الفرقاني
08-11-2004, 02:37 AM
مواطنون عراقيون لدنيا الوطن:المقاومون يسيطرون على احياء كاملة في مدينة الموصل
أرسلت في Sunday, November 07 بواسطة alwatanvoice
مواطنون عراقيون لدنيا الوطن:
المقاومون يسيطرون على احياء كاملة في مدينة الموصل
عمان ـ دنيا الوطن
قال مواطنون عراقيون وصلوا العاصمة الاردنية في تصريحات لدنيا الوطن ان كثيرا من احياء مدينة الموصل، 400 كيلومتر شمالي بغداد،هي خارج سيطرة قوات الاحتلال، وان المقاومين يتجولون فيها بكامل حريتهم.
وضرب هؤلاء مثلا على قولهم ما يجري في حي الوحدة في المدينة، حيث يخضع هذا الحي بالكامل لسيطرة المقاومة العراقية، وهناك تعاون واضح بين الاهالي والمقاومين، الذين هم من ابناء المدينة ومحيطها.
واكدالمواطنون العراقيون ان لدى المقاومين قوائم باسماء العملاء والجواسيس الذين يتعاونون مع قوات الاحتلال، وقد اتخذت قيادة المقاومة قرارا بتصفية كل من تثبت عليه تهمة العمالة للعدو، لكن بعد ان يتم تحذير ذلك العميل وعائلته اكثر من مرة، واذا لم يرتدع فان حكم الشعب ينفذ فيه بسلاح المقاومة، ويفضل المقاومون ان يقوم اقارب هذا العميل بتنفيذ الحكم فيه، لقطع الطريق على عائلته وعشيرته لتحويل القضية الى نزاع عشائري.
واشاروا ان اعدادا متزايدة من شباب المدينة ورجالها، ومن ابناء القرى والبلدات المجاورة انضموا للمقاومة، ويقومون بدور بارز في ملاحقة جنود العدو وعملائهم، ويشرف على قيادة مجاميع المقاومة عدد من خيرة ضباط الجيش العراقي، حيث سجل ابناء مدينة الموصل في زمن حكم الرئيس صدام حسين، اعلى نسبة من بين باقي العراقيين المنخرطين في الجيش، وعلى رأسهم وزير الدفاع الفريق اول الركن سلطان هاشم الطائي وعدد كبار معاونيه.
واضاف هؤلاء ان اعلى نسبة من العملاء تم تصفيتها في مدينة الموصل، التي تكاد تكون اليوم اقل المدن العراقية التي يتعاون ابناؤها مع قوات الاحتلال. وما يجري في حي الوحدة، يجري كذلك في احياء اخرى مثل العسكري والدواسة والفيصلية والمجموعة الثقافية وغيرها من احياء مدينة ام الربيعين، كما يسميها العراقيون.
وقد سجلت المدن والبلدات القريبة من الموصل موقفا متقدما في مقاومة العدو وعملائه من مرتزقة البشمركة الذين عاثوا فسادا في المنطقة، مثل الشرقاط وتلعفر وغيرها من بؤر المقاومة المشتعلة في محافظة نينوى. حيث لا يمر يوم دون ان تسقط على قواعد الجنود الاميركيين عشرات بل مئات من القذائف والصواريخ التي تصيب اهدافها بدقة، لانها تنطلق بفعل رجال مجربين.
وقال المواطنون العراقيون انهم شهدوا بام اعينهم عددا من المعارك الحامية بين قوات الاحتلال والمقاومين تكبد فيها الاعداء خسائر فادحة، كما جرى في محيط جامعة الموصل، وفي محيط مقام النبي يونس عليه السلام في المدينة، وغيرها من المناطق المشتعلة منذ بدء الاحتلال الاميركي.
واكدوا ان هناك تنسيقا واضحا ومؤثرا بين المقاومين وقادتهم في مدينة الموصل والمقاومين في مدن كركوك وسامراء وتكريت، وان المقاومين في هذه المناطق يقومون بتنظيم "فزعات للمدن والمناطق التي تتعرض للهجوم عليها من القوات الاميركية، تماما مثلما حصل في مدينة سامراء وتلعفر، حيث ذهب مئات المقاومين من الموصل وما حولها الى هذه المناطق، وقاتلوا الى جانب رفاقهم فيها بكل بطولة، مما يؤكد ان حالة عالية من التنسيق موجودة بين مختلف المدن العراقية.
واكد هؤلاء ان المقاومين هم من المواطنين العراقيين،غير انهم اضافوا ان للعراقيين حقا على اشقائهم العرب في القتال الى جانبهم، لان العراقيين قاتلوا في اكثر من مكان وجبهة في الوطن العربي، مشيرين انه لو وجد مقاتلون عرب في المدينة فان ابناء الشعب العراقي في مدن الشمال سيقومون باحتضانهم وتقديم كل انواع الدعم لهم.
أرسلت في Sunday, November 07 بواسطة alwatanvoice
مواطنون عراقيون لدنيا الوطن:
المقاومون يسيطرون على احياء كاملة في مدينة الموصل
عمان ـ دنيا الوطن
قال مواطنون عراقيون وصلوا العاصمة الاردنية في تصريحات لدنيا الوطن ان كثيرا من احياء مدينة الموصل، 400 كيلومتر شمالي بغداد،هي خارج سيطرة قوات الاحتلال، وان المقاومين يتجولون فيها بكامل حريتهم.
وضرب هؤلاء مثلا على قولهم ما يجري في حي الوحدة في المدينة، حيث يخضع هذا الحي بالكامل لسيطرة المقاومة العراقية، وهناك تعاون واضح بين الاهالي والمقاومين، الذين هم من ابناء المدينة ومحيطها.
واكدالمواطنون العراقيون ان لدى المقاومين قوائم باسماء العملاء والجواسيس الذين يتعاونون مع قوات الاحتلال، وقد اتخذت قيادة المقاومة قرارا بتصفية كل من تثبت عليه تهمة العمالة للعدو، لكن بعد ان يتم تحذير ذلك العميل وعائلته اكثر من مرة، واذا لم يرتدع فان حكم الشعب ينفذ فيه بسلاح المقاومة، ويفضل المقاومون ان يقوم اقارب هذا العميل بتنفيذ الحكم فيه، لقطع الطريق على عائلته وعشيرته لتحويل القضية الى نزاع عشائري.
واشاروا ان اعدادا متزايدة من شباب المدينة ورجالها، ومن ابناء القرى والبلدات المجاورة انضموا للمقاومة، ويقومون بدور بارز في ملاحقة جنود العدو وعملائهم، ويشرف على قيادة مجاميع المقاومة عدد من خيرة ضباط الجيش العراقي، حيث سجل ابناء مدينة الموصل في زمن حكم الرئيس صدام حسين، اعلى نسبة من بين باقي العراقيين المنخرطين في الجيش، وعلى رأسهم وزير الدفاع الفريق اول الركن سلطان هاشم الطائي وعدد كبار معاونيه.
واضاف هؤلاء ان اعلى نسبة من العملاء تم تصفيتها في مدينة الموصل، التي تكاد تكون اليوم اقل المدن العراقية التي يتعاون ابناؤها مع قوات الاحتلال. وما يجري في حي الوحدة، يجري كذلك في احياء اخرى مثل العسكري والدواسة والفيصلية والمجموعة الثقافية وغيرها من احياء مدينة ام الربيعين، كما يسميها العراقيون.
وقد سجلت المدن والبلدات القريبة من الموصل موقفا متقدما في مقاومة العدو وعملائه من مرتزقة البشمركة الذين عاثوا فسادا في المنطقة، مثل الشرقاط وتلعفر وغيرها من بؤر المقاومة المشتعلة في محافظة نينوى. حيث لا يمر يوم دون ان تسقط على قواعد الجنود الاميركيين عشرات بل مئات من القذائف والصواريخ التي تصيب اهدافها بدقة، لانها تنطلق بفعل رجال مجربين.
وقال المواطنون العراقيون انهم شهدوا بام اعينهم عددا من المعارك الحامية بين قوات الاحتلال والمقاومين تكبد فيها الاعداء خسائر فادحة، كما جرى في محيط جامعة الموصل، وفي محيط مقام النبي يونس عليه السلام في المدينة، وغيرها من المناطق المشتعلة منذ بدء الاحتلال الاميركي.
واكدوا ان هناك تنسيقا واضحا ومؤثرا بين المقاومين وقادتهم في مدينة الموصل والمقاومين في مدن كركوك وسامراء وتكريت، وان المقاومين في هذه المناطق يقومون بتنظيم "فزعات للمدن والمناطق التي تتعرض للهجوم عليها من القوات الاميركية، تماما مثلما حصل في مدينة سامراء وتلعفر، حيث ذهب مئات المقاومين من الموصل وما حولها الى هذه المناطق، وقاتلوا الى جانب رفاقهم فيها بكل بطولة، مما يؤكد ان حالة عالية من التنسيق موجودة بين مختلف المدن العراقية.
واكد هؤلاء ان المقاومين هم من المواطنين العراقيين،غير انهم اضافوا ان للعراقيين حقا على اشقائهم العرب في القتال الى جانبهم، لان العراقيين قاتلوا في اكثر من مكان وجبهة في الوطن العربي، مشيرين انه لو وجد مقاتلون عرب في المدينة فان ابناء الشعب العراقي في مدن الشمال سيقومون باحتضانهم وتقديم كل انواع الدعم لهم.