القادم
07-11-2004, 10:07 AM
شبكة البصرة
عيسى شتات
فشلت القيادة العسكرية للاحتلال الامريكي في اختراق النواة الصلبة لقيادة المقاومة العراقية على الرغم من حملات المداهمة والاعتقالات الواسعة التي قامت بها هذة القيادة بالتعاون مع اجهزة الامن العميلة لها في بغداد ورغم ان الاحتلال الامريكيي يطبق التجارب الاسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية وينقل خبرات الموساد الصهيوني الى ارض المعركة في العراق بالاضافة للخبرات الامريكية في فيتنام ولاوس وكمبوديا وكوريا وفي العالم الا ان كل هذة التجارب ثبت فشلها امام المقاومة العراقية وتنظيمها الحديدي الذي لم تسجل لحد الان اي اختراقات امنية ملحوظة لبنائة المعقد والذي يجهله العالم وهذا سر قوة تنظيم المقاومة العراقية
الخطة الامريكية هي نفس خطط الاستعمار القديم والحديث على حد سواء ’التفرقة بين ابناء الوطن الواحد و استمالة البعض بالمال والمناصب والمصالح الاقتصادية والترهيب والترغيب في محاولة لاختراق المقاومة واضعافها عبر استمالة شيوخ عشائر ورجال دين وموظفين في غرب العراق وسطة و شماله , ان محاولة بث الفرقة بين المجموعات المقاومة هو تمهيد لضربها والقضاء عليها عبر شعارات وادعاءات بان هناك مقاومة وطنية واخرى غير وطنية والادعاء بوجود مقاومة شريفه واخرى ارهابية وتصنيف العراقيين بين متعاون وغير متعاون وصالح وغير صالح وهكذ ا
لقد فشلت الخطة الامريكية ولم تلق الا المقاطعة والرفض والرد عليها كان بتصعيد عمليات المقاومة وانتشارها في كافة المدن العراقية وفي القلب منها بغدا د التي انتشرت فيها المعارك المسلحة في حرب شوارع شهدتها احياء الاعظميه والثورة والسيدية الكرخ ,شارع حيفا والجامعة والشعب والعامرية
واتسمت اعمال المقاومة خلال الايام الماضية من رمضان المبارك بالاتساع والشمول في كافة المدن والقصبات العراقية وتعدد الاهداف فلم تسلم اي قوة من قوات الاحتلال ومن الجنوب وحتى الشمال من عمليات المقاومة كما شملت العمليات الهجوم على عملاء الاحتلال وحلفاء ه المحليين والاجانب ومصالحهم النفطية وغيرها وقوافل امداداتهم ومعاونيهم ومقراتهم ومكاتب الشركات المعاونة للاحتلال والمستخدمين والمرتزقة الاجانب
ان اتساع نطاق الهجمات والعمليات العسكرية ضد الة الاحتلال وانتقالها الى حرب شوارع في بغداد والرمادي والموصل وصمود الفلوجة يؤشر الى مرحلة جديدة في عمل المقاومة وانتقالها من حرب العصابات اضرب واهرب الى طور جديد من العمل فقد انتقلت المقاومة من العمل السري الى العمل العلني نظرا لاتساع نطاق التاييد لها والمساندة من فئات وقطاعات وطبقات الشعب العراقي بكافة شرائحة الاجتماعية وطوائفة واطيافة
لقد اخرجت المقاومة بتكتيكاتها وحكومة الدمى العميله عن طورها وراحت تقوم بعمليات مداهمة وحملات اعتقال وتنكيل بالمواطنين تحت ذرائع مساندتهم وانخراطهم في اعمال المقاومة وانهم من موظفى الحكم الوطني العراقي واعضاء في حزب البعث
ان السياسة الجديدة لحكومة الدمى العميله وادارة الاحتلال بزعامة نغروبونتي تدل على الفشل الذريع لهما في مواجهة استراتيجية المقاومة التي نجحت خلال الايام الماضية في التخفيف من الحصار على الفلوجة عبر فتح جبهات الرمادي وبغداد والموصل وسامراء وبعقوبهة والحلة وتكريت والقائم و البصرة
ا ن تشتيت قوى الاحتلال وعدم السماح لها بالتمركز والتموضع في مكان واحد يخفف الضغط على جبهة الفلوجة وهذا ما دفع بالاحتلال الامريكي لطلب المساعدة والنجدة من حليفهم البريطاني في جنوب العراق واجراء عمليات مناقلة للقوات المتعددة الجنسيات في عدد من المحافظات
ان حكومة الدمى العميلة والتي لم تنجح الا في التورط في الفساد عبر تعيين المحاسيب والاقارب سفراء وموظفين داخل وخارج العراق
وغرق هذة الادارة برموزها واعضائها في الفساد المالي والاداري وعدم قدرتها على تقديم مستلزمات الحياة للمواطنين وغياب الامن والبطالة والغلاء وغياب خدمات الماء والكهرباء والرعاية الصحية ونقص المحروقات وازمات السير واغلاق الطرق قد عمق من ازمة هذة الادارة واظهارها بمظهر العاجز في عيون المواطنين وقيام اجهزة امن هذة الحكومة بمداهمة منازل المواطنين واعتقال ذويهم ومصادرة ممتلكاتهم وسلبها اظهر هذة الحكومة واجهزتها بانهم اعداء الشعب العراقي ولا يستحقون الا الاحتقار وعزز ذلك من مكانة المقاومة ورجالاتها في عيون ابناء العراق الاحرار الذين يقدمون العون والمساعدة المادية والمعنوية لذويهم لتحقيق النصر في معركة تحرير العراق من الاحتلال وعملائة
شبكة البصرة
السبت 23 رمضان 1425 / 6 تشرين الثاني 2004
عيسى شتات
فشلت القيادة العسكرية للاحتلال الامريكي في اختراق النواة الصلبة لقيادة المقاومة العراقية على الرغم من حملات المداهمة والاعتقالات الواسعة التي قامت بها هذة القيادة بالتعاون مع اجهزة الامن العميلة لها في بغداد ورغم ان الاحتلال الامريكيي يطبق التجارب الاسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية وينقل خبرات الموساد الصهيوني الى ارض المعركة في العراق بالاضافة للخبرات الامريكية في فيتنام ولاوس وكمبوديا وكوريا وفي العالم الا ان كل هذة التجارب ثبت فشلها امام المقاومة العراقية وتنظيمها الحديدي الذي لم تسجل لحد الان اي اختراقات امنية ملحوظة لبنائة المعقد والذي يجهله العالم وهذا سر قوة تنظيم المقاومة العراقية
الخطة الامريكية هي نفس خطط الاستعمار القديم والحديث على حد سواء ’التفرقة بين ابناء الوطن الواحد و استمالة البعض بالمال والمناصب والمصالح الاقتصادية والترهيب والترغيب في محاولة لاختراق المقاومة واضعافها عبر استمالة شيوخ عشائر ورجال دين وموظفين في غرب العراق وسطة و شماله , ان محاولة بث الفرقة بين المجموعات المقاومة هو تمهيد لضربها والقضاء عليها عبر شعارات وادعاءات بان هناك مقاومة وطنية واخرى غير وطنية والادعاء بوجود مقاومة شريفه واخرى ارهابية وتصنيف العراقيين بين متعاون وغير متعاون وصالح وغير صالح وهكذ ا
لقد فشلت الخطة الامريكية ولم تلق الا المقاطعة والرفض والرد عليها كان بتصعيد عمليات المقاومة وانتشارها في كافة المدن العراقية وفي القلب منها بغدا د التي انتشرت فيها المعارك المسلحة في حرب شوارع شهدتها احياء الاعظميه والثورة والسيدية الكرخ ,شارع حيفا والجامعة والشعب والعامرية
واتسمت اعمال المقاومة خلال الايام الماضية من رمضان المبارك بالاتساع والشمول في كافة المدن والقصبات العراقية وتعدد الاهداف فلم تسلم اي قوة من قوات الاحتلال ومن الجنوب وحتى الشمال من عمليات المقاومة كما شملت العمليات الهجوم على عملاء الاحتلال وحلفاء ه المحليين والاجانب ومصالحهم النفطية وغيرها وقوافل امداداتهم ومعاونيهم ومقراتهم ومكاتب الشركات المعاونة للاحتلال والمستخدمين والمرتزقة الاجانب
ان اتساع نطاق الهجمات والعمليات العسكرية ضد الة الاحتلال وانتقالها الى حرب شوارع في بغداد والرمادي والموصل وصمود الفلوجة يؤشر الى مرحلة جديدة في عمل المقاومة وانتقالها من حرب العصابات اضرب واهرب الى طور جديد من العمل فقد انتقلت المقاومة من العمل السري الى العمل العلني نظرا لاتساع نطاق التاييد لها والمساندة من فئات وقطاعات وطبقات الشعب العراقي بكافة شرائحة الاجتماعية وطوائفة واطيافة
لقد اخرجت المقاومة بتكتيكاتها وحكومة الدمى العميله عن طورها وراحت تقوم بعمليات مداهمة وحملات اعتقال وتنكيل بالمواطنين تحت ذرائع مساندتهم وانخراطهم في اعمال المقاومة وانهم من موظفى الحكم الوطني العراقي واعضاء في حزب البعث
ان السياسة الجديدة لحكومة الدمى العميله وادارة الاحتلال بزعامة نغروبونتي تدل على الفشل الذريع لهما في مواجهة استراتيجية المقاومة التي نجحت خلال الايام الماضية في التخفيف من الحصار على الفلوجة عبر فتح جبهات الرمادي وبغداد والموصل وسامراء وبعقوبهة والحلة وتكريت والقائم و البصرة
ا ن تشتيت قوى الاحتلال وعدم السماح لها بالتمركز والتموضع في مكان واحد يخفف الضغط على جبهة الفلوجة وهذا ما دفع بالاحتلال الامريكي لطلب المساعدة والنجدة من حليفهم البريطاني في جنوب العراق واجراء عمليات مناقلة للقوات المتعددة الجنسيات في عدد من المحافظات
ان حكومة الدمى العميلة والتي لم تنجح الا في التورط في الفساد عبر تعيين المحاسيب والاقارب سفراء وموظفين داخل وخارج العراق
وغرق هذة الادارة برموزها واعضائها في الفساد المالي والاداري وعدم قدرتها على تقديم مستلزمات الحياة للمواطنين وغياب الامن والبطالة والغلاء وغياب خدمات الماء والكهرباء والرعاية الصحية ونقص المحروقات وازمات السير واغلاق الطرق قد عمق من ازمة هذة الادارة واظهارها بمظهر العاجز في عيون المواطنين وقيام اجهزة امن هذة الحكومة بمداهمة منازل المواطنين واعتقال ذويهم ومصادرة ممتلكاتهم وسلبها اظهر هذة الحكومة واجهزتها بانهم اعداء الشعب العراقي ولا يستحقون الا الاحتقار وعزز ذلك من مكانة المقاومة ورجالاتها في عيون ابناء العراق الاحرار الذين يقدمون العون والمساعدة المادية والمعنوية لذويهم لتحقيق النصر في معركة تحرير العراق من الاحتلال وعملائة
شبكة البصرة
السبت 23 رمضان 1425 / 6 تشرين الثاني 2004