواسطة دباباتهم ومدرعاتهم..
وكانت هذهِ فرصة رائعة لأبطال المقاومة
كي يصطادوا أهدافاً ثابتة مكشوفة لاتعلم من أين تأتيها الصواريخ أو قذائف الهاون أو الآر بي جي ..
وبعد تكبدها خسائر بالعشرات
وتحطم واشتعال عدد من دباباتها ومدرعاتها لملمت قتلاها وهربت ..
وبالطبع فقد سبقها في الهروب الطرزانيين
الذين غادروا الموصل كلها (على ما يبدوا) ..
ولم تتعرض المقاومة للشرطة العراقية أبداً لأن هدفها واضح وجلي..
هدفها هم :
الامريكيون ومن يتعاون معهم ويحمي تجمعاتهم وهم الطرزانيين من الاكراد البيشمركة
الذين تبرع بدمائهم العميل مسعود البرزاني والعميل الديوث الساقط الطالباني ..
وأستطاعت المقاومة الباسلة
أن تحصل على المزيد من الاسلحة التي كانت في
مديريات الشرطة والحرس الوثني
والاسلحة الامريكية التي خلفها الامريكيون وعملائهم ورائهم..
وخلال هذهِ الايام الثلاث
لم يتوقف قصف المقاومة على المواقع التالية:
مطار الموصل والقصر الرئاسي في المجموعة
وفندق الموصل والقواعد الامريكية في المدخلين الجنوبي والشرقي للموصل..
كما أن المقاومة حذرت من أي إعتداء على ممتلكات الدولة لأنها ملك الشعب ..
ولم تخف الانفجارات الا بعد انسحاب القوات الامريكية والعملاء من المدينة منذ مساء يوم أمس الاول..
بغداد –
ومنذُ ليلة أمس-
لم تتوقف فيها أصوات الانفجارات والقذائف المستهدفة قوات العلوج الجبانة..
فقد هاجمت المقاومة الشجاعة قوات العلوج في :
الاعظمية والكرادة واليرموك والعامل ووسط بغداد..
كما إنطلقت الصواريخ منذ فجر هذا اليوم لتدك –كعادتها :
مطار صدام الدولي والقصر الجمهوري في كرادة مريم
واللذين يتخذهما العدو الامريكي قواعد رئيسية لهُ..
كما ذكر البعض :
أن قوافل أمريكية تمت مهاجمتها يوم أمس في :
التاجي وقرب قرية السادة المشاهدة..
وقد سبق أن تعرضت قوة أمريكية وقافلة مؤن الى هجوم في منطقة الطارمية..
كما أن معسكر الرستمية (قناة الجيش) قد تعرضَ الى قصف مكثف بالصواريخ يوم أمس وهذا اليوم..
في الحقيقة هناك حالة حرب حقيقية لاتستطيع الكلمات وصفها..
ويكفي أن أقول أنهُ :
لاتوجد قافلة أمريكية على الطرق المؤدية الى بغداد ومن كل الاتجاهات
أو أي قافلة أمريكية أو دورية أمريكية تمر بشوارع بغداد
وفي أي لحظة صباحاً أو مساءاً ..ليلاً أو نهاراً إلا وهوجمت بشراسة من قبل رجال المقاومة الشجعان..
والله أكبر
والنصر للمؤمنين المجاهدين .. بإذن الله..
فاضل بدران