المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضابط كبيرسابق في الجيش العراقي لدنيا الوطن : جيشنا قاتل بشرف وقادته لم يخونوا وطنهم



الفرقاني
11-11-2004, 12:51 AM
ضابط كبيرسابق في الجيش العراقي لدنيا الوطن : جيشنا قاتل بشرف وقادته لم يخونوا وطنهم

أرسلت في Wednesday, November 10 بواسطة alwatanvoice




ضابط كبيرسابق في الجيش العراقي لدنيا الوطن : جيشنا قاتل بشرف وقادته لم يخونوا وطنهم

عمان ـ دنيا الوطن هشام عودة

ابدى العميد الركن المتقاعد من الجيش العراقي صلاح الدين العبيدي دهشته واستغرابه من مقارنة بعض الناس للصمود البطولي لمدينة ام قصر جنوبي العراق مع العاصمة بغداد.
وقال في تصريحات خاصة بدنيا الوطن ان بغداد وغيرها من المدن العراقية لم تكن خارج دائرة العدوان والاستهداف منذ اليوم الاول للعدوان على العراق، وبالتالي فان القول بان بغداد لم تصمد سوى بضعة ايام هو قول يجافي الحقيقة تماما، وهو يقع ضمن الحرب الاعلامية والنفسية التي تقودها الة الحرب الاعلامية المعادية.

فالطائرات الاميركية والبريطانية بدأت قصفها العنيف والمكثف للعاصمة بغداد منذاللحظة الاولى لبدء العدوان، وظل القصف مستمرا على مدار الساعة طيلة واحد وعشرين يوما، هي الفترة التي تواصل فيها العدوان على وطننا، قبل ان يتم الاعلان عن احتلال بغداد.

واكد العميد الركن العبيدي ان القيادتين السياسية والعسكرية للعراق، كانتا تدركان بشكل جيد حجم الفارق في العدة والعتاد بين جيشنا العراقي وجيوش العدوان الغازية، خاصة وان القوات الاميركية قد فرضت سيطرتها الكاملة على جو المعركة، وحيدت نتيجة ذلك الكثير من اساليب المواجهة المباشرة بين الطرفيين.

وابدى العبيدي استغرابه الشديد من صمت العالم ومنظماته الدولية والانسانية عن نوعية الاسلحة التي استخدمتها القوات الاميركية الغازية، ليس ضد الجيش العراقي فقط، بل ضد العراقيين جميعا، وهي اسلحة محرمة دوليا، حسب كل الشرائع والقوانين الدولية والانسانية، ما يؤكد ان العديد من هذه المنظمات يعمل "بالريموت كنترول" من الادارة الاميركية. مشيرا انه رأى بام عينيه كيف كانت دبابات الجيش العراقي، بما فيها من جنود، تذوب تماما بسبب نوعية القنابل التي كانت الطائرات الاميركية والبريطانية تضرب العراق بها.

واوضح العبيدي ان الجيش العراقي البطل، بكافة صنوفه ومكوناته، قد ابلى بلاء حسنا في معركة لم تكن متكافئة اصلا بين الجانبين، وكان ينتقل من منطقة الى اخرى، ضمن تحركاته العسكرية المدروسة مكشوفا وبدون غطاء جوي، مما اوقع في صفوفه ومعداته خسائر فادحة، ومثل هذا الفارق في التسليح لا تتحمله القيادتان السياسية والعسكرية، لان قرارنا جميعا كان بالمواجهة مهما كانت النتائج، وعدم الاستسلام لشروط العدو، مشيرا ان العراق بقيادته وجيشه خاض معركة بطولية سيسجلها التاريخ، وان تطلع قيادة العراق المجاهدة كان دائما للمستقبل، ولم يكن للحاضر.

وتساءل العبيدي عن واقع الامة العربية ومستقبلها، لو وافقت قيادة العراق على الاستسلام والتسليم بشروط العدو، مؤكدا ان وقع الهزيمة وقتها سيكون اقسى، وسينكسر ظهر العرب الى الابد، لكن العراق بقراره على الدخول في المعركة، قال للعرب وللعالم كله، ان العدومهما امتلك من تفوق في سلاحه، فانه لن يستطيع مصادرة قرارنا السياسي، وهو قرار نابع من تراث الامة ومتمسك بحاضرها ومستقبلها.

ونفى العميد العراقي المتقاعد ان يكون العدو نجح في اختراق منظومة قيادة الجبهة العسكرية العراقية، وقال ان قادة الجيش العراقي تربوا على حب الوطن والدفاع عنه، ولا يمكن لاي منهم ان يخون وطنه ومبادئه وشرفه العسكري.

وحول التقارير الصحفية العديدة التي تناقلتها وسائل الاعلام عن الفريق سفيان ماهر التكريتي، قال العميد الركن العبيدي انني عملت فترة من الوقت، في السنوات السابقة، في معية الفريق الركن سفيان وتحت قيادته، وهو عسكري منضبط ويملك ثقافة عسكرية و سياسية واسعة، واعتقد ان التركيز علىالفريق سفيان واتهامه بالخيانة ونشر العديد من السيناريوهات الكاذبة حوله، كان الهدف منها الاساءة للرئيس صدام حسين، لان الفريق سفيان هو ابن خالة الرئيس، للقول بان الرئيس صدام اختار اقاربه غير الاكفاء في المواقع القيادية، وهنا اقدم شهادة للتاريخ بان الفريق سفيان كان كفوءا، وهو قائد عسكري من طراز رفيع. والذين وقفوا وراء نشر هذه الشائعات الكاذبة هم الاعداء الاميركيون وعملاؤهم من العراقيين الذين دخلوا العراق على ظهور دبابات الاحتلال.

ويكفي لتكذيب هذه الشائعات ان قوات الاحتلال وعملاءها في العراق اضطروا قبل عدة شهور للاعلان عن اعتقال الفريق سفيان، الذي وصفوه بانه احد قادة المقاومة في العراق.

واشار الرفيق الركن المتقاعد صلاح الدين العبيدي ان الجيش العراقي ومنتسبيه يتمتعون بشجاعة متميزة، وهم مدربون بشكل جيد، ومجربون في كل المعارك السابقة، لذلك فان كل دوائر الاعداء كانت تحسب له الف حساب، مؤكدا ان المقاومة العراقية الباسلة التي تغطي اليوم مساحة العراق كله، هي الوليد الشرعي لجيش العراق وللصنوف العسكرية الاخرى التي تجحفلت معه، لان القيادتين السياسية والعسكرية كانتا قد اعدتا خطة شاملة للبدء بمقاومة شعبية في العراق بعد الاحتلال، ما يعنى ان القيادة تعاملت مع احتمال الاحتلال بشكل واع وعملت على تفجير الاوضاع في مرحلة ما بعد الاحتلال، ويدل على ذلك السرعة الفائقة التي انطلقت بها المقاومة وحجم انتشارها في كل محافظات العراق والدقة التي تتميز بها العمليات العسكرية ضد القوات الاميركية، مدللا على ان معركة الفلوجة هي معركة حقيقية بين جيشين، ويتضح جليا دور عناصر الجيش العراقي في هذه المعركة،من حيث ضراوة المعركة ودقة الاصابات وحجم الخسائر في صفوف العدو، والثقة التي يمنحها المواطنون للمقاومة وهم يعرفون جيدا ان قيادتها خبيرة ومتدربة ومجربة.

tafza
11-11-2004, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم :

الحمدلله رب العالمين :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


اقتباس


وتساءل العبيدي عن واقع الامة العربية ومستقبلها، لو وافقت قيادة العراق على الاستسلام والتسليم بشروط العدو، مؤكدا ان وقع الهزيمة وقتها سيكون اقسى، وسينكسر ظهر العرب الى الابد، لكن العراق بقراره على الدخول في المعركة، قال للعرب وللعالم كله، ان العدومهما امتلك من تفوق في سلاحه، فانه لن يستطيع مصادرة قرارنا السياسي، وهو قرار نابع من تراث الامة ومتمسك بحاضرها ومستقبلها.


البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت:


اسباب النصر ثلاثة عقيدة راسخة ومعناوية عالية ومعرفة بفنون القتال:
اسباب الهزيمة ثلاثة انحلال اجتماعي وتفسخ اخلاقي وضعف الواسع الديني:

يالله المسلمون اعتمدوا على غيرك: من اعتمد على ماله قل ومن اعتمد على عقله اختال ومن اعتمد على جاهه زل ومن اعتمد على الناس مل: ومن اعتمد على الله فلا قل ولا مل ولا زل ولا اختل:

صدام فلسطين
11-11-2004, 02:14 AM
قال القائد المفدى صدام حسين

نحن العراقيون لا نركع الا لله وأن كانت الشهادة فهذا اقصى مانتمناه

وليس من قبيل المعجزة ان يبقى العراق وحيدا على الأرض يقول للظلم والطغيان

لالالالا قف مكانك

وفعلا لم يبقى على الرض أحد الا وركع الى دجال العصر الكبير بوش

باستثناء شعب العراق

ومن هنا يأتى النصر وهذا وعد من الله لرسوله

والله أكبر وليخسأ الخاسئون