الفرقاني
13-11-2004, 06:40 PM
في نصر عسكري كبير :المقاومة العراقية تسيطر علي القاعدة العسكرية الأمريكية في الموصل
11/13/2004
شهود : سيطرت المقاومة العراقية علي القاعدة العسكرية للقوات الأمريكية بالموصل و فتحت أبوابها للمواطنين الذين استولوا علي ما بها كغنائم .جاء فرار القوات الأمريكية بعد قصف القاعدة بالصواريخ و تكبدهم خسائر جسيمة . قال مراسل وكالة فرانس برس ان عشرات الاشخاص شاركوا في الاستيلاء علي المقر العسكري الاميركي بعد انسحاب الجنود منه فجر السبت في شمال مدينة الموصل.
وقال ان مجموعات من المقاومين دخلت المقر الذي كان قصرا لوطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين وبدأت بالاستيلاء علي ما تركه الأمريكيون من الاجهزة و الأمتعة .
واضاف ان المقر الاميركي الواقع في حي الملايين كان تعرض لقصف عنيف مساء الجمعة.
وتابع ان المقاتلين وزعوا بيانا يطالب ب"العودة الى الحياة الطبيعية" مؤكدين انهم "يقومون بدور الشرطة".
واشار المراسل الى ان الحركة خفيفة في الشوارع حيث يتسوق السكان للعيد موضحا ان المسلحين يجوبون بالسيارات قرب المباني الحكومية.
وقد انتشر المقاومون المسلحون الجمعة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى مليون نسمة وتبعد مسافة 370 كلم شمال بغداد بعد انسحاب القوات الاميركية من جسور تربط بين شطري المدينة.
وبثيابهم البسيطة ووجوههم الملثمة بكوفيات مرقطة باللونين الاسود والابيض اكد المسحلون انهم يريدون تخفيف الضغط العسكري عن الفلوجة. وقال احدهم لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه وسط تاييد من رفاق تجمعوا حوله "نريد فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغوط على الفلوجة".
والمقاتلون الذين نزلوا الى الشوارع هم في غالبيتهم من ابناء المدينة العرب السنة والتركمان ايضا وكذلك من المناطق القريبة منها.
ووصل الكثير منهم ليل الخميس الجمعة عبر شاحنات نقل صغيرة او بواسطة سيارات عادية لمساعدة المسلحين الذين كانوا انتشروا في بعض احياء المدينة في وقت سابق الخميس.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الخميس "مئات المسلحين يتدفقون الى المدينة من تلعفر وسنجار وربيعة" التي تقع شمال غرب الموصل مضيفا انه راى "ما لا يقل عن 12 شاحنة صغيرة تقل كل منها حوالى عشرة مسلحين اثناء دخولها" المدينة.
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون
11/13/2004
شهود : سيطرت المقاومة العراقية علي القاعدة العسكرية للقوات الأمريكية بالموصل و فتحت أبوابها للمواطنين الذين استولوا علي ما بها كغنائم .جاء فرار القوات الأمريكية بعد قصف القاعدة بالصواريخ و تكبدهم خسائر جسيمة . قال مراسل وكالة فرانس برس ان عشرات الاشخاص شاركوا في الاستيلاء علي المقر العسكري الاميركي بعد انسحاب الجنود منه فجر السبت في شمال مدينة الموصل.
وقال ان مجموعات من المقاومين دخلت المقر الذي كان قصرا لوطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين وبدأت بالاستيلاء علي ما تركه الأمريكيون من الاجهزة و الأمتعة .
واضاف ان المقر الاميركي الواقع في حي الملايين كان تعرض لقصف عنيف مساء الجمعة.
وتابع ان المقاتلين وزعوا بيانا يطالب ب"العودة الى الحياة الطبيعية" مؤكدين انهم "يقومون بدور الشرطة".
واشار المراسل الى ان الحركة خفيفة في الشوارع حيث يتسوق السكان للعيد موضحا ان المسلحين يجوبون بالسيارات قرب المباني الحكومية.
وقد انتشر المقاومون المسلحون الجمعة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى مليون نسمة وتبعد مسافة 370 كلم شمال بغداد بعد انسحاب القوات الاميركية من جسور تربط بين شطري المدينة.
وبثيابهم البسيطة ووجوههم الملثمة بكوفيات مرقطة باللونين الاسود والابيض اكد المسحلون انهم يريدون تخفيف الضغط العسكري عن الفلوجة. وقال احدهم لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه وسط تاييد من رفاق تجمعوا حوله "نريد فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغوط على الفلوجة".
والمقاتلون الذين نزلوا الى الشوارع هم في غالبيتهم من ابناء المدينة العرب السنة والتركمان ايضا وكذلك من المناطق القريبة منها.
ووصل الكثير منهم ليل الخميس الجمعة عبر شاحنات نقل صغيرة او بواسطة سيارات عادية لمساعدة المسلحين الذين كانوا انتشروا في بعض احياء المدينة في وقت سابق الخميس.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الخميس "مئات المسلحين يتدفقون الى المدينة من تلعفر وسنجار وربيعة" التي تقع شمال غرب الموصل مضيفا انه راى "ما لا يقل عن 12 شاحنة صغيرة تقل كل منها حوالى عشرة مسلحين اثناء دخولها" المدينة.
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون