الفرقاني
09-11-2004, 03:02 AM
قائد عسكري عراقي سابق لدنيا الوطن: معركة الفلوجة نقطة حاسمة بين المقاومة والاحتلال
أرسلت في Monday, November 08 بواسطة alwatanvoice
قائد عسكري عراقي سابق لدنيا الوطن:
معركة الفلوجة نقطة حاسمة بين المقاومة والاحتلال
عمان ـ دنيا الوطن
قال ضابط عراقي كبير في الجيش العراقي السابق في تصريحات خاصة بدنيا الوطن ان المعركة مع قوات الاحتلال وعملائها في العراق مرشحة للتصاعد، وان ما يتحدث به اركان الحكومة العراقية المؤقتة المعينة من قبل الاحتلال، يأتي في سياق التطمينات غير المستندة للواقع، وتحمل في ثناياها دعايات انتخابية رخيصة لانتخابات ما زال الشك قائما في اجرائها في موعدها.
واضاف الضابط العراقي الذي يحمل رتبة لواء ركن في الجيش العراقي، وفضل عدم الكشف عن هويته، في تصريحات متزامنة مع تصريحات اياد علاوي باقتحام مدينة الفلوجة، ان المأزق السياسي والامني الذي تعيشه قوات الاحتلال وعملاؤها في العراق لن تحله قضية اقتحام مدينة الفلوجة،وان ما تقوم به الحكومةالمؤقتة هو ترحيل ازمتها للامام ومحاولة القفز عن المشاكل الحقيقية التي تعترضها في الشارع العراقي.
ان مدينة الفلوجة ليست المدينة العراقية الوحيدة الرافضة للاحتلال وعملائه، وان كانت اليوم تتصدر المشهد العراقي الراهن، وسجلت بطولات متميزة في مقاومة الاحتلال، فهناك عشرات المدن والبلدات والقصبات العراقية الثائرة من شمال الوطن الى جنوبه.
ويظل علاوي وحكومته واهمين اذا اعتقدوا ان اقتحامهم لمدينة الفلوجة يمكن ان يكسر شوكة المقاومة في العراق، لان العراقيين يملكون كل المبررات والاساليب التي تدفعهم للمقاومة، خاصة بعد بيان علماء الدين السعوديين الذين افتوا بشرعية المقاومة التي تزامنت مع فتاوى لرجال دين عراقيين شيعة حرمت المشاركة في الانتخابات.
وعن رؤيته العسكرية لمعركة الفلوجة قال اللواء الركن العراقي ان المعركة بكل حساباتها ونتائجها هي معركة خاسرة للقوات الاميركية وعملائها، لان مدينة الفلوجة، بقرار المقاومين فيها، لن تستسلم بسهولة، وستقاوم مقاومة عنيدة، حيث يملك المقاومون الكثير من نقاط القوة التي تدفعهم للصمود داخل المدينة وفي محيطها، وهي نقاط لا يملكها الاعداء، الامر الذي سيوقع في صفوفهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات، بسبب فقدان الطيران الاميركي المقاتل لقوته الحاسمة في هذه المعركة، التي ستكون من اشرس المعارك في العراق، في حرب المدن والشوارع، وستكون نتائج حساباتها العسكرية لصالح المقاومين، حتى لو تمكنت القوات الاميركية من السيطرة على المدينة، لانها ستكون سيطرة مؤقتة، فهي لا تستطيع الاحتفاظ بمواقعها داخل المدن، تماما مثلما حصل في مدينة سامراء وغيرها، التي عادت بعد ايام قليلة لسيطرة رجال المقاومة.
واضاف القائد العسكري العراقي السابق ان رجال المقاومة وفصائلها يملكون السلاح والعتاد الذي يمكنهم من الاستمرار في المقاومة لسنوات عديدة، اضافة الى امتلاكهم الاموال والرجال المتطوعين، مع وجود الظروف الملائمة التي تدفعهم لمقاومة الاحتلال وعملائه.
واكد في حديثه ان رجال المقاومة يسيطرون الان على مخازن سرية للاسلحة منتشرة في مناطق العراق كافة، وتحتوي هذه المخازن التي وفرتها القيادة العسكرية لنظام الرئيس صدام حسين على كل ما تحتاجه المعركة الطويلة، من طلقة الكلاشنكوف حتى الصواريخ بعيدة المدى مثل صواريخ العابد وطارق والرعد والصمود وغراد وسكود وديمتروف وسام بكل انواعها وغيرها من الاعتدة التي لا يمكن حصرها. ومثل هذا الكلام لم يعد سرا، فهو معروف تماما للعراقيين واعدائهم على حد سواء.
وقال القائد العسكري السابق ان هناك لجانا عسكرية وحزبية (من حزب البعث) تشرف على هذه المخازن وتتصرف بمحتوياتها، ومهمتها توفير السلاح للمناطق التي تحتاجه، اضافة الى عملها المستمر على توفير سلاح اضافي، سواء من تلك المخازن التي خضعت لسيطرة قوات الاحتلال، اومن القواعد الاميركية نفسها، وقد نجح رجال المقاومة في السيطرةعلى كميات كبيرة من اسلحة القوات الاميركية بعد مهاجمتهم بشكل مباغت.
واضاف المسؤول العراقي السابق ان معركة الفلوجة ستكون معركة حاسمة بين الطرفين، وهي المعركة التي يتوقع المراقبون ان تقصم ظهر حكومة علاوي وتقضي عليها، حتى قبل ان يحين موعد الانتخابات المزمع اجراؤها مطلع العام المقبل.
أرسلت في Monday, November 08 بواسطة alwatanvoice
قائد عسكري عراقي سابق لدنيا الوطن:
معركة الفلوجة نقطة حاسمة بين المقاومة والاحتلال
عمان ـ دنيا الوطن
قال ضابط عراقي كبير في الجيش العراقي السابق في تصريحات خاصة بدنيا الوطن ان المعركة مع قوات الاحتلال وعملائها في العراق مرشحة للتصاعد، وان ما يتحدث به اركان الحكومة العراقية المؤقتة المعينة من قبل الاحتلال، يأتي في سياق التطمينات غير المستندة للواقع، وتحمل في ثناياها دعايات انتخابية رخيصة لانتخابات ما زال الشك قائما في اجرائها في موعدها.
واضاف الضابط العراقي الذي يحمل رتبة لواء ركن في الجيش العراقي، وفضل عدم الكشف عن هويته، في تصريحات متزامنة مع تصريحات اياد علاوي باقتحام مدينة الفلوجة، ان المأزق السياسي والامني الذي تعيشه قوات الاحتلال وعملاؤها في العراق لن تحله قضية اقتحام مدينة الفلوجة،وان ما تقوم به الحكومةالمؤقتة هو ترحيل ازمتها للامام ومحاولة القفز عن المشاكل الحقيقية التي تعترضها في الشارع العراقي.
ان مدينة الفلوجة ليست المدينة العراقية الوحيدة الرافضة للاحتلال وعملائه، وان كانت اليوم تتصدر المشهد العراقي الراهن، وسجلت بطولات متميزة في مقاومة الاحتلال، فهناك عشرات المدن والبلدات والقصبات العراقية الثائرة من شمال الوطن الى جنوبه.
ويظل علاوي وحكومته واهمين اذا اعتقدوا ان اقتحامهم لمدينة الفلوجة يمكن ان يكسر شوكة المقاومة في العراق، لان العراقيين يملكون كل المبررات والاساليب التي تدفعهم للمقاومة، خاصة بعد بيان علماء الدين السعوديين الذين افتوا بشرعية المقاومة التي تزامنت مع فتاوى لرجال دين عراقيين شيعة حرمت المشاركة في الانتخابات.
وعن رؤيته العسكرية لمعركة الفلوجة قال اللواء الركن العراقي ان المعركة بكل حساباتها ونتائجها هي معركة خاسرة للقوات الاميركية وعملائها، لان مدينة الفلوجة، بقرار المقاومين فيها، لن تستسلم بسهولة، وستقاوم مقاومة عنيدة، حيث يملك المقاومون الكثير من نقاط القوة التي تدفعهم للصمود داخل المدينة وفي محيطها، وهي نقاط لا يملكها الاعداء، الامر الذي سيوقع في صفوفهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات، بسبب فقدان الطيران الاميركي المقاتل لقوته الحاسمة في هذه المعركة، التي ستكون من اشرس المعارك في العراق، في حرب المدن والشوارع، وستكون نتائج حساباتها العسكرية لصالح المقاومين، حتى لو تمكنت القوات الاميركية من السيطرة على المدينة، لانها ستكون سيطرة مؤقتة، فهي لا تستطيع الاحتفاظ بمواقعها داخل المدن، تماما مثلما حصل في مدينة سامراء وغيرها، التي عادت بعد ايام قليلة لسيطرة رجال المقاومة.
واضاف القائد العسكري العراقي السابق ان رجال المقاومة وفصائلها يملكون السلاح والعتاد الذي يمكنهم من الاستمرار في المقاومة لسنوات عديدة، اضافة الى امتلاكهم الاموال والرجال المتطوعين، مع وجود الظروف الملائمة التي تدفعهم لمقاومة الاحتلال وعملائه.
واكد في حديثه ان رجال المقاومة يسيطرون الان على مخازن سرية للاسلحة منتشرة في مناطق العراق كافة، وتحتوي هذه المخازن التي وفرتها القيادة العسكرية لنظام الرئيس صدام حسين على كل ما تحتاجه المعركة الطويلة، من طلقة الكلاشنكوف حتى الصواريخ بعيدة المدى مثل صواريخ العابد وطارق والرعد والصمود وغراد وسكود وديمتروف وسام بكل انواعها وغيرها من الاعتدة التي لا يمكن حصرها. ومثل هذا الكلام لم يعد سرا، فهو معروف تماما للعراقيين واعدائهم على حد سواء.
وقال القائد العسكري السابق ان هناك لجانا عسكرية وحزبية (من حزب البعث) تشرف على هذه المخازن وتتصرف بمحتوياتها، ومهمتها توفير السلاح للمناطق التي تحتاجه، اضافة الى عملها المستمر على توفير سلاح اضافي، سواء من تلك المخازن التي خضعت لسيطرة قوات الاحتلال، اومن القواعد الاميركية نفسها، وقد نجح رجال المقاومة في السيطرةعلى كميات كبيرة من اسلحة القوات الاميركية بعد مهاجمتهم بشكل مباغت.
واضاف المسؤول العراقي السابق ان معركة الفلوجة ستكون معركة حاسمة بين الطرفين، وهي المعركة التي يتوقع المراقبون ان تقصم ظهر حكومة علاوي وتقضي عليها، حتى قبل ان يحين موعد الانتخابات المزمع اجراؤها مطلع العام المقبل.