المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تمكنت المقاومة العراقية من أسر جنود أمريكيين؟ المقاومة تؤكد أنها تقوم بمبادلتهم بم



صدام77
10-11-2004, 12:15 AM
بعد عام ونصف العام من المواجهات العسكرية واسعة النطاق، التي تجري في العديد من المدن العراقية، الأمر الذي اضطر القادة الأمريكيين إلى الاعتراف بضراوة تلك المواجهات، والصعوبات يجدونها في القضاء على المقاتلين، الذين أثبتوا دربة وحرفة وحسن إعداد للعمليات، التي ينفذونها، بالإضافة إلى قدرة فائقة في التعامل مع جيش أكبر قوة عظمى في العالم، من خلال حرب عصابات، أدت إلى مقتل أكثر من ألف جندي أمريكي، بحسب إحصاءات "البنتاغون".

ويرى مراقبون أن المقاومة العراقية نجحت في جعل ما كان يعرف بالكعكة العراقية قبل الغزو الأمريكي التي سال لها لعاب العديد من الدول، إلى مستنقع خطير تواجهه قوات الاحتلال.

وبنظرة فاحصة لمجريات الأحداث في العراق، خلال العام ونصف العام الماضي، تجعل المتابع يدرك جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تخوض اليوم في العراق حربا بمعنى الكلمة، على الرغم من الفارق الهائل في العدد والعتاد بين جيشها وبين المقاومة.

وفي أي حرب لابد من وجود أسرى من الطرفين، مثلما يوجد قتلى في ساحات المعارك، وإذا كانت القوات الأمريكية تعلن بين حين وآخر عن اعتقال عدد ممن تصفهم بالإرهابيين، وهي التسمية التي تطلقها على عناصر المقاومة العراقية، فإن مصادر المقاومة تؤكد هي الأخرى أنها تمكنت في عدة مرات من أسر جنود أمريكيين، أثناء الاشتباكات التي تجري بين حين وآخر.

وقالت مصادر مقربة من المقاومة العراقية إن المقاومة تمكنت من أسر عدد من الجنود الأمريكان، وأن المرة الأخيرة، التي جرت فيها مثل هذه العملية كانت في مدينة الخالدية، أثناء هجوم نفذته مجموعة عراقية تمكنت فيه من تطويق سيارة "همر"، بعد أن عزلتها عن الرتل الأمريكي، الذي كانت تسير ضمنه، وقامت بأخذ كل من فيها أسرى، بعد أن رفعوا الراية البيضاء.

وبحسب تلك المصادر فإن العديد من الأسرى الأمريكيين يجري أسرهم في محافظة الأنبار، وبالتحديد في منطقة الخالدية. وتفسر تلك المصادر السبب بالقول إن طبيعة المنطقة هناك وما فيها من التواءات في شوارعها، يجعل عملية الاشتباك والأسر أسهل مما هي في غيرها من المناطق.

وعن السبب الذي يجعل المقاومة العراقية لا تعلن عن وجود أسرى أمريكيين لديها، وتنشر صورهم، في إطار حربها الدعائية ضد قوات الاحتلال، على الرغم من أنها تعلن دائما عن وجود رهائن تقوم باحتجازهم، تؤكد تلك المصادر أن السبب في ذلك يعود إلى خشية المقاومة من ردة الفعل الأمريكية إذا ما تم الإعلان عن هؤلاء وإظهار صورهم، كما أن الغاية من أسر الجنود الأمريكيين ليست للضغط على القوات الأمريكية من أجل أن تنسحب من العراق كما يحصل غالبا مع الرهائن الآخرين، لأن المقاومة تدرك أن هذا سيكون صعبا بعض الشيء، ولكن الغاية من أسر هؤلاء هي مبادلتهم بالمعتقلين العراقيين، المنتمين للمقاومة، على حد قول تلك المصادر.

وتضيف المصادر أن المقاومة العراقية تمكنت قبل مدة من تحرير 300 معتقل عراقي من سجن أبو غريب، كلهم من رجال المقاومة، من خلال مبادلتهم بعدد من الأسرى الأمريكيين، تم أسرهم في محافظة الأنبار، إلا أن المصادر أحجمت عن شرح كيفية إجراء عملية المبادلة، أو طريقة الاتصال.

وتشير المصادر العراقية إلى أن القوات الأمريكية كانت قد شنت قبل عدة أيام حملة دهم وتفتيش واسعة في مدينة الخالدية بحثا عن جندي أمريكي يدعى تومسون، كان قد تم أسره من قبل المقاومة العراقية، وهو مصاب، حيث جرى تضميده ومداواته من قبل المقاومة ، وقامت القوات الأمريكية بدهم المزارع والبيوت وحتى حظائر الحيوانات، بحثا عنه.

ولم تعلن القوات الأمريكية إلى الآن عن وجود أي أسير من قواتها لدى المقاومة العراقية. وإذا كانت تلك القوات تتكتم في الغالب على خسائرها، فإنه لا يستبعد أن تتكتم على وجود أسرى من قواتها لدى المقاومة، خاصة أن هناك آلية لاسترجاع هؤلاء الأسرى عن طريق المبادلة، كما تشير مصادر المقاومة.

ولا يستبعد مراقبون عسكريون أن تتمكن المقاومة من أسر عناصر من الجيش الأمريكي، أثناء المواجهات، خاصة أن العديد من هذه المواجهات كانت عبارة عن حرب بمعنى الكلمة.. حرب فيها جيشان، وليست حربا بين جيش نظامي وعناصر مسلحة.

ويشير المراقبون في هذا الصدد إلى معارك الفلوجة، وإلى الاشتباكات التي تتجدد بين حين وآخر في عدد من مدن العراق. ويرى هؤلاء أن مما يسهل على المقاومة أسر جنود أمريكيين هو معرفة عناصرها بطبيعة المنطقة من الناحية الجغرافية، وهو أمر مهم جدا في مثل هذه العمليات، كما أن تنوع طبيعة المنطقة الجغرافية يجعل تغيير التكتيك العسكري أمرا سهلا.

وأيا ما كانت الآراء فإن وجود أسرى أمريكيين لدى عناصر المقاومة العراقية سيبقى قيد البحث والتحري، لأن مثل هذه العمليات إذا ثبتت فعلا فإنها تعني أن القوات الأمريكية باتت تقف على قدم واحدة في العراق، وأن مستقبل وجودها في العراق سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات.

بعد عام ونصف العام من المواجهات العسكرية واسعة النطاق، التي تجري في العديد من المدن العراقية، الأمر الذي اضطر القادة الأمريكيين إلى الاعتراف بضراوة تلك المواجهات، والصعوبات يجدونها في القضاء على المقاتلين، الذين أثبتوا دربة وحرفة وحسن إعداد للعمليات، التي ينفذونها، بالإضافة إلى قدرة فائقة في التعامل مع جيش أكبر قوة عظمى في العالم، من خلال حرب عصابات، أدت إلى مقتل أكثر من ألف جندي أمريكي، بحسب إحصاءات "البنتاغون".

ويرى مراقبون أن المقاومة العراقية نجحت في جعل ما كان يعرف بالكعكة العراقية قبل الغزو الأمريكي التي سال لها لعاب العديد من الدول، إلى مستنقع خطير تواجهه قوات الاحتلال.

وبنظرة فاحصة لمجريات الأحداث في العراق، خلال العام ونصف العام الماضي، تجعل المتابع يدرك جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تخوض اليوم في العراق حربا بمعنى الكلمة، على الرغم من الفارق الهائل في العدد والعتاد بين جيشها وبين المقاومة.

وفي أي حرب لابد من وجود أسرى من الطرفين، مثلما يوجد قتلى في ساحات المعارك، وإذا كانت القوات الأمريكية تعلن بين حين وآخر عن اعتقال عدد ممن تصفهم بالإرهابيين، وهي التسمية التي تطلقها على عناصر المقاومة العراقية، فإن مصادر المقاومة تؤكد هي الأخرى أنها تمكنت في عدة مرات من أسر جنود أمريكيين، أثناء الاشتباكات التي تجري بين حين وآخر.

وقالت مصادر مقربة من المقاومة العراقية إن المقاومة تمكنت من أسر عدد من الجنود الأمريكان، وأن المرة الأخيرة، التي جرت فيها مثل هذه العملية كانت في مدينة الخالدية، أثناء هجوم نفذته مجموعة عراقية تمكنت فيه من تطويق سيارة "همر"، بعد أن عزلتها عن الرتل الأمريكي، الذي كانت تسير ضمنه، وقامت بأخذ كل من فيها أسرى، بعد أن رفعوا الراية البيضاء.

وبحسب تلك المصادر فإن العديد من الأسرى الأمريكيين يجري أسرهم في محافظة الأنبار، وبالتحديد في منطقة الخالدية. وتفسر تلك المصادر السبب بالقول إن طبيعة المنطقة هناك وما فيها من التواءات في شوارعها، يجعل عملية الاشتباك والأسر أسهل مما هي في غيرها من المناطق.

وعن السبب الذي يجعل المقاومة العراقية لا تعلن عن وجود أسرى أمريكيين لديها، وتنشر صورهم، في إطار حربها الدعائية ضد قوات الاحتلال، على الرغم من أنها تعلن دائما عن وجود رهائن تقوم باحتجازهم، تؤكد تلك المصادر أن السبب في ذلك يعود إلى خشية المقاومة من ردة الفعل الأمريكية إذا ما تم الإعلان عن هؤلاء وإظهار صورهم، كما أن الغاية من أسر الجنود الأمريكيين ليست للضغط على القوات الأمريكية من أجل أن تنسحب من العراق كما يحصل غالبا مع الرهائن الآخرين، لأن المقاومة تدرك أن هذا سيكون صعبا بعض الشيء، ولكن الغاية من أسر هؤلاء هي مبادلتهم بالمعتقلين العراقيين، المنتمين للمقاومة، على حد قول تلك المصادر.

وتضيف المصادر أن المقاومة العراقية تمكنت قبل مدة من تحرير 300 معتقل عراقي من سجن أبو غريب، كلهم من رجال المقاومة، من خلال مبادلتهم بعدد من الأسرى الأمريكيين، تم أسرهم في محافظة الأنبار، إلا أن المصادر أحجمت عن شرح كيفية إجراء عملية المبادلة، أو طريقة الاتصال.

وتشير المصادر العراقية إلى أن القوات الأمريكية كانت قد شنت قبل عدة أيام حملة دهم وتفتيش واسعة في مدينة الخالدية بحثا عن جندي أمريكي يدعى تومسون، كان قد تم أسره من قبل المقاومة العراقية، وهو مصاب، حيث جرى تضميده ومداواته من قبل المقاومة ، وقامت القوات الأمريكية بدهم المزارع والبيوت وحتى حظائر الحيوانات، بحثا عنه.

ولم تعلن القوات الأمريكية إلى الآن عن وجود أي أسير من قواتها لدى المقاومة العراقية. وإذا كانت تلك القوات تتكتم في الغالب على خسائرها، فإنه لا يستبعد أن تتكتم على وجود أسرى من قواتها لدى المقاومة، خاصة أن هناك آلية لاسترجاع هؤلاء الأسرى عن طريق المبادلة، كما تشير مصادر المقاومة.

ولا يستبعد مراقبون عسكريون أن تتمكن المقاومة من أسر عناصر من الجيش الأمريكي، أثناء المواجهات، خاصة أن العديد من هذه المواجهات كانت عبارة عن حرب بمعنى الكلمة.. حرب فيها جيشان، وليست حربا بين جيش نظامي وعناصر مسلحة.

ويشير المراقبون في هذا الصدد إلى معارك الفلوجة، وإلى الاشتباكات التي تتجدد بين حين وآخر في عدد من مدن العراق. ويرى هؤلاء أن مما يسهل على المقاومة أسر جنود أمريكيين هو معرفة عناصرها بطبيعة المنطقة من الناحية الجغرافية، وهو أمر مهم جدا في مثل هذه العمليات، كما أن تنوع طبيعة المنطقة الجغرافية يجعل تغيير التكتيك العسكري أمرا سهلا.

وأيا ما كانت الآراء فإن وجود أسرى أمريكيين لدى عناصر المقاومة العراقية سيبقى قيد البحث والتحري، لأن مثل هذه العمليات إذا ثبتت فعلا فإنها تعني أن القوات الأمريكية باتت تقف على قدم واحدة في العراق، وأن مستقبل وجودها في العراق سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات.

كلنا صدام
10-11-2004, 01:28 AM
بارك الله فيك اخي الحبيب علي هذا الموضوع الرائع جدا جدا

وباذنه تعالي ستتمكن المقاومه العراقيه من اسري جميع قوات الاحتلال الامريكي او من قتلهم

والايام وحدها الكفيله بذلك وكفيله بكشف الحقائق المغيبه عن الجميع

فلكم المجد يا ابطال المقاومه

وتحيه حب ووفاء الي القائد المجاهد واسير القلوب والعقول القائد الحبيب صدام حسين (ابو العدي)