القادم
03-05-2004, 03:12 PM
قال الحزب الإسلامي العراقي الذي توسط لإنهاء المواجهات بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومين العراقيين في مدينة الفلوجة غرب بغداد بأن اتفاق الهدنة بين الجانبين نص على "عدم التعرض لأفراد المقاومة بالمدينة ما لم يصدر منهم اعتداء".
وفي سؤال لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 2-5-2004 حول مصير المقاومين العراقيين في إطار اتفاق الفلوجة، قال المهندس محمد فاضل السامرائي -عضو المكتب السياسي للحزب وممثله بمفاوضات الفلوجة: إن هناك بنودا غير معلنة للاتفاق بين مقاومي المدينة والقوات الأمريكية، كاشفا النقاب عن أنه تم الاتفاق بين الجانبين على "عدم التعرض لأفراد المقاومة من قبل القوات الأمريكية أو القوات العراقية التي تولت مهام الإشراف على المدينة ما لم يصدر منهم اعتداء".
تعاون وترحيب
استعانت القوات الأمريكية باللواء العراقي السابق جاسم محمد صالح لإرساء الأمن في الفلوجة. وقال صالح في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء الأحد 2-5-2004: إن عدد قواته يبلغ حاليا 1200 ويتزايد يوميا، مضيفا أن سكان الفلوجة يتعاونون مع قواته التي انتشرت مع قوات الشرطة في المناطق التي انسحب الأمريكيون منها.
وأكد صالح -الذي يعاونه لواء سابق آخر هو عبدالله وائل- أنه يمثل الجيش العراقي ، مضيفا أن سكان الفلوجة طلبوا منه الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة التي ينتمي إليها.
وتصاعدت السبت 1-5-2004 من منارات مساجد الفلوجة صيحات "النصر على الأمريكيين"، واحتفل مسلحون في الشوارع بانسحاب القوات الأمريكية التي تشن عملية عسكرية ضد المدينة منذ 5-4-2004،
وقال أحد سكان الفلوجة لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد: إن اللواء صالح طلب من بعض المقاتلين الملثمين عدم إطلاق الرصاص في الهواء أثناء الاحتفال بخروج القوات الأمريكية من المدينة السبت 1-5-2004، لكنهم استمروا في إطلاق النار في الهواء ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة، منها: "انتصرنا على دولة الكفر" و"انتصرنا بعون الله على أمريكا الطاغية".
لا يوجد أجانب
وردا على مطالب القوات الأمريكية لأهالي الفلوجة بتسليم المقاتلين الأجانب في المدينة، قال صالح: إنه لا يوجد مقاتلون أجانب في الفلوجة وإن شيوخ القبائل المحلية أبلغوه بذلك، مضيفا أنه لم يتلق أيضا معلومات عن الرجال المطلوب القبض عليهم لتورطهم في قتل 4 حراس أمن أمريكيين والتمثيل بجثثهم يوم 31-3-2004.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عراقية مطلعة بمدينة الفلوجة لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد: إن 60 من المقاتلين العرب تركوا المدينة وانسحبوا منها بشكل منظم خلال الأيام الخمسة الماضية.
وتقول سلطات الاحتلال الأمريكية إنه من المحتمل أن يكون هناك نحو 200 مقاتل أجنبي في الفلوجة، بالرغم من عدم وجود معلومات واضحة عن ذلك.
وفي سؤال لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 2-5-2004 حول مصير المقاومين العراقيين في إطار اتفاق الفلوجة، قال المهندس محمد فاضل السامرائي -عضو المكتب السياسي للحزب وممثله بمفاوضات الفلوجة: إن هناك بنودا غير معلنة للاتفاق بين مقاومي المدينة والقوات الأمريكية، كاشفا النقاب عن أنه تم الاتفاق بين الجانبين على "عدم التعرض لأفراد المقاومة من قبل القوات الأمريكية أو القوات العراقية التي تولت مهام الإشراف على المدينة ما لم يصدر منهم اعتداء".
تعاون وترحيب
استعانت القوات الأمريكية باللواء العراقي السابق جاسم محمد صالح لإرساء الأمن في الفلوجة. وقال صالح في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء الأحد 2-5-2004: إن عدد قواته يبلغ حاليا 1200 ويتزايد يوميا، مضيفا أن سكان الفلوجة يتعاونون مع قواته التي انتشرت مع قوات الشرطة في المناطق التي انسحب الأمريكيون منها.
وأكد صالح -الذي يعاونه لواء سابق آخر هو عبدالله وائل- أنه يمثل الجيش العراقي ، مضيفا أن سكان الفلوجة طلبوا منه الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة التي ينتمي إليها.
وتصاعدت السبت 1-5-2004 من منارات مساجد الفلوجة صيحات "النصر على الأمريكيين"، واحتفل مسلحون في الشوارع بانسحاب القوات الأمريكية التي تشن عملية عسكرية ضد المدينة منذ 5-4-2004،
وقال أحد سكان الفلوجة لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد: إن اللواء صالح طلب من بعض المقاتلين الملثمين عدم إطلاق الرصاص في الهواء أثناء الاحتفال بخروج القوات الأمريكية من المدينة السبت 1-5-2004، لكنهم استمروا في إطلاق النار في الهواء ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة، منها: "انتصرنا على دولة الكفر" و"انتصرنا بعون الله على أمريكا الطاغية".
لا يوجد أجانب
وردا على مطالب القوات الأمريكية لأهالي الفلوجة بتسليم المقاتلين الأجانب في المدينة، قال صالح: إنه لا يوجد مقاتلون أجانب في الفلوجة وإن شيوخ القبائل المحلية أبلغوه بذلك، مضيفا أنه لم يتلق أيضا معلومات عن الرجال المطلوب القبض عليهم لتورطهم في قتل 4 حراس أمن أمريكيين والتمثيل بجثثهم يوم 31-3-2004.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عراقية مطلعة بمدينة الفلوجة لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد: إن 60 من المقاتلين العرب تركوا المدينة وانسحبوا منها بشكل منظم خلال الأيام الخمسة الماضية.
وتقول سلطات الاحتلال الأمريكية إنه من المحتمل أن يكون هناك نحو 200 مقاتل أجنبي في الفلوجة، بالرغم من عدم وجود معلومات واضحة عن ذلك.