خطاب
11-11-2004, 01:27 PM
شبكة البصرة
من مجاهدي الفلوجة . . . إلى الشعب الفلسطيني المجاهد احذروا أن تكونوا جزأً من المؤامرة القذرة على الفلـوجة الممتحنة !!!
مع كامل حبنا لشعبنا الفلسطيني المجاهد، ومع عظيم تقديرنا لمشاعره النبيلة في مصابه بالرئيس عرفات، إلا أننا نلفت أنظاره الكريمة، وأنظار أمتنا العربية والإسلامية، إلى وجود مؤامرة إعلامية قذرة، تقوم بها الجهات الأمريكية والصهيونية، بالتعاون مع الأطراف العميلة المكشوفة في المنطقة، هدفها صرف الأنظار عما تقوم به القوات الأمريكية الظالمة في الفلوجة خصوصاً والعراق عموماً، من مجازر وحشية رهيبة تقشعرّ لها الأبدان، وإشغال الأمة بجنازة ميت !!
يا شعبنا في فلسطين الحبيبة . .
ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة . .
ادفنوا الرئيس عرفات في أية بقعة من أرض فلسطين الطاهرة، واطلبوا له الرحمة والغفران في هذه الأيام الرمضانية المباركة، وتوجهوا بأقصى سرعة ممكنة، بقلوبكم وعقولكم وأرواحكم وإعلامكم، إن قصّرت أجسامكم، إلى الفلوجة المقدسة، فهناك يصنع التاريخ الحقيقي للأمة، وهناك يكتب مجد العرب والإسلام
يا أبناء الأمة البررة . .
إن الأمريكان والصهاينة وأعوانهم من أحفاد ابن العلقمي ونصير الكفر الطوسي، من أدعياء التشيع، يرتكبون في هذه اللحظات التي تنشغلون فيها أنتم بجنازة ميت، من الجرائم والفظائع والموبقات ما يهتز له عرش الرحمن، فالمنازل هدّمت فوق رؤوس السكان المدنيين، والجوامع دمّرت فوق رؤوس العبّاد والمصلّين، والمستشفيات نسفت فوق رؤوس المرضى، والجرحى ينزفون في البيوت حدّ الموت، وجثث القتلى تملاْ الشوارع، والبقية الباقية من الأحياء تحولوا إلى حُفّار !! لقبور الموتى !!
وفي الوقت الذي كنّا نؤمل فيه من الفضائيات التي تسمي نفسها (عربية) أو (إسلامية ) أو (محايدة) أو (صاحبة رسالة إنسانية شريفة) . . . إلخ ، أن ترتقي إلى مستوى مسؤولية رسالتها المقدسة في مواكبة الأحداث المصيرية في الأمة، وعلى رأسها ملحمة الفلوجة المقدّسة، وبقية ملاحم العراق الخالدات، وأن تنقل الحقائق كما هي من ميادين الجهاد المقدسة، فتظهر بطولات المجاهدين المشرّفة، عمالقة الدنيا، وسادة العرب والمسلمين، وصنّاع مجد العرب والإسلام، وتفضح خسّة وانحطاط الأعداء الحاقدين، وتكشف عن زيفهم وجرائمهم وهمجيتهم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو كان الثمن هو الشهادة المقدسة، كما فعلت (مفكرة الإسلام) المجاهدة الرائعة، من خلال مواكبة الحدث لحظة بلحظة، وتجنيد عشرات المراسلين الأبطال، وبثهم في أرض المعارك . .
إذا بتجار السحت الحرام، من أصحاب الدكاكين العفنة، ممن يسمون أنفسهم فضائيات عربية أو منارات إعلامية محايدة، يجبنون عن أداء دورهم المقدس، ويرضخون للضغوطات الأمريكية والصهيونية، حتى لو كان ذلك على حساب شرف مهنتهم، ودماء أهلهم وأبناء أمتهم . .
وفي الوقت الذي يتظاهرون فيه بالاعتذار، جبناً ونفاقاً، عن مواكبة أحداث الفلوجة العظيمة، ويجبنون عن بث الأخبار والأشرطة، حتى لو وضعناها في أنوفهم، والتي تشرّف الأمة، وترفع رأس العرب والمسلمين، وتشف صدور قوم مؤمنين، والتي من أجلها وأجل أحداثها أصلاً تُصنع الفضائيات، ويوجد المراسلون!!، ويكون الإعلام. . . ! !
في هذا الوقت بالذات ، إذا بهم يزرعون مداخل (باريس) ، وجنبات (بيرسي) بالمنافقين والدجالين، من أصحاب البدلات الأنيقة، والربطات المزركشة، والوجوه الكالحة، واللسان الأعوج، لينقلوا أخبار(ميت) مع دعائنا بالرحمة والغفران لشهداء الأمة وموتاها الأبرار . .
أفٍّ لكم، ولإعلامكم، الجبان والمنافق والانتهازي . . . وسحقاً لكم ولأموال السحت الحرام التي تجمعونها . .
اللهم، إليك نشكو ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربّ المستضعفين وأنت ربنا . . . إلى من تكلنا . ! ؟ إلى عدوّ يتجهمنا . ! ؟ أم إلى بعيد ملكته أمرنا . ! ؟
اللهم، إن لم يكن بك علينا غضب، فلا نبالي . . . ولكنّ عافيتك هي أوسع لنا . .
نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بنا غضبك، أو يحلّ علينا سخطك . . لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوّة لنا إلا بك . . اللهم، بك نصول، وبك نجول، وبك نجاهد . . اللهم، إليك المشتكى، وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم، بلغ عنا نبينا، بأننا قد أجبنا نداءك، واتبعنا رسولك، وجاهدنا في سبيك، وبذلنا أنفسنا وأموالنا وأولادنا للذود عن عقيدتك، والدفاع عن مقدساتك، فاكتبنا اللهم عندك من المقبولين . اللهم، هذه أمريكا الظالمة المتغطرسة قد أقبلت بخيلها وخيلائها، تحارب دينك، وتظلم عبادك، وتنتهك حرماتك، وقد تصدينا إليها بقلوب عامرة، ومعنويات مرتفعة، ونفوس أبية، وأرواح تتشوف إلى الجنة، على ما فينا من ضعف في السلاح، وقلة في الحيلة، ونقص في المؤونة، وخذلان من الحكام، وسلبية من الشعوب، وجبن من الإعلام، وتواطؤ من الفضائيات . .
اللهم، عليك باليهود، والأمريكان، وأعوانهم من أدعياء التشيع، من العملاء والمنافقين وأحفاد ابن العلقمي ونصير التتار الطوسي، اللهم، أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحداً، واجعلهم وأموالهم وعتادهم غنيمة للمجاهدين . .
اللهم، نسألك ونتوسل إليك في خواتيم شهرك الكريم، شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد والانتصارات، أن تثبت أقدامنا، وأن تربط على قلوبنا، وأن تسدد رميتنا، وأن تنصرنا على القوم الكافرين ...
امين
من مجاهدي الفلوجة . . . إلى الشعب الفلسطيني المجاهد احذروا أن تكونوا جزأً من المؤامرة القذرة على الفلـوجة الممتحنة !!!
مع كامل حبنا لشعبنا الفلسطيني المجاهد، ومع عظيم تقديرنا لمشاعره النبيلة في مصابه بالرئيس عرفات، إلا أننا نلفت أنظاره الكريمة، وأنظار أمتنا العربية والإسلامية، إلى وجود مؤامرة إعلامية قذرة، تقوم بها الجهات الأمريكية والصهيونية، بالتعاون مع الأطراف العميلة المكشوفة في المنطقة، هدفها صرف الأنظار عما تقوم به القوات الأمريكية الظالمة في الفلوجة خصوصاً والعراق عموماً، من مجازر وحشية رهيبة تقشعرّ لها الأبدان، وإشغال الأمة بجنازة ميت !!
يا شعبنا في فلسطين الحبيبة . .
ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة . .
ادفنوا الرئيس عرفات في أية بقعة من أرض فلسطين الطاهرة، واطلبوا له الرحمة والغفران في هذه الأيام الرمضانية المباركة، وتوجهوا بأقصى سرعة ممكنة، بقلوبكم وعقولكم وأرواحكم وإعلامكم، إن قصّرت أجسامكم، إلى الفلوجة المقدسة، فهناك يصنع التاريخ الحقيقي للأمة، وهناك يكتب مجد العرب والإسلام
يا أبناء الأمة البررة . .
إن الأمريكان والصهاينة وأعوانهم من أحفاد ابن العلقمي ونصير الكفر الطوسي، من أدعياء التشيع، يرتكبون في هذه اللحظات التي تنشغلون فيها أنتم بجنازة ميت، من الجرائم والفظائع والموبقات ما يهتز له عرش الرحمن، فالمنازل هدّمت فوق رؤوس السكان المدنيين، والجوامع دمّرت فوق رؤوس العبّاد والمصلّين، والمستشفيات نسفت فوق رؤوس المرضى، والجرحى ينزفون في البيوت حدّ الموت، وجثث القتلى تملاْ الشوارع، والبقية الباقية من الأحياء تحولوا إلى حُفّار !! لقبور الموتى !!
وفي الوقت الذي كنّا نؤمل فيه من الفضائيات التي تسمي نفسها (عربية) أو (إسلامية ) أو (محايدة) أو (صاحبة رسالة إنسانية شريفة) . . . إلخ ، أن ترتقي إلى مستوى مسؤولية رسالتها المقدسة في مواكبة الأحداث المصيرية في الأمة، وعلى رأسها ملحمة الفلوجة المقدّسة، وبقية ملاحم العراق الخالدات، وأن تنقل الحقائق كما هي من ميادين الجهاد المقدسة، فتظهر بطولات المجاهدين المشرّفة، عمالقة الدنيا، وسادة العرب والمسلمين، وصنّاع مجد العرب والإسلام، وتفضح خسّة وانحطاط الأعداء الحاقدين، وتكشف عن زيفهم وجرائمهم وهمجيتهم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو كان الثمن هو الشهادة المقدسة، كما فعلت (مفكرة الإسلام) المجاهدة الرائعة، من خلال مواكبة الحدث لحظة بلحظة، وتجنيد عشرات المراسلين الأبطال، وبثهم في أرض المعارك . .
إذا بتجار السحت الحرام، من أصحاب الدكاكين العفنة، ممن يسمون أنفسهم فضائيات عربية أو منارات إعلامية محايدة، يجبنون عن أداء دورهم المقدس، ويرضخون للضغوطات الأمريكية والصهيونية، حتى لو كان ذلك على حساب شرف مهنتهم، ودماء أهلهم وأبناء أمتهم . .
وفي الوقت الذي يتظاهرون فيه بالاعتذار، جبناً ونفاقاً، عن مواكبة أحداث الفلوجة العظيمة، ويجبنون عن بث الأخبار والأشرطة، حتى لو وضعناها في أنوفهم، والتي تشرّف الأمة، وترفع رأس العرب والمسلمين، وتشف صدور قوم مؤمنين، والتي من أجلها وأجل أحداثها أصلاً تُصنع الفضائيات، ويوجد المراسلون!!، ويكون الإعلام. . . ! !
في هذا الوقت بالذات ، إذا بهم يزرعون مداخل (باريس) ، وجنبات (بيرسي) بالمنافقين والدجالين، من أصحاب البدلات الأنيقة، والربطات المزركشة، والوجوه الكالحة، واللسان الأعوج، لينقلوا أخبار(ميت) مع دعائنا بالرحمة والغفران لشهداء الأمة وموتاها الأبرار . .
أفٍّ لكم، ولإعلامكم، الجبان والمنافق والانتهازي . . . وسحقاً لكم ولأموال السحت الحرام التي تجمعونها . .
اللهم، إليك نشكو ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربّ المستضعفين وأنت ربنا . . . إلى من تكلنا . ! ؟ إلى عدوّ يتجهمنا . ! ؟ أم إلى بعيد ملكته أمرنا . ! ؟
اللهم، إن لم يكن بك علينا غضب، فلا نبالي . . . ولكنّ عافيتك هي أوسع لنا . .
نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بنا غضبك، أو يحلّ علينا سخطك . . لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوّة لنا إلا بك . . اللهم، بك نصول، وبك نجول، وبك نجاهد . . اللهم، إليك المشتكى، وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم، بلغ عنا نبينا، بأننا قد أجبنا نداءك، واتبعنا رسولك، وجاهدنا في سبيك، وبذلنا أنفسنا وأموالنا وأولادنا للذود عن عقيدتك، والدفاع عن مقدساتك، فاكتبنا اللهم عندك من المقبولين . اللهم، هذه أمريكا الظالمة المتغطرسة قد أقبلت بخيلها وخيلائها، تحارب دينك، وتظلم عبادك، وتنتهك حرماتك، وقد تصدينا إليها بقلوب عامرة، ومعنويات مرتفعة، ونفوس أبية، وأرواح تتشوف إلى الجنة، على ما فينا من ضعف في السلاح، وقلة في الحيلة، ونقص في المؤونة، وخذلان من الحكام، وسلبية من الشعوب، وجبن من الإعلام، وتواطؤ من الفضائيات . .
اللهم، عليك باليهود، والأمريكان، وأعوانهم من أدعياء التشيع، من العملاء والمنافقين وأحفاد ابن العلقمي ونصير التتار الطوسي، اللهم، أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحداً، واجعلهم وأموالهم وعتادهم غنيمة للمجاهدين . .
اللهم، نسألك ونتوسل إليك في خواتيم شهرك الكريم، شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد والانتصارات، أن تثبت أقدامنا، وأن تربط على قلوبنا، وأن تسدد رميتنا، وأن تنصرنا على القوم الكافرين ...
امين