محب المجاهدين
02-05-2004, 05:39 PM
قال الله تعالى : (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ {182} وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ {183} ) صدق الله العظيم . الأعراف .
قال الله تعالى : ( وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العظيم . أل عمران . آيه 54.
هاتان الآيتان تمثلان جوهر ما حدث ، فقادة المارينز المتغطرسين و أسيادهم في البنتاغون مركز الشر في العالم كانوا جاهلين من خلال كبرهم و عجرفتهم بسر القوة المكنونة في الجهاد و كلمة " الله أكبر" التي و للأسف الشديد يجعل قدرها كثير من المسلمين اليوم من أولئك الذين سيطرت عليهم المادية و الأفكار المستوردة الغربية التي يتبعون سننها شبراً بشبر و فتراً بفتر و هي التي أخرجت من قلوب أعدائنا الرهبة منا بأمر الله لأننا نسينا الله فأنسانا أنفسنا و قذف في قلوبنا الوهن ( حب الدنيا و كراهية الموت ) كما أخبرنا بذلك الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و أتم التسليم .
أمثال هؤلاء و ما أكثرهم في مجتمعات الإسلام ساعدوا على نجاح المؤامرة الصهيونية ضد الإسلام ذلك المارد النائم الذي تخشاه أقوى قوى الغرب و على رأسهم أمريكا .
لقد استدرج الله أعدائه من الصهاينة و الصليبين إلى مستنقع يصعب الخروج منه هو الفلوجة موطن الإيمان و الفضيلة و شرارة الجهاد في العالم الإسلامي النائم .
فقد شهدت نخبة الجيش الأمريكي من المارينز ( البانزر الأمريكي ) أوجه من الشجاعة و الفداء و الجهاد و الإيمان لم تكن لتتخيله من قبل أو تبني له تصور في أجندتها .
لقد تورط هؤلاء الكفرة بورطة لم يعرفوا طريقة للخروج منها إلا أذلاء مقهورين بفضل الله و كرمه.
فنووا المكر بالمجاهدين من خلال تزويد قواتهم بغازات الأعصاب المخدرة و القاتلة فحاق المكر بعون الله بأهله لأن الله تعهد بنصرة المجاهدين .
حيث تسربت بأمر الله للمجاهدين معلومات عن نوايا الأمريكيين ، و كان المجاهدين يدركون أن هذه الأسلحة الفتاكة يصعب مقاومتها إلا من خلال وسائط وقائية خاصة لم تكن متوفرة إلا للنخبة المقاتلة المتمثلة ببواسل الحرس الجمهوري .
فتحولوا من جديد من حرب المدن إلى حرب العصابات ( حرب الأشباح ) من خلال تنفيذ هجمات مدفعية و ميدانية خاطفة و مفاجئة يصحبها اختفاء مفاجئ تام في أماكن مجهولة داخل المدينة الصامدة .
فصارت الطائرات في الأيام الأخيرة تحلق فلا تجد لها أهداف البتة ، حتى أنها أخذت تقوم بأعمال استفزازية كفتح جدار الصوت أو توجيه قذائف محدودة من المدفعية الجوية ايه سي 130 علها تجبر المجاهدين على القيام بنشاط يجعلهم فريسة سهلة لغازات الأعصاب الأمريكية القاتلة .
فيما يلي مستند أخباري بذلك :
"مفكرة الإسلام: [خاص] تحلق الطائرات الأمريكية من السادسة صباحًا وحتى هذه الساعة في سماء الفلوجة مخترقةً حاجز الصوت محدثةً دوي انفجارات هوائية.
وتهدف هذه العملية إلى ترهيب المقاومة العراقية أثناء انسحاب القوات الأمريكية إلى مراكز تجمعها عند نقطة المزرعة خلف الحي السكني غربي الجولان وقاعدة الحبانية التي تبعد 20كم.
وقد تحدثت أمس مصادر إعلانية عن عمليات قصف جوي مركز أمس وقبل أمس.
ولم يكن هناك قصف جوي ألبتة، وإنما هو عمليات اختراق لحاجز الصوت فقط بهدف إثارة الرعب بين الأهالي والمقاومين.
ونظرًا لعدم وجود مراسلي هذه الوكالات في مواطن الحدث فلم يكن النقل دقيقًا.
وإن كان هناك 3 صواريخ قبل أمس قد ضربت المدينة اثنان في حي الجولان وواحد في حي المعلمين.
وقبلها بيوم ضربت 4 صواريخ في حي الجولان كما سبق أن ذكرت المفكرة في حينه."
قال الله تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم .
هذا الصمت و الهدوء الذي انتهجه المجاهدين بإلهام من العلي القدير ، زاد الرعب و الخوار في قلوب أعداء الله و أفقدهم زمام المبادرة فأصبحوا بإرادة الله أهداف سهلة لأسود الرحمن في الفلوجة .
بل الذي زاد الطينة بله و مثل القشة التي قسمت ظهر البعير ، هو ظهور جبهة خارجية من المدن و القرى المحيطة بالفلوجة من مجاميع اتحاد مجاهدي الله أكبر و مجاميع نمور صدام ( حرس صدام الخاص ) و فهود صدام ( فدائي العمليات العسكرية الخاصة ) و جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري العام ) .
الذين أذاقوا أعداء الله الموت الذُئاب من خلال هجمات شبه متكررة تنشط ليلاً و مع الخيوط الأولى للصباح بأسلحة حديثة فتاكة و أساليب جديدة شلت التفكير العسكري عند أعداء الله و بعثرت الخيارات و أوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة .
و أجبرتهم على التراجع بأمر الله عن مكرهم الذين كانوا مترددين في اللجوء إليه رغم أنهم كانوا مخولين به من قبل القيادة السياسية و العسكرية العليا في أمريكا إذا دعت الضرورة .
و هذا الخيار يتمثل بإستراتيجية المحو التام للفلوجة من خلال استخدام قنبلة خاصة عملاقة من فئة أم قنابل التي تزن 21000 رطل (10 طن) و تعادل بالقوة التدميريه قوة القنبلة النووية التكتيكية ، و التي أبادت من قبل لواءي الحرس الجمهوري 23 و 26 قبل سقوط بغداد.
أما عن الأسباب التي جعلت قيادة قوات المارينز مترددة في البداية عن هذا الخيار هو الخوف من جعل فناء الفلوجة بمثابة فتيل مفجر للجهاد في العراق بل في العالم الإسلامي و العربي .
و إسقاط ورقة التوت عن مفهوم الديمقراطية الزائف الذي ادعته أمريكا أمام العالم الأمر الذي يؤدي بدورة إلى انتهاء الحلف الهش مع دول العالم ضد الإرهاب .
أما بعد ظهور الجبهة الجديدة التي جعلت قوات المارينز محاصرين من أربع محاور بشكل يجعلها في قبضة المجاهدين .
و خوفها من أنها إذا لجأت إلى هذا الخيار فسوف تعطي مسوغ للقوى التابعة للقيادة العراقية العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير ، باستخدام أسلحة إفناء شامل لقوات المارينز المطوقة للفلوجة ، و الموجودة مع جناح العمليات العسكرية في مؤسسة الأمن الخاص الموالية للقائد المجاهد صدام .
فأمريكا تعلم أن الأخصائيين الكيميائيين التابعين لهذه المؤسسة يستطيعون في غضون أقل من ساعة أن يحضروا غاز السورين ( السارين ) و غاز الفي اكس الثنائي القاتلين للأعصاب .
هذا عدا المواد السامة الجاهزة التي حاولت قوات خاصة تابعة للاستخبارات الدفاعية الأمريكية زرعها حول بغداد و تكريت قبل سقوط بغداد لتثبت للعالم شرعيتها بخوض حربها ضد العراق ، و الذي حصل حين إذ أن هذه الوحدات الخاصة تعرضت لكمين من قبل نمور صدام أدى إلى إفناء معظم هذه القوة و أسر الباقي مع المواد الكيميائية التي كانت معهم و لم تجد أمريكا إلى الآن أثر لهؤلاء القذرين .
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) صدق الله العظيم .
عندها لم يعد أمام الأمريكيين إلا طلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى فجنحوا للسلم .
قال الله تعالى : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ {60} وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {61} ) صدق الله العظيم .
فقبل المجاهدين ذلك على أن تكون يدهم هي العليا بإملاء الشروط و بفضل وافقت أمريكا على الشروط جميعها ، فلما لا فجيشها منهار و إمداداتها شبه مقطوعة و مئونتها و ذخائرها اقتربت من النفاذ و قواتها تكاد تباد إذا ما استمر العمل الجهادي المتصاعد ضدها من كل صوب بضربات مركزة و جراحية مدروسة .
و كان من أهم شروط المجاهدين التي نرى تطبيقها اليوم .
1. إعلان الإنسحاب من الفلوجة مع تعين جدول معلن بالبدء و الانتهاء لهذا الإنسحاب .
2. تسليم زمام الأمور في الظاهر لقوات مختارة من قبل أهالي و عشائر الفلوجة و في الباطن للمجاهدين على أن يكون الفيصل تعين القيادة لرجل قيادي تابع بالولاء للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير التي يقودها القائد صدام حسين و ينسق بينها و بين القيادة العليا للمجاهدين القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري .
و فعلاً حدث ذلك من خلال تعين ضابط برتبة لواء من ألوية الحرس الجمهوري " محمد جاسم صالح المحمدي" و كان أكبر دليل لولاء هذا الأخير للقائد صدام و شعب العراق بدلته العسكرية و علم العراق المتوج بكلمة الجهاد " الله أكبر" .
الله أكبر… الله أكبر… الله أكبر… و يا محلى النصر بعون الله
محـــــــــــــب المجـــــــــــاهدين ..
قال الله تعالى : ( وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العظيم . أل عمران . آيه 54.
هاتان الآيتان تمثلان جوهر ما حدث ، فقادة المارينز المتغطرسين و أسيادهم في البنتاغون مركز الشر في العالم كانوا جاهلين من خلال كبرهم و عجرفتهم بسر القوة المكنونة في الجهاد و كلمة " الله أكبر" التي و للأسف الشديد يجعل قدرها كثير من المسلمين اليوم من أولئك الذين سيطرت عليهم المادية و الأفكار المستوردة الغربية التي يتبعون سننها شبراً بشبر و فتراً بفتر و هي التي أخرجت من قلوب أعدائنا الرهبة منا بأمر الله لأننا نسينا الله فأنسانا أنفسنا و قذف في قلوبنا الوهن ( حب الدنيا و كراهية الموت ) كما أخبرنا بذلك الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و أتم التسليم .
أمثال هؤلاء و ما أكثرهم في مجتمعات الإسلام ساعدوا على نجاح المؤامرة الصهيونية ضد الإسلام ذلك المارد النائم الذي تخشاه أقوى قوى الغرب و على رأسهم أمريكا .
لقد استدرج الله أعدائه من الصهاينة و الصليبين إلى مستنقع يصعب الخروج منه هو الفلوجة موطن الإيمان و الفضيلة و شرارة الجهاد في العالم الإسلامي النائم .
فقد شهدت نخبة الجيش الأمريكي من المارينز ( البانزر الأمريكي ) أوجه من الشجاعة و الفداء و الجهاد و الإيمان لم تكن لتتخيله من قبل أو تبني له تصور في أجندتها .
لقد تورط هؤلاء الكفرة بورطة لم يعرفوا طريقة للخروج منها إلا أذلاء مقهورين بفضل الله و كرمه.
فنووا المكر بالمجاهدين من خلال تزويد قواتهم بغازات الأعصاب المخدرة و القاتلة فحاق المكر بعون الله بأهله لأن الله تعهد بنصرة المجاهدين .
حيث تسربت بأمر الله للمجاهدين معلومات عن نوايا الأمريكيين ، و كان المجاهدين يدركون أن هذه الأسلحة الفتاكة يصعب مقاومتها إلا من خلال وسائط وقائية خاصة لم تكن متوفرة إلا للنخبة المقاتلة المتمثلة ببواسل الحرس الجمهوري .
فتحولوا من جديد من حرب المدن إلى حرب العصابات ( حرب الأشباح ) من خلال تنفيذ هجمات مدفعية و ميدانية خاطفة و مفاجئة يصحبها اختفاء مفاجئ تام في أماكن مجهولة داخل المدينة الصامدة .
فصارت الطائرات في الأيام الأخيرة تحلق فلا تجد لها أهداف البتة ، حتى أنها أخذت تقوم بأعمال استفزازية كفتح جدار الصوت أو توجيه قذائف محدودة من المدفعية الجوية ايه سي 130 علها تجبر المجاهدين على القيام بنشاط يجعلهم فريسة سهلة لغازات الأعصاب الأمريكية القاتلة .
فيما يلي مستند أخباري بذلك :
"مفكرة الإسلام: [خاص] تحلق الطائرات الأمريكية من السادسة صباحًا وحتى هذه الساعة في سماء الفلوجة مخترقةً حاجز الصوت محدثةً دوي انفجارات هوائية.
وتهدف هذه العملية إلى ترهيب المقاومة العراقية أثناء انسحاب القوات الأمريكية إلى مراكز تجمعها عند نقطة المزرعة خلف الحي السكني غربي الجولان وقاعدة الحبانية التي تبعد 20كم.
وقد تحدثت أمس مصادر إعلانية عن عمليات قصف جوي مركز أمس وقبل أمس.
ولم يكن هناك قصف جوي ألبتة، وإنما هو عمليات اختراق لحاجز الصوت فقط بهدف إثارة الرعب بين الأهالي والمقاومين.
ونظرًا لعدم وجود مراسلي هذه الوكالات في مواطن الحدث فلم يكن النقل دقيقًا.
وإن كان هناك 3 صواريخ قبل أمس قد ضربت المدينة اثنان في حي الجولان وواحد في حي المعلمين.
وقبلها بيوم ضربت 4 صواريخ في حي الجولان كما سبق أن ذكرت المفكرة في حينه."
قال الله تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم .
هذا الصمت و الهدوء الذي انتهجه المجاهدين بإلهام من العلي القدير ، زاد الرعب و الخوار في قلوب أعداء الله و أفقدهم زمام المبادرة فأصبحوا بإرادة الله أهداف سهلة لأسود الرحمن في الفلوجة .
بل الذي زاد الطينة بله و مثل القشة التي قسمت ظهر البعير ، هو ظهور جبهة خارجية من المدن و القرى المحيطة بالفلوجة من مجاميع اتحاد مجاهدي الله أكبر و مجاميع نمور صدام ( حرس صدام الخاص ) و فهود صدام ( فدائي العمليات العسكرية الخاصة ) و جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري العام ) .
الذين أذاقوا أعداء الله الموت الذُئاب من خلال هجمات شبه متكررة تنشط ليلاً و مع الخيوط الأولى للصباح بأسلحة حديثة فتاكة و أساليب جديدة شلت التفكير العسكري عند أعداء الله و بعثرت الخيارات و أوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة .
و أجبرتهم على التراجع بأمر الله عن مكرهم الذين كانوا مترددين في اللجوء إليه رغم أنهم كانوا مخولين به من قبل القيادة السياسية و العسكرية العليا في أمريكا إذا دعت الضرورة .
و هذا الخيار يتمثل بإستراتيجية المحو التام للفلوجة من خلال استخدام قنبلة خاصة عملاقة من فئة أم قنابل التي تزن 21000 رطل (10 طن) و تعادل بالقوة التدميريه قوة القنبلة النووية التكتيكية ، و التي أبادت من قبل لواءي الحرس الجمهوري 23 و 26 قبل سقوط بغداد.
أما عن الأسباب التي جعلت قيادة قوات المارينز مترددة في البداية عن هذا الخيار هو الخوف من جعل فناء الفلوجة بمثابة فتيل مفجر للجهاد في العراق بل في العالم الإسلامي و العربي .
و إسقاط ورقة التوت عن مفهوم الديمقراطية الزائف الذي ادعته أمريكا أمام العالم الأمر الذي يؤدي بدورة إلى انتهاء الحلف الهش مع دول العالم ضد الإرهاب .
أما بعد ظهور الجبهة الجديدة التي جعلت قوات المارينز محاصرين من أربع محاور بشكل يجعلها في قبضة المجاهدين .
و خوفها من أنها إذا لجأت إلى هذا الخيار فسوف تعطي مسوغ للقوى التابعة للقيادة العراقية العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير ، باستخدام أسلحة إفناء شامل لقوات المارينز المطوقة للفلوجة ، و الموجودة مع جناح العمليات العسكرية في مؤسسة الأمن الخاص الموالية للقائد المجاهد صدام .
فأمريكا تعلم أن الأخصائيين الكيميائيين التابعين لهذه المؤسسة يستطيعون في غضون أقل من ساعة أن يحضروا غاز السورين ( السارين ) و غاز الفي اكس الثنائي القاتلين للأعصاب .
هذا عدا المواد السامة الجاهزة التي حاولت قوات خاصة تابعة للاستخبارات الدفاعية الأمريكية زرعها حول بغداد و تكريت قبل سقوط بغداد لتثبت للعالم شرعيتها بخوض حربها ضد العراق ، و الذي حصل حين إذ أن هذه الوحدات الخاصة تعرضت لكمين من قبل نمور صدام أدى إلى إفناء معظم هذه القوة و أسر الباقي مع المواد الكيميائية التي كانت معهم و لم تجد أمريكا إلى الآن أثر لهؤلاء القذرين .
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) صدق الله العظيم .
عندها لم يعد أمام الأمريكيين إلا طلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى فجنحوا للسلم .
قال الله تعالى : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ {60} وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {61} ) صدق الله العظيم .
فقبل المجاهدين ذلك على أن تكون يدهم هي العليا بإملاء الشروط و بفضل وافقت أمريكا على الشروط جميعها ، فلما لا فجيشها منهار و إمداداتها شبه مقطوعة و مئونتها و ذخائرها اقتربت من النفاذ و قواتها تكاد تباد إذا ما استمر العمل الجهادي المتصاعد ضدها من كل صوب بضربات مركزة و جراحية مدروسة .
و كان من أهم شروط المجاهدين التي نرى تطبيقها اليوم .
1. إعلان الإنسحاب من الفلوجة مع تعين جدول معلن بالبدء و الانتهاء لهذا الإنسحاب .
2. تسليم زمام الأمور في الظاهر لقوات مختارة من قبل أهالي و عشائر الفلوجة و في الباطن للمجاهدين على أن يكون الفيصل تعين القيادة لرجل قيادي تابع بالولاء للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير التي يقودها القائد صدام حسين و ينسق بينها و بين القيادة العليا للمجاهدين القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري .
و فعلاً حدث ذلك من خلال تعين ضابط برتبة لواء من ألوية الحرس الجمهوري " محمد جاسم صالح المحمدي" و كان أكبر دليل لولاء هذا الأخير للقائد صدام و شعب العراق بدلته العسكرية و علم العراق المتوج بكلمة الجهاد " الله أكبر" .
الله أكبر… الله أكبر… الله أكبر… و يا محلى النصر بعون الله
محـــــــــــــب المجـــــــــــاهدين ..