صدام فلسطين
11-11-2004, 02:00 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: تلقت مفكرة الإسلام نسخة من بيان منسوب إلى 'مجاهدي الفلوجة' جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
من مجاهدي الفلوجة ... إلى الشعب الفلسطيني المجاهد
احذروا أن تكونوا جزءًا من المؤامرة القذرة على الفلوجة الممتحنة، ومع كامل حبنا لشعبنا الفلسطيني المجاهد، ومع عظيم تقديرنا لمشاعره النبيلة في مصابه بالرئيس عرفات، إلا أننا نلفت أنظاره الكريمة، وأنظار أمتنا العربية والإسلامية، إلى وجود مؤامرة إعلامية قذرة، تقوم بها الجهات الأمريكية والصهيونية، بالتعاون مع بعض الأطراف، هدفها صرف الأنظار عما تقوم به القوات الأمريكية الظالمة في الفلوجة خصوصًا والعراق عمومًا، من مجازر وحشية رهيبة تقشعرّ لها الأبدان، وإشغال الأمة بأمور أخرى.
يا شعبنا في فلسطين الحبيبة ... ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة ...
ادفنوا الرئيس عرفات في أية بقعة من أرض فلسطين الطاهرة، واطلبوا له الرحمة والغفران في هذه الأيام الرمضانية المباركة، وتوجهوا بأقصى سرعة ممكنة، بقلوبكم وعقولكم وأرواحكم وإعلامكم، إن قصّرت أجسامكم، إلى الفلوجة المقدسة، فهناك يصنع التاريخ الحقيقي للأمة، وهناك يكتب مجد العرب والإسلام.
يا أبناء الأمة البررة ... إن الأمريكان والصهاينة وأعوانهم يرتكبون في هذه اللحظات التي تنشغلون فيها أنتم بأشياء أخرى، من الجرائم والفظائع والموبقات ما يهتز له عرش الرحمن، فالمنازل هدّمت فوق رؤوس السكان المدنيين، والجوامع دمّرت فوق رؤوس العبّاد والمصلّين، والمستشفيات نسفت فوق رؤوس المرضى، والجرحى ينزفون في البيوت إلى حدّ الموت، وجثث القتلى تملأ الشوارع.
وفي الوقت الذي كنّا نأمل فيه من الفضائيات العربية أن ترتقي إلى مستوى مسؤولية رسالتها المقدسة في مواكبة الأحداث المصيرية في الأمة، وعلى رأسها ملحمة الفلوجة المقدّسة، وبقية ملاحم العراق الخالدات، وأن تنقل الحقائق كما هي من ميادين الجهاد المقدسة ، فتظهر بطولات المجاهدين المشرّفة، عمالقة الدنيا وسادة العرب والمسلمين، وصنّاع مجد العرب والإسلام، وتفضح خسّة وانحطاط الأعداء الحاقدين، وتكشف عن زيفهم وجرائمهم وهمجيتهم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو كان الثمن هو الشهادة المقدسة، كما فعلت 'مفكرة الإسلام'[....] من خلال مواكبة الحدث لحظة بلحظة ، وتجنيد عشرات المراسلين الأبطال، وبثهم في أرض المعارك ... إذا بمن يسمون أنفسهم فضائيات عربية أو منارات إعلامية محايدة، يجبنون عن أداء دورهم المقدس، ويرضخون للضغوطات الأمريكية والصهيونية، حتى لو كان ذلك على حساب شرف مهنتهم، ودماء أهلهم وأبناء أمتهم ... وفي الوقت الذي يتظاهرون فيه بالاعتذار عن مواكبة أحداث الفلوجة العظيمة، ويجبنون عن بث الأخبار والأشرطة، حتى لو وضعناها في أنوفهم، والتي تشرّف الأمة، وترفع رأس العرب والمسلمين، وتشف صدور قوم مؤمنين، والتي من أجلها وأجل أحداثها أصلاً تُصنع الفضائيات، ويوجد المراسلون، ويكون الإعلام، في هذا الوقت بالذات إذا بهم يكرسون كل طاقاتهم وإمكانياتهم لتغطية أحداث عقيمة لا تأثير لها على واقع أمة الإسلام الحي'.
اللهم، هذه أمريكا الظالمة المتغطرسة قد أقبلت بخيلها وخيلائها، تحارب دينك، وتظلم عبادك، وتنتهك حرماتك، وقد تصدينا إليها بقلوب عامرة، ومعنويات مرتفعة، ونفوس أبية، وأرواح تتشوف إلى الجنة، على ما فينا من ضعف في السلاح، وقلة في الحيلة، ونقص في المؤونة، وخذلان من الحكام، وسلبية من الشعوب، وجبن من الإعلام، وتواطؤ من الفضائيات.
اللهم، آميـن ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
هذا ولم يتسن لمفكرة الإسلام التثبت من صحة هذا البيان أو التأكد من حقيقة وهوية الجهة التي نسب إليها.
بسم الله الرحمن الرحيم
من مجاهدي الفلوجة ... إلى الشعب الفلسطيني المجاهد
احذروا أن تكونوا جزءًا من المؤامرة القذرة على الفلوجة الممتحنة، ومع كامل حبنا لشعبنا الفلسطيني المجاهد، ومع عظيم تقديرنا لمشاعره النبيلة في مصابه بالرئيس عرفات، إلا أننا نلفت أنظاره الكريمة، وأنظار أمتنا العربية والإسلامية، إلى وجود مؤامرة إعلامية قذرة، تقوم بها الجهات الأمريكية والصهيونية، بالتعاون مع بعض الأطراف، هدفها صرف الأنظار عما تقوم به القوات الأمريكية الظالمة في الفلوجة خصوصًا والعراق عمومًا، من مجازر وحشية رهيبة تقشعرّ لها الأبدان، وإشغال الأمة بأمور أخرى.
يا شعبنا في فلسطين الحبيبة ... ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة ...
ادفنوا الرئيس عرفات في أية بقعة من أرض فلسطين الطاهرة، واطلبوا له الرحمة والغفران في هذه الأيام الرمضانية المباركة، وتوجهوا بأقصى سرعة ممكنة، بقلوبكم وعقولكم وأرواحكم وإعلامكم، إن قصّرت أجسامكم، إلى الفلوجة المقدسة، فهناك يصنع التاريخ الحقيقي للأمة، وهناك يكتب مجد العرب والإسلام.
يا أبناء الأمة البررة ... إن الأمريكان والصهاينة وأعوانهم يرتكبون في هذه اللحظات التي تنشغلون فيها أنتم بأشياء أخرى، من الجرائم والفظائع والموبقات ما يهتز له عرش الرحمن، فالمنازل هدّمت فوق رؤوس السكان المدنيين، والجوامع دمّرت فوق رؤوس العبّاد والمصلّين، والمستشفيات نسفت فوق رؤوس المرضى، والجرحى ينزفون في البيوت إلى حدّ الموت، وجثث القتلى تملأ الشوارع.
وفي الوقت الذي كنّا نأمل فيه من الفضائيات العربية أن ترتقي إلى مستوى مسؤولية رسالتها المقدسة في مواكبة الأحداث المصيرية في الأمة، وعلى رأسها ملحمة الفلوجة المقدّسة، وبقية ملاحم العراق الخالدات، وأن تنقل الحقائق كما هي من ميادين الجهاد المقدسة ، فتظهر بطولات المجاهدين المشرّفة، عمالقة الدنيا وسادة العرب والمسلمين، وصنّاع مجد العرب والإسلام، وتفضح خسّة وانحطاط الأعداء الحاقدين، وتكشف عن زيفهم وجرائمهم وهمجيتهم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو كان الثمن هو الشهادة المقدسة، كما فعلت 'مفكرة الإسلام'[....] من خلال مواكبة الحدث لحظة بلحظة ، وتجنيد عشرات المراسلين الأبطال، وبثهم في أرض المعارك ... إذا بمن يسمون أنفسهم فضائيات عربية أو منارات إعلامية محايدة، يجبنون عن أداء دورهم المقدس، ويرضخون للضغوطات الأمريكية والصهيونية، حتى لو كان ذلك على حساب شرف مهنتهم، ودماء أهلهم وأبناء أمتهم ... وفي الوقت الذي يتظاهرون فيه بالاعتذار عن مواكبة أحداث الفلوجة العظيمة، ويجبنون عن بث الأخبار والأشرطة، حتى لو وضعناها في أنوفهم، والتي تشرّف الأمة، وترفع رأس العرب والمسلمين، وتشف صدور قوم مؤمنين، والتي من أجلها وأجل أحداثها أصلاً تُصنع الفضائيات، ويوجد المراسلون، ويكون الإعلام، في هذا الوقت بالذات إذا بهم يكرسون كل طاقاتهم وإمكانياتهم لتغطية أحداث عقيمة لا تأثير لها على واقع أمة الإسلام الحي'.
اللهم، هذه أمريكا الظالمة المتغطرسة قد أقبلت بخيلها وخيلائها، تحارب دينك، وتظلم عبادك، وتنتهك حرماتك، وقد تصدينا إليها بقلوب عامرة، ومعنويات مرتفعة، ونفوس أبية، وأرواح تتشوف إلى الجنة، على ما فينا من ضعف في السلاح، وقلة في الحيلة، ونقص في المؤونة، وخذلان من الحكام، وسلبية من الشعوب، وجبن من الإعلام، وتواطؤ من الفضائيات.
اللهم، آميـن ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
هذا ولم يتسن لمفكرة الإسلام التثبت من صحة هذا البيان أو التأكد من حقيقة وهوية الجهة التي نسب إليها.