المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انه العراق العظيم



المؤيد
06-11-2004, 02:59 PM
شبكة البصرة

يوسف ايوب

رغم ان العلوج اخذوا "علقة" من الفيتناميين لاينسوها ولاينساها التاريخ لهم. الا ان عباد الواحد الاحد والملائكة التي تقاتل معهم اثخنوهم وقتلوا منهم اضعاف اضعاف اضعاف ما خسروهولاء العلوج في فيتنام خلال سنوات الحرب الاولى. هنا اتحدث حسب الاحصائات الرسمية الامريكية اما الواقع فحدث ولاحرج والصرعى الامريكان ببطاقاتهم الخضراء وجوازاتهم السوداء واوارقهم الثبوتية وتصريحهم العملية يفوقوا الرقم الذي صرح به الامريكان بعشرة اضعاف. ومصادري موثوقة ومؤكدة منها مفكرة الاسلام ووكالة انباء رويترز. ففي الثلاث سنوات الاولى من ديسمبر 1961 الى 1964 قتل في فيتنام فقط 392 في الوقت الذي كان لديها من العساكر 17 الف عسكري وهو بالمقارنة مع العراق عدد صغير لايساوي شيء ولو دخل العراق فقط ضعف هذا العدد لكان من السهل اصطياده في شهر واحد. اما وان يقتل في الشهورالاولى بعد اختفاء النظام والجيش 397 علج حسب المصادر الامريكية من مجموع ليس سبعة عشر الفا يسهل اصطيادهم بل مائة وخمسون الف فلا وجه اطلاقا للمقارنة ونستخلص ان ما انجزته المقاومة الفيتنامية في عام تنجزه مقاومة العراق في شهر. واذا كانت حرب فيتنام استمرت زهاء العشرين عاما فان هزيمة امريكا في العراق لن تتجاوز العامين في احسن الظروف. في عام 1968 قتل 16869 امريكي في فيتنام ومع نهاية عام 1975 كان هناك اكثر من 58 الف صرعى امريكان ساهم في ذبحهم رؤوساء وادارات جمهوية وديمقراطية على حد سواء وظهر فيما يعرف بعقدة فيتنام الا انها "عقدة كشافة" وليست ازمة نفسية فلم تشكل فيتنام للادارات المتعاقبة ديمقراطية كانت ام جمهورية اي احساس بالذنب فالجنود الذين يموتون ليسوا من ذويهم وماهي الاسنوات حتى قدموا بمارينزهم واسطولهم الثالث والسادس لتغطية الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 82 وما ابعدهم الا تلك العملية الفدائية بميناء بيروت التي راح فيها 256 جندي من الصفوة المارينز فلملمو اشلائهم وهربوا من لبنان الدولة التي مساحتها10257 كم وهي اصغر من اصغر ولاياتهم. وكان للصوماليين فيهم نصيب فمثلوا بجثث قتلاهم وطردوهم شر طردة في منتصف التسعينيات ورغم قصفهم الوحشي الجبان لصربيا في نهاية العقد الماضي الا انهم تكبدوا من الخسائر ما تكبدوا.

العدد المعلن من القتلى الامريكان حسب مصادرهم حتى صباح اليومم 1128 والجرحى 8287 في عام ونصف فقط، طبعا هذا العدد ليس بقليل وهو يعادل من اثنين لثلاثة يومي اما هولاءالجرحى فاكثر من 90 بالمائة منهم ماتوا لكنهم لايعلونون عليهم الا كجرحى والباقين مشوهين عقليا ولولا العملاء والخونة الذين يتلقوا الضربات القاتلة عنهم لكان الرقم وصل لرقم فيتنام في عام 1968. وباقي الطامعين قتل منهم حسب مصادرهم حوالي المائة وسبعين يعني الرقم مع نهاية شهر رمضان سيقترب من العشرة الاف. وهو انجاز رائع للمقاومة في هذه الفترة الوجيزة ان تخرج 20 الف مابين قتيل و معوق من العلوج ولكن في مقابل مائة الف شهيد ثلاثة ارباعهم اطفال ونساء وشيوخ وحين نتطرق لهذه الارقام هنا لاتتصوروا اننلا دراكولا نحب سفك الدماء بل هو رد المظالم ولازال لم يخلص شيئا حتى الان ولعلكم تتذكروا قولة البول لاصدقائه ان المتمردين ينتصرون...انهم ينتصرون يعني المقاومة.

اما الانجليز لن ينسوا ابدا انهم اثناء ثورة العشرين في عام واحد فقط 1921 قتل منهم الفان ببنادق عصملية مداها 10 امتار وهراوات وفؤوس وبالامس قبر منهم ثمانية ولايزال الحبل على الجرار وستسمعون وياتيكم بالاخبار من لم تزودوا بان لايرجع من هؤلاء الثمانمائة وخمسون سوى واحد ليخبر باصل الحقيقة.

وبمناسبة الانتخابات الامريكية رغم انه ليس موضوعنا فان فوز بوش كان هدية من الله لتستعر نار المقاومة اولا.

وثانيا ليبقى الوضع على ما هو عليه اعداء باوربا، عداء للشعوب، عداء لنصف الامة الامريكية.

وطالما ان السياسة هي هي في امريكا لايديرها الافراد انما المؤسسات كان الخوف من مجيء كيري ان يقلب بعض الاوضاع ويغير من المواقف خاصة من بعض الاوربيين وغير الاوربيين

قال صلى الله عليه وسلم ترقبوها في الاوتار العشرة الاخيرة ويعني بذلك ليلة القدر التي هي خير من الف شهر واكرم من السيستاني والشهرستاني وغيرهم من المنبطحين الذين يدجلوا على البسطاء ويخدعوهم ويسموا انفسهم ايات الله وها نحن في ليلة وترية ربما تكون هي ليلة القدر ولايكون هناك حجاب بين العبد وربه والدعاء مستجاب ندعوا وامنوا معنا

اللهم انصر المقاومين في العراق وفلسطين

وخلص الماسورين

وفك قيد المسجونين

اللهم مجري السحاب وهازم الاحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم

القدس يوسف ايوب لندن

شبكة البصرة

الجمعة 22 رمضان 1425 / 5 تشرين الثاني 2004