العربي بن سالم
09-11-2004, 07:03 PM
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى بلاط سانت جيمس الملكي البريطاني الأمير تركي الفيصل أن الجهاد الحقيقي في العراق هو الجهاد لعودة هذا البلد إلى حال السلام والاستقرار، وقال إن رجال الدين الستة والعشرين الذين اصدروا بيانا قبل يومين دعوا فيه إلى دعم "ما سموه المقاومة العراقية ضد قوات القوات الأميركية على انه جهاد مشروع لا يمثل إلا وجهة نظر هذه الفئة القليلة، وهو رأي يخالف موقف المملكة العربية السعودية ووجهة نظرها المعلنة
<p>وقال الأمير تركي في بيان مكتوب باللغة الإنجليزية ووزع على مختلف وسائل الإعلام البريطانية والعربية الصادرة في لندن وتلقت "إيلاف " نسخة منه إن رجال الدين الـ 26لا يمثلون غالبية الشعب السعودي ولا يمثلون الحكومة ولا يمثلون هيئة كبار العلماء ، التي أكدت لمرات عديدة رفضها وشجبها لأعمال الإرهاب في العراق خاصة وسواء بسواء عبر العالم
<p>ورد بيان الأمير تركي الفيصل على هؤلاء الـ 26 بالقول "إنهم ليسوا إلا قلة قليلة متشددة كتبت رسالتها أو بيانها معاندين ومخالفين بذلك المواقف الرسمية والمعلنة التي حرصت قيادتها العليا على تأكيدها والدعوة إليها على الدوام لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة عامة والعراق خاصة، إضافة إلى دعوة الشعب العراقي للاتحاد وراء حكومته لتحقيق الاستقرار والسلام
<p>وقال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة إن "لا شرعية لما يسمى بالجهاد في العراق ، فالجهاد الحقيقي هو مساعدة الشعب العراقي في العودة لبناء دولة الاستقرار والسلام
<p>وبيان الأمير تركي الفيصل أكد أنه مع موقف السلطات كافة في المملكة العربية السعودية "بنبذ هؤلاء الداعمين لمنفذي العمليات الإرهابية في العراق، حيث هي موجهة ضد الإنسانية كما أنها تعتبر مخالفة لجميع المبادئ الإسلامية وما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف
<p>وكان بيان جماعة الـ 26 قوبل بحملة من الرفض والاستنكار من جانب رجال الصحافة السعودية وكتابها وكذلك من قيادات إسلامية في المملكة، وقال الأمير تركي الفيصل "ولا أحد من الـ 26 عضوا في هيئة كبار العلماء". يذكر أن هذه الهيئة العليا تمثل قمة القرار في مسائل الإفتاء في القضايا الشرعية الإسلامية وتعتبر قراراتها ملزمة للجميع ليس داخل المملكة العربية السعودية وحسب، بل أن دولا إسلامية تهتدي بما يصدر عن الهيئة من فتاو في القضايا الفقهية الجدلية
<p>وقال الأمير تركي في بيان مكتوب باللغة الإنجليزية ووزع على مختلف وسائل الإعلام البريطانية والعربية الصادرة في لندن وتلقت "إيلاف " نسخة منه إن رجال الدين الـ 26لا يمثلون غالبية الشعب السعودي ولا يمثلون الحكومة ولا يمثلون هيئة كبار العلماء ، التي أكدت لمرات عديدة رفضها وشجبها لأعمال الإرهاب في العراق خاصة وسواء بسواء عبر العالم
<p>ورد بيان الأمير تركي الفيصل على هؤلاء الـ 26 بالقول "إنهم ليسوا إلا قلة قليلة متشددة كتبت رسالتها أو بيانها معاندين ومخالفين بذلك المواقف الرسمية والمعلنة التي حرصت قيادتها العليا على تأكيدها والدعوة إليها على الدوام لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة عامة والعراق خاصة، إضافة إلى دعوة الشعب العراقي للاتحاد وراء حكومته لتحقيق الاستقرار والسلام
<p>وقال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة إن "لا شرعية لما يسمى بالجهاد في العراق ، فالجهاد الحقيقي هو مساعدة الشعب العراقي في العودة لبناء دولة الاستقرار والسلام
<p>وبيان الأمير تركي الفيصل أكد أنه مع موقف السلطات كافة في المملكة العربية السعودية "بنبذ هؤلاء الداعمين لمنفذي العمليات الإرهابية في العراق، حيث هي موجهة ضد الإنسانية كما أنها تعتبر مخالفة لجميع المبادئ الإسلامية وما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف
<p>وكان بيان جماعة الـ 26 قوبل بحملة من الرفض والاستنكار من جانب رجال الصحافة السعودية وكتابها وكذلك من قيادات إسلامية في المملكة، وقال الأمير تركي الفيصل "ولا أحد من الـ 26 عضوا في هيئة كبار العلماء". يذكر أن هذه الهيئة العليا تمثل قمة القرار في مسائل الإفتاء في القضايا الشرعية الإسلامية وتعتبر قراراتها ملزمة للجميع ليس داخل المملكة العربية السعودية وحسب، بل أن دولا إسلامية تهتدي بما يصدر عن الهيئة من فتاو في القضايا الفقهية الجدلية