سنحاريب
11-11-2004, 04:33 PM
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يه\ضلل الله فلا هادي له , واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له , واشهد ان محمدا عبده ورسوله .
اخواني , .... لاتتفاجأوا ان قلنا لكم ان التلفزيون والسينما (( حرام )) على كل مسلم من تتبع ما يشاهد عليها لان هذه ( الشاشة ) انما هي سحر اريد به تمجيد فراعنة العصر والرومان كما كان يفعل سحرة فرعون من ترغيب وترهيب يصب في تغييب عقول اهل مصر والتسليم دوما بان فرعون ( ما علمت لكم من اله غيري ) ! ...
نعم حرام , بل هو الحرام بعينه ( وليست ( سكين ) تفصل ما بين الخير والشر .
لماذا حرام ... وامر شرحه يطول ( ولي مجموعة رؤى بسيطة نشرها عبر مواضيع متفرقة ) .... وباختصار شديد , ان ( سحر العصر هذا ) لايزدهر الا بالمال , والمال نجده بايدي هواة المال .. وصاحب المال يحب ان يكثر ماله الى ما لانهاية .. واصحاب المال قوم ( في غالبيتهم العظمى ) متسلطون ويحبون ان تكون امور ( العبادة ... كما نراه اصبح واضحا جدا من خلال ما يسمى بالعولمه ) على مزاج اصحاب المال وعلى مزاج اهوائهم ( وخير دليل ما يجده المتتبع للفضائيات التي اصبح بعض من فضائيات الغناء والطرب واللبس الخليع , اصبحت تعرض ( آذان الله اكبر ) وحسب مواقيته وفي وقته بالضبط !!! ... وبالتالي .. فان الحكم والدولة تتحول الى فرعون جديد , باعتبار هذه الدولة تستمد قوتها وشرعها من هؤلاء اصحاب المال ... ومنهم قادة المال الان واساطينه ( وقراونته ) .. هم الصهاينة بالطبع .... وبالتالي .. من يمتلك وسائل الاعلام باقمارها وبكل اجهزتها .. انهم الصهاينة بالطبع ... ومن يخرج عن ( النهج الاعلامي الصهيوني المبرمج وفق خطط نهب الثروات ) فانه يلقى الويل والثبور اقلّه اغلاق هذه القناة فورا ...
وللتوضيح اكثر ... لايحتاج المسلم الذي يريد دينه ويصون عرضه ان يكون هذا الجهاز ( رحمة بدل ان يكون نقمة ) .. ذلك ان وقت المسلم لايسمح له وقته في امور العبادة من متابعة هذا الجهاز اليهودي ولا يوجد لديه وقت حتى ( لحك ) رأسه ! .... اما التحجج والقول باننا سنتابع ( الفتاوى ! ) ورجال ( الدين ) ووصاياهم ( العشرة ! ) وما الى ذلك من تزيين من الشيطان لأمانيهم , فان واقع من اراد الدين الحق لايهمه ( نجوم ) الجهاز ومنهم ( علماء ) الدين ...
اما ( التحجج ) مرة اخرى بظهور هذا ( الشيخ ) وذاك من هم لاغبار عليهم ... نعم .. يظهر هؤلاء , ولكن ظهورهم انما هو ( على نهج محاولة اثبات المصداقية بين الفينة والاخرى لهذه الآلة الصهيونية الاعلامية الضخمة ) ولامتصاص ( السهو ! ) وانحراف المنهج نحو احتمالية كشف هوية الاعلام الحقيقية ) ... اي ان ظهور هؤلاء ( وبرامج اخرى لاغبار عليها وهي نادرة ) بمثابة ( المصفاة ) لتنقية ( الاهداف الحقيقية من الافتضاح ) .....
الدولة والحكم لو كانا وفق النهج الصحيح وبنا يرضي الله فأنهما لايحتاجا الى ( جهاز عرض ) لأثبات القدرة على الحكم ! .. ولا يحتاج المسلم الى هذا الجهاز لكي ( يتابع اخر اخبار عبادته لله ! ) .. بل هو في عبادة واعتكاف في المسجد وفي العمل الحر المخلص ( الذي لايحتاج الى دعاية لمنتوجاته ! .. ولا يحتاج الى النساء الزانيات ليعرضن بضاعته .... فلا جبنة بوك او كيري ( ولا اقصد بالطبع
كير ي الدجال ) ! .. ولا شاي ابو القوس او عطر ( الايمان ) او شامبو رامبو أو حلويات ومطاعم ( الكرش الافقي ) ... الخ ..... فالمسلم الحق هو مشغول ما بين المسجد ( حيث الشيخ المعلم يجلس هناك ! ) ومشغول مع عائلته ومشغول ( بالحديث مع نفسه عن الجهاد وكيف ومتى ! ) ......
اما التحجج بمتابعة ما تسمى بالاخبار وآخر الاخبار .. فان الكارثة الحقيقية على المسلمين انما تكمن هنا وفي هذه النقطة بالذات... وهذا يطول شرحه .... اذ ان اشاعة ( الثقة ) وطلب وجه الله في الدولة الاسلامية الحقة سوف تتيح للمسلم من معرفة اخبار الامة وفق التواصي بالحق والتواصي بالصبر ( وان الاقدار بيد الله ) ... وليس كما نراه من ( العادة ) في التفرج على الامة وهي تذبح عبر ( الاخبار ) والحقيقة وهي تقتل ... ليس المسلم هو من يفور دمه اثناء لحظات متابعته لتلك المذابح والمصائب ... فليس التفرج من خلال ( متابعته للاخبار ) هو من الجهاد في شيئ .. بل هو القعود ( والادمان ) على تلك المتابعات ( التي عودتنا عليها منذ الصغر اعلاميات اليهود ) ....
ولنا متابعة للموضوع ... او لربما لنا متابعات له ..
اخواني , .... لاتتفاجأوا ان قلنا لكم ان التلفزيون والسينما (( حرام )) على كل مسلم من تتبع ما يشاهد عليها لان هذه ( الشاشة ) انما هي سحر اريد به تمجيد فراعنة العصر والرومان كما كان يفعل سحرة فرعون من ترغيب وترهيب يصب في تغييب عقول اهل مصر والتسليم دوما بان فرعون ( ما علمت لكم من اله غيري ) ! ...
نعم حرام , بل هو الحرام بعينه ( وليست ( سكين ) تفصل ما بين الخير والشر .
لماذا حرام ... وامر شرحه يطول ( ولي مجموعة رؤى بسيطة نشرها عبر مواضيع متفرقة ) .... وباختصار شديد , ان ( سحر العصر هذا ) لايزدهر الا بالمال , والمال نجده بايدي هواة المال .. وصاحب المال يحب ان يكثر ماله الى ما لانهاية .. واصحاب المال قوم ( في غالبيتهم العظمى ) متسلطون ويحبون ان تكون امور ( العبادة ... كما نراه اصبح واضحا جدا من خلال ما يسمى بالعولمه ) على مزاج اصحاب المال وعلى مزاج اهوائهم ( وخير دليل ما يجده المتتبع للفضائيات التي اصبح بعض من فضائيات الغناء والطرب واللبس الخليع , اصبحت تعرض ( آذان الله اكبر ) وحسب مواقيته وفي وقته بالضبط !!! ... وبالتالي .. فان الحكم والدولة تتحول الى فرعون جديد , باعتبار هذه الدولة تستمد قوتها وشرعها من هؤلاء اصحاب المال ... ومنهم قادة المال الان واساطينه ( وقراونته ) .. هم الصهاينة بالطبع .... وبالتالي .. من يمتلك وسائل الاعلام باقمارها وبكل اجهزتها .. انهم الصهاينة بالطبع ... ومن يخرج عن ( النهج الاعلامي الصهيوني المبرمج وفق خطط نهب الثروات ) فانه يلقى الويل والثبور اقلّه اغلاق هذه القناة فورا ...
وللتوضيح اكثر ... لايحتاج المسلم الذي يريد دينه ويصون عرضه ان يكون هذا الجهاز ( رحمة بدل ان يكون نقمة ) .. ذلك ان وقت المسلم لايسمح له وقته في امور العبادة من متابعة هذا الجهاز اليهودي ولا يوجد لديه وقت حتى ( لحك ) رأسه ! .... اما التحجج والقول باننا سنتابع ( الفتاوى ! ) ورجال ( الدين ) ووصاياهم ( العشرة ! ) وما الى ذلك من تزيين من الشيطان لأمانيهم , فان واقع من اراد الدين الحق لايهمه ( نجوم ) الجهاز ومنهم ( علماء ) الدين ...
اما ( التحجج ) مرة اخرى بظهور هذا ( الشيخ ) وذاك من هم لاغبار عليهم ... نعم .. يظهر هؤلاء , ولكن ظهورهم انما هو ( على نهج محاولة اثبات المصداقية بين الفينة والاخرى لهذه الآلة الصهيونية الاعلامية الضخمة ) ولامتصاص ( السهو ! ) وانحراف المنهج نحو احتمالية كشف هوية الاعلام الحقيقية ) ... اي ان ظهور هؤلاء ( وبرامج اخرى لاغبار عليها وهي نادرة ) بمثابة ( المصفاة ) لتنقية ( الاهداف الحقيقية من الافتضاح ) .....
الدولة والحكم لو كانا وفق النهج الصحيح وبنا يرضي الله فأنهما لايحتاجا الى ( جهاز عرض ) لأثبات القدرة على الحكم ! .. ولا يحتاج المسلم الى هذا الجهاز لكي ( يتابع اخر اخبار عبادته لله ! ) .. بل هو في عبادة واعتكاف في المسجد وفي العمل الحر المخلص ( الذي لايحتاج الى دعاية لمنتوجاته ! .. ولا يحتاج الى النساء الزانيات ليعرضن بضاعته .... فلا جبنة بوك او كيري ( ولا اقصد بالطبع
كير ي الدجال ) ! .. ولا شاي ابو القوس او عطر ( الايمان ) او شامبو رامبو أو حلويات ومطاعم ( الكرش الافقي ) ... الخ ..... فالمسلم الحق هو مشغول ما بين المسجد ( حيث الشيخ المعلم يجلس هناك ! ) ومشغول مع عائلته ومشغول ( بالحديث مع نفسه عن الجهاد وكيف ومتى ! ) ......
اما التحجج بمتابعة ما تسمى بالاخبار وآخر الاخبار .. فان الكارثة الحقيقية على المسلمين انما تكمن هنا وفي هذه النقطة بالذات... وهذا يطول شرحه .... اذ ان اشاعة ( الثقة ) وطلب وجه الله في الدولة الاسلامية الحقة سوف تتيح للمسلم من معرفة اخبار الامة وفق التواصي بالحق والتواصي بالصبر ( وان الاقدار بيد الله ) ... وليس كما نراه من ( العادة ) في التفرج على الامة وهي تذبح عبر ( الاخبار ) والحقيقة وهي تقتل ... ليس المسلم هو من يفور دمه اثناء لحظات متابعته لتلك المذابح والمصائب ... فليس التفرج من خلال ( متابعته للاخبار ) هو من الجهاد في شيئ .. بل هو القعود ( والادمان ) على تلك المتابعات ( التي عودتنا عليها منذ الصغر اعلاميات اليهود ) ....
ولنا متابعة للموضوع ... او لربما لنا متابعات له ..