muslim
09-11-2004, 05:12 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 9/11/2004
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
معركة الفلوجة معركة وحدة وعروبة العراق وفاضحة التآمر والعهر السياسي
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الفلوجة العصيّة البطلة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لم يكن أي منكم ومن خلفكم أبناء الأمة العربية يشكك ولو لحظة واحدة من أن صفحة الهجوم العسكري على الفلوجة البطلة إنما هي قرار ثأري أمريكي مبيت في المقام الأول، وهي محاولة يائسة أمريكية في سياق تلمس المخارج من ألعوّق الستراتيجي الذي وضعت فيه المقاومة العراقية المسلحة قوات الاحتلال في العراق في المقام الثاني ، وهي أخيرا عملية لتجيير العجز إلى السلطة العميلة كما هو حال التعامل الأمريكي في مواجهة الفشل المتتالي لمخططاته السياسية والإدارية في العراق المحتل. لقد شكلت صفحة المواجهة المبتورة في النجف كما تدخلت مشاركة للاحتلال المرجعية السيستانية، وكما أسست لنفسها منذ البداية حركة مقتدى محمد صادق الصدر خارج قاعدة المقاومة والتحرير... منطلقا تحاول قوات الاحتلال والسلطة العميلة من التأسيس عليه واستثماره في محاولاتها المتكررة من إخضاع شعب العراق المقاوم ومدنه و قصباته العصيّة.
يتعرض جيش الاحتلال من خلال قوات النخبة في مشاة البحرية، وبقوات متجحفلة معها ضمن تشكيلات مشاة ودروع ووحدات خاصة ومسندة بالطيران والسمتيات والمدفعية والاستطلاع الجوي، وبتشكيلات تفوق خمسة ألوية مكتملة على مدينة الفلوجة البطلة، وكان قد وقد أحكم الحصار الخانق عليها منذ فترة. يأتي هذا الهجوم بعد مشاورات مع عواصم عربية وفي مقدمتها القاهرة، وضمن إخراج يروج للسلطة العميلة في محاولة مفضوحة لتجيير تبعات الهجوم عليها ضمن دورها المرسوم منذ البداية. وهنا يؤشر البعث وقيادة المقاومة والتحرير لما يلي:-
1- قرار الهجوم ضمن الاعبتارات السوقية العسكرية بقي مؤجلا حيث كان له ان يتم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن الخوف من فشل الهجوم والمعرفة اليقينية للقيادة الميدانية من أن الهجوم وبأحسن ما ينتج عنه سوف لن يؤثر أبدا على مأزق الاحتلال العسكري والأمني والسياسي في العراق المحتل كما وضعته فيه المقاومة العراقية المسلحة.
2- قرار الهجوم رحل وفقا لما ورد في المؤشر أعلاه إلى خانة الانتخابات المهزلة في العراق وفقا لتوقيتات الاحتلال، وبذلك كانت محاولة تجنيب أثر الهجوم على مجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قرارا سياسيا أمريكيا أثر في الاعتبارات العسكرية لقيادة الميدان في العراق المحتل. مثلما كانت قيادة الميدان نفسها بحاجة إلى التأجيل لاستكمال ترتيباتها من جهة ، ولاستيعاب الصولات القتالية للمقاومة وفقا لسياقها التعبوي والعملياتي المعتمد والذي اثر وسيؤثر في مجريات معركة الفلوجة.
3- مع الشروع الفعلي والكثيف بالهجوم على المدينة البطلة يصبح على القوات المهاجمة قبول التقابل القتالي مع المقاومة البطلة، وبشكل أسبق قبول كل الأطراف المهاجمة ومرجعياتها السياسية بمبدأ التدمير والإبادة للمدينة وسكانها، وبالتالي إطلاق يد القيادة الميدانية الأمريكية المتعطشة للثأر بالقتل والتدمير... وتحميل ذلك للسلطة العميلة وقطعانها وفقا لدورها العميل المستنفذ لاحقا.
4- قرار الهجوم ونتائجه كان محكوما ولا يزال بمؤتمر شرم الشيخ المقبل، كنافذة لترويج المخطط السياسي الأمريكي في العراق المحتل بمشاركة وتعاون أنظمة عربية متآمرة. وهنا يخطط ووفقا لنتائج هذا الهجوم الميدانية من إحداث حالة الدمج المتعمق والعضوي لأنظمة عربية مع المخطط السياسي والأمني الأمريكي في العراق المحتل، والنظام السوري هنا سيكون اكثر النظم استهدافا وتهيئة بتعميق حالة الدمج تلك.
ان المقاومة العراقية المسلحة والتي أكدت في منهاجها السياسي والستراتيجي أن النظام العربي الرسمي مسقط تماما من اعتبارات ومتطلبات الجهد المقاوم، وانه لن يكون هناك أي اعتبار لتأزيم الإقليم على حساب المقاومة العراقية المسلحة واستمرار جهدها القتالي بأشكاله المختلفة، هذه المقاومة البطلة ومرجعيتها السياسية تحمل "من قبل أو أرغم" من الأنظمة العربية على الدمج مع مخططات الاحتلال الأمنية والعسكرية والسياسية في العراق المحتل تبعات قبوله أو خضوعه... ومثل هذا القبول أو الخضوع لهو قبول بالاحتلال وما نتج وينتج عنه.
أيها الشامي المقاومون على امتداد ارض العراق،
أيها الشعب العراقي العظيم أبدا،
لن تكون معركة الفلوجة الدائرة الآن معركة معزولة كما يتمنى الاحتلال، وهو يعرف ذلك أكثر من غيره، وعبر عنه على لسان وزير دفاع الولايات المتحدة ورئيس هيئة أركانها المشتركة مساء أمس. ومعركة الفلوجة هي صفحة لها ما بعدها في سياق حرب تحرير العراق، وهي أيضا ساحة لها امتدادها الوطني... وللوطن العراقي بمجمله امتداده فيها... فهي معركة وحدة وعروبة العراق... ومعركة كشف العمالة وفضح العهر السياسي في العراق والأمة... معركة الفلوجة هي معركة العراق كله... وليس المذهب أو الطائفة أو العرق، و هي معركة لا تحدد نتائجها بتقيمات قوات الاحتلال لمجريات ونتائج المعركة على الأرض... فحرب الشعب لها اعتباراتها التي لا تتفق مع حرب المحتل الذي يتلمس مخارجا من مأزقه الستراتيجي المتعمق والمتسارع في العراق، ونتائج المعركة الآنية هي غير نتائج المعركة في سياق حرب تحرير العراق غير المرتدة ... و هي معركة أساسية في سياق معارك تدمير السلطة العميلة... وهي معركة غير محكومة نتائجها بساحتها القتالية، مثلما هي صفحة ناصعة في كتاب حرب التحرير الوطني... معركة الفلوجة مؤسسة وموصلة وممتدة على قاعدة المقاومة والتحرير.
المجد للفلوجة البطلة عروس مدن العراق والعروبة،
المجد لسكانها المبشرين بفجر العراق والأمة الجديد،
المجد للمقاومين المجاهدين في الفلوجة وكافة مدن وقصبات العراق،
المجد للصولات القادمة في كل أرض العراق من شماله لجنوبه،
والمجد في عليين لشهداء الفلوجة والعراق وفلسطين،
عاش العراق حرا وليهز الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية الباسلة وعاش حزب البعث العربي الاشتراكي،
الموت والعار لجيش الاحتلال، والخزي والدمار للسلطة العميلة ومن ولاها،
والله اكبر... الله أكبر ولخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع من تشرين ثاني 2004
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
معركة الفلوجة معركة وحدة وعروبة العراق وفاضحة التآمر والعهر السياسي
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الفلوجة العصيّة البطلة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لم يكن أي منكم ومن خلفكم أبناء الأمة العربية يشكك ولو لحظة واحدة من أن صفحة الهجوم العسكري على الفلوجة البطلة إنما هي قرار ثأري أمريكي مبيت في المقام الأول، وهي محاولة يائسة أمريكية في سياق تلمس المخارج من ألعوّق الستراتيجي الذي وضعت فيه المقاومة العراقية المسلحة قوات الاحتلال في العراق في المقام الثاني ، وهي أخيرا عملية لتجيير العجز إلى السلطة العميلة كما هو حال التعامل الأمريكي في مواجهة الفشل المتتالي لمخططاته السياسية والإدارية في العراق المحتل. لقد شكلت صفحة المواجهة المبتورة في النجف كما تدخلت مشاركة للاحتلال المرجعية السيستانية، وكما أسست لنفسها منذ البداية حركة مقتدى محمد صادق الصدر خارج قاعدة المقاومة والتحرير... منطلقا تحاول قوات الاحتلال والسلطة العميلة من التأسيس عليه واستثماره في محاولاتها المتكررة من إخضاع شعب العراق المقاوم ومدنه و قصباته العصيّة.
يتعرض جيش الاحتلال من خلال قوات النخبة في مشاة البحرية، وبقوات متجحفلة معها ضمن تشكيلات مشاة ودروع ووحدات خاصة ومسندة بالطيران والسمتيات والمدفعية والاستطلاع الجوي، وبتشكيلات تفوق خمسة ألوية مكتملة على مدينة الفلوجة البطلة، وكان قد وقد أحكم الحصار الخانق عليها منذ فترة. يأتي هذا الهجوم بعد مشاورات مع عواصم عربية وفي مقدمتها القاهرة، وضمن إخراج يروج للسلطة العميلة في محاولة مفضوحة لتجيير تبعات الهجوم عليها ضمن دورها المرسوم منذ البداية. وهنا يؤشر البعث وقيادة المقاومة والتحرير لما يلي:-
1- قرار الهجوم ضمن الاعبتارات السوقية العسكرية بقي مؤجلا حيث كان له ان يتم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن الخوف من فشل الهجوم والمعرفة اليقينية للقيادة الميدانية من أن الهجوم وبأحسن ما ينتج عنه سوف لن يؤثر أبدا على مأزق الاحتلال العسكري والأمني والسياسي في العراق المحتل كما وضعته فيه المقاومة العراقية المسلحة.
2- قرار الهجوم رحل وفقا لما ورد في المؤشر أعلاه إلى خانة الانتخابات المهزلة في العراق وفقا لتوقيتات الاحتلال، وبذلك كانت محاولة تجنيب أثر الهجوم على مجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قرارا سياسيا أمريكيا أثر في الاعتبارات العسكرية لقيادة الميدان في العراق المحتل. مثلما كانت قيادة الميدان نفسها بحاجة إلى التأجيل لاستكمال ترتيباتها من جهة ، ولاستيعاب الصولات القتالية للمقاومة وفقا لسياقها التعبوي والعملياتي المعتمد والذي اثر وسيؤثر في مجريات معركة الفلوجة.
3- مع الشروع الفعلي والكثيف بالهجوم على المدينة البطلة يصبح على القوات المهاجمة قبول التقابل القتالي مع المقاومة البطلة، وبشكل أسبق قبول كل الأطراف المهاجمة ومرجعياتها السياسية بمبدأ التدمير والإبادة للمدينة وسكانها، وبالتالي إطلاق يد القيادة الميدانية الأمريكية المتعطشة للثأر بالقتل والتدمير... وتحميل ذلك للسلطة العميلة وقطعانها وفقا لدورها العميل المستنفذ لاحقا.
4- قرار الهجوم ونتائجه كان محكوما ولا يزال بمؤتمر شرم الشيخ المقبل، كنافذة لترويج المخطط السياسي الأمريكي في العراق المحتل بمشاركة وتعاون أنظمة عربية متآمرة. وهنا يخطط ووفقا لنتائج هذا الهجوم الميدانية من إحداث حالة الدمج المتعمق والعضوي لأنظمة عربية مع المخطط السياسي والأمني الأمريكي في العراق المحتل، والنظام السوري هنا سيكون اكثر النظم استهدافا وتهيئة بتعميق حالة الدمج تلك.
ان المقاومة العراقية المسلحة والتي أكدت في منهاجها السياسي والستراتيجي أن النظام العربي الرسمي مسقط تماما من اعتبارات ومتطلبات الجهد المقاوم، وانه لن يكون هناك أي اعتبار لتأزيم الإقليم على حساب المقاومة العراقية المسلحة واستمرار جهدها القتالي بأشكاله المختلفة، هذه المقاومة البطلة ومرجعيتها السياسية تحمل "من قبل أو أرغم" من الأنظمة العربية على الدمج مع مخططات الاحتلال الأمنية والعسكرية والسياسية في العراق المحتل تبعات قبوله أو خضوعه... ومثل هذا القبول أو الخضوع لهو قبول بالاحتلال وما نتج وينتج عنه.
أيها الشامي المقاومون على امتداد ارض العراق،
أيها الشعب العراقي العظيم أبدا،
لن تكون معركة الفلوجة الدائرة الآن معركة معزولة كما يتمنى الاحتلال، وهو يعرف ذلك أكثر من غيره، وعبر عنه على لسان وزير دفاع الولايات المتحدة ورئيس هيئة أركانها المشتركة مساء أمس. ومعركة الفلوجة هي صفحة لها ما بعدها في سياق حرب تحرير العراق، وهي أيضا ساحة لها امتدادها الوطني... وللوطن العراقي بمجمله امتداده فيها... فهي معركة وحدة وعروبة العراق... ومعركة كشف العمالة وفضح العهر السياسي في العراق والأمة... معركة الفلوجة هي معركة العراق كله... وليس المذهب أو الطائفة أو العرق، و هي معركة لا تحدد نتائجها بتقيمات قوات الاحتلال لمجريات ونتائج المعركة على الأرض... فحرب الشعب لها اعتباراتها التي لا تتفق مع حرب المحتل الذي يتلمس مخارجا من مأزقه الستراتيجي المتعمق والمتسارع في العراق، ونتائج المعركة الآنية هي غير نتائج المعركة في سياق حرب تحرير العراق غير المرتدة ... و هي معركة أساسية في سياق معارك تدمير السلطة العميلة... وهي معركة غير محكومة نتائجها بساحتها القتالية، مثلما هي صفحة ناصعة في كتاب حرب التحرير الوطني... معركة الفلوجة مؤسسة وموصلة وممتدة على قاعدة المقاومة والتحرير.
المجد للفلوجة البطلة عروس مدن العراق والعروبة،
المجد لسكانها المبشرين بفجر العراق والأمة الجديد،
المجد للمقاومين المجاهدين في الفلوجة وكافة مدن وقصبات العراق،
المجد للصولات القادمة في كل أرض العراق من شماله لجنوبه،
والمجد في عليين لشهداء الفلوجة والعراق وفلسطين،
عاش العراق حرا وليهز الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية الباسلة وعاش حزب البعث العربي الاشتراكي،
الموت والعار لجيش الاحتلال، والخزي والدمار للسلطة العميلة ومن ولاها،
والله اكبر... الله أكبر ولخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في التاسع من تشرين ثاني 2004