القادم
03-05-2004, 02:26 PM
نصّ رسالة الرئيس صدام حسين إلى الشّعب العراقيّ يوم الثّلاثاء الذي قُرِأه محمد سعيد الصحاف
الثّلاثاء, 01 إبريل, 2003
:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
قال تعالى : (( سيهزم الجمع ويولون الدبر ))
الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ولا إله سوى الله
أيها المجاهدون الشرفاء .
يا أبناء أمّتنا العظيمة
أيها الرجال, أيها المقاومون الشرفاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتم الأن تواجهون الغزاة, أعداء اللّه و البشريّة,
يامن تمتليء صدوركم باالايمان بالله وحب الأوطان
نعم, هذه هي أيّام الشّرف الفريد منذ700 سنة . قد منحنا اللّه
بهذه الفرصة و الألم العظيمتين والذي يعرفه العلماء على اختلاف
اجتهاداتهم, وطوائفهم
أنّ هذا اليوم هو يوم العدوان, الذي ينفّذه المعتدون ضدّ معقل
الإيمان
عدوان على الدّين,
عدوان على الثّروة,
عدوان على الشّرف و الرّوح
عدوان على أرض اسلام وأرض حضارة وإيمان .
لذلك فإن الجهاد اليوم واجب واجب واجب ومواجهتهم اليوم
واجبة واجبة واجبة .
من يموت اليوم يمنحه الله الجنة والراحة الأبديّة و في نعمته .
الأخوة جميعا إن اليوم هو يوم استغلال الفرصة وهو يوم , ينال
فيه المرء إحدى الفضيلتين لأجل اللّه و المبادئ العظيمة .
واعلموا جميعا بأن الله قد منح نصره للذين تدرّعوا بالاإيمان
والنصر .
ولتعلموا جميعا بأن الحق باق وماض ما بقي الليل والنهار ,
وهؤلاء المعتدون ملعونون مع شياطينهم ممن يوحون إليهم من
شياطين الإنس والجن لعن مع شياطينهم وسيهربون كلما برقت لهم
ثنايا المجاهدين وبرزت وجوههم الغراء المضيئة بنور الإيمان و
الشّرف المجيد .
فاستغلوا الفرصة أيها الأسود يا شرف الأمة وفخر الخالد العراق
واعيدوا مجد وأخلاق وقيم وبطولة أجدادكم الأماجد.
إنّها فرصة لكم من إله الكون لتنعموا بحياة أبديًّة في الجنان و
حياة طويلةالذكر للعزة والمجد الفريد .
أضربوا فيهم, حاربوهم يعذبهم الله بأيديهم وأيدي المؤمنين .
هم معتدون, الشّرّ, لعين من قبل اللّه, المبتهج . نحن بإذن الله
المنصورون وهم بإذنه أيضا سيُهْزَمُونَ .
حاربوهم كما حاربهم إخوتكم و أبناءكم في أم قصر و البصرة
الخالدة, نينوى الدّافئة, الناصرية , على ضواحي حي و عنبر .
حاربوهم في كلّ مكان بالطّريقة الّتي بها تحاربونهم اليوم و لا
تعطوهم فرصة للتقاط أنفاسهم حتّى يعلنون و ينسحبون من أراضي
المسلمين.
اجعلوهم يلعنون الحياة ويتمنون الموت من وقع بطولتكم .
عاشت أمّتنا العظيمة .
عاشت فلسطين أبية عربية اسلامية, من النّهر إلى البحر
وعاش العراق. يحيا العراق .
إلى الجهاد عاش مجاهدوا أمتنا.
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
وليخسأ الخاسئون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صدام حسين
الثّلاثاء, 01 إبريل, 2003
:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
قال تعالى : (( سيهزم الجمع ويولون الدبر ))
الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ولا إله سوى الله
أيها المجاهدون الشرفاء .
يا أبناء أمّتنا العظيمة
أيها الرجال, أيها المقاومون الشرفاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتم الأن تواجهون الغزاة, أعداء اللّه و البشريّة,
يامن تمتليء صدوركم باالايمان بالله وحب الأوطان
نعم, هذه هي أيّام الشّرف الفريد منذ700 سنة . قد منحنا اللّه
بهذه الفرصة و الألم العظيمتين والذي يعرفه العلماء على اختلاف
اجتهاداتهم, وطوائفهم
أنّ هذا اليوم هو يوم العدوان, الذي ينفّذه المعتدون ضدّ معقل
الإيمان
عدوان على الدّين,
عدوان على الثّروة,
عدوان على الشّرف و الرّوح
عدوان على أرض اسلام وأرض حضارة وإيمان .
لذلك فإن الجهاد اليوم واجب واجب واجب ومواجهتهم اليوم
واجبة واجبة واجبة .
من يموت اليوم يمنحه الله الجنة والراحة الأبديّة و في نعمته .
الأخوة جميعا إن اليوم هو يوم استغلال الفرصة وهو يوم , ينال
فيه المرء إحدى الفضيلتين لأجل اللّه و المبادئ العظيمة .
واعلموا جميعا بأن الله قد منح نصره للذين تدرّعوا بالاإيمان
والنصر .
ولتعلموا جميعا بأن الحق باق وماض ما بقي الليل والنهار ,
وهؤلاء المعتدون ملعونون مع شياطينهم ممن يوحون إليهم من
شياطين الإنس والجن لعن مع شياطينهم وسيهربون كلما برقت لهم
ثنايا المجاهدين وبرزت وجوههم الغراء المضيئة بنور الإيمان و
الشّرف المجيد .
فاستغلوا الفرصة أيها الأسود يا شرف الأمة وفخر الخالد العراق
واعيدوا مجد وأخلاق وقيم وبطولة أجدادكم الأماجد.
إنّها فرصة لكم من إله الكون لتنعموا بحياة أبديًّة في الجنان و
حياة طويلةالذكر للعزة والمجد الفريد .
أضربوا فيهم, حاربوهم يعذبهم الله بأيديهم وأيدي المؤمنين .
هم معتدون, الشّرّ, لعين من قبل اللّه, المبتهج . نحن بإذن الله
المنصورون وهم بإذنه أيضا سيُهْزَمُونَ .
حاربوهم كما حاربهم إخوتكم و أبناءكم في أم قصر و البصرة
الخالدة, نينوى الدّافئة, الناصرية , على ضواحي حي و عنبر .
حاربوهم في كلّ مكان بالطّريقة الّتي بها تحاربونهم اليوم و لا
تعطوهم فرصة للتقاط أنفاسهم حتّى يعلنون و ينسحبون من أراضي
المسلمين.
اجعلوهم يلعنون الحياة ويتمنون الموت من وقع بطولتكم .
عاشت أمّتنا العظيمة .
عاشت فلسطين أبية عربية اسلامية, من النّهر إلى البحر
وعاش العراق. يحيا العراق .
إلى الجهاد عاش مجاهدوا أمتنا.
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
وليخسأ الخاسئون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صدام حسين