muslim
03-05-2004, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهم رفاقك ومحبوك يحتفلون بيوم الثامن والعشرين من نيسان شهر الربيع والعطاء ، شهر ميلاد الحزب وميلاد قائد المسيره البعثية الرفيق المجاهد صدام حسين .
نعم يحتفلون ونحتفل بفخر وأنت أيها القائد أينما كنت لاشك واثق بأن مكانك في نفوسنا وقلوبنا ، سواء كنت حاضراً معنا أو غائباً عن إحتفائنا بذكرى ميلادك وقد جدد ويجدد رفاقك العهد بالوفاء للمبادئ التي آمنوا بها ولك يامـن حملتها وجددت مسيرتها من خلال تجربة كانت وماتزال وستستمر عنواناً للنهضة الوطنية والقومية والانسانية في حياتنا وحياة شعوب وأمم العالم الثالث المضطهده.
فإذا قلنا عيداً ميموناً وعمراً مديداً لك أيها القائد أيها الفارس في أمة غاب فيها الفرسان لانبالغ إذ كنت أنت العنوان والفارس والبار للأمة في كل المواجهات ورمزاً للتحدي والتحرير فلم تقبل عبر مسيرتك النضالية بالتضليل ولم ترض بغير التحرير قاعدة ، مهما كانت التعقيدات والمواجهات
لقد جعلت من العراق منارة للتقدم والنهضة ووضعت إمكانياته مرتكزاً لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر غير آبه بردود فعل الكيان الصهيوني ورموزه من مجرمي الحرب الذين إختزلوا كل الصراع والمشاكل مع العرب كل العرب في _ كما طرحو_ صدام حسين فهاهو المجرم نتنياهو يقول في كتابه "مكان تحت الشمس ص161" ؛ " إن صدام حسين ، هو المشكلة الأولى والرئيسية بالنسبة للشرق الأوسط كله"
نعم لم يثنك هذا الطرح الصهيوني ، بل واصلت نضالك وهاأنت الآن في موقعك ومكانك الذي أنت فيه ، تؤكد أنك أقوى من كل أعدائك من الصهاينة ومن صهاينة البيت الأسود الأمريكي
وفي هذه المناسبة العزيزة والغالية على نفوسنا جميعاً ، أينما كنا ، كبعثيين ، لايسعنا إلا أن نذكر بما قلته عام 1981م.
نعم عام 1981 وأنت في ساحة المواجهة التاريخية مع الريح الصفراء الفارسية ، مؤكداً على وحدة القضية ووحدة المواجهة مهما أختلفت التسميات.
نعم كنت تواجه الظلامية في الحدود الشرقية وعقلك وحواسك لم تنسى قضية الامه المركزية في فلسطين مستحضراً كافة الاخطار والتداعيات المحيطة بنا اليوم.
ففي جلسة مجلس الوزراء العراقي المنعقدة في 23 حزيران 1981 أكدت ؛ " على العرب جميعاً أن يدركوا أنه حتى إذا إعترف العرب جميعاً لما يسمى "باسرائيل" بحدود آمنة ضمن الأرض العربية المحتلة بكاملها ، الآن ، واحترموا من طرفهم هذه الحالة والتزموا بها ، أو فلنقل رضخوا لها ، فإن الكيان الصهيوني لن يقبل بهذه الحالة ليس فقط في استمرار التوسع في الارض على حساب السيادة العربية ، وانما سيدخل الكيان الصهيوني حتى في الطريق الذي يمتد في مكان مامن أرض السعودية ويطلب تغيير مساره باعتباره يهدد الكيان الصهيوني ، وباعتباره حالة عسكرية أو باعتباره حالة لاتقبل بها إسرائيل
وسوف يفرضون على العرب أن يحذفوا من منهاج التدريس في الكليات أو في الثانويات تدريس الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك باعتبارها علوماً قد تفضى إلى تكوين خبرة بشرية في ميدان عسكري خطير على أمنها وسيصل تدخل إسرائيل إلى حد طلب تغيير أمراء واستبدالهم بآخرين ، وتغيير الملوك واستبدالهم بآخرين ، وتغيير الرؤساء واستبدالهم بآخرين ، واستبدال الوزراء واستبدالهم بآخرين ، وربما تصل طلبات الكيان الصهيوني الى حد تغيير مدير مدرسة إبتدائية لأنه يربي الطلاب في مدرسته تربية وطنية وتربية قومية وسيصل أن يطلبوا من العرب أن يعدلٌوا تاريخهم وأن يكتبوه باتجاه جديد ، بما في ذلك تاريخ النبي محمد صلى الله عليه وسلم
مستطرداً "الأمر الذي يولد اعتقادنا بأن الكفاح ضد الصهيونية كفاح مرير وطويل بسبب الطبيعة العدوانية والعنصرية للصهيونية ونزوعها الى التسلط وإنكارها للحقوق المشروعة واستهتارها بقواعد القانون الدولي وبقرارات أعلى المنظمات الدولية وتحديها للرأي العام العالمي وبسبب ارتباطها الوثيق بالقوى الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي اتخذت إزاء الاعتداءات الصهيونية الماضية والاخيرة مواقف تتسم بالتأييد"
صدقت أيها الرائد "فالرائد لايكذب قومه" ولانجد أصدق من هذا الاستشراف الذي نبهت إليه منذ بداية الثمانينات
ومهما قيل عنك اليوم بعد الكارثة التي حلت بالعراق والأمة وبعد العجرفة الصهيونية المتزايدة والمجازر الجماعية التي ترتكب في الفلوجة والنجف والبصرة والكوت وغيرها من شوامخ العراق والأمة ، فإن كل الشرفاء في هذه الأمة لاشك يتذكرون القائد صدام حسين باعتزاز ويسترجعون معاني ماقلته بتمعن المناضلين المؤمنين "بخط البداية" مؤكدين القول المأثور "ما أشبه الليلة بالبارحة"
نعم بالأمس دمر الكيان الصهيوني دير ياسين وحاول اجتثاث مخيم جنين بما فيه واليوم يحاولون ، خائبين ، تدمير مدن العراق واجتثاث الفلوجه البطلة فبئس مايفعلون حاولوا ويحاولون وسوف يحاولون ولكن المؤمنين في عراقك انت ياصدام عراق البعث والتحدي والصمود ، لن يرضخوا ولن يستسلموا ، كما أن كل الشرفاء وجماهير الأمة بقواها الحية لن يقبلوا بغير التحرير قاعدة ورحيل الاحتلال عن أرض العراق فوراً دون قيد أو شرط ولن تنطلي عليهم حيل الميت الحي الابراهيمي الذي بات اليوم ممثلاً لدور عبدالله بن سبأ ظاناً أن ماضيه يشفع له المشاركة في التضليل والخداع موظفاً اللسان العربي لتمرير اللعبة الأمريكية الصهيونية في العراق ألابئس كذبة يتم الترويج لها وخدعة يحاول تمريرها بأسم حكومة التكنوقراط كمدخل لتنفيذ المؤامرة الكبرى من خلال جعل العراق ساحة للإقتتال العربي _ العربي دفاعاً عن برتكولات حكماء صهيون ، وتنفيذاً لأهداف حكومتهم الخفية بقيادة بوش في واشنطن
ألا بئس كل من يحاول أن يجعل من مواطنيه دروعاً بشريةً لقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني في العراق وستلاحق اللعنات التاريخية كل اولئك الذين يفتشون عن مخارج وحلول لانتشال الامريكان والبريطانيين من العراق الذي تحول الى مستنقع يبتلعهم
تحية لك أيها القائد أينما كنت ، وتحية لكل الذين جعلوا من الفلوجة معركة تجدد "معركة بدر" جديده في حاضر العرب والمسلمين
وتحية لشعب العراق الصامد المؤمن
النصر للأمة والموت لأعدائها
هاهم رفاقك ومحبوك يحتفلون بيوم الثامن والعشرين من نيسان شهر الربيع والعطاء ، شهر ميلاد الحزب وميلاد قائد المسيره البعثية الرفيق المجاهد صدام حسين .
نعم يحتفلون ونحتفل بفخر وأنت أيها القائد أينما كنت لاشك واثق بأن مكانك في نفوسنا وقلوبنا ، سواء كنت حاضراً معنا أو غائباً عن إحتفائنا بذكرى ميلادك وقد جدد ويجدد رفاقك العهد بالوفاء للمبادئ التي آمنوا بها ولك يامـن حملتها وجددت مسيرتها من خلال تجربة كانت وماتزال وستستمر عنواناً للنهضة الوطنية والقومية والانسانية في حياتنا وحياة شعوب وأمم العالم الثالث المضطهده.
فإذا قلنا عيداً ميموناً وعمراً مديداً لك أيها القائد أيها الفارس في أمة غاب فيها الفرسان لانبالغ إذ كنت أنت العنوان والفارس والبار للأمة في كل المواجهات ورمزاً للتحدي والتحرير فلم تقبل عبر مسيرتك النضالية بالتضليل ولم ترض بغير التحرير قاعدة ، مهما كانت التعقيدات والمواجهات
لقد جعلت من العراق منارة للتقدم والنهضة ووضعت إمكانياته مرتكزاً لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر غير آبه بردود فعل الكيان الصهيوني ورموزه من مجرمي الحرب الذين إختزلوا كل الصراع والمشاكل مع العرب كل العرب في _ كما طرحو_ صدام حسين فهاهو المجرم نتنياهو يقول في كتابه "مكان تحت الشمس ص161" ؛ " إن صدام حسين ، هو المشكلة الأولى والرئيسية بالنسبة للشرق الأوسط كله"
نعم لم يثنك هذا الطرح الصهيوني ، بل واصلت نضالك وهاأنت الآن في موقعك ومكانك الذي أنت فيه ، تؤكد أنك أقوى من كل أعدائك من الصهاينة ومن صهاينة البيت الأسود الأمريكي
وفي هذه المناسبة العزيزة والغالية على نفوسنا جميعاً ، أينما كنا ، كبعثيين ، لايسعنا إلا أن نذكر بما قلته عام 1981م.
نعم عام 1981 وأنت في ساحة المواجهة التاريخية مع الريح الصفراء الفارسية ، مؤكداً على وحدة القضية ووحدة المواجهة مهما أختلفت التسميات.
نعم كنت تواجه الظلامية في الحدود الشرقية وعقلك وحواسك لم تنسى قضية الامه المركزية في فلسطين مستحضراً كافة الاخطار والتداعيات المحيطة بنا اليوم.
ففي جلسة مجلس الوزراء العراقي المنعقدة في 23 حزيران 1981 أكدت ؛ " على العرب جميعاً أن يدركوا أنه حتى إذا إعترف العرب جميعاً لما يسمى "باسرائيل" بحدود آمنة ضمن الأرض العربية المحتلة بكاملها ، الآن ، واحترموا من طرفهم هذه الحالة والتزموا بها ، أو فلنقل رضخوا لها ، فإن الكيان الصهيوني لن يقبل بهذه الحالة ليس فقط في استمرار التوسع في الارض على حساب السيادة العربية ، وانما سيدخل الكيان الصهيوني حتى في الطريق الذي يمتد في مكان مامن أرض السعودية ويطلب تغيير مساره باعتباره يهدد الكيان الصهيوني ، وباعتباره حالة عسكرية أو باعتباره حالة لاتقبل بها إسرائيل
وسوف يفرضون على العرب أن يحذفوا من منهاج التدريس في الكليات أو في الثانويات تدريس الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك باعتبارها علوماً قد تفضى إلى تكوين خبرة بشرية في ميدان عسكري خطير على أمنها وسيصل تدخل إسرائيل إلى حد طلب تغيير أمراء واستبدالهم بآخرين ، وتغيير الملوك واستبدالهم بآخرين ، وتغيير الرؤساء واستبدالهم بآخرين ، واستبدال الوزراء واستبدالهم بآخرين ، وربما تصل طلبات الكيان الصهيوني الى حد تغيير مدير مدرسة إبتدائية لأنه يربي الطلاب في مدرسته تربية وطنية وتربية قومية وسيصل أن يطلبوا من العرب أن يعدلٌوا تاريخهم وأن يكتبوه باتجاه جديد ، بما في ذلك تاريخ النبي محمد صلى الله عليه وسلم
مستطرداً "الأمر الذي يولد اعتقادنا بأن الكفاح ضد الصهيونية كفاح مرير وطويل بسبب الطبيعة العدوانية والعنصرية للصهيونية ونزوعها الى التسلط وإنكارها للحقوق المشروعة واستهتارها بقواعد القانون الدولي وبقرارات أعلى المنظمات الدولية وتحديها للرأي العام العالمي وبسبب ارتباطها الوثيق بالقوى الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي اتخذت إزاء الاعتداءات الصهيونية الماضية والاخيرة مواقف تتسم بالتأييد"
صدقت أيها الرائد "فالرائد لايكذب قومه" ولانجد أصدق من هذا الاستشراف الذي نبهت إليه منذ بداية الثمانينات
ومهما قيل عنك اليوم بعد الكارثة التي حلت بالعراق والأمة وبعد العجرفة الصهيونية المتزايدة والمجازر الجماعية التي ترتكب في الفلوجة والنجف والبصرة والكوت وغيرها من شوامخ العراق والأمة ، فإن كل الشرفاء في هذه الأمة لاشك يتذكرون القائد صدام حسين باعتزاز ويسترجعون معاني ماقلته بتمعن المناضلين المؤمنين "بخط البداية" مؤكدين القول المأثور "ما أشبه الليلة بالبارحة"
نعم بالأمس دمر الكيان الصهيوني دير ياسين وحاول اجتثاث مخيم جنين بما فيه واليوم يحاولون ، خائبين ، تدمير مدن العراق واجتثاث الفلوجه البطلة فبئس مايفعلون حاولوا ويحاولون وسوف يحاولون ولكن المؤمنين في عراقك انت ياصدام عراق البعث والتحدي والصمود ، لن يرضخوا ولن يستسلموا ، كما أن كل الشرفاء وجماهير الأمة بقواها الحية لن يقبلوا بغير التحرير قاعدة ورحيل الاحتلال عن أرض العراق فوراً دون قيد أو شرط ولن تنطلي عليهم حيل الميت الحي الابراهيمي الذي بات اليوم ممثلاً لدور عبدالله بن سبأ ظاناً أن ماضيه يشفع له المشاركة في التضليل والخداع موظفاً اللسان العربي لتمرير اللعبة الأمريكية الصهيونية في العراق ألابئس كذبة يتم الترويج لها وخدعة يحاول تمريرها بأسم حكومة التكنوقراط كمدخل لتنفيذ المؤامرة الكبرى من خلال جعل العراق ساحة للإقتتال العربي _ العربي دفاعاً عن برتكولات حكماء صهيون ، وتنفيذاً لأهداف حكومتهم الخفية بقيادة بوش في واشنطن
ألا بئس كل من يحاول أن يجعل من مواطنيه دروعاً بشريةً لقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني في العراق وستلاحق اللعنات التاريخية كل اولئك الذين يفتشون عن مخارج وحلول لانتشال الامريكان والبريطانيين من العراق الذي تحول الى مستنقع يبتلعهم
تحية لك أيها القائد أينما كنت ، وتحية لكل الذين جعلوا من الفلوجة معركة تجدد "معركة بدر" جديده في حاضر العرب والمسلمين
وتحية لشعب العراق الصامد المؤمن
النصر للأمة والموت لأعدائها