صدام فلسطين
14-11-2004, 12:06 AM
من جريدة نيويورك تايمز الموالية للامريكان
Hard Lesson in Battle: 150 Marines Meet 1 Sniper
By DEXTER FILKINS
Published: November 11, 2004
http://www.nytimes.com/2004/11/11/i...tner=ALTAVISTA1
هذه ترجمة مختصرة لمقال النيويورك تايمز:
هذا القناص أبقى 150 من المارينز في رعب و حذر لاغلب اليوم و هو يعطي صورة عن طبيعة العدو (يقصد المجاهدين )
حيث أن بعضهم قتلة محترفون و يعرفون جيدا كيف يضربون و يهربون
قال الليوتينانت أندي ايكرت : "انه يجلس في مكان ما بالأعلى يتناول شطيرة بينما نحن في سعي محموم للعثور عليه."
إنه صراع مميت و قد قتل القناصة العراقيون جنديين بهذه الفرقة خلال اليومين الماضيين عندما تقدمت الوحدة لنصف ميل فقط أشناء توغلها في الشارع 10.
انه أيضا صراع نفسي هائل حيث يتصاعد الضغط النفسي الى درجات غير محتملة. إن قناصة المارينز يجلسون بلا حراك لما يقارب
النصف ساعة و أصابعهم متوترة على الزناد و أعينهم تحدق في عدسات بنادقهم
و تكفيهم حركة بسيطة من الريح لأحد الأغصان حتى يفتحوا نيرانهم حتى أن أحدهم أراد قتل قطة سببت لهم توترا شديدا بسبب صوت تحركها.
بمجرد أن بدأت الفرقة التحرك في ذلك اليوم تم إطلاق النيران عليهم من أحد القناصة الواقف في منارة أحد المساجد جنوب موقع الفرقة.و قام اخر
بإطلاق مزيد من النيران عيهم من مبنى سكني مكون من 3 طوابق. سارع الجنود للإحتماء لكن أحدهم كان قد قتل بالفعل و لم يتبين رفاقه من أي مكان انطلقت الرصاصة
القاتلة.يقول الليوتينانت ستيفين بيرك قائد الفرقة:"لا أدري من هو لكنه مدرب تدريبا عاليا للغاية"
بعد ساعتين توقف قناص المنارة و لكن خلف أحد أركان المسجد ظهر اخر يطلق النار عى المارينز و بات من المحتم قصف مسجد خليفة الراشد
و هو الأمر الذي يؤدي الى حساسية بالغة لدى العرب و المسلمين.
عند الظهر واصل المارينز المسير الى مبنى الدفاع المدني و تواصل اطلاق النيران عليهم من القناص.و في الطريق وجدوا لوحة مكتوب عليها"يحيا المجاهدون"
فقاموا بالكتابة فوقها ببخاخ :"يحيا القتلة" (لا يستطيعون أن يفعلوا ما هو خير من السباب ، هؤلاء الجبناء)
و لكن بعدها و لمدة 5 ساعات لم يتمكنوا من قتل ذلك الذي كان يركض من نافذة لأخرى بينما هو يظهر و يختفي و يواصل إطلاق نيرانه عليهم رغم
إهدارهم لكميات ضخمة من الذخيرة.يقول الكابتن ريد أوموهاندرو :لا نستطيع تمييز وميض أسلحتهم و لذا نطلق كثيرا من الرصاص لإصابتهم.
و عند لحظة معينة لمحوا شخصا يركض بين المبنيين فصاح الكابتن كريستوفر:"إنه يركب دراجة".و إستطاع ذلك الشخص أن يختفي رغم سيول
الرصاصات المنهمرة حوله.
في الخامسة و النصف مساءا وبعد القصف الجوي و قذائف المدفعية و الدبابات و الرصاص(و هو المشهد الذي بدأ به كاتب المقال على سبيل التشويق!)
تحول المبنيان الى ركام . و بينما الجنود يتفقدون الحطام بدأ إطلاق النيران مرة أخرى.
إلى هنا ينتهي المقال و يبدو أن الكاتب بتر الحديث هنا لإشعار القارئ بأن إطلاق النيران على جنودهم لن ينتهي بحال طالما هم في المدينة.
ويظهر جليا في المقال مدى رعب العلوج وتدهور حالتهم النفسية جراء المعارك الضارية لأسود الفلوجة الذين نسأل الله لهم نصرا قريبا بإذن الله .
وهذا نص المقال بالانجليزيه
Hard Lesson in Battle: 150 Marines Meet 1 Sniper
By DEXTER FILKINS
Published: November 11, 2004
ALLUJA, Iraq, Nov. 10 - American marines called in two airstrikes on the pair of dingy three-story buildings squatting along Highway 10 on Wednesday, dropping 500-pound bombs each time. They fired 35 or so 155-millimeter artillery shells, 10 shots from the muzzles of Abrams tanks and perhaps 30,000 rounds from their automatic rifles. The building was a smoking ruin.
But the sniper kept shooting.
He - or they, because no one can count the flitting shadows in this place - kept 150 marines pinned down for the better part of a day. It was a lesson on the nature of the enemy in this hellish warren of rubble-strewn streets. Not all of the insurgents are holy warriors looking for martyrdom. At least a few are highly trained killers who do their job with cold precision and know how to survive.
"The idea is, he just sits up there and eats a sandwich," said Lt. Andy Eckert, "and we go crazy trying to find him."
The contest is a deadly one, and two marines in Company B, First Battalion, Eighth Regiment of the First Marine Expeditionary Force have been killed by snipers in the past two days as the unit advanced just half a mile southward to Highway 10 from a mosque they had taken on Tuesday.
Despite the world-shaking blasts of weaponry as the Americans try to root out the snipers, this is also a contest of wills in which the tension rises to a level that seems unbearable, and then rises again. Marine snipers sit, as motionless as blue herons, for 30 minutes and stare with crazed intensity into the oversized scopes on their guns. If so much as a penumbra brushes across a windowsill, they open up.
With the troops' senses tuned to a high pitch, mundane events become extraordinary. During one bombing, a blue-and-yellow parakeet flew up to a roof of a captured building and fluttered about in tight circles before perching on a slumping power line, to the amazement of the marines assembled there.
On another occasion, the snipers tensed when they heard movement in the direction of a smoldering building. A cat sauntered out, unconcerned with anything but making its rounds in the neighborhood.
"Can I shoot it, sir?" a sniper asked an officer.
"Absolutely not," came the reply.
This day started at about 8 a.m., when the marines left the building where they had been sleeping and headed south toward Highway 10, which runs from east to west and roughly bisects the town. At the corner of Highway 10 and Thurthar, the street they were moving along, was a headquarters building for the Iraqi National Guard that had been taken over by insurgents.
Almost immediately, they came under fire from a sniper in the minaret of a mosque just south of them. Someone in a three-story residential building farther down the street also opened up. The marines made 50-yard dashes and dived for cover, but one of them was cut down, killed on the spot. It was unclear what direction the fatal bullet had come from.
"I don't know who it was," Lt. Steven Berch, leader of the fallen marine's platoon, said of the attacker, "but he was very well trained."
After two hours of bombardment, the sniper at that mosque ceased firing. But just around the corner at the famous blue-domed Khulafah Al Rashid mosque, another sniper was pinning down marines, and airstrikes were called in on it, too. The issue of striking at mosques is so sensitive in the Arab world that the American military later issued a statement saying that the strike on the Khulafah mosque was unavoidable and that precision munitions merely knocked down a minaret.
By noon, the marines had worked their way down to the national guard building, still taking fire from the sniper, or snipers, on the other side of Main Street. Inside was a sign in Arabic that said: "Long live the mujahedeen." Soon the marines had spray-painted another sign over it: "Long live the muj killers."
But for the next five hours, they could not kill whoever was running from window to window and firing at them from the other side of Main Street, despite the expenditure of enormous amounts of ammunition.
"We're not able to see the muzzle flashes," said Capt. Read Omohundro, the company commander. "As a result," he said, "we end up expending a lot of ammunition trying to get the snipers."
At one point, they thought that they had a bead on someone running back and forth between the two buildings. Then Capt. Christopher Spears exclaimed: "He's on a bike!"
And somehow, through a volley of gunfire, whoever it was got away.
At 5 p.m., the marines finally crossed Highway 10 and searched the smoking remains of the two buildings. At 5:30 p.m., a sniper opened up on them.
اللهم ألطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم .. واقذف الرعب في قلوبهم يا قوي يا جبار
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم انصر المجاهدين في كل ارض
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذله
اللهم عليك باليهود والنصارى والمرتدين والمنافقين
اللهم اقض عليهم اجمعين
اللهم امييييييييييييين
Hard Lesson in Battle: 150 Marines Meet 1 Sniper
By DEXTER FILKINS
Published: November 11, 2004
http://www.nytimes.com/2004/11/11/i...tner=ALTAVISTA1
هذه ترجمة مختصرة لمقال النيويورك تايمز:
هذا القناص أبقى 150 من المارينز في رعب و حذر لاغلب اليوم و هو يعطي صورة عن طبيعة العدو (يقصد المجاهدين )
حيث أن بعضهم قتلة محترفون و يعرفون جيدا كيف يضربون و يهربون
قال الليوتينانت أندي ايكرت : "انه يجلس في مكان ما بالأعلى يتناول شطيرة بينما نحن في سعي محموم للعثور عليه."
إنه صراع مميت و قد قتل القناصة العراقيون جنديين بهذه الفرقة خلال اليومين الماضيين عندما تقدمت الوحدة لنصف ميل فقط أشناء توغلها في الشارع 10.
انه أيضا صراع نفسي هائل حيث يتصاعد الضغط النفسي الى درجات غير محتملة. إن قناصة المارينز يجلسون بلا حراك لما يقارب
النصف ساعة و أصابعهم متوترة على الزناد و أعينهم تحدق في عدسات بنادقهم
و تكفيهم حركة بسيطة من الريح لأحد الأغصان حتى يفتحوا نيرانهم حتى أن أحدهم أراد قتل قطة سببت لهم توترا شديدا بسبب صوت تحركها.
بمجرد أن بدأت الفرقة التحرك في ذلك اليوم تم إطلاق النيران عليهم من أحد القناصة الواقف في منارة أحد المساجد جنوب موقع الفرقة.و قام اخر
بإطلاق مزيد من النيران عيهم من مبنى سكني مكون من 3 طوابق. سارع الجنود للإحتماء لكن أحدهم كان قد قتل بالفعل و لم يتبين رفاقه من أي مكان انطلقت الرصاصة
القاتلة.يقول الليوتينانت ستيفين بيرك قائد الفرقة:"لا أدري من هو لكنه مدرب تدريبا عاليا للغاية"
بعد ساعتين توقف قناص المنارة و لكن خلف أحد أركان المسجد ظهر اخر يطلق النار عى المارينز و بات من المحتم قصف مسجد خليفة الراشد
و هو الأمر الذي يؤدي الى حساسية بالغة لدى العرب و المسلمين.
عند الظهر واصل المارينز المسير الى مبنى الدفاع المدني و تواصل اطلاق النيران عليهم من القناص.و في الطريق وجدوا لوحة مكتوب عليها"يحيا المجاهدون"
فقاموا بالكتابة فوقها ببخاخ :"يحيا القتلة" (لا يستطيعون أن يفعلوا ما هو خير من السباب ، هؤلاء الجبناء)
و لكن بعدها و لمدة 5 ساعات لم يتمكنوا من قتل ذلك الذي كان يركض من نافذة لأخرى بينما هو يظهر و يختفي و يواصل إطلاق نيرانه عليهم رغم
إهدارهم لكميات ضخمة من الذخيرة.يقول الكابتن ريد أوموهاندرو :لا نستطيع تمييز وميض أسلحتهم و لذا نطلق كثيرا من الرصاص لإصابتهم.
و عند لحظة معينة لمحوا شخصا يركض بين المبنيين فصاح الكابتن كريستوفر:"إنه يركب دراجة".و إستطاع ذلك الشخص أن يختفي رغم سيول
الرصاصات المنهمرة حوله.
في الخامسة و النصف مساءا وبعد القصف الجوي و قذائف المدفعية و الدبابات و الرصاص(و هو المشهد الذي بدأ به كاتب المقال على سبيل التشويق!)
تحول المبنيان الى ركام . و بينما الجنود يتفقدون الحطام بدأ إطلاق النيران مرة أخرى.
إلى هنا ينتهي المقال و يبدو أن الكاتب بتر الحديث هنا لإشعار القارئ بأن إطلاق النيران على جنودهم لن ينتهي بحال طالما هم في المدينة.
ويظهر جليا في المقال مدى رعب العلوج وتدهور حالتهم النفسية جراء المعارك الضارية لأسود الفلوجة الذين نسأل الله لهم نصرا قريبا بإذن الله .
وهذا نص المقال بالانجليزيه
Hard Lesson in Battle: 150 Marines Meet 1 Sniper
By DEXTER FILKINS
Published: November 11, 2004
ALLUJA, Iraq, Nov. 10 - American marines called in two airstrikes on the pair of dingy three-story buildings squatting along Highway 10 on Wednesday, dropping 500-pound bombs each time. They fired 35 or so 155-millimeter artillery shells, 10 shots from the muzzles of Abrams tanks and perhaps 30,000 rounds from their automatic rifles. The building was a smoking ruin.
But the sniper kept shooting.
He - or they, because no one can count the flitting shadows in this place - kept 150 marines pinned down for the better part of a day. It was a lesson on the nature of the enemy in this hellish warren of rubble-strewn streets. Not all of the insurgents are holy warriors looking for martyrdom. At least a few are highly trained killers who do their job with cold precision and know how to survive.
"The idea is, he just sits up there and eats a sandwich," said Lt. Andy Eckert, "and we go crazy trying to find him."
The contest is a deadly one, and two marines in Company B, First Battalion, Eighth Regiment of the First Marine Expeditionary Force have been killed by snipers in the past two days as the unit advanced just half a mile southward to Highway 10 from a mosque they had taken on Tuesday.
Despite the world-shaking blasts of weaponry as the Americans try to root out the snipers, this is also a contest of wills in which the tension rises to a level that seems unbearable, and then rises again. Marine snipers sit, as motionless as blue herons, for 30 minutes and stare with crazed intensity into the oversized scopes on their guns. If so much as a penumbra brushes across a windowsill, they open up.
With the troops' senses tuned to a high pitch, mundane events become extraordinary. During one bombing, a blue-and-yellow parakeet flew up to a roof of a captured building and fluttered about in tight circles before perching on a slumping power line, to the amazement of the marines assembled there.
On another occasion, the snipers tensed when they heard movement in the direction of a smoldering building. A cat sauntered out, unconcerned with anything but making its rounds in the neighborhood.
"Can I shoot it, sir?" a sniper asked an officer.
"Absolutely not," came the reply.
This day started at about 8 a.m., when the marines left the building where they had been sleeping and headed south toward Highway 10, which runs from east to west and roughly bisects the town. At the corner of Highway 10 and Thurthar, the street they were moving along, was a headquarters building for the Iraqi National Guard that had been taken over by insurgents.
Almost immediately, they came under fire from a sniper in the minaret of a mosque just south of them. Someone in a three-story residential building farther down the street also opened up. The marines made 50-yard dashes and dived for cover, but one of them was cut down, killed on the spot. It was unclear what direction the fatal bullet had come from.
"I don't know who it was," Lt. Steven Berch, leader of the fallen marine's platoon, said of the attacker, "but he was very well trained."
After two hours of bombardment, the sniper at that mosque ceased firing. But just around the corner at the famous blue-domed Khulafah Al Rashid mosque, another sniper was pinning down marines, and airstrikes were called in on it, too. The issue of striking at mosques is so sensitive in the Arab world that the American military later issued a statement saying that the strike on the Khulafah mosque was unavoidable and that precision munitions merely knocked down a minaret.
By noon, the marines had worked their way down to the national guard building, still taking fire from the sniper, or snipers, on the other side of Main Street. Inside was a sign in Arabic that said: "Long live the mujahedeen." Soon the marines had spray-painted another sign over it: "Long live the muj killers."
But for the next five hours, they could not kill whoever was running from window to window and firing at them from the other side of Main Street, despite the expenditure of enormous amounts of ammunition.
"We're not able to see the muzzle flashes," said Capt. Read Omohundro, the company commander. "As a result," he said, "we end up expending a lot of ammunition trying to get the snipers."
At one point, they thought that they had a bead on someone running back and forth between the two buildings. Then Capt. Christopher Spears exclaimed: "He's on a bike!"
And somehow, through a volley of gunfire, whoever it was got away.
At 5 p.m., the marines finally crossed Highway 10 and searched the smoking remains of the two buildings. At 5:30 p.m., a sniper opened up on them.
اللهم ألطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم .. واقذف الرعب في قلوبهم يا قوي يا جبار
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم انصر المجاهدين في كل ارض
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذله
اللهم عليك باليهود والنصارى والمرتدين والمنافقين
اللهم اقض عليهم اجمعين
اللهم امييييييييييييين