المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا تهرب من الفلوجة وستهرب من العراق/ منتدى البصرة



واصلوا الجهاد
03-05-2004, 10:52 AM
أمريكا تهرب من الفلوجة و تستعد للفرار من العراق

تخبط الادارة الأمريكية يكشف عن هزيمة الجيش الأمريكي و انهيار معنويات جنوده

أسباب هزيمة الجيش الأمريكي وقراره بالانسحاب والتنازل عن كل شروطه

الدور التخريبي للحزب الاسلامي العراقي ومحاولة تحويل انتصار الفلوجة الي هزيمة

علي المقاومة أن تستوعب درس المفاوضات وأن تقطع الطريق علي أعوان الاحتلال والمنهزمين

شبكة البصرة - بقلم عامر عبد المنعم

حققت الفلوجة ما عجزت عنه جيوش العرب و المسلمين .استطاعت قلة مؤمنة أن تسحق الغرور الأمريكي و تنتصر علي أعتي جيش اجرامي عرفته البشرية . لم تستطع قوات الاحتلال دخول المدينة و لم تصمد أمام ضربات المقاومة . و قررت تنفيذ عملية هروب كبيرة من ساحة المواجهة تجر أذيال الخيبة و المهانة.

و هروب القوات الأمريكية من الفلوجة هو بداية فرارها من العراق بإذن الله ..

فهزيمتهم المدوية و سحب قواتهم صاغرين و تسليم المدينة لجنرال عراقي من أنصار الرئيس العراقي صدام حسين و تنازلها عن كل شروطها اعتراف بالفشل و انهيار المشروع الأمريكي برمته . بل ان سعي الادارة الأمريكية للتحاور مع حزب البعث دليل علي تغيير بنسبة 180 درجة في أسلوب تفكيرها القائم علي اللعب بورقة الشيعة و التقسيم الطائفي ، مما يعني تغييرا كاملا في سياستها هربا من المستنقع العراقي .

هذا الانهيار السريع بعد مرور عام واحد فقط علي الغزو يأتي مع تفكك القبضة الحديدية التي فرضتها ادارة بوش علي الاعلام الأمريكي بعد تفاقم الخسائر في المعدات و الأرواح بما لا يمكن التستر عليها .

خلال الأسبوع الماضي تضاربت التصريحات التي أدلي بها القادة الأمريكيون ، و التي كشفت عن حالة التخبط الشديد و انهيار هرم الأكاذيب الذي قام عليه المشروع الأمريكي .

و يبدو أن تسارع الضربات النوعية للمقاومة افقد القادة الأمريكيين توازنهم .و هذا التخبط يخفي خسائر رهيبة يتكتم عليها قادة البنتاجون وتفسره التصريحات الأمريكية بالاعلان عن ارسال المزيد من الدبابات و الاليات المدرعة ، و قبلها مد خدمة 20 ألف جندي أمريكي و ابقائهم في العراق .

و مع الهجمات التي تعرض لها الاحتلال في محافظات العراق فان معركة الفلوجة كانت حاسمة فهي التي قهرت الغزاة و كسرت أمريكا و أذلت جيشها .

فقد انسحبت قوات الغزو من حدود الفلوجة ، و جرجرت ما تبقي من دباباتها و الياتها و جنودها بعيدا عن المدينة الباسلة لوقف النزيف و الخسائر.

هربت القوات الأمريكية بعد هزيمتها عسكريا أمام أبطال الفلوجة الذين حققوا أسطورة الانتصار بايمانهم بالله ثم بسواعدهم و قلوبهم الفولاذية وسط صمت عربي و اسلامي كامل و دون عون من أحد غير الله.

كسرت الفلوجة أنوف عصابة البنتاجون و فضحتهم علي شاشات الفضائيات . فلم تضعف طائرات اف 16 و 18 من عزيمة أهالي الفلوجة و مقاتليها . و لم يستطع الاجرام الأمريكي الذي فاق كل الحدود أن يكسر صمود الفلوجة بحصار زاد عن 3 أسابيع بكل أنواع السلاح و راميات النار .

هزيمة أمريكا كانت واضحة منذ الأسبوع الأول و لم يضللنا بعض المحاولات الأمريكية بالتعاون مع بعض القوي المشاركة في مجلس الحكم . فهذه القوات التي تتخفي وراء الدروع و الصواريخ غير قادرة علي خوض معركة علي الأرض . فهؤلاء الجنود المترفون غير قادرين علي مواجهة مسلمين يقبلون علي الموت يدافعون عن دينهم و عن أعراضهم و عن أرضهم .

و اذا كانت أمريكا غير قادرة علي الصمود أمام أسلحة خفيفة و بعض المدافع شبه الثقيلة فماذا لو امتلكت المقاومة أسلحة أكثر تطورا؟

نحن أمام انقلاب كامل في التفكير العسكري . فتجارب أمريكا في اسقاط حكومات ثبت أنها لا تنجح مع حركات التحرير في بلادنا الاسلامية . و الدرس العراقي خير مثال علي أن أمريكا مجرد نمر من ورق و لم تعد تخيف أحدا .

فلم يعد التفوق الجوي مؤثرا مع مقاومين يحملون أسلحتهم علي أكتافهم و ينتقلون من شارع الي آخر . و لم تعد الصواريخ الذكية – حسب توهمهم – ترهب رجال يقبلون علي الموت يبتغون الشهادة .

فهذه الأسلحة الفتاكة تنشر الدمار الذي يريده العدو لكنها في نفس الوقت تشعل الغضب و تزيد حماس المدنيين و الأهالي و تدفعهم الي الجهاد و ليس العكس .

ومن خلال متابعة معركة الفلوجة يمكن تلخيص اسباب هزيمة القوات الأمريكية في الآتي :

- تطويق القوات الأمريكية للمدينة جعل تجهيزاتها أهدافا سهلة للمقاومة التي كانت تضربها من الخلف مما شكل استنزاف يومي لهذه القوات .

- قطعت المقاومة الطرق السريعة شمالا و جنوبا و دمرت الكثير من الجسور التي تستخدمها مؤسسات الاسناد و بالتالي وقف خطوط الامداد عن هذه القوات و عن باقي القوات المنتشرة في طول البلاد و عرضها.. و الذي حرم الجنود من الغذاء و الوقود .

- عدم قدرة الاحتلال علي دخول الفلوجة و سحق كل محاولات الاختراق أشاع حالة من الذعر و الخوف وسط هذه القوات ، و زاد من حالات الانتحار و التمرد و رفض تنفيذ الأوامر الأمر الذي كاد يتسبب في تفكك الجيش الأمريكي.

- سقوط الهيبة و الخوف من قوة الجيش الأمريكي أخرج الشباب العراقي من حالة التردد ليحملوا السلاح علانية و يصطادوا الأمريكيين و يدمرون الياتهم في كل أنحاء العراق

- سيطرة المقاومة علي الطرق و اقامة نقاط التفتيش اعطاهم السيادة الكاملة علي مناطق شاسعة و مكنهم من القبض علي الأجانب المشاركين في مشروعات الاسناد للاحتلال و مشروعات ما يسمي بالاعمار . و هذا ما نشر الفزع و الرعب في الدول المتورطة مع أمريكا في التهام الكعكة العراقية . و ترتب عليه هروب هذه الشركات و اخراج العاملين بها و رفض من هم بالخارج من الدخول . و هذا التطور الذي عولج بذكاء شديد يعد هو أبرز مكاسب حركة المقاومة اذ يجرد أمريكا من اعوانها و يعزلها و يجعلها وحدها في العراق .

- تحييد سلاح الجو الأمريكي بعد اسقاط المروحيات الأمريكية بسهولة و منعها من مساندة القوات البرية و عدم قدرة الطائرات المقاتلة اف 16 و غيرها علي توجيه ضربات موجعة للمقاومين للطبيعة المختلفة لحرب الشوارع .

- رفض أكثر من كتيبة للجيش العراقي العميل الذي تم تدريبه المشاركة في الحرب الأمر الذي أدي الي حبس بعضهم في مراكز تبريد و حصار آخرين في عنابر لتأديبهم .

- كشفت المعركة عن بروز دور قيادي لأئمة المساجد و هيئة علماء المسلمين في الوسط السني بعد أن تعمد المقاومون اظهار تقديرهم لهم في موضوع الرهائن . و هذا يزعج الاحتلال اذ يرسخ أسلمة المجتمع العراقي و يشكل تهديدا للترتيبات الأمريكية المستقبلية .

- الدور الاعلامي للفضائيات خاصة الجزيرة و العربية في نقل صور الضحايا و الذي يفضح عمليات الجيش الأمريكي ضد المدنيين ، كان له أثره في اضعاف الدعاية الأمريكية و فضح الجريمة التي ترتكب في الفلوجة .

- موت مجلس الحكم العميل بالسكتة القلبية اذ افتضح أمر هذه العصابة و تبين حتي للأمريكيين أنفسهم أنهم حفنة من المنبوذين الذين لا يقدمون و لا يؤخرون .

و أمام صمود الفلوجة و فشل كل محاولات الالتفاف و الاختراق التي اعتادت عليها قوات الغزو و جدت الادارة الأمريكية نفسها في حرج . و بذلت كل ماتستطيع لتحقيق أي نصر يرد اعتبارها ، حتي أن بوش و أعوانه تعهدوا بالسيطرة علي الفلوجة و صدرت تحذيرات و انذارات لكن الموقف علي الأرض أحرجهم جميعا ، حتي كانت أمنيتهم مجرد دخول دورية أمريكية في حماية الشرطة العراقية و بضمان أعيان الفلوجة لساعات للتصوير ثم يخرجون . لكن حتي هذه الأمنية الغالية لم يحصلوا عليها

و صمود المجاهدين جعل الفلوجة مثلا يحتذي و ليس أمثولة كما كان يتمني الأمريكيون . و ما حدث في الفلوجة يحرض باقي المدن العراقية لتحذو حذوها والتصدي للقوات الأمريكية و تحرير أرضهم و وقف عمليات الدهم و أسر المدنيين الآمنين و قتل الأبرياء من نساء و أطفال حتي يتم طرد آخر جندي من أرض الرافدين .


****
شهر أبريل و تبدد الحلم الأمريكي

كلنا يعرف أن شهر أبريل شهد هدم كل ما بناة الأمريكيون خلال عام من الاحتلال . فقد اشتعل العراق كله ، سنة و شيعة و ترنح الاحتلال تحت ضربات المقاومة الشرسة .و سقطت هيبة الغزاة و تناثرت أشلاء الأمريكيين و حلفائهم في كل أنحاء العراق .

و كانت الفلوجة هي المعركة الرمزية التي كشفت ضعف و عجز أمريكا .. استطاعت الفلوجة بسواعد المقاومة أن تهزم القوات الأمريكية و تصد الهجوم الأمريكي مرة تلو الأخري و جاء مقاومون آخرون حاصروا القوات من الخلف و حوصر المحتلون و قطعت عليهم الطرق و أهينت أسلحتهم و أحرق جنود الاحتلال في الدبابات و منعت طائراتهم المروحية من التحليق بعد اسقاط العشرات منها . و تحولت هذه المعارك الي اسطورة يتناقلها العالم .

و بالتزامن مع انتفاضة الفلوجة كان لانتفاضة الصدر في الجنوب( رغم ترددها و التقدم خطوة و العودة خطوات ) أثرها في تثوير العراقيين الشيعة و اخراجهم من تحت عباءة المرجعيات المهادنة و المتواطئة مع الاحتلال .

و امام هذه النكسات و الانكسارات نشطت الادارة الأمريكية لتهدئة الجبهات الساخنة بكل الطرق . فطلبوا من دول الجوار التدخل و أمروا المتعاونين معهم بالتدخل للتهدئة. فعلي صعيد الجبهة الشيعية تدخلت ايران و حزب الدعوة لتهدئة أتباع الصدر عبر ما عرف بالوساطة و استبعد المجلس الأعلي للثورة لاتهامه صراحة بالعمالة للاحتلال و تم بالفعل تهدئة الجبهة الشيعية.

وعلي جبهة السنة أمر الاحتلال محسن عبد الحميد رئيس الحزب الاسلامي العراقي بالتدخل لتهدئة الفلوجة . و اندفع الحزب الاسلامي في الوساطة بكل حماس و لعب الدور المطلوب منه باتقان مستغلا حاجة أهالي الفلوجة و محنتهم و مناخ الحرب و الدمار الذي يتعرضون له و دلسوا علي كبار العشائر الذين ليس لديهم خبرة كافية ليجدوا أنفسهم في مفاوضات مع الأمريكيين المدربين .

الحزب الاسلامي العراقي لعب دورا سلبيا يؤكد كل الاتهامات التي وجهت لقيادته منذ اليوم الأول الذي شارك فيه في مجلس الحكم . هذا الحزب سعي لتحويل انتصار المقاومة في الفلوجة الي هزيمة . هذا الحزب الذي يرفع شعار الاسلام تحول الي أداة لتكريس الاحتلال و سعي الي فتح أبواب الفلوجة للقوات الأمريكية، بعد أن عجز أكثر من 20 ألف جندي أمريكي بدباباتهم وطائراتهم عن كسر الصمود الاسطوري لأبطال مدينة المساجد .

و لعب قادة هذا الحزب دورا في تخويف قادة بعض العشائر بأن الفلوجة ان لم تستسلم فان القوات الأمريكية ستدخلها و تقتل كل الشباب فيها .رغم أن قوات الاحتلال كانت في مأزق و هي التي تبحث عن مهرب .

و تصريحات محسن عبد الحميد في مجملها تصب في صالح الاحتلال و هي لا تختلف كثيرا عن لغة بريمر و عصابة مجلس الحكم.و لم يكن تهديده بالانسحاب من مجلس الحكم قبل يومين إلا لشعوره أن دوره سيهمش في الترتيبات القادمة.

والحزب الاسلامي سارع الي الفلوجة لعدة أسباب منها :

1 - ارضاء لبريمر و لتقديم ما يؤهله لمواصلة حضوره السياسي خاصة في الترتيبات التي تعد لتسليم السلطة

2 - يريد هذا الحزب ان يكون هو الممثل للسنة بعد حالة الفراغ التي أعقبت سقوط الرئيس صدام.

3 - قطع الطريق علي هيئة علماء المسلمين التي بدأت تتبلور كممثل علني للسنة و الذي دعمته المقاومة من خلال تسليمها الرهائن المفرج عنهم و استجابة المقاومة لمناشداتها خلال الأسبوعين الماضيين .

4 - وأد المقاومة و اخمادها باعتبار أن المشاركة في اللعبة مع الاحتلال هي الطريق الاستراتيجي و الوحيد لهذا الحزب.

و مع هذا فان المقاومة التي صهرتها المعارك ستتغلب علي تخذيل المخذلين ، و لن يفت في عضدها مجموعة هنا أو هناك .فالجهاد ينفث الخبث دائما و لا صوت يعلو فوق صوت المجاهدين أنفسهم الذين يحبون الموت .

فليستمر أبناء الفلوجة في رفع شعار النصر أو الشهادة .فهذا هو طريق العز و الكرامة .

عليهم أن يطردوا محترفي الوساطة الانتهازيين و عليهم أن يديروا معركتهم السياسية بذات الكفاءة العسكرية.

والكلمة يجب أن تكون للذين يقاومون وحدهم فهم أصحاب الحق لأنهم هم الذي يضحون بدمائهم ليحفظوا كرامة أهلهم و وطنهم .

و بقدر حرص المقاومين علي سد الثغرات علي أرض المعارك عليهم أن لا يتركوا ثغرة ينفذ منها غير أهل الثقة و أعوان الاحتلال فيخربوا و يشقوا صفوفهم .

عليهم أن يقطعوا الطريق علي كل من يلعب مع الاحتلال ، و يستبعدوا الحمائم و المنهزمين فالوقت وقت الصقور الذين يرهبون العدو .

و طالما أن أمريكا موجودة في العراق فلا صوت غير صوت البندقية .

عامر عبد المنعم


الاحد 13 ربيع الاول 1425 / 2 آيار 2004

القادم
03-05-2004, 03:31 PM
العراق سيكون مقبرة للعلوج وأذنابهم بإذن الله ولقد صدّق الله سبحانه وتعالى الصحاف في كلامه الذي يكتب بماء الذهب وإليكم بعضا من هذه الدرر التي فكت رموزها المقاومة العراقية بقيادة القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله وسائر أعضاء القيادة الكرام وجميع المجاهدين

"الحقيقة انه عند وصولهم أسوار بغداد سوف نقوم بمحاصرتهم و ذبحهم..أينما ذهبوا سيجدون أنفسهم محاصرين.

نعم ، القوات الأمريكية تقدمت. هذا سوف يسهل علينا هزيمتهم.

سوف نقتلهم جميعاً...معظمهم.

الأمريكيون الخائبون.

سوف نقوم بحرقهم. سوف نقوم بعرقلتهم.

الوضع ممتاز. انهم يحاولون الاقتراب من بغداد. أعتقد بأن قبرهم سيكون هناك.

العلوج يقومون بالانتحار بالمئات على أسوار بغداد.

قوات العلوج المترنحة ، لا تستطيع ان تدخل بلد من 26 مليون شخص و تحاصرهم.

في الحقيقة ، كل ما قاله رامسفيلد الخائب كان يعني به قواته.
اولئك الطراطير.

انهم محاصرون في كل مكان.

هم مثل الأفعى و سنقوم بتقطيعها الى شرائح.

سوف نستقبلهم بالرصاص و الأحذية.
بريطانيا لا تساوي فردة حذاء مهترئ.

شعوري كالعادة ، اننا سنذبحهم.

سيشوي الله بطونهم في جهنم "

ألا ترون أن كلامه مطبق 100% ؟؟؟

الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات