الحرس الخاص
11-11-2004, 05:39 PM
هذا هـو الخبر الثاني الذي ينشره محب المجاهدين في منتدى الفلوجه ولا ادري لماذا لم ينشره في بغداد الرشيد !!!!
كتب محب المجاهديــن :
الوقائع الميدانية لملحمة الفلوجة و بدء دور الحرس الجمهوري الجديد
مقدمة : لقد صرح قرين الشيطان رامسفليد وزير الغدر الصهيوصليبي ووجهه متجهم تشوبه الكآبة إن السيطرة على الفلوجة أمر صعب و يحتاج إلى وقت طويل ؟! .
و هو تصريح ضمني بمدى الخيبة التي تواجهها قوات العدو و عملائها الأنذال اللئام ...
و كما نوهنا سابقاً و نؤكد اليوم لا وجود لمجاميع متكامل من الحرس الجمهوري ( جيش المعتصم بالله ) أو الحرس الخاص ( جيش المنصور بالله ) داخل الفلوجة إلا في ثلاث قلاع سرية حصينة تحت الأرض تشبه الخلايا المتشابكة ببعضها البعض و المحيطة بوسط مدينة الفلوجة من ثلاث محاور من جهة الجنوب و تستوعب الخلية الواحدة أكثر من 2000 محارب من أسود الحرس العراقي المجيد و التي تمثل القوة الكامنة في الفلوجة و التي لم يبدأ دورها بعد إلا بشكل محدود في اليوم الثالث من ملحمة الفلوجة ( الثلاثاء 9-11-2004 ) و اليوم الرابع بشكل موسع و لساعات قليلة أما المتواجد في الميدان على السطح بشكل دائم في ميدان القتال إما عناصر قيادية من الحرس الجمهوري الخاص و العام من ضباط و ضباط صف مدربين على يد خبراء محترفين من كوماندوس " سبتناز " من فئة العقارب الحمراء الروسية متخصصين بقيادة المجاميع اللامركزية في حرب المدن و العصابات على السواء و إما على شكل ضباط لضبط و تنظيم مجاميع الدفاع الجوي المدفعية ، لذلك فإن القوة الاحتياطية السطحية الضاربة اليوم هي القوات الخاصة من المغاوير و الفهود و العقارب ...
و إن سمعتم اليوم أن القوات الأمريكية تمكنت من دخول حي أو أثنين أو حتى ثلاثة فهذا ضمن الخطة فالمقاومة تتبع تكتيك فريد غير مسبوق في الفلوجة يمكن تشبيه بعملية وضع الماء على التراب الذي ينتشر بشكل محدود ثم يمتصه التراب ...
أي أن المقاومة و المجاهدين يتبعون اليوم تكتيك التحول من التجمع إلى الانتشار و من ثم التلاشي من خلال الولوج إلى ملاجئ خفية و حصينة جداً متفرعة عن الخلايا الرئيسية تحت الأرض من خلال مداخل معقدة و مموهة داخل البيوت أو من خلال أقبية الصرف الصحي أو من خلال منافذ استراتيجية مموهة و خفية معدة بشكل سري من قبل الحرب الأولى ( الحواسم الأولى ) بزمن طويل ؟! ، تفتح بقوة الهيدروليك بشكل و طريقة معينة ثم تغلق و كأن شئ لم يكن أو يحدث دون ترك أي أثر ، و تتم هذه المناورة و فق تكتيك الجرذ الأبيض أو البري لأن هذه المجاميع المختفية سوف تظهر مرة أخرى و في أماكن أخرى بعيداً عن أماكن الخطر لتعاود القتال من جديد متجاوزة أعقد الظروف و التحديات ...
ملحمة الفلوجة ( اليوم الأول ) : بدأت عملية الهجوم الشامل الأمريكية التي سميت " عملية الشبح الغاضب " حيث صدرت أوامر العدو لحرس العلاقمة و مليشيات البشمركة و بدر بالبدء عند الساعة 8:30 من مساء يوم الأحد بالقيام بمناورة استفزازية من دون الهجوم و ذلك كطعم يجبر المجاهدين على الخروج من عرائنهم و هو إجراء لجأ إلية العدو بعد أن فقد إمكانية إقناع جيش العلاقمة ببدء الهجوم بسبب كشف العلاقمة لسر نوايا العدو بالقيام بعملية التدمير المتبادل أو ما يعرف " بالسهم المكسور " و قد واكب هذه القوات مروحيات هجومية من فئة كوبرا و أباتشي و مروحيات حاملة للقناصين من فئة " بلاك هوك " بغرض دعم مناورة العلاقمة و استهداف تجمعات و أفراد المقاومة و قد كان يرافق العلاقمة و يقودهم عناصر محترفة من كوماندوس القبعات الخضر و عجول البحر ( سيلز ) و قوة الدلتا و الذين كان مهمتها تكمن في تحفيز و ضبط العلاقمة و قيادتهم و في عملية المراقبة المتقدمة و توجيه الطائرات أيضاً ، و لكن الذي حصل و كإجراء وقائي و بشكل مبكر من قبل المجاهدين هو البدء بإطلاق النيران المباشرة و غير المباشرة نحو العلاقمة و قادتهم المرافقين لهم بكثافة كبيرة و بشكل متبدل و مرن مدعم بغطاء مدفعي كثيف مضاد للجو من عيار 14.5 ملم ( أحادي و ثنائي و رباعي ) و 23 ملم و 30 ملم مما أحدث إرباك شديد و رعب و عطل المناورة لتحل مكانهم الدبابات و المدرعات الأمريكية التي حاولت هي و الدعم الجوي المواكب أن تنهي المقاومة و لكن كانت الدفاعات العراقية المقاومة في البداية منتظمة و مدروسة لتعامل مع أقصى الظروف الميدانية فقد كانت مدعمة بمضادات أرضية معدلة ذات فاعلية جيدة ضد الطائرات و حتى الذخائر بنسبة 40% ؟! ،و التي أربكت العدو و عطلت مشروعة الأول في الهجوم الذي تركز في المحور الشمالي و الشمالي الغربي و الذي زاد الطينة بلة هطول الأمطار المصحوب بالرياح التي عطلت حركة الآلة العسكرية المعادية و لم يؤثر على مرونة القتال عند المجاهدين بل زاد من حدة قتالهم و سهل على القوات الخاصة العراقية عملية التفاف ناجحة ليلية بدأت من جنوب حي الجولان حول القوات الأمريكية في الشمال و شمال غرب و تمكنت من ضرب خط الوسط الخاص بالحماية و الإمداد و الصيانة كما قامت المجاميع الخماسية المعروفة بالعقارب من الحرس الخاص و التي تنطلق من الخلايا الحصينة المحيطة بفلوجة الجهاد من الخارج باستهداف نقاط الدعم المدفعي و الصاروخي المعادي و إسكات عدد كبير منها و هو أمر أضعف تماسك العدو و افشل جهوده بالاختراق .
و قامت مجاميع المقاومة و المجاهدين المستقلة بإدخال بعض التشكيلات المعادية و العلقمية في طوق محكم بعد قتال عنيف في حي الجغيفي أدى إلى خسائر فادحة بالعتاد و القوات و استسلام أكثر من 100 علقمي و عشرات العلوج و الذي كان بينهم 36 جندي أمريكي من أبناء العم سام من أبناء دافعي الضرائب الذين كانوا سبب في تولي بوش الرآسة ...
و ما كان من العدو اليائس البائس إلا أن يلقي بقنابله الصماء و الموجهة و المستودعات العنقودية العملاقة التي بلغ عددها 8 حاويات من فئة " الوابل الحديدي " التي تحمل 2000 قنبلة فرعية قذرة ضد تجمعات المجاهدين التي اختفت و كأن شئ لم يكن ليكون عمل هذه المستودعات المدمرة إثارة غبار و ركام الدمارفي أرض الفلوجة الطاهرة فقط.
و قد وصل عدد قتلى العلوج على كافة الجبهات إلى أكثر 300 علوج و تم تدمير أكثر من 16 دبابة بشكل كامل و أعطبت أكثر من 20 دبابة أخرى إضافة إلى عشرات الآليات المدرعة و المصفحة كما تمكن المجاهدين من إسقاط أربع حوامات هجومية و واحدة ناقلة للجند دمرت و قتل من فيها و تم إعطاب 7 طائرات أخرى خرج بعضها من أرض المعركة و النار تلتهب بها ، و لم يكن من العدو الخائب الجبان الذي عجز عن المجاهدين إلا أن يضرب المرافق الصحية المدنية و يلقي المنشورات داعياً إلى الاستلام و إلقاء السلاح ضمن عفو عام بعد أن شعر بخطورة الخصم .
(( مفكرة الإسلام: اعترفت قوات الاحتلال الأمريكية بصعوبة وضعها في الفلوجة مع وجود مقاومة شرسة من قبل رجال وصفتهم بأنهم 'أقوياء البأس'.
وقال قائد فرقة دبابات أمريكية اليوم الثلاثاء: إن المقاتلين بمدينة الفلوجة يخوضون قتالاً شرسًا في حي الجولان بشمال غرب المدينة التي يسيطر عليها المسلحون.
وقال الكابتن روبرت بوديش في تصريح لـ [رويترز]: إنهم أناس أقوياء البأس..، إنهم يقاتلون قتالا قويًا.
وأضاف القائد الأمريكي: رأيت كثيرين منهم في الشارع الذي كنت فيه..، اندفع رجل من خلف جدار وأطلق قذيفة 'أر. بي. جي' على دبابتي.
وكان مراسل المفكرة في الفلوجة قد فند ما تناقلته وكالات الأنباء حول سيطرة قوات الاحتلال على حي الجولان في الفلوجة، مؤكدًا أن المقاومة دخلت في اشتباكات عنيفة جدا مع قوات الاحتلال دفاعًا عن المدينة التي لم يستطع الاحتلال اقتحامها. ))
ملحمة الفلوجة ( اليوم الثاني ) : بعد فشل العدو في اختراق الأحياء الشمالية و الشمالية الغربية في الفلوجة عاود الكرة في صباح اليوم الثاني من جهة الشرق و جنوب شرق الفلوجة ضد الحي العسكري شمال شرق الفلوجة و الحي الصناعي و حي الشهداء و ذلك بغية شد انتباه المقاومة إلى أن الهجوم الجديد سوف يكون من الشرق حتى تتركز دفاعات المقاومة في هذا المحور ليقوم بمفاجئة تكتيكية من خلال هجوم واسع من جهة شمال غرب الفلوجة انطلقت من منطقة الصقلاوية و قد تمكنت تلك الأرتال المعادية من اختراق حي الجولان و كان السبب في هذا النجاح هو ملاحظة العدو أن المجاهدين و المقاومة في العراق تتبع استراتيجية المجموعات اللامركزية المستقلة و التي تحولت إلى حماية و تدعيم الحي العسكري و تركت مجاميع معظمها استطلاعية فقط في الجولان الذي شهد قصف و معارك كبيرة في الليلة الماضية انتهت بهزيمة العدو و تقهقره كما أن الهجوم هذه المرة من قبل العدو كان كبير جداً حيث كان مكون من قرابة 80 دبابة و عدد كبير من الآليات و المدرعات و قد انقسم الهجوم إلى ثلاثة محاور من شمال الحي و من غرب الحي و من جنوب غرب الحي كذلك و هذا الأخير كان بواسطة وحدات من العلاقمة المقادة من قبل الكوماندوس الأمريكي و التي استولت على مستشفى الفلوجة و قد سبق هجوم المحورين الباقيين بنيران أرضية معادية كثيف مساحية و دقيقة ذكية تم تسميتها و توجيهها بالليزر من قبل الطائرات المسيرة عن بعد من نوع برديتور و هانتر و هذا عدا النيران المباشرة أو شبه المباشرة التي تنطلق من فوهات مدافع الدبابات و صواريخ المدرعات و الآليات المرافقة لها إضافة لسمتيات الدعم المواكب التي كانت تطلق قذائفها الموجهة و غي الموجهة نحو المجاهدين و من مسافات آمنة و ارتفاعات منخفضة خارج نطاق المضادات الأرضية المدفعية و الصاروخية إضافة إلى المنصات الانقضاضية الجوية ثاندربولت التي كانت تنزلق على الليزر المضيء للأهدافها من قبل عناصر المراقبة الجوية الأمريكية المتقدمة FAC.
و هنا كان ثبات المقاومة في أماكنها الدفاعية ضرب من ضروب الانتحار الرخيص و هو أمر دفع المقاومة البطلة بقيادة ضباط الحرس الجمهوري الأكفاء إلى تطبيق مبدأ الانتشار و الزوال و هو أمر سمح للعدو باختراق الحي ليقع فيما بعد و مع ساعات الليل الأخيرة في طوق محكم من قبل المقاومة و المجاهدين تبعه طوق أخر أوسع التفافه به القوات الخاصة خلف خطوط القتال و استهدفت مراكز الدعم بالصقلاوية بهجوم كبير مباشر و غير مباشر و صاروخي مباعد تكتيكي استخدم به 160 صاروخ من نوع الطارق و الليث و الذئب و أبابيل 100 و من راجمات الصواريخ المتعددة الرؤوس الضخمة صاروخ سجيل ( عيار 200 و 300 ملم ) و أبابيل 50 و 70 مما أدى إلى عملية عزل لإمدادات العدو و إيقاف الدعم الناري الأرضي عنه إضافة لاستقطاب حوامات الدعم المواكب المعادية نحو مراكز هجوم النخبة المسلحة خارج الفلوجة و قد تكرر هذا السيناريو انطلاقا من الكرمة شرق الفلوجة لوقف الهجوم الشرقي و اكتفت القوات المسلحة الباسلة بإطلاق 60 صاروخ كبير من الراجمات الكبيرة و قواعد إطلاق الصواريخ البالستية نحو قاعدة المزرعة و مراكز السيطرة و تجمعات العدو في شمال الفلوجة ...
و هو أمر قلب الموقف القتالي لصالح المجادين بشكل كبير و أدى إلى تقهقر و انسحاب العدو بعد أن تكبده خسائر كبيرة في العتاد و الأرواح دمر فيه على سبيل المثال اكثر من 10 دبابات ابرامز بشكل كامل و قتل من كان فيها و قد شارك في المعارك الأخيرة عناصر من قناصة عقارب صدام المتخصصة باقتناص الأفراد و الدروع .
ملحمة الفلوجة ( اليوم الثالث ) : بعد الفشل الذريع الذي مني به العدو في اليوم الأول و الثاني من ملحمة الفلوجة الكبرى أمام أسود الجهاد في قلب الجهاد الفلوجة مقبرة العدو و قلعة الصمود .
قرر العدو حسم المعركة مهما كلف الأمر ضد فلوجة الأحرار حيث قام بتحريك قوات مشتركة من العلوج و العلاقمة من ستة محاور ثلاثة شمالية و ثلاثة جنوبية بإستراتيجية جديدة تعتمد على التمهيد بنيران كثيفة جداً أرضية استخدم فيها المدفعية الصاروخية MLRS ( 12 فوهة ) و FMTV ( 6 فوهات ) تحمل القذيفة الواحدة التي يبلغ مدها 40 كم 655 قنيبلة كروية فرعية تنتشر على امتداد 400 متر من مسار سقوطها أو ستة ذخائر فرعية ذاتية الدفع فائقة الذكاء Brilliant تتبع حرارة الكتلة أو التجمع من الأجسام البشرية أو حشوة أحادية مركزية متفجرة فائقة التفجير زنة 50 كغ من فئة EBWs إضافة إلى نيران جوية كبيرة جداً ناتجة عن المقاتلات الضاربة على مختلف أنواعها و منصات الانقضاض المعروفة بالصاعقة " ثاندربولت " و المدفعية الجوية " سبوكي " و هي الجيل الثاني من " سبكتر " و الذي تحلق على ارتفاعات أكثر أمان و تولد نيران أكثر كثافة و دقة و فتك ...
بهذه الآلة الرهيبة بدأت القوات الأمريكية هجومها في المحاور الستة و قد قام العدو قبل التقدم بالقصف الغير مباشر بالقذائف السمتية و الموجة التي أطلقت من فوهات المدافع الرئيسية بالدبابات إضافة إلى الصواريخ الموجهة كهروبصرياً و ليزرياً التي أطلقت من المدرعات و عربات الهامفي و السميتات الهجومية ...
و قد بادر المجاهدين بقصف مباعد مضاد و لكن ليس بالمستوى المطلوب و لا بالدقة المعهودة و السبب يعود إلى قساوة الظروف في هذه المعركة الغير متكافئة ...
هذا الأمر أثار شهية العدو على بدء الاقتحام الذي بدأ باقتحام جوي بسمتيات تشينووك و بلاك هوك الأصغر حجماً حيث تم إنزال قناصين و مرشدين و عناصر مراقبة جوية متقدمة على أسطح المنازل و المصحات و المساجد و بدءوا يستهدفون كل ما يتحرك أمامهم مما أربك حركة المجاهدين و سهل تقدم الأرتال المدرعة المعادية ، هنا انتهى دور المجاهدين و بدأ دور النخبة الإحيتاطية من الكوماندوس العراقي بدأت بتفعيل الأفخاخ و الكمائن المتفجرة الكبيرة المضادة للدبابات و بدءوا بزرع العبوات الناسفة و بدءوا باستخدام القذائف الذكية الموجهة ابترونيا أو ليزرياً بواسطة قواعد الإطلاق أو بواسطة مضيأت ليزرية LN متقدمة كما استخدمت دانات ذاتية التوجيه حرارية و ليفية ...
و قاموا بإطلاق دانات من غاز الخردل نحو القناصين و عناصر المراقبة الأمامية تلا ذلك عملية اقتحام لتلك المباني و قتل و اسر القناصين و ووضعوا على أسطحها العلوية علم العراق الحامل لراية " الله أكبر " على بعد تنظيفها من العدو ورد العدو على أعقابه بعد تدمير أكثر من 35 آلية معادية مختلفة مع 27 دبابة و اسقطوا ثلاثة سمتيات هجومية و سمتيه بلاك هوك حاملة للقناصين و مقاتلة ثاندربولت انقضاضية و قد بلغت خسائر العدو على المحاور الستة أكثر من 400 قتيل من العلوج داخل الآلة العسكرية و خارجها و تم أسر العشرات و تطويق من لم يستطع الفرار و هو أمر أثار جنون العدو الذي استجلب جل ترسانته الجوية الثقيلة من القاذفات الإستراتيجية العملاقة وقاذفات الحاويات و المستودعات العملاقة الخاصة و بدأت عملية قصف شامل مساحية و بساطية ضد كل من حي الجغيفي و العسكري و المعلمين و الجولان في الشمال و حي الشهداء في الجنوب حيث ألقت القاذفات الخاصة حوالي 270 ألف قنبلة فرعية نثرت من 90 حاوية عملاقة من فئة " العاصفة المعدنية " إضافة إلى آلاف الذخائر الصماء و الذكية الشديدة الانفجار و المساحية و هو أمر جعل المقاومة و المجاهدين تترك أماكنها قبل هلاكها المحقق خصوصاً و أن العدو استخدم ايضاً أربع مستودعات عملاقة قاطعة من فئة " ديزي كاتر " التي تقتل بالضغط و الصوت الحاد الصاعق تمكنت على أثرها قوى الغدر من دخول الأحياء الأربعة الشمالية و قد كانت الآلة المعادية مزودة بأسلحة شل القدرة المتمثلة بقنابل الآلام و الهلع و الهيستيريا ...
و رغم هذا القصف الهستيري صمد حي الشهداء الذي كان مركز لأحد الخلايا المركزية الحصينة الثلاثة داخل الفلوجة مما جعل العدو يفقد صوابه فقام باستخدام الغازات الحارقة و القاتلة للأعصاب بالتهيج أمثال الفلبس و القاتلة للأعصاب مثل VX و لم يكتفوا بهذا القدر بل قاموا بإلقاء قنابل إشعاعية محدودة و مصغرة فتاكة من الفئة "النيترونية" MIninitro و فئة " الميكروويف الحراري " Thermomicrowave مما أدى إلى حصول هدوء كبير و لكن ليس هدوء الفناء بل الهدوء الذي يسبق العاصفة فبعد بدأ تقدم العدو من حي الشهداء صب على الأرتال المعادية وابل من الدانات و القذائف و الصوارخ أطلقت من قبل وحدات القصف الخاصة بفرقة العابد من الحرس الخاص التي خرجت من عرائنها الحصينة ، و الجديد في الأمر أن هذه الذخائر لم تكن تقليدية فقد كانت مليئة بـ VX و كلوريد السينايد كما استخدم بها أسود العراق الغاضبة رؤوس خبيثة ذات قوة تدميرية كبيرة من " الزئبق الأحمر " و أخيراً أطلقت صواريخ الغضب على الخطوط الخلفية و التي كانت مزودة برؤوس إشعاعية من صناعة العراق تدعى " الصِدام " و هي على مبدأ القنبلة النيترونية تحرق الأجسام الحية دون الأشياء و قد تابعت المقاومة هجماتها الصاروخية من داخل الفلوجة و خارجها حيث تجاوز عددها أكثر من 200 صاروخ بالستي برؤوس تقليدية و مساحية أحدث دمار هائل في قواعد العدو و آلته و أوقعت في صفوفه ما يصعب تصديقه أو إحصائه و قد بلغ إجمالي الشهداء من كافة تشكيلات المقاومة و المجاهدين خلال هذه الملحمة التي انتهت لصالح المقاومة الباسلة في النهاية 137 شهيد فقط و على كافة الجبهات رغم القصف الهستيري المعادي نحتسبها أحياء عند مليك مقتدر ....
ملحمة الفلوجة ( اليوم الرابع ) : في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة من مراحل القتال حيث بدأ دور الحرس الجمهوري الذي قلب بفضل الله الأمور رأس على عقب و أعادها إلى نصابها الصحيح منذ البداية و كأن شئ لم يكن ...
فقد قام الحرس الجمهوري الذي انطلق من خلاياه الحصينة الثمانية ( عرائن الأسود ) ليدخل العدو في رحى معارك طاحنة قلبت الموازين و شتت و شرذمة قوات العدو و أذنابه و كبدته خسائر يصعب إحصائها بالعتاد و الأرواح و قام بحشر العدو في قلاعه الهشة من جديد بعد أن أدخلته في كمين كبير استمر سبعة ساعات أي أن المعركة انتهت قبل أن تصل قاذفات روح الشبح في حالة إرسالها و التي من الممكن أن تكون محملة بالقنبلة العملاقة المعروفة بالهرمجدون أو أم القنابل التي تمحي الحياة من دائرة يصل قطرها إلى 6 كم و هذه القاذفات تم إرسالها من قاعدة في شمال فلوريد إلى قاعدة خاصة في بريطانية تحتاج للوصول منها إلى 9 ساعات و جزيرة دييغو غراسيا في المحيط الهادي و تحتاج إلى 16 ساعة للوصول و يبدو أن المناورة النووية الجديدة التي قامت بها روسيا التي تراقب الوضع بالفلوجة كانت بمثابة رسالة صامته تنذر أمريكا بأن هناك خطوط حمراء عليها أن لا تتجاوزها فالصواريخ النووية العابرة للقارات التي جربت متطورة بشكل يمكنها من تجاوز الدفاعات المضادة الأمريكية
و قد استهدف الحرس الجمهوري في المعركة الأخيرة التي سميت (عقاب الفلوجة ) و هي المعركة الثالثة بعد عملية " عاصفة النصر " و عملية " قبضة مثلث الموت " على وجه الخصوص مراكز القيادة و السيطرة و و المخزون اللوجستي و قد أنجزوا ذلك بكفاءة كبيرة و الحمد لله والمنة ...
(( الفلوجة الآن بيد المقاومة العراقية
الخميس 28رمضان 1425هـ - 11نوفمبر 2004 م آخر تحديث 12:07ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] في نبأ عاجل وصلنا للتو وفقا لمصادر مطلعة؛ تمكنت فصائل المقاومة العراقية من دحر القوات الغازية ودفعها إلى الهروب من محيط مدينة الفلوجة.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' إن شراكاً خداعياً نوعياً قد نصب لقوات الاحتلال والقوات الطائفية التابعة لها ما جعلها تقع بين كفي رحى من الشمال إلى قلب المدينة.
وبحسب تلك المصادر العليمة؛ فإن الغزاة القادمين من الشمال قد استدرجوا وفق مخطط محكم إلى قلب المدينة ما جعلهم يولون الأدبار من جنوب المدينة المهيأ لهكذا هروب.
وأوضحت المصادر أنه باستثناء بعض القناصة المتواجدين على أسطح بعض المنازل فإن المدينة الباسلة تعد الآن خالية تماما من أي تواجد لقوات الغزو.
وتضيف مصادرنا أن قتالا شرسا يدور رحاه الآن إلى الشمال من أحياء الجولان والجغيفي والمعلمين [خارج تلك الأحياء] فيما يزال جنوب الحي الصناعي يشهد قتالا عنيفا إثر عمليات عنيفة جرت صباح اليوم في الحي أسفرت عن خسائر لم يجر إحصاؤها بعد إضافة إلى وقوع أسرى من صفوف قوات الاحتلال في أيدي عناصر المقاومة بعد أن استولت المقاومة على سيارتي همر .
وتؤكد تلك المصادر أن حيي الجمهورية والضباط قد توقف فيهما القتال تماما.
ويبث الجيش الأمريكي حتى الآن صورا له بالأمس هذه الليلة للإيحاء بأنه ما زال يمسك بزمام الموقف.
إلى ذلك , ذكر مراسل لنا في مدينة الفلوجة أن طائرة آباتشي أمريكية قد أسقطت في الواحدة من ظهر اليوم بحي الجولان.
على صعيد آخر , اشتبكت قوات أمريكية هذا اليوم مع مجموعات من المقاومة العراقية في الكرمة بعدما أدركت أن خطوطها الخلفية مهددة بشكل كبير من هذه المجموعات.
تجدر الإشارة إلى أن حظوظ المقاومة العراقية من السيطرة ليلا أعلى كثيرا من حظوظها نهارا , ولذا فالموقف لا زال بعد شديد التعقيد والصعوبة سيما وأن قوات الغزو دأبت على بدأ هجومها العسكري مع أول ضوء بعد الفجر.
تواصل الهجوم العنيف على الخطوط الخلفية الأمريكية شمال الفلوجة .
الخميس 28رمضان 1425هـ - 11نوفمبر 2004 م آخر تحديث 1:40ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] ما زال الهجوم متواصلاً منذ ما يقرب من 3 ساعات على الخطوط الخلفية الأمريكية من شمال الفلوجة بصواريخ المقاومة؛ حيث بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت أكثر من 55 صاروخ متنوع غير قذائف الهاون، وحاولت القوات الأمريكية تحييد المقاومة في الكرمة و الصقلاوية حتى لا يقوم رجال المقاومة بضرب الخطوط الخلفية, إلا أن المقاومة ردت ردًا عنيفًا مما أجبرها على التراجع، ثم قامت بضرب الصفوف الخلفية.
والآن انحصرت القوات الأمريكية بين فكي كماش؛ من رجال المقاومة دخل الفلوجة من جهة، ومن المدد الذي جاء للفلوجة من جهة الشمال من جهة أخرى.
الخميس 28رمضان 1425هـ - 11نوفمبر 2004 م آخر تحديث 3:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] نجحت المقاومة العراقية في مدينة الفلوجة في تكبيد قوات الاحتلال الأمريكية خسائر فادحة خلال معارك أمس الأربعاء.
وكشف مراسل [مفكرة الإسلام] عن سير المعارك، حيث أوضح أن المقاومة اعتمدت استراتيجية حرب الشوارع خلال تلك المعارك مما أنهك قوات الاحتلال وكبدها خسائر فادحة.
وأوضح مراسل المفكرة أن المعارك كانت عنيفة جدًا في الجهة الشمالية من الفلوجة مما دفع قوات الاحتلال إلى أقصى درجات القتال، وفي هذه الأثناء قامت المقاومة بانسحاب وهمي إلى داخل المدينة، ما حفز القوات الأمريكية على التقدم حتى وصلت إلى وسط الفلوجة.
وقبل أن تتمركز قوات الاحتلال في وسط المدينة هاجمتها مجموعات من رجال المقاومة من عدة جهات وقامت بتقسيمها إلى 6 مجموعات صغيرة، في خطة يبدو أنها معدة مسبقًا.
واتجه القسم الأول من القوات الأمريكية إلى مقابل حي الجولان، والثاني تواجد بين حي المهندسين وجامع الحضرة، بينما لجأ قسم ثالث إلى شارع الحضرة بين منطقة الشرطة وحي الضباط، وانشر الرابع عند الوار وسط المدينة، وفي الشارع العام تواجد القسم الخامس في الجزء الغربي منه، بينما كان القسم الأخير في الجزء الشرقي من الشارع.
ودارت في المواقع الستة معارك طاحنة تكبدت خلالها قوات الاحتلال الأمريكية خسائر فادحة، حاولت بعدها بقايا تلك المجموعات المقسمة التجمع والخروج من جهة حي النزال، إلا أنها تعرضت لكمائن أخرى قضت على بقاياها.
هذا، وسنوافيكم بتفاصيل خسائر تلك المعارك بعد قليل.
يشار في هذا الصدد إلى أن حرب الشوارع التي تستخدمها المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكية في الفلوجة لا تستمر دائمًا على وتيرة واحدة، حيث تتبدل سير العمليات والمعارك من حين إلى آخر.))
الملاحظ أن وكالات العدو صرحت أن القوات الأمريكية أنها تسيطر على 70 % من الفلوجة و هو عكس الحاصل تماماً الذي كانت عليه الفلوجة قبل بدأ عملية " عقاب الفلوجة " التي حشرت العدو في قواعده البائدة مادامت راية الجهاد مرفوعة فوق أرض الجهاد ...
و تصريح طبيعي فقد عهدنا عنهم المغالاة بالكذب و الوقاحة و ربما لجئوا لهذا التصريح لأنهم ماضون بعملية تخدير شاملة للمدينة تؤكد لهم الخبر و تجعله حقيقي فيما بعد ...
((المقاومة تسيطر على أكثر من 70 % من الفلوجة
الأربعاء 27رمضان 1425هـ - 10نوفمبر 2004 م آخر تحديث 7:20 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: في قرار تكتيكي حاسم اتخذته عناصر المقاومة العراقية نتيجة القصف العنيف الذي تشنه الطائرات الأمريكية على محيط مدينة الفلوجة فضلت المقاومة العراقية نقل المعركة إلى داخل المدينة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أنه تم فتح الطريقين الرئيسين في داخل مدينة الفلوجة، الطريق الأول هو طريق 7 نيسان الذي يبلغ عرضه من 17 إلى 20 مترًا، ويمتد من شبكة الحديد شمال الفلوجة ويمر بمنطقة المعلمين، ثم حي 7 نيسان ثم يصل إلى جامع الفرقان بالجمهورية حتى ينتهي إلى حي الشهداء.
كما فتحت المقاومة الطريق الرئيس الآخر وهو شارع الثرثار الذي يمتد من سكة الحديد التي هي مكان تجمع قوات الاحتلال الأمريكية، ويمر بحي الجغيفي ويفصل حي المعلمين الثاني عن حي الشرطة وحي المهندسين عن حي الضباط وينتهي في الحي الصناعي ويبلغ عرضه من 15 إلى 18 مترًا.
وقال مراسل مفكرة الإسلام: إن المقاومة تراجعت من أجل فتح الباب أمام دخول قوات الاحتلال الأمريكية إلى هذين الشارعين رغم الخطورة التي تمثلها تلك الخطوة.
ويشير مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية تتواجد حاليًا في هذين الشارعين فقط ويدور حاليًا قتال عنيف ودموي بينها وبين المقاومين العراقيين، وأما الوضع بالنسبة للمقاومة فإنه أفضل بكثير من الأمس فعناصر المقاومة متماسكة إلى أبعد الحدود بعد أن استطاعت أن تمتص هجوم الأمس وتسيطر على أكثر من 70 % من الفلوجة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن مجاميع المقاومة ينتظرون قدوم الليل حتى يبدءوا هجومهم على الخطوط الخلفية لقوات الاحتلال الأمريكية كما حدث بالأمس.
وأضاف مراسل مفكرة الإسلام أنه يدور قتال عنيف في منطقة حي الشهداء، وتسيطر عناصر المقاومة على حي الجغيفي وحي المعلمين والحي العسكري، ومعنوياتهم مرتفعة جدًا.
كما أنه لا يوجد للقناصة الأمريكيين تواجد إلا على الشارعين الرئيسين المذكورين في الفلوجة، ونحن بانتظار المزيد من المعلومات.
وفي سياق متصل أشار مراسلنا إلى حقيقة أن حرب الشوارع تتسم عادة بتبدل الموازين فيها خلال لحظات، وقد حدث ذلك بالأمس حين سيطرت قوات الاحتلال الأمريكية في أول الأمر ثم تغير الحال وحصل انهيار سريع في صفوفها لصالح رجال المقاومة.
كما أشارمراسلنا إلى عدم صحة الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام التي ادعت سقوط أعداد كبيرة من رجال المقاومة بنيران القوات الأمريكية ما بين قتلى وجرحى، وشدد مراسلنا على أن الإحصائيات التي ذكرت أن عدد من سقطوا من رجال المقاومة يمكن أن يصل إلى تسعين هي إحصائيات عارية عن الصحة وتفتقد إلى الدقة، مؤكدًا على أن الأعداد أقل من ذلك بكثير.))
ملاحظة : - في المرحلة القادمة من الممكن أن تستخدم القوات الأمريكية ما بين 10 إلى 15 طن من غاز البنج لتخدير المدينة بالكامل ...
و لكن الخيار الأكبر و الأخير هو استخدام القنابل المضادة للتحصينات أمثال قنبلة GBU 28 التي يتم توجيهها بالليزر و تخترق 6 أمتار في الكرونكيت المسلح معتمدة على الوزن ( 4400 رطل ) و كثافة المقدمة لتحدث انفجار بعد الخرق بـ 35 ملي ثانية من الأسفل إلى الأعلى أي تدفن الحفرة التي تحدثها و هذه القنبلة لا تقارن بالقنبلة الأحدث منها المعروفة GBU 37 و هي قنبلة موجة بالأقمار الصناعية تزن 4700 رطل يمكنها عند إلقائها من إرتفاع 40 ألف قدم من قاذفة B 2A Spirit أن تخرق 15 متر في الصخر أو الأسمنت المسلح و تحدث قوة تفجير خلال 50 ملي ثانية من الأعلى إلى الأسفل بقوة تدمير بأكثر من خمس أضعاف سالفتها لأن حشوتها من فئة EBWs و في أسوء الأحوال فإن العدو قد يلجأ إلى استخدام قنابل نووية خارقة لأعماق من فئة B 61-11 Dipinnuke التي تخترق بالكرونكيت المسلح 15 متر قبل أن تحدث انفجار بقوة 0.3 كيلوطن من مادة TNT الشديدة الانفجار محدثة موجة اهتزازية مدمرة قوية ، و يشك أن يجدي هذا الإجراءات ضد النخبة المسلحة أيضاً بسبب استحالة تحديد مواضع الخلايا المركزية المحصنة تحت الأرض بوسائط الكشف المعدية لوجود مواد عازلة مثل الغرافيت و الخزف ...
و حتى لو ضربت فإن فيها طبقات حماية خاصة من الرمل و الزجاج و الرصاص إضافة إلى خلطة الإسمنت المسلح بالفولاذ الذي يدخل في تركيبة لدائن و مواد مطاطية تجعلها ماصة لأقوى الاهتزازات بعون الله
رسم توضحي يبين القنابل المدمرة للتحصينات و الخارقة للأعماق من نوع GBU37 & GBU28 و التي من الممكن أن تلقيها قاذفات ب 2 سبيرت على القلاع الخلوية المركزية التي تتحصن فيها القوات المسلحة و التي يبلغ عددها 8 قلاع داخل الفلوجة و خارجها
((آخر تحديث: الخميس 11 تشرين الثاني 2004 02:11 د (غرينتش)
العراق: الغموض يلف الموقف في الفلوجة .. قطع كافة أنواع الاتصال عن المدينة ومخاوف من حرب إبادة على الأرض .
بغداد - خدمة قدس برس
ما زالت المعارك الجارية في مدينة الفلوجة في يومها الرابع، دون أن يكون هناك أي وضوح في رؤية الموقف الحقيقي على الأرض. فالقوات الأمريكية منعت قبل بداية هجومها كافة وسائل الإعلام والمحطات الفضائية من الوجود داخل الفلوجة، فيما دعا "مجلس شورى المجاهدين" وسائل الإعلام إلى الدخول وتصوير حقيقة ما يجري في الفلوجة.
وأعلنت القوات الأمريكية وعبر وسائل الإعلام التي ترافقها في الهجوم على الفلوجة، أنها أكملت السيطرة على نحو ثلاثة أرباع المدينة، وأنها الآن تخوض معارك وسط الفلوجة، من أجل إحكام السيطرة الكاملة، كما ضاعفت من وتيرة حربها الإعلامية ضد المدينة، من خلال الإعلان عن 48 ساعة من أجل إحكام السيطرة عليها.
وبذات الوتيرة تواصل الحكومة العراقية المعينة العزف على وتر الاستفراد بالجانب الإعلامي في معركة الفلوجة، إذ أعلنت الأربعاء (10/11) عن أن الجيش العراقي قد سيطر على مبنى قائمقامية الفلوجة، وأن العلم العراقي قد رفع فوق المبنى، في إشارة توحي وكأن المعركة ليست ضد عراقيين، وأن قوات الحكومة تسيطر على الوضع.
كما بادرت حكومة إياد علاوي إلى تعيين لواء عراقي يدعى عبد القادر موحان حاكما عسكريا على الفلوجة. أما صحافة الحكومة وتحديدا جريدة /الصباح/، التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي، التي أسستها القوات الأمريكية في أعقاب غزو بغداد، وحل وزارة الإعلام، فقد خرجت صباح اليوم بعنوان عريض يقول "علاوي يعرب عن ارتياحه لتحرير الفلوجة"، وكأن الأمر قد حسم على الأرض بشكل نهائي.
ويعتقد الكثير من المراقبين أن هناك غموضا كبيرا يلف الموقف في المدينة، فلا تصوير لما يجري هناك، ولا إعلام مستقل يستطيع أن ينقل حقيقة التطورات الميدانية، بل حتى المراسلين الذين يرافقون القوات الأمريكية، وأغلبهم من محطات غربية، تخضع تقاريرهم لمراجعة القوات الأمريكية قبل نشرها، مما يعني أن المعركة الإعلامية تجري من طرف واحد.
وفي هذا الصدد قال الصحفي العراقي وعد الأمير "القوات الأمريكية استفادت إلى حد كبير من تجربة المعركة الأولى. لقد حاولت أن تتجنب ما يمكن أن يجلبه عليها الإعلام المستقل من مصاعب، كما حصل في نيسان (أبريل) الماضي، فمنعت الفضائيات ووسائل الإعلام من دخول المدينة، وبقيت وسائلها الإعلامية الخاصة بها، مما يعني أن هناك وقائع على الأرض يجري طمسها خشية من ردة الفعل".
وتوقع الأمير في حديث مع مراسل "قدس برس" أن تكشف الأيام القادمة عن حقيقة الأوضاع على أرض الفلوجة "فإذا ما طالت المعركة، وبقيت الأساليب الإعلامية محصورة بوسائل غير مستقلة، فإن كل شيء سيكون واضحا آنذاك.. اعتقد أن القوات الأمريكية والحكومة العراقية تعاني من شدة المعارك في الفلوجة، وليس الأمر كما يصورونه عبر وسائلهم، وإلا لماذا لا يسمح لوسائل الإعلام المستقلة بنقل حقائق المعارك هناك؟"، كما قال.
وأضاف متسائلا "إذا كانت تلك القوات فعلا قد توغلت في ثلاثة أرباع الفلوجة، فأين الصور التي تثبت ذلك، عبر المصادر الإعلامية الأمريكية ذاتها؟". وقال "أخشى ما أخشاه أن تكون القوات المهاجمة قد بدأت ترتكب جرائم بشعة بحق الفلوجة وأهلها وتحاول إخفاءها عن أنظار العالم".
آخر الأساليب التي انتهجتها الإدارة الأمريكية والحكومة المعينة هي قطع كل أشكال الاتصال مع الفلوجة، وذلك من خلال تعطيل خدمة الهاتف النقال، التي كان يجري عبرها تبادل الكثير من المعلومات بشأن الحقائق على الأرض، مما يعني أن القوات الأمريكية قد بدأت تلجأ إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا، في إخماد المقاومة العنيفة، التي تلقاها من المدافعين عن المدينة.
الجميع اليوم بات ينظر وينتظر أن يعرف حقيقة ما يجري في الفلوجة وسط هذا التعتيم الكبير الذي يمارس بحق ما يجري هناك. وبمجرد أن ينجلي غبار المعركة فإن الكثير من الحقائق، التي كانت مغيبة قد تظهر، وعند ذاك ربما تبدأ معركة أشد ضراوة في عموم العراق كله، كما يرى المراقبون.
كرامة من الله لعباده المجاهدين : القوات الأمريكية تطلق غازات مخدرة على الفلوجة ولكن الله أطفأها بماء منهمر
مفكرة الإسلام (خاص] في نبأ عاجل واستمرارا للعدوان الأمريكي الهمجي على مدينة الفلوجة الصامدة قامت القوات الأمريكية بإطلاق غازات مخدرة على مدينة الفلوجة ولكن إرادة الله كانت فوق الغي الأمريكي حيث أنزل ماءً منهمرا من السماء فأطفأها.
ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في نبأ عاجل من الفلوجة الصامدة أن القوات الأمريكية وبعد أن يئست من دخول المدينة , قامت منذ ساعة ونصف بإطلاق غازات مخدرة على المدينة وقد تكون غازات كيميائية محظورة , ولكن إرادة الله العلي القدير أنزلت ماءً منهمرا عليها من السماء فأطفأتها , ولا زال المطر ينهمر حتى الآن .
ويبدو أن الأمريكان أرادوا تخدير المقاومين ليسهل عليهم دخول المدينة بعد أن فشلوا في ذلك بالطرق العادية . ))
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
كتب محب المجاهديــن :
الوقائع الميدانية لملحمة الفلوجة و بدء دور الحرس الجمهوري الجديد
مقدمة : لقد صرح قرين الشيطان رامسفليد وزير الغدر الصهيوصليبي ووجهه متجهم تشوبه الكآبة إن السيطرة على الفلوجة أمر صعب و يحتاج إلى وقت طويل ؟! .
و هو تصريح ضمني بمدى الخيبة التي تواجهها قوات العدو و عملائها الأنذال اللئام ...
و كما نوهنا سابقاً و نؤكد اليوم لا وجود لمجاميع متكامل من الحرس الجمهوري ( جيش المعتصم بالله ) أو الحرس الخاص ( جيش المنصور بالله ) داخل الفلوجة إلا في ثلاث قلاع سرية حصينة تحت الأرض تشبه الخلايا المتشابكة ببعضها البعض و المحيطة بوسط مدينة الفلوجة من ثلاث محاور من جهة الجنوب و تستوعب الخلية الواحدة أكثر من 2000 محارب من أسود الحرس العراقي المجيد و التي تمثل القوة الكامنة في الفلوجة و التي لم يبدأ دورها بعد إلا بشكل محدود في اليوم الثالث من ملحمة الفلوجة ( الثلاثاء 9-11-2004 ) و اليوم الرابع بشكل موسع و لساعات قليلة أما المتواجد في الميدان على السطح بشكل دائم في ميدان القتال إما عناصر قيادية من الحرس الجمهوري الخاص و العام من ضباط و ضباط صف مدربين على يد خبراء محترفين من كوماندوس " سبتناز " من فئة العقارب الحمراء الروسية متخصصين بقيادة المجاميع اللامركزية في حرب المدن و العصابات على السواء و إما على شكل ضباط لضبط و تنظيم مجاميع الدفاع الجوي المدفعية ، لذلك فإن القوة الاحتياطية السطحية الضاربة اليوم هي القوات الخاصة من المغاوير و الفهود و العقارب ...
و إن سمعتم اليوم أن القوات الأمريكية تمكنت من دخول حي أو أثنين أو حتى ثلاثة فهذا ضمن الخطة فالمقاومة تتبع تكتيك فريد غير مسبوق في الفلوجة يمكن تشبيه بعملية وضع الماء على التراب الذي ينتشر بشكل محدود ثم يمتصه التراب ...
أي أن المقاومة و المجاهدين يتبعون اليوم تكتيك التحول من التجمع إلى الانتشار و من ثم التلاشي من خلال الولوج إلى ملاجئ خفية و حصينة جداً متفرعة عن الخلايا الرئيسية تحت الأرض من خلال مداخل معقدة و مموهة داخل البيوت أو من خلال أقبية الصرف الصحي أو من خلال منافذ استراتيجية مموهة و خفية معدة بشكل سري من قبل الحرب الأولى ( الحواسم الأولى ) بزمن طويل ؟! ، تفتح بقوة الهيدروليك بشكل و طريقة معينة ثم تغلق و كأن شئ لم يكن أو يحدث دون ترك أي أثر ، و تتم هذه المناورة و فق تكتيك الجرذ الأبيض أو البري لأن هذه المجاميع المختفية سوف تظهر مرة أخرى و في أماكن أخرى بعيداً عن أماكن الخطر لتعاود القتال من جديد متجاوزة أعقد الظروف و التحديات ...
ملحمة الفلوجة ( اليوم الأول ) : بدأت عملية الهجوم الشامل الأمريكية التي سميت " عملية الشبح الغاضب " حيث صدرت أوامر العدو لحرس العلاقمة و مليشيات البشمركة و بدر بالبدء عند الساعة 8:30 من مساء يوم الأحد بالقيام بمناورة استفزازية من دون الهجوم و ذلك كطعم يجبر المجاهدين على الخروج من عرائنهم و هو إجراء لجأ إلية العدو بعد أن فقد إمكانية إقناع جيش العلاقمة ببدء الهجوم بسبب كشف العلاقمة لسر نوايا العدو بالقيام بعملية التدمير المتبادل أو ما يعرف " بالسهم المكسور " و قد واكب هذه القوات مروحيات هجومية من فئة كوبرا و أباتشي و مروحيات حاملة للقناصين من فئة " بلاك هوك " بغرض دعم مناورة العلاقمة و استهداف تجمعات و أفراد المقاومة و قد كان يرافق العلاقمة و يقودهم عناصر محترفة من كوماندوس القبعات الخضر و عجول البحر ( سيلز ) و قوة الدلتا و الذين كان مهمتها تكمن في تحفيز و ضبط العلاقمة و قيادتهم و في عملية المراقبة المتقدمة و توجيه الطائرات أيضاً ، و لكن الذي حصل و كإجراء وقائي و بشكل مبكر من قبل المجاهدين هو البدء بإطلاق النيران المباشرة و غير المباشرة نحو العلاقمة و قادتهم المرافقين لهم بكثافة كبيرة و بشكل متبدل و مرن مدعم بغطاء مدفعي كثيف مضاد للجو من عيار 14.5 ملم ( أحادي و ثنائي و رباعي ) و 23 ملم و 30 ملم مما أحدث إرباك شديد و رعب و عطل المناورة لتحل مكانهم الدبابات و المدرعات الأمريكية التي حاولت هي و الدعم الجوي المواكب أن تنهي المقاومة و لكن كانت الدفاعات العراقية المقاومة في البداية منتظمة و مدروسة لتعامل مع أقصى الظروف الميدانية فقد كانت مدعمة بمضادات أرضية معدلة ذات فاعلية جيدة ضد الطائرات و حتى الذخائر بنسبة 40% ؟! ،و التي أربكت العدو و عطلت مشروعة الأول في الهجوم الذي تركز في المحور الشمالي و الشمالي الغربي و الذي زاد الطينة بلة هطول الأمطار المصحوب بالرياح التي عطلت حركة الآلة العسكرية المعادية و لم يؤثر على مرونة القتال عند المجاهدين بل زاد من حدة قتالهم و سهل على القوات الخاصة العراقية عملية التفاف ناجحة ليلية بدأت من جنوب حي الجولان حول القوات الأمريكية في الشمال و شمال غرب و تمكنت من ضرب خط الوسط الخاص بالحماية و الإمداد و الصيانة كما قامت المجاميع الخماسية المعروفة بالعقارب من الحرس الخاص و التي تنطلق من الخلايا الحصينة المحيطة بفلوجة الجهاد من الخارج باستهداف نقاط الدعم المدفعي و الصاروخي المعادي و إسكات عدد كبير منها و هو أمر أضعف تماسك العدو و افشل جهوده بالاختراق .
و قامت مجاميع المقاومة و المجاهدين المستقلة بإدخال بعض التشكيلات المعادية و العلقمية في طوق محكم بعد قتال عنيف في حي الجغيفي أدى إلى خسائر فادحة بالعتاد و القوات و استسلام أكثر من 100 علقمي و عشرات العلوج و الذي كان بينهم 36 جندي أمريكي من أبناء العم سام من أبناء دافعي الضرائب الذين كانوا سبب في تولي بوش الرآسة ...
و ما كان من العدو اليائس البائس إلا أن يلقي بقنابله الصماء و الموجهة و المستودعات العنقودية العملاقة التي بلغ عددها 8 حاويات من فئة " الوابل الحديدي " التي تحمل 2000 قنبلة فرعية قذرة ضد تجمعات المجاهدين التي اختفت و كأن شئ لم يكن ليكون عمل هذه المستودعات المدمرة إثارة غبار و ركام الدمارفي أرض الفلوجة الطاهرة فقط.
و قد وصل عدد قتلى العلوج على كافة الجبهات إلى أكثر 300 علوج و تم تدمير أكثر من 16 دبابة بشكل كامل و أعطبت أكثر من 20 دبابة أخرى إضافة إلى عشرات الآليات المدرعة و المصفحة كما تمكن المجاهدين من إسقاط أربع حوامات هجومية و واحدة ناقلة للجند دمرت و قتل من فيها و تم إعطاب 7 طائرات أخرى خرج بعضها من أرض المعركة و النار تلتهب بها ، و لم يكن من العدو الخائب الجبان الذي عجز عن المجاهدين إلا أن يضرب المرافق الصحية المدنية و يلقي المنشورات داعياً إلى الاستلام و إلقاء السلاح ضمن عفو عام بعد أن شعر بخطورة الخصم .
(( مفكرة الإسلام: اعترفت قوات الاحتلال الأمريكية بصعوبة وضعها في الفلوجة مع وجود مقاومة شرسة من قبل رجال وصفتهم بأنهم 'أقوياء البأس'.
وقال قائد فرقة دبابات أمريكية اليوم الثلاثاء: إن المقاتلين بمدينة الفلوجة يخوضون قتالاً شرسًا في حي الجولان بشمال غرب المدينة التي يسيطر عليها المسلحون.
وقال الكابتن روبرت بوديش في تصريح لـ [رويترز]: إنهم أناس أقوياء البأس..، إنهم يقاتلون قتالا قويًا.
وأضاف القائد الأمريكي: رأيت كثيرين منهم في الشارع الذي كنت فيه..، اندفع رجل من خلف جدار وأطلق قذيفة 'أر. بي. جي' على دبابتي.
وكان مراسل المفكرة في الفلوجة قد فند ما تناقلته وكالات الأنباء حول سيطرة قوات الاحتلال على حي الجولان في الفلوجة، مؤكدًا أن المقاومة دخلت في اشتباكات عنيفة جدا مع قوات الاحتلال دفاعًا عن المدينة التي لم يستطع الاحتلال اقتحامها. ))
ملحمة الفلوجة ( اليوم الثاني ) : بعد فشل العدو في اختراق الأحياء الشمالية و الشمالية الغربية في الفلوجة عاود الكرة في صباح اليوم الثاني من جهة الشرق و جنوب شرق الفلوجة ضد الحي العسكري شمال شرق الفلوجة و الحي الصناعي و حي الشهداء و ذلك بغية شد انتباه المقاومة إلى أن الهجوم الجديد سوف يكون من الشرق حتى تتركز دفاعات المقاومة في هذا المحور ليقوم بمفاجئة تكتيكية من خلال هجوم واسع من جهة شمال غرب الفلوجة انطلقت من منطقة الصقلاوية و قد تمكنت تلك الأرتال المعادية من اختراق حي الجولان و كان السبب في هذا النجاح هو ملاحظة العدو أن المجاهدين و المقاومة في العراق تتبع استراتيجية المجموعات اللامركزية المستقلة و التي تحولت إلى حماية و تدعيم الحي العسكري و تركت مجاميع معظمها استطلاعية فقط في الجولان الذي شهد قصف و معارك كبيرة في الليلة الماضية انتهت بهزيمة العدو و تقهقره كما أن الهجوم هذه المرة من قبل العدو كان كبير جداً حيث كان مكون من قرابة 80 دبابة و عدد كبير من الآليات و المدرعات و قد انقسم الهجوم إلى ثلاثة محاور من شمال الحي و من غرب الحي و من جنوب غرب الحي كذلك و هذا الأخير كان بواسطة وحدات من العلاقمة المقادة من قبل الكوماندوس الأمريكي و التي استولت على مستشفى الفلوجة و قد سبق هجوم المحورين الباقيين بنيران أرضية معادية كثيف مساحية و دقيقة ذكية تم تسميتها و توجيهها بالليزر من قبل الطائرات المسيرة عن بعد من نوع برديتور و هانتر و هذا عدا النيران المباشرة أو شبه المباشرة التي تنطلق من فوهات مدافع الدبابات و صواريخ المدرعات و الآليات المرافقة لها إضافة لسمتيات الدعم المواكب التي كانت تطلق قذائفها الموجهة و غي الموجهة نحو المجاهدين و من مسافات آمنة و ارتفاعات منخفضة خارج نطاق المضادات الأرضية المدفعية و الصاروخية إضافة إلى المنصات الانقضاضية الجوية ثاندربولت التي كانت تنزلق على الليزر المضيء للأهدافها من قبل عناصر المراقبة الجوية الأمريكية المتقدمة FAC.
و هنا كان ثبات المقاومة في أماكنها الدفاعية ضرب من ضروب الانتحار الرخيص و هو أمر دفع المقاومة البطلة بقيادة ضباط الحرس الجمهوري الأكفاء إلى تطبيق مبدأ الانتشار و الزوال و هو أمر سمح للعدو باختراق الحي ليقع فيما بعد و مع ساعات الليل الأخيرة في طوق محكم من قبل المقاومة و المجاهدين تبعه طوق أخر أوسع التفافه به القوات الخاصة خلف خطوط القتال و استهدفت مراكز الدعم بالصقلاوية بهجوم كبير مباشر و غير مباشر و صاروخي مباعد تكتيكي استخدم به 160 صاروخ من نوع الطارق و الليث و الذئب و أبابيل 100 و من راجمات الصواريخ المتعددة الرؤوس الضخمة صاروخ سجيل ( عيار 200 و 300 ملم ) و أبابيل 50 و 70 مما أدى إلى عملية عزل لإمدادات العدو و إيقاف الدعم الناري الأرضي عنه إضافة لاستقطاب حوامات الدعم المواكب المعادية نحو مراكز هجوم النخبة المسلحة خارج الفلوجة و قد تكرر هذا السيناريو انطلاقا من الكرمة شرق الفلوجة لوقف الهجوم الشرقي و اكتفت القوات المسلحة الباسلة بإطلاق 60 صاروخ كبير من الراجمات الكبيرة و قواعد إطلاق الصواريخ البالستية نحو قاعدة المزرعة و مراكز السيطرة و تجمعات العدو في شمال الفلوجة ...
و هو أمر قلب الموقف القتالي لصالح المجادين بشكل كبير و أدى إلى تقهقر و انسحاب العدو بعد أن تكبده خسائر كبيرة في العتاد و الأرواح دمر فيه على سبيل المثال اكثر من 10 دبابات ابرامز بشكل كامل و قتل من كان فيها و قد شارك في المعارك الأخيرة عناصر من قناصة عقارب صدام المتخصصة باقتناص الأفراد و الدروع .
ملحمة الفلوجة ( اليوم الثالث ) : بعد الفشل الذريع الذي مني به العدو في اليوم الأول و الثاني من ملحمة الفلوجة الكبرى أمام أسود الجهاد في قلب الجهاد الفلوجة مقبرة العدو و قلعة الصمود .
قرر العدو حسم المعركة مهما كلف الأمر ضد فلوجة الأحرار حيث قام بتحريك قوات مشتركة من العلوج و العلاقمة من ستة محاور ثلاثة شمالية و ثلاثة جنوبية بإستراتيجية جديدة تعتمد على التمهيد بنيران كثيفة جداً أرضية استخدم فيها المدفعية الصاروخية MLRS ( 12 فوهة ) و FMTV ( 6 فوهات ) تحمل القذيفة الواحدة التي يبلغ مدها 40 كم 655 قنيبلة كروية فرعية تنتشر على امتداد 400 متر من مسار سقوطها أو ستة ذخائر فرعية ذاتية الدفع فائقة الذكاء Brilliant تتبع حرارة الكتلة أو التجمع من الأجسام البشرية أو حشوة أحادية مركزية متفجرة فائقة التفجير زنة 50 كغ من فئة EBWs إضافة إلى نيران جوية كبيرة جداً ناتجة عن المقاتلات الضاربة على مختلف أنواعها و منصات الانقضاض المعروفة بالصاعقة " ثاندربولت " و المدفعية الجوية " سبوكي " و هي الجيل الثاني من " سبكتر " و الذي تحلق على ارتفاعات أكثر أمان و تولد نيران أكثر كثافة و دقة و فتك ...
بهذه الآلة الرهيبة بدأت القوات الأمريكية هجومها في المحاور الستة و قد قام العدو قبل التقدم بالقصف الغير مباشر بالقذائف السمتية و الموجة التي أطلقت من فوهات المدافع الرئيسية بالدبابات إضافة إلى الصواريخ الموجهة كهروبصرياً و ليزرياً التي أطلقت من المدرعات و عربات الهامفي و السميتات الهجومية ...
و قد بادر المجاهدين بقصف مباعد مضاد و لكن ليس بالمستوى المطلوب و لا بالدقة المعهودة و السبب يعود إلى قساوة الظروف في هذه المعركة الغير متكافئة ...
هذا الأمر أثار شهية العدو على بدء الاقتحام الذي بدأ باقتحام جوي بسمتيات تشينووك و بلاك هوك الأصغر حجماً حيث تم إنزال قناصين و مرشدين و عناصر مراقبة جوية متقدمة على أسطح المنازل و المصحات و المساجد و بدءوا يستهدفون كل ما يتحرك أمامهم مما أربك حركة المجاهدين و سهل تقدم الأرتال المدرعة المعادية ، هنا انتهى دور المجاهدين و بدأ دور النخبة الإحيتاطية من الكوماندوس العراقي بدأت بتفعيل الأفخاخ و الكمائن المتفجرة الكبيرة المضادة للدبابات و بدءوا بزرع العبوات الناسفة و بدءوا باستخدام القذائف الذكية الموجهة ابترونيا أو ليزرياً بواسطة قواعد الإطلاق أو بواسطة مضيأت ليزرية LN متقدمة كما استخدمت دانات ذاتية التوجيه حرارية و ليفية ...
و قاموا بإطلاق دانات من غاز الخردل نحو القناصين و عناصر المراقبة الأمامية تلا ذلك عملية اقتحام لتلك المباني و قتل و اسر القناصين و ووضعوا على أسطحها العلوية علم العراق الحامل لراية " الله أكبر " على بعد تنظيفها من العدو ورد العدو على أعقابه بعد تدمير أكثر من 35 آلية معادية مختلفة مع 27 دبابة و اسقطوا ثلاثة سمتيات هجومية و سمتيه بلاك هوك حاملة للقناصين و مقاتلة ثاندربولت انقضاضية و قد بلغت خسائر العدو على المحاور الستة أكثر من 400 قتيل من العلوج داخل الآلة العسكرية و خارجها و تم أسر العشرات و تطويق من لم يستطع الفرار و هو أمر أثار جنون العدو الذي استجلب جل ترسانته الجوية الثقيلة من القاذفات الإستراتيجية العملاقة وقاذفات الحاويات و المستودعات العملاقة الخاصة و بدأت عملية قصف شامل مساحية و بساطية ضد كل من حي الجغيفي و العسكري و المعلمين و الجولان في الشمال و حي الشهداء في الجنوب حيث ألقت القاذفات الخاصة حوالي 270 ألف قنبلة فرعية نثرت من 90 حاوية عملاقة من فئة " العاصفة المعدنية " إضافة إلى آلاف الذخائر الصماء و الذكية الشديدة الانفجار و المساحية و هو أمر جعل المقاومة و المجاهدين تترك أماكنها قبل هلاكها المحقق خصوصاً و أن العدو استخدم ايضاً أربع مستودعات عملاقة قاطعة من فئة " ديزي كاتر " التي تقتل بالضغط و الصوت الحاد الصاعق تمكنت على أثرها قوى الغدر من دخول الأحياء الأربعة الشمالية و قد كانت الآلة المعادية مزودة بأسلحة شل القدرة المتمثلة بقنابل الآلام و الهلع و الهيستيريا ...
و رغم هذا القصف الهستيري صمد حي الشهداء الذي كان مركز لأحد الخلايا المركزية الحصينة الثلاثة داخل الفلوجة مما جعل العدو يفقد صوابه فقام باستخدام الغازات الحارقة و القاتلة للأعصاب بالتهيج أمثال الفلبس و القاتلة للأعصاب مثل VX و لم يكتفوا بهذا القدر بل قاموا بإلقاء قنابل إشعاعية محدودة و مصغرة فتاكة من الفئة "النيترونية" MIninitro و فئة " الميكروويف الحراري " Thermomicrowave مما أدى إلى حصول هدوء كبير و لكن ليس هدوء الفناء بل الهدوء الذي يسبق العاصفة فبعد بدأ تقدم العدو من حي الشهداء صب على الأرتال المعادية وابل من الدانات و القذائف و الصوارخ أطلقت من قبل وحدات القصف الخاصة بفرقة العابد من الحرس الخاص التي خرجت من عرائنها الحصينة ، و الجديد في الأمر أن هذه الذخائر لم تكن تقليدية فقد كانت مليئة بـ VX و كلوريد السينايد كما استخدم بها أسود العراق الغاضبة رؤوس خبيثة ذات قوة تدميرية كبيرة من " الزئبق الأحمر " و أخيراً أطلقت صواريخ الغضب على الخطوط الخلفية و التي كانت مزودة برؤوس إشعاعية من صناعة العراق تدعى " الصِدام " و هي على مبدأ القنبلة النيترونية تحرق الأجسام الحية دون الأشياء و قد تابعت المقاومة هجماتها الصاروخية من داخل الفلوجة و خارجها حيث تجاوز عددها أكثر من 200 صاروخ بالستي برؤوس تقليدية و مساحية أحدث دمار هائل في قواعد العدو و آلته و أوقعت في صفوفه ما يصعب تصديقه أو إحصائه و قد بلغ إجمالي الشهداء من كافة تشكيلات المقاومة و المجاهدين خلال هذه الملحمة التي انتهت لصالح المقاومة الباسلة في النهاية 137 شهيد فقط و على كافة الجبهات رغم القصف الهستيري المعادي نحتسبها أحياء عند مليك مقتدر ....
ملحمة الفلوجة ( اليوم الرابع ) : في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة من مراحل القتال حيث بدأ دور الحرس الجمهوري الذي قلب بفضل الله الأمور رأس على عقب و أعادها إلى نصابها الصحيح منذ البداية و كأن شئ لم يكن ...
فقد قام الحرس الجمهوري الذي انطلق من خلاياه الحصينة الثمانية ( عرائن الأسود ) ليدخل العدو في رحى معارك طاحنة قلبت الموازين و شتت و شرذمة قوات العدو و أذنابه و كبدته خسائر يصعب إحصائها بالعتاد و الأرواح و قام بحشر العدو في قلاعه الهشة من جديد بعد أن أدخلته في كمين كبير استمر سبعة ساعات أي أن المعركة انتهت قبل أن تصل قاذفات روح الشبح في حالة إرسالها و التي من الممكن أن تكون محملة بالقنبلة العملاقة المعروفة بالهرمجدون أو أم القنابل التي تمحي الحياة من دائرة يصل قطرها إلى 6 كم و هذه القاذفات تم إرسالها من قاعدة في شمال فلوريد إلى قاعدة خاصة في بريطانية تحتاج للوصول منها إلى 9 ساعات و جزيرة دييغو غراسيا في المحيط الهادي و تحتاج إلى 16 ساعة للوصول و يبدو أن المناورة النووية الجديدة التي قامت بها روسيا التي تراقب الوضع بالفلوجة كانت بمثابة رسالة صامته تنذر أمريكا بأن هناك خطوط حمراء عليها أن لا تتجاوزها فالصواريخ النووية العابرة للقارات التي جربت متطورة بشكل يمكنها من تجاوز الدفاعات المضادة الأمريكية
و قد استهدف الحرس الجمهوري في المعركة الأخيرة التي سميت (عقاب الفلوجة ) و هي المعركة الثالثة بعد عملية " عاصفة النصر " و عملية " قبضة مثلث الموت " على وجه الخصوص مراكز القيادة و السيطرة و و المخزون اللوجستي و قد أنجزوا ذلك بكفاءة كبيرة و الحمد لله والمنة ...
(( الفلوجة الآن بيد المقاومة العراقية
الخميس 28رمضان 1425هـ - 11نوفمبر 2004 م آخر تحديث 12:07ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] في نبأ عاجل وصلنا للتو وفقا لمصادر مطلعة؛ تمكنت فصائل المقاومة العراقية من دحر القوات الغازية ودفعها إلى الهروب من محيط مدينة الفلوجة.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' إن شراكاً خداعياً نوعياً قد نصب لقوات الاحتلال والقوات الطائفية التابعة لها ما جعلها تقع بين كفي رحى من الشمال إلى قلب المدينة.
وبحسب تلك المصادر العليمة؛ فإن الغزاة القادمين من الشمال قد استدرجوا وفق مخطط محكم إلى قلب المدينة ما جعلهم يولون الأدبار من جنوب المدينة المهيأ لهكذا هروب.
وأوضحت المصادر أنه باستثناء بعض القناصة المتواجدين على أسطح بعض المنازل فإن المدينة الباسلة تعد الآن خالية تماما من أي تواجد لقوات الغزو.
وتضيف مصادرنا أن قتالا شرسا يدور رحاه الآن إلى الشمال من أحياء الجولان والجغيفي والمعلمين [خارج تلك الأحياء] فيما يزال جنوب الحي الصناعي يشهد قتالا عنيفا إثر عمليات عنيفة جرت صباح اليوم في الحي أسفرت عن خسائر لم يجر إحصاؤها بعد إضافة إلى وقوع أسرى من صفوف قوات الاحتلال في أيدي عناصر المقاومة بعد أن استولت المقاومة على سيارتي همر .
وتؤكد تلك المصادر أن حيي الجمهورية والضباط قد توقف فيهما القتال تماما.
ويبث الجيش الأمريكي حتى الآن صورا له بالأمس هذه الليلة للإيحاء بأنه ما زال يمسك بزمام الموقف.
إلى ذلك , ذكر مراسل لنا في مدينة الفلوجة أن طائرة آباتشي أمريكية قد أسقطت في الواحدة من ظهر اليوم بحي الجولان.
على صعيد آخر , اشتبكت قوات أمريكية هذا اليوم مع مجموعات من المقاومة العراقية في الكرمة بعدما أدركت أن خطوطها الخلفية مهددة بشكل كبير من هذه المجموعات.
تجدر الإشارة إلى أن حظوظ المقاومة العراقية من السيطرة ليلا أعلى كثيرا من حظوظها نهارا , ولذا فالموقف لا زال بعد شديد التعقيد والصعوبة سيما وأن قوات الغزو دأبت على بدأ هجومها العسكري مع أول ضوء بعد الفجر.
تواصل الهجوم العنيف على الخطوط الخلفية الأمريكية شمال الفلوجة .
الخميس 28رمضان 1425هـ - 11نوفمبر 2004 م آخر تحديث 1:40ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] ما زال الهجوم متواصلاً منذ ما يقرب من 3 ساعات على الخطوط الخلفية الأمريكية من شمال الفلوجة بصواريخ المقاومة؛ حيث بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت أكثر من 55 صاروخ متنوع غير قذائف الهاون، وحاولت القوات الأمريكية تحييد المقاومة في الكرمة و الصقلاوية حتى لا يقوم رجال المقاومة بضرب الخطوط الخلفية, إلا أن المقاومة ردت ردًا عنيفًا مما أجبرها على التراجع، ثم قامت بضرب الصفوف الخلفية.
والآن انحصرت القوات الأمريكية بين فكي كماش؛ من رجال المقاومة دخل الفلوجة من جهة، ومن المدد الذي جاء للفلوجة من جهة الشمال من جهة أخرى.
الخميس 28رمضان 1425هـ - 11نوفمبر 2004 م آخر تحديث 3:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] نجحت المقاومة العراقية في مدينة الفلوجة في تكبيد قوات الاحتلال الأمريكية خسائر فادحة خلال معارك أمس الأربعاء.
وكشف مراسل [مفكرة الإسلام] عن سير المعارك، حيث أوضح أن المقاومة اعتمدت استراتيجية حرب الشوارع خلال تلك المعارك مما أنهك قوات الاحتلال وكبدها خسائر فادحة.
وأوضح مراسل المفكرة أن المعارك كانت عنيفة جدًا في الجهة الشمالية من الفلوجة مما دفع قوات الاحتلال إلى أقصى درجات القتال، وفي هذه الأثناء قامت المقاومة بانسحاب وهمي إلى داخل المدينة، ما حفز القوات الأمريكية على التقدم حتى وصلت إلى وسط الفلوجة.
وقبل أن تتمركز قوات الاحتلال في وسط المدينة هاجمتها مجموعات من رجال المقاومة من عدة جهات وقامت بتقسيمها إلى 6 مجموعات صغيرة، في خطة يبدو أنها معدة مسبقًا.
واتجه القسم الأول من القوات الأمريكية إلى مقابل حي الجولان، والثاني تواجد بين حي المهندسين وجامع الحضرة، بينما لجأ قسم ثالث إلى شارع الحضرة بين منطقة الشرطة وحي الضباط، وانشر الرابع عند الوار وسط المدينة، وفي الشارع العام تواجد القسم الخامس في الجزء الغربي منه، بينما كان القسم الأخير في الجزء الشرقي من الشارع.
ودارت في المواقع الستة معارك طاحنة تكبدت خلالها قوات الاحتلال الأمريكية خسائر فادحة، حاولت بعدها بقايا تلك المجموعات المقسمة التجمع والخروج من جهة حي النزال، إلا أنها تعرضت لكمائن أخرى قضت على بقاياها.
هذا، وسنوافيكم بتفاصيل خسائر تلك المعارك بعد قليل.
يشار في هذا الصدد إلى أن حرب الشوارع التي تستخدمها المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكية في الفلوجة لا تستمر دائمًا على وتيرة واحدة، حيث تتبدل سير العمليات والمعارك من حين إلى آخر.))
الملاحظ أن وكالات العدو صرحت أن القوات الأمريكية أنها تسيطر على 70 % من الفلوجة و هو عكس الحاصل تماماً الذي كانت عليه الفلوجة قبل بدأ عملية " عقاب الفلوجة " التي حشرت العدو في قواعده البائدة مادامت راية الجهاد مرفوعة فوق أرض الجهاد ...
و تصريح طبيعي فقد عهدنا عنهم المغالاة بالكذب و الوقاحة و ربما لجئوا لهذا التصريح لأنهم ماضون بعملية تخدير شاملة للمدينة تؤكد لهم الخبر و تجعله حقيقي فيما بعد ...
((المقاومة تسيطر على أكثر من 70 % من الفلوجة
الأربعاء 27رمضان 1425هـ - 10نوفمبر 2004 م آخر تحديث 7:20 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: في قرار تكتيكي حاسم اتخذته عناصر المقاومة العراقية نتيجة القصف العنيف الذي تشنه الطائرات الأمريكية على محيط مدينة الفلوجة فضلت المقاومة العراقية نقل المعركة إلى داخل المدينة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أنه تم فتح الطريقين الرئيسين في داخل مدينة الفلوجة، الطريق الأول هو طريق 7 نيسان الذي يبلغ عرضه من 17 إلى 20 مترًا، ويمتد من شبكة الحديد شمال الفلوجة ويمر بمنطقة المعلمين، ثم حي 7 نيسان ثم يصل إلى جامع الفرقان بالجمهورية حتى ينتهي إلى حي الشهداء.
كما فتحت المقاومة الطريق الرئيس الآخر وهو شارع الثرثار الذي يمتد من سكة الحديد التي هي مكان تجمع قوات الاحتلال الأمريكية، ويمر بحي الجغيفي ويفصل حي المعلمين الثاني عن حي الشرطة وحي المهندسين عن حي الضباط وينتهي في الحي الصناعي ويبلغ عرضه من 15 إلى 18 مترًا.
وقال مراسل مفكرة الإسلام: إن المقاومة تراجعت من أجل فتح الباب أمام دخول قوات الاحتلال الأمريكية إلى هذين الشارعين رغم الخطورة التي تمثلها تلك الخطوة.
ويشير مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية تتواجد حاليًا في هذين الشارعين فقط ويدور حاليًا قتال عنيف ودموي بينها وبين المقاومين العراقيين، وأما الوضع بالنسبة للمقاومة فإنه أفضل بكثير من الأمس فعناصر المقاومة متماسكة إلى أبعد الحدود بعد أن استطاعت أن تمتص هجوم الأمس وتسيطر على أكثر من 70 % من الفلوجة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن مجاميع المقاومة ينتظرون قدوم الليل حتى يبدءوا هجومهم على الخطوط الخلفية لقوات الاحتلال الأمريكية كما حدث بالأمس.
وأضاف مراسل مفكرة الإسلام أنه يدور قتال عنيف في منطقة حي الشهداء، وتسيطر عناصر المقاومة على حي الجغيفي وحي المعلمين والحي العسكري، ومعنوياتهم مرتفعة جدًا.
كما أنه لا يوجد للقناصة الأمريكيين تواجد إلا على الشارعين الرئيسين المذكورين في الفلوجة، ونحن بانتظار المزيد من المعلومات.
وفي سياق متصل أشار مراسلنا إلى حقيقة أن حرب الشوارع تتسم عادة بتبدل الموازين فيها خلال لحظات، وقد حدث ذلك بالأمس حين سيطرت قوات الاحتلال الأمريكية في أول الأمر ثم تغير الحال وحصل انهيار سريع في صفوفها لصالح رجال المقاومة.
كما أشارمراسلنا إلى عدم صحة الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام التي ادعت سقوط أعداد كبيرة من رجال المقاومة بنيران القوات الأمريكية ما بين قتلى وجرحى، وشدد مراسلنا على أن الإحصائيات التي ذكرت أن عدد من سقطوا من رجال المقاومة يمكن أن يصل إلى تسعين هي إحصائيات عارية عن الصحة وتفتقد إلى الدقة، مؤكدًا على أن الأعداد أقل من ذلك بكثير.))
ملاحظة : - في المرحلة القادمة من الممكن أن تستخدم القوات الأمريكية ما بين 10 إلى 15 طن من غاز البنج لتخدير المدينة بالكامل ...
و لكن الخيار الأكبر و الأخير هو استخدام القنابل المضادة للتحصينات أمثال قنبلة GBU 28 التي يتم توجيهها بالليزر و تخترق 6 أمتار في الكرونكيت المسلح معتمدة على الوزن ( 4400 رطل ) و كثافة المقدمة لتحدث انفجار بعد الخرق بـ 35 ملي ثانية من الأسفل إلى الأعلى أي تدفن الحفرة التي تحدثها و هذه القنبلة لا تقارن بالقنبلة الأحدث منها المعروفة GBU 37 و هي قنبلة موجة بالأقمار الصناعية تزن 4700 رطل يمكنها عند إلقائها من إرتفاع 40 ألف قدم من قاذفة B 2A Spirit أن تخرق 15 متر في الصخر أو الأسمنت المسلح و تحدث قوة تفجير خلال 50 ملي ثانية من الأعلى إلى الأسفل بقوة تدمير بأكثر من خمس أضعاف سالفتها لأن حشوتها من فئة EBWs و في أسوء الأحوال فإن العدو قد يلجأ إلى استخدام قنابل نووية خارقة لأعماق من فئة B 61-11 Dipinnuke التي تخترق بالكرونكيت المسلح 15 متر قبل أن تحدث انفجار بقوة 0.3 كيلوطن من مادة TNT الشديدة الانفجار محدثة موجة اهتزازية مدمرة قوية ، و يشك أن يجدي هذا الإجراءات ضد النخبة المسلحة أيضاً بسبب استحالة تحديد مواضع الخلايا المركزية المحصنة تحت الأرض بوسائط الكشف المعدية لوجود مواد عازلة مثل الغرافيت و الخزف ...
و حتى لو ضربت فإن فيها طبقات حماية خاصة من الرمل و الزجاج و الرصاص إضافة إلى خلطة الإسمنت المسلح بالفولاذ الذي يدخل في تركيبة لدائن و مواد مطاطية تجعلها ماصة لأقوى الاهتزازات بعون الله
رسم توضحي يبين القنابل المدمرة للتحصينات و الخارقة للأعماق من نوع GBU37 & GBU28 و التي من الممكن أن تلقيها قاذفات ب 2 سبيرت على القلاع الخلوية المركزية التي تتحصن فيها القوات المسلحة و التي يبلغ عددها 8 قلاع داخل الفلوجة و خارجها
((آخر تحديث: الخميس 11 تشرين الثاني 2004 02:11 د (غرينتش)
العراق: الغموض يلف الموقف في الفلوجة .. قطع كافة أنواع الاتصال عن المدينة ومخاوف من حرب إبادة على الأرض .
بغداد - خدمة قدس برس
ما زالت المعارك الجارية في مدينة الفلوجة في يومها الرابع، دون أن يكون هناك أي وضوح في رؤية الموقف الحقيقي على الأرض. فالقوات الأمريكية منعت قبل بداية هجومها كافة وسائل الإعلام والمحطات الفضائية من الوجود داخل الفلوجة، فيما دعا "مجلس شورى المجاهدين" وسائل الإعلام إلى الدخول وتصوير حقيقة ما يجري في الفلوجة.
وأعلنت القوات الأمريكية وعبر وسائل الإعلام التي ترافقها في الهجوم على الفلوجة، أنها أكملت السيطرة على نحو ثلاثة أرباع المدينة، وأنها الآن تخوض معارك وسط الفلوجة، من أجل إحكام السيطرة الكاملة، كما ضاعفت من وتيرة حربها الإعلامية ضد المدينة، من خلال الإعلان عن 48 ساعة من أجل إحكام السيطرة عليها.
وبذات الوتيرة تواصل الحكومة العراقية المعينة العزف على وتر الاستفراد بالجانب الإعلامي في معركة الفلوجة، إذ أعلنت الأربعاء (10/11) عن أن الجيش العراقي قد سيطر على مبنى قائمقامية الفلوجة، وأن العلم العراقي قد رفع فوق المبنى، في إشارة توحي وكأن المعركة ليست ضد عراقيين، وأن قوات الحكومة تسيطر على الوضع.
كما بادرت حكومة إياد علاوي إلى تعيين لواء عراقي يدعى عبد القادر موحان حاكما عسكريا على الفلوجة. أما صحافة الحكومة وتحديدا جريدة /الصباح/، التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي، التي أسستها القوات الأمريكية في أعقاب غزو بغداد، وحل وزارة الإعلام، فقد خرجت صباح اليوم بعنوان عريض يقول "علاوي يعرب عن ارتياحه لتحرير الفلوجة"، وكأن الأمر قد حسم على الأرض بشكل نهائي.
ويعتقد الكثير من المراقبين أن هناك غموضا كبيرا يلف الموقف في المدينة، فلا تصوير لما يجري هناك، ولا إعلام مستقل يستطيع أن ينقل حقيقة التطورات الميدانية، بل حتى المراسلين الذين يرافقون القوات الأمريكية، وأغلبهم من محطات غربية، تخضع تقاريرهم لمراجعة القوات الأمريكية قبل نشرها، مما يعني أن المعركة الإعلامية تجري من طرف واحد.
وفي هذا الصدد قال الصحفي العراقي وعد الأمير "القوات الأمريكية استفادت إلى حد كبير من تجربة المعركة الأولى. لقد حاولت أن تتجنب ما يمكن أن يجلبه عليها الإعلام المستقل من مصاعب، كما حصل في نيسان (أبريل) الماضي، فمنعت الفضائيات ووسائل الإعلام من دخول المدينة، وبقيت وسائلها الإعلامية الخاصة بها، مما يعني أن هناك وقائع على الأرض يجري طمسها خشية من ردة الفعل".
وتوقع الأمير في حديث مع مراسل "قدس برس" أن تكشف الأيام القادمة عن حقيقة الأوضاع على أرض الفلوجة "فإذا ما طالت المعركة، وبقيت الأساليب الإعلامية محصورة بوسائل غير مستقلة، فإن كل شيء سيكون واضحا آنذاك.. اعتقد أن القوات الأمريكية والحكومة العراقية تعاني من شدة المعارك في الفلوجة، وليس الأمر كما يصورونه عبر وسائلهم، وإلا لماذا لا يسمح لوسائل الإعلام المستقلة بنقل حقائق المعارك هناك؟"، كما قال.
وأضاف متسائلا "إذا كانت تلك القوات فعلا قد توغلت في ثلاثة أرباع الفلوجة، فأين الصور التي تثبت ذلك، عبر المصادر الإعلامية الأمريكية ذاتها؟". وقال "أخشى ما أخشاه أن تكون القوات المهاجمة قد بدأت ترتكب جرائم بشعة بحق الفلوجة وأهلها وتحاول إخفاءها عن أنظار العالم".
آخر الأساليب التي انتهجتها الإدارة الأمريكية والحكومة المعينة هي قطع كل أشكال الاتصال مع الفلوجة، وذلك من خلال تعطيل خدمة الهاتف النقال، التي كان يجري عبرها تبادل الكثير من المعلومات بشأن الحقائق على الأرض، مما يعني أن القوات الأمريكية قد بدأت تلجأ إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا، في إخماد المقاومة العنيفة، التي تلقاها من المدافعين عن المدينة.
الجميع اليوم بات ينظر وينتظر أن يعرف حقيقة ما يجري في الفلوجة وسط هذا التعتيم الكبير الذي يمارس بحق ما يجري هناك. وبمجرد أن ينجلي غبار المعركة فإن الكثير من الحقائق، التي كانت مغيبة قد تظهر، وعند ذاك ربما تبدأ معركة أشد ضراوة في عموم العراق كله، كما يرى المراقبون.
كرامة من الله لعباده المجاهدين : القوات الأمريكية تطلق غازات مخدرة على الفلوجة ولكن الله أطفأها بماء منهمر
مفكرة الإسلام (خاص] في نبأ عاجل واستمرارا للعدوان الأمريكي الهمجي على مدينة الفلوجة الصامدة قامت القوات الأمريكية بإطلاق غازات مخدرة على مدينة الفلوجة ولكن إرادة الله كانت فوق الغي الأمريكي حيث أنزل ماءً منهمرا من السماء فأطفأها.
ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في نبأ عاجل من الفلوجة الصامدة أن القوات الأمريكية وبعد أن يئست من دخول المدينة , قامت منذ ساعة ونصف بإطلاق غازات مخدرة على المدينة وقد تكون غازات كيميائية محظورة , ولكن إرادة الله العلي القدير أنزلت ماءً منهمرا عليها من السماء فأطفأتها , ولا زال المطر ينهمر حتى الآن .
ويبدو أن الأمريكان أرادوا تخدير المقاومين ليسهل عليهم دخول المدينة بعد أن فشلوا في ذلك بالطرق العادية . ))
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق