عاشق بغداد
08-11-2004, 11:21 PM
منقول عن موقع البي بي سي !!!!
سجل سعر الدولار انخفاضاً قياسياً آخر مقابل اليورو وسط مخاوف متصاعدة من زيادة أعباء جديدة على الموارد المالية الأمريكية العامة التي تواجه مصاعب أصلاً. وكان اليورو الواحد يعادل 1.2975 دولار في التداولات الآسيوية المبكرة مسجلاً انخفاضاً عن السعر القياسي ليوم الجمعة الماضي والذي بلغ 1.2973 دولار.
ويعكس تراجع سعر الدولار توقعات السوق بأن حجم الإنفاق العام للولايات المتحدة سوف يواصل في التقدم على العائدات الحكومية خلال فترة ولاية الرئيس جورج بوش الثانية.
ومن المتوقع أن يسجّل الدولار انخفاضاً أكبر مما سيضر بدوره بالصادرات الأوروبية والآسيوية.
وتقول خبيرة العملات بمصرف BNP Baribas نعومي فينك بأن اليورو سوف يحطم قريباً مستوى 1.30 دولار.
ترقّب الصادرات
كما سجل الدولار أيضاً انخفاضاً مقابل العملة اليابانية يوم الاثنين، متراجعاً إلى 105.33 يناً في سبعة أشهر.
وقد ظلت العملة الأمريكية تسجل تراجعاً معظم العام الماضي بسبب ضغوط من مخاوف في عجز لم يسبق له مثيل في الميزانية الأمريكية تبلغ قيمته 427 مليار دولار.
غير أن وتيرة تراجع الدولار بدأت في التسارع الأسبوع الماضي عند إعادة انتخاب الرئيس بوش لفترة رئاسية ثانية، وهو من زاد في إنفاق بلاده لدرجة أوصلت الموارد المالية الأمريكية إلى الخط الأحمر.
كما يساور القلق أسواق العملات بسبب العجز الحالي للميزانية الأمريكية الذي حطم أرقاماً قياسية بوصوله إلى 166 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2004.
وسيؤدي ضعف الدولار إلى ارتفاع تكلفة الصادرات الأوروبية والآسيوية، مما سيؤدي بالتالي إلى تخفيف الإقبال عليها في الأسواق الأمريكية.
ويحذر المحللون من أن ذلك سيؤدي إلى التأثير على الاقتصاد الأوروبي ، والذي يعتمد في العديد من نواحي نموه في الوقت الراهن على الصادرات وسط تراجع الطلب المحلي.
وصرحت الخبيرة الاقتصادية جوان كولينز لبرنامج التقرير الاقتصادي العالمي ببي بي سي بأن "المصدر الأساسي للنمو هو الطلب الخارجي".
وارتفع اليورو الآن بنسبة 57% مقارنة بانخفاضه الدائم بمعدل 0.82 والمسجل في أكتوبر 2000.
ومن ناحية أخرى، ارتفع سعر الذهب في الأسواق المالية الآسيوية في وقت مبكر من يوم الاثنين إلى 1.25 بمستوى لم يحدث منذ 16 عاماً مقداره 434.50 دولار للأوقية، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النفط الأمريكي بمقدار 0.21 إلى 49.41 دولار للبرميل الواحد.
سجل سعر الدولار انخفاضاً قياسياً آخر مقابل اليورو وسط مخاوف متصاعدة من زيادة أعباء جديدة على الموارد المالية الأمريكية العامة التي تواجه مصاعب أصلاً. وكان اليورو الواحد يعادل 1.2975 دولار في التداولات الآسيوية المبكرة مسجلاً انخفاضاً عن السعر القياسي ليوم الجمعة الماضي والذي بلغ 1.2973 دولار.
ويعكس تراجع سعر الدولار توقعات السوق بأن حجم الإنفاق العام للولايات المتحدة سوف يواصل في التقدم على العائدات الحكومية خلال فترة ولاية الرئيس جورج بوش الثانية.
ومن المتوقع أن يسجّل الدولار انخفاضاً أكبر مما سيضر بدوره بالصادرات الأوروبية والآسيوية.
وتقول خبيرة العملات بمصرف BNP Baribas نعومي فينك بأن اليورو سوف يحطم قريباً مستوى 1.30 دولار.
ترقّب الصادرات
كما سجل الدولار أيضاً انخفاضاً مقابل العملة اليابانية يوم الاثنين، متراجعاً إلى 105.33 يناً في سبعة أشهر.
وقد ظلت العملة الأمريكية تسجل تراجعاً معظم العام الماضي بسبب ضغوط من مخاوف في عجز لم يسبق له مثيل في الميزانية الأمريكية تبلغ قيمته 427 مليار دولار.
غير أن وتيرة تراجع الدولار بدأت في التسارع الأسبوع الماضي عند إعادة انتخاب الرئيس بوش لفترة رئاسية ثانية، وهو من زاد في إنفاق بلاده لدرجة أوصلت الموارد المالية الأمريكية إلى الخط الأحمر.
كما يساور القلق أسواق العملات بسبب العجز الحالي للميزانية الأمريكية الذي حطم أرقاماً قياسية بوصوله إلى 166 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2004.
وسيؤدي ضعف الدولار إلى ارتفاع تكلفة الصادرات الأوروبية والآسيوية، مما سيؤدي بالتالي إلى تخفيف الإقبال عليها في الأسواق الأمريكية.
ويحذر المحللون من أن ذلك سيؤدي إلى التأثير على الاقتصاد الأوروبي ، والذي يعتمد في العديد من نواحي نموه في الوقت الراهن على الصادرات وسط تراجع الطلب المحلي.
وصرحت الخبيرة الاقتصادية جوان كولينز لبرنامج التقرير الاقتصادي العالمي ببي بي سي بأن "المصدر الأساسي للنمو هو الطلب الخارجي".
وارتفع اليورو الآن بنسبة 57% مقارنة بانخفاضه الدائم بمعدل 0.82 والمسجل في أكتوبر 2000.
ومن ناحية أخرى، ارتفع سعر الذهب في الأسواق المالية الآسيوية في وقت مبكر من يوم الاثنين إلى 1.25 بمستوى لم يحدث منذ 16 عاماً مقداره 434.50 دولار للأوقية، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النفط الأمريكي بمقدار 0.21 إلى 49.41 دولار للبرميل الواحد.