المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو صاحب جيش الخسف



صالح بن شعيب
02-05-2004, 04:04 PM
السفياني من الشام

أخواني والله هذه الأحاديث هي كل ماورد ذكره عن السفياني فأرجوا ممن يقرأها إذا وجد فيها ما يدل على أن السفياني من االعراق فليكتب رده ثم ليبحث عن الأحاديث التي تتكلم عن المنصور ويقارن بين الكل



السنن الواردة في الفتن

ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج بكلب ويحصر الناس بدمشق ويخرج أهل المغرب ينحدرون إلى مصر فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد وتترك الترك الجزيرة وتنزل الروم فلسطين ويقبل صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع حتي ينزل الجزيرة إلى السفياني

522 حدثنا عبدالرحمن بن عثمان حدثنا أحمد بن ثابت حدثنا سعيد الأعناقي حدثنا نصر بن مرزوق حدثنا علي بن معبد حدثنا عبدالله بن عصمة النصيبي عن حمزة بن ميمون عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر قبل يوم القيامة اختلاف بني أمية بينها وقتل الحملين سطعت سود بالمشرق واستباحة الكوفة وخروج السفياني وخليفة يخلع ورجل يبايع له بين زمزم والمقام وجيش يخسف بهم بالبيداء ويوم كلب والأعماق

543 حدثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفان حدثنا أحمد بن ثابت حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا نصر بن مرزوق حثنا علي بن معبد حدثنا خالد بن سلام عن يحيى الدهني عن حجاج عن الأحوص عن كثير بن مرة عن كعب قال تكون في رمضان هدة توقظ النائم وتفزع اليقظان وفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة المعمعة وفي ذي الحجة يسلب الحاج والعجب كل العجب بين جمادى ورجب قيل وما هو قال خروج أهل المغرب على البراذين الشهب يستبون بأسيافهم حتى ينتهوا إلى اللجون
وخروج السفياني يكون له وقعة بقر قيسياء ووقعة بعاقرقوب يسبى فيها الولدان يقتل فيها مائة الف كلهم أمير وصاحب سيف محلى

544 حدثنا ابن عفان حدثنا أحمد حدثنا سعيد حدثنا نصر حدثنا علي حدثنا خالد بن سلام عن يحيى بن اليمان عن المنهال بن خليفة عن مطر قال لا يخرج السفياني

ثابت عن عبدالرحمن عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون وقعة بالزوراء قالوا يا رسول الله وما الزوراء قال مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق الله وجبابرة من أمتي تقذف بأربعة أصناف من العذاب بالسيف وخسف وقذف ومسخ وقال صلى الله عليه وسلم إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتى يلحقوا ببطن الأرض أو قال ببطن الأردن فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني في ستين وثلاثمائة راكب حتى يأتي دمشق فلا يأتي عليه شهر حتى يبايعه من كلب ثلاثون الفا فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة الف وينحدرون إلى الكوفة فينهبونها فعند ذلك تخرج دابة من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له

شعيب بن صالح بالكبريت ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة ويقتلهم ويخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة فينهبونها ثلاثة أيام ثم يسيرون إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله عز وجل جبريل عليه السلام فيقول يا جبريل عذبهم فيضربهم برجله حصول فيخسف الله عز وجل بهم فلا يبقى منهم إلا رجلان فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله ثم إن رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطينية فيبعث السفياني إلى عظيم الروم أن ابعث إلى بهم في المجامع قال فيبعث بهم اليه فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق قال حذيفة حتى إنه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب على مجلس مجلس حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه وهو في المحراب قاعد فيقوم رجل من المسلمين فيقول ويحكم أكفرتم بالله بعد إيمانكم إن هذا لا يحل فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق ويقتل

له بين زمزم والمقام ثم يخرج متوجها الى الشام وجبريل على مقدمته وميكائيل على ساقته يفرح به أهل السماء وأهل الأرض والطير والوحوش والحيتان في البحر وتزيد المياه في دولته وتمد الأنهار وتضعف الأرض أكلها وتستخرج الكنوز فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أعصانها إلى بحيرة طبرية ويقتل كلبا قال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فالخائب من خاب يوم كلب ولو بعقال قال حذيفة يا رسول الله وكيف يحل قتالهم وهم موحدون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حذيفة هم






الفتن لنعيم بن حماد

87 حدثنا يحيى بن سعيد العطار حدثنا حجاج رجل منا عن الوليد بن عياش قال قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وفتنة من قبل المغرب وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني قال فقال ابن مسعود منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها قال الوليد بن عياش فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة ابن الزبير وفتنة اليمن من قبل نجدة وفتنة الشام من قبل بني أمية وفتنة المشرق من قبل هؤلاء 88 حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال قال أبو هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فتن تكون بعدي الأولى تسفك فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة عمياء صماء تعرك فيها أمتي عرك الأديم 89 حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن ضرار بن عمرو عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عمن حدثه

222 حدثنا ابن المبارك عن هشام بن حسان عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليرفعن لي يوم القيامة أقوام ممن صحبني حتى إذا رأيتهم وعرفتهم اختلجوا دوني فأقول أي رب أصيحابي أصيحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك 223 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يقتل السفياني كل من عصاه وينشرهم بالمناشير ويطبخهم بالقدور ستة أشهر قال ويلتقي المشرقان والمغربان

550 حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قدم على معاوية وأنا حاضره فأجازه وأحسن جائزته ثم قال يا أبا العباس هل يكون لكم دولة قال اعفني من هذا يا أمير المؤمنين قال لتخبرني قال نعم وذلك في آخر الزمان قال فمن أنصاركم قال أهل خراسان قال ولبني أمية من بني هاشم نطحات ولبني هاشم من بني أمية نطحات ثم يخرج السفياني
551 حدثنا رجل عن داود بن عبد الجبار الكوفي عن سلمة بن مجنون قال سمعت أبا هريرة رضى الله عنه يقول كنت في بيت ابن عباس فقال اغلقوا الباب ثم قال هاهنا من غيرنا أحد قالوا لا وكنت في ناحية من القوم فقال ابن عباس إذا رأيتم الرايات السود تجيء من قبل المشرق فأكرموا الفرس فإن دولتنا فيهم

عن ابن مسعود رضىالله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السابع من بني العباس يدعو الناس إلى الكفر فلا يجيبونه فيقول له أهل بيته تريد أن تخرجنا من معايشنا فيقول إني بسيرة أبي بكر وعمر رضى الله عنهما فيأبون عليه فيقتله عدوله من أهل بيته من بني هاشم فإذا وثب عليه اختلفوا فيما بينهم فذكر اختلافا طويلا إلى خروج السفياني
595 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال إذا اختلف أصحاب الرايات السود بينهم كان حسف قرية بارم يقال لها حرستا وخروج الريات الثلاث باشام عندها
596 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر عمن حدثه عن كعب قال إذا خلع من بني العباس رجلان وهما الفرعان وقع بينهما الاختلاف الأول ثم يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء وخروج السفياني ثم اختلافهم الثاني
597 حدثنا أبو إسحاق الأقرع عن سليمان بن كثير أبي دود الواسطي وكان ثقة حدثني حاتم بن أبي صغيرة عن أبي الجلد قال يملك رجل وولده من بني هاشم اثنين وسبعين سنة 598 حدثنا الوليد بن مسلم قال قرأت عن كعب قال يملك بنو العباس ألفا إلا تسعة أشهر ويل لهم بعد ذلك وبعد الويل ويل

611 حدثنا الحكم عن جراح عن أرطاة قال إذا خسف بقرية من قرى دمشق وسقطت طائفة من غربي مسجدها فعند ذلك تجتمع الترك والروم يقاتلون جميعا وترفع ثلاث رايات بالشام ثم يقاتلهم السفياني حتى يبلغ بهم قرقيسيا قال عصمة فأخبرني أبو حكيمة قال خرجت بابنة لي وأنا أسكن الشام فقيل إن الذين يركبون المخرمات سيقعون على تلال الجزيرة والشام فيسبون نسائهم حتى إن الرجل ليرى بياض خلخال أمرأته فلا يستطيع أن يدفع عنها
612 قال ابن عياش فأخبرني عتبة بن تميم التنوخي عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن كعب قال ترد الترك الجزيرة حتى يسقوا خيولهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد قال ابن عياش وأخبرني عبد الله بن دينار عن كعب قال ينزلون آمد ويشربون من الدجلة والفرات يسعون في لجزيرة وأهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم الثلج فيه صر وريح وجليد فإذا هم خامدون قيرجعون فيقولون إن الله قد أهلكهم وكفاكم العدو ولم يبق منهم أحد قد هلكوا من ثم آخرهم
613 حدثنا عبد الخالق بن يزيد بن واقد عن أبيه عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال للترك خرجتان خرجة يخرجون والثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها

614 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصالهم على يدي المهدي وهو أول لواء يعقده المدي يبعثه إلى الترك
615 حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو من الملاحم واحدة أولها ملحمة الترك بالجزيرة
616 حدثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات قال عبد الرحمن بن يزيد في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فبعث الله تعالى على خيلهم الموت فيرحلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها 617 حدثنا محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن زياد عن مكحول عن حذيفة رضى الله عنه قال إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ

621 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر إذا ظهر السفياني على الأبقع والمنصور اليماني خرج الترك والروم فظهر عليهم السفياني

ما يذكر من علامات من السماء فيها في انقطاع ملك بني العباس

622 حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا شيخ عن يزيد بن الوليد الخزاعي عن كعب قال علامة انقطاع ملك ولد العباس حمرة تظهر في جو السماء وهذه تكون فيما بين العشر من رمضان إلى خمس عشرة وواهية فيما بين العشرين إلى الرابع والعشرين من رمضان ونجم يطلع من المشرق يضيء كما يضيء القمر ليلة البدر ثم ينعقف قال الوليد وبلغني عن كعب أنه قال قحط في المشرق وواهية في المغرب وحمرة في الجوف وموت فاشي في القبلة
623 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا بلغ العباس خراسان طلع بالمشرق القرن ذو الشفا وكان أول ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرقهم الله وطلع في زمان إبراهيم عليه السلام حيث القوة في النار وحين أهلك الله فرعون ومن معه وحين قتل يحيى بن زكريا فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا بالله من شر الفتن ويكون طلوعه بعد انكساف الشمس والقمر ثم لا يلبثون حتى يظهر الأبقع بمصر
624 حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال في خروج السفياني ترى علامة في السماء

632 حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال يحج الناس معا ويعرفون معا إمام فبيناهم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب فسادت القبائل بعضها إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دما
633 حدثنا عيسى بن يونس والوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال إنه ستبدوا آية عمودا من نار يطلع من قبل المشرق يراه أهل الأرض كلهم فمن أدرك ذلك فليعد لأهله طعام سنة
634 قال الوليد فأخبرناصفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن كثير بن مرة الحضرمي قال آية الحدثان في رمضان علامته في السماء بعدها اختلاف في الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت
635 قال الوليد فأخبرني شيخ عن الزهري قال وفي ولاية السفياني الثاني وخروجه علامة ترى في السماء
636 حدثنا ابن وهب عن ابن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة قال لا تنظر آية الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة

سنان عن أبي الزاهرية عن سخبرة كثير بن مرة عن ابن عمر عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تفنى أمتي حتى تظهر فيهم التمايز ولتمايل والمعامع فقلت يا نبي الله ما التمايز قال عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام فقلت فما التمايل قال ميل القبيل على القبيل فيستحل حرمتها قلت فما المعامع مسير الأمصار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب
647 حدثنا عثمان بن كثير عن جرير بن عثمان عن سليمان بن سمير عن كثير بن مرة قال آية الحدثان في رمضان والهيش في شوال والنزائل في ذي القعدة والمعمعة في ذي الحجة وآية ذلك عمود ساطع في السماء من نور
648 أخبرنا جراح عن أرطاة قال في زمان السفياني الثاني المشوه الخلق هدة بالشام حتى يظن كل قوم أنه خراب ما يليهم
649 حدثنا عبد القدوس عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع

المعقل من الفتن

698 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إذا رأيتم الشام اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة
699 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال إذا ظهر أمر السفياني لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار
700 حدثنا محمد بن حمير عن الصقر بن رستم قال سمعت سعيد بن مهاجر الوصابي يقول إذا كانت فتنة المغرب فشدوا قبل نعالكم إلى اليمن فإنه لا يحرزكم منها أرض غيرها
701 حدثنا يحيى بن سعيد العطار حدثنا الحجاج عن عبد الله بن سعيد عن طاووس عن ابن عباس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا التقت فتنة من المغرب وأخرى من المشرق فالتقوا ببطن الشام فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها
702 حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان عن أبي هزان عن كعب قال بطن الأرض يومئذ خير من ظهرها

708 حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله قال لا ينجو من بليها إلا من صبر على الحصار والمعقل من السفياني بإذن الله تعالى ثلاث مدن للأعاجم ناحية الثغور مدينة يقال لها أنطاكية ومدينة يقال لها قورس ومدينة يقال لها سميساط والمعقل من الروم جبل يقال لها المعتق
709 حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن عبد العزيز عن عروة بن رويم عن كعب قال حمص من الجند الذي يشفع شهيدهم سبعين وأهل دمشق الذين يعرفون بالثياب الخضر في الجنة وأهل الأردن من الجند الذين هم في ظل العرش يوم القيامة وأهل فلسطين ممن ينظر الله تعالى إليهم كل يوم مرتين
710 حدثنا عبد القدوس عن عفير بن معدان عن قتادة عن أبي ذر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول الخراب بمصر والعراق فإذا بلغ البناء يسلع فعليك يا أبا ذر بالشام قلت وإن أخرجوني منها قال انسق لهم أين ساقوك
ثم يستقبل القبائل فيقاتل أهل المشرق
769 حدثنا الوليد قال أخبرني شيخ عن الزهري قال يلتقي أصحاب الرايات السود وأصحاب الرايات الصفر فيقتتلون حتى يأتوا فلسطين فيخرج على أهل المشرق السفياني فإذا نزل أهل المغرب الأردن مات صاحبهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترجع من حيث جاءت وفرقة تحج وفرقة تثبت فيقاتلهم السفياني فهزمهم فيدخلون في طاعته
770 حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن مسلم بن الأخيل عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق فبيناهم كذلك ينظرون في أعاجيبه إذ رجفت الأرض فانقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا ثم يخرج ثم ذلك السفياني فيقتلهم حتى يدخلهم مصر ثم يرجع فيقاتل أهل المشرق حتى يردهم إلى العراق
771 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عن تبيع عن كعب قال إذا خرج البربر فنزلوا مصر كان بينهم وقعتان وقعة بمصر ووقة بفلسطين وفيما بين ذلك حتى ينزلوا حمص فويل لها منهم فيصيبهم فيها ثلج شديد أربعين ليلة فيكاد يفنيهم ثم يفتحونها ويدخلونها فيخرجون منها ما بين الباب الغربي إلى القنطرة التي وسط السوق ثم يرتحلون منها فينزلون ببحيرة فامية أو دونها بفرسخ
فيخرج عليهم الناس فيقلونهم قائدهم رجل من ولد إسماعيل يقتلون في قرية يقال لها أم العرب ثم يثور ثائر فيقتل الحرية ويسبي الذرية ويبقر بطون النساء ويهزم الجماعة مرتين ثم يهلك ولتذبحن امرأة من قريش وفيها تبقر بطون من تبقر من نساء بني هاشم
772 حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر فيجتمعون في قنطرة أهل مصر فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعا ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلوا الرملة فيقع بين أهل الشام وأهل المغرب شيء فيغضب أهل المغرب فيقولون إنا جئنا لننصركم ثم تفعلون ما يفعلون والله لنخلن بينكم وبين أهل المشرق فينبهونكم لقلة أهل الشام يومئذ في أعينهم ثم يخرج السفياني ويتبعه أهل الشام فيقاتل أهل المشرق
773 حدثنا عبد القدوس عن صفوان عن مشيخة قالوا أهل حمص أشقى أهل الشام بالبربر
774 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال أسلم أهل الشام وأسعد أجنادها بالرايات الصفر أهل دمشق وأشقى أهل الشام وأجنادها أهل حمص وأنهم ليغمرن الشام كما يغمر الماء القربة
775 حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع عن كعب قال والذي نفسي البربر حمص آخر عركتين الآخرة منها ينزعون مسامير أبواب أهلها ويكون لهم وقعة بفلسطين ثم يسيرون من حمص إلى بحيرة فامية أو دونهاا بفرسخ فيخرج عليهم خارجي فيقتلهم

الصخري فيدركه بقرقيسيا ثم مجمع النهرين فيلتقيان فيفرغ عليهم الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة ثم يدخل جنود الصخري الكوفة فيسوم أهلها الخسف ويوجه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق فيأتونه بسبيهم فإنه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهدي بمكة فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به قال أرطاة ويكون بين أهل المغرب وأهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيام ثم يلتقون بالعريش فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يبلغوا الأردن ثم يخرج عليهم السفياني بعد وكان الروم الذين كانوا بحمص كانوا يتخوفون عليها البربر ويقولون ويلك يا تمرة من بربر
797 حدثنا ابن حمير عن النجيب قال يخرج عبد الرحمن بأهل المغرب وقد استولت الروم على الأسندرية وهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها
798 حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي هانىء قال حدثنا أبو عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال قسم الشر سبعين جزء فجعل تسعة وستون في البربر وجزء في سائر الناس
789 حدثنا بقية بن الوليد عن بشر بن عبد الله بن يسار قال سمعت بعض أشياخنا يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نساء البربر خير من رجالهم بعث فيهم نبي فقتلوه فولينه النساء فدفنه
800 حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة بن عبد الرحمن عن شبيب بن بشر عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي وصيف بربري فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن قوم هذا أتاهم تنبي قبلي فذبحوه وطبخوه فأكلوا لحمه وشربوا مرقه


صفة السفياني واسمه ونسبه

802 حدثنا الوليد عن أبي عبدة المشجعي عن أبي عن شيخ أدرك الجاهلية قال بدؤالسفياني خروجه من قرية من غرب الشام يقال لها أندرا في سبعة نفر
803 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يملك السفياني حمل امرأة
804 حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن عبد الكريم عن ابن الحنفية قال بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا
805 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يتبدى نجم ويتحرك بإيليا رجل أعور العين ثم يكون الخسف بعد ذلك
806 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال هو أخوص العين
807 حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن عيسى قال بلغني أن السفياني يملك ثلاث سنين ونصف

808 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال يملك حمل امرأة اسمه عبد الله بن يزيد وهو الأزهر ابن الكلبية أو الزهري بن الكلبية المشوه السفياني
809 حدثنا الحكم عن جراح عن أرطاة قال يدخل الأزهر بن الكلبية الكوفة فتصيبه قرحة فيخرج منها فيموت في الطريق ثم يخرج رجل آخر منهم بين الطائف ومكة أو بين مكة والمدينة من شيب وطباق وشجر بالحجاز مشوه الخلق مصفح الرأس حمش الساعدين غائر العينين في زمانه تكون هدة
810 حدثنا عبدالله بن مروان عن ارطاة قال السفياني الذي يموت الذي يقاتل اول شيء من الرايات السود والرايات الصفر في سره الشام مخرجه من المندرون شرقي بيسان على جمل أحمر عليه تاج يهزم الجماعة مرتين ثم يهلك وهو يقبل الجزية ويسبي الذرية ويبقر بطون الحبالى
811 حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن أبي هزان عن كعب قال ولايته تسعة أو سبعة أشهر قال أبو بكر وقال ضمرة ودينار بن دينار ولايته حمل امرأة
812 حدثنا عبد القدوس وغيره عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر عن علي قال السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له وادي اليابس يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلا لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم

813 حدثنا بقية وعبد القدوس عن أبي بكر عن الأشياخ قال يخرج السفياني من الوادي اليابس يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله فإذا نظر إلى رايته انهزم قال عبد القدوس والي دمشق والي لبني العباس يومئذ 814 حدثنا عبد القدوس عن أرطاة عن ضمرة قال السفياني رجل أبيض جعد الشعره ومن قبل من ماله شيئا كان رضفا في بطنه يوم القيامة
815 حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث بن عبد الله يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس في رايات حمر دقيق الساعدين العنق شديد الصفرة به أثر العبادة
816 حدثنا عثمان بن كثير عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال ويل لعبد الرحمن من عبد الله ويل لعبد الله من عبد الرحمن
817 حدثنا أبو المغيرة عن هشام بن الغاز عن مكحول عن أبي عبيدة بن الجراح رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال هذا الأمر قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية

818 حدثنا بقية بن الوليد عن الوليد بن محمد بن يزيد سمع محمد بن زيد سمع محمد بن علي يقول بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليفتقن رجل من ولد أبي سفيان في الإسلام فتقا لا يسده شيء
819 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عنن أبي وائل عن عزرة ابن قيس قال قام رجل إلى خالد بن الوليد رضى الله عنه وهو يخطب بالشام فقال إن الفتن قد ظهرت فقال خالد أما وابن الخطاب حي فلا إنما ذلك إذا كان الناس تذنب لي وذنب لي وجعل الرجل يتذكر الأرض ليس بها مثل الذي يفر إليها فلا يجده فعند ذلك الفتن 820 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن كعب قال اسم السفياني عبد الله

بدء خروج السفياني

821 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أمية فلا يبقي منهم إلا اليسير لا يقتل غيرهم ثم يخرج رجل من بني أمية فيقتل بكل رجل رجلين حتى لا يبقى إلا النساء ثم يخرج المهدي
822 حدثنا عبد القدوس عن عبدة ابنة خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال يخرج السفياني بيده ثلاث قصبات لا يقرع بهن أحدا إلا مات
823 حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن أشياخه قال يؤتى السفياني في منامه فيقال له ثم فاخرج فيقوم فلا يجد أحدا ثم يؤتى الثانية فيقال له مثل ذلك ثم يقال له الثالثة قم فاخرج فانظر من على باب دارك فينحدر في الثالثة على باب داره فإذا هو بسبعة نفر أو تسعة نفر و معهم لواء فيقولون نحن أصحابك فيخرج فيهم ويتبعه ناس من قريات وادي اليابس فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه ويقاتله فإذا نظر إلى رايته انهزم ووالي دمشق يومئذ وال لبني العباس
824 حدثنا عبد القدوس عن هشام بن الغاز عن مكحول عن أبي عبيدة بن الجراح رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال هذا الأمر قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية

825 حدثنا محمد بن عبد الله عن عبد السلام بن مسلمة عن أبي قبيل قال السفياني شر من ملك يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم ويستعين بهم فمن أبى عليه قتله
826 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يتحرك بإيلياء رجل أعور العين فيكثر الهرج ويحل السبا وهو الذي يبعث بجيش إلى المدينة
827 حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش قال حدثني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر قال قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه يخرج رجل من ولد خالد بن يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلا لايرى ذلك العلم أحد إلا انهزم
828 حدثنا الوليد عن شعيب مولى أم حكيم عن أبي إسحاق أنه قال في زمان هشام لا ترون سفيانيا حتى يأتيكم أهل المغرب فإن رأيته خرج حتى يستوي على منبر دمشق فليس بشيء حتى ترى أهل المغرب
829 حدثنا رشدين عن ليث عمن حدثه عن تبيع قال إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا تبدوا أولا سفياني قال الليث كانت الهدة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط ونخلع لها أجنحة فإذا هي ليلة طبرية

830 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج السفياني بعد تسع وثلاثين
831 قال ابن لهيعة وأخبرني عبد العزيز بن صالح عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنه قال كان خروج السفياني في سبع وثلاثين كان ملكه ثمانية وعشرين شهرا وإن خرج في تسع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر
832 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال في زمان السفياني الثاني تكون الهدة حتى يظن كل قوم أنه قد خرب ما يليهم

في الرايات الثلاث

833 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال إذا اجتمع الترك والروم وخسف بقرية بدمشق وسقط طائفة من غربي مسجدها رفع بالشام ثلاث رايات الأبقع والأصهب والسفياني ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه ويخرج رجلان من بني سفيان فيكون الظفر للثاني فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم فيقتل الترك والروعم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم
في الرايات التي تفترق في أرض مصر والشام وغيرها والسفياني وظهوره عليهم
834 حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبيدة المشجعي عن أبي عن شيخ أدرك الجاهلية و قد سقط حاجباه على عينيه قال إذا اختلف أهل الرايات السود افترقوا ثلاث فرق فرقة تدعوا لبني فاطمة وفرقة تدعوا لبني العباس وفرقة تدعوا لأنفسها
835 حدثنا الوليد قال وأخبرني أبو عبد الله عن مسلم بن الأخيل عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال إذا اختلفوا بينهم رفع بالشام ثلاث رايات راية الأبقع وراية الأصهب وراية السفياني
836 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا اختلف كلمتهم وطلع القرن ذو الشفا لم يلبثوا إلا يسيرا حتى يظهر الأبقع بمصر يقتلون الناس حتى يبلغوا أرم ثم بثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة ثم يظهر السفياني الملعون فيظهر بهما جميعا ويرفع قبل ذلك ثنتي عشرة راية بالكوفة معروفة ويقبل بالكوفة رجل من ولد الحسين يدعوا إلى أبيه ثم يبث السفياني جيوشه


837 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قرنات قال فتختلف الناس على أربع نفر رجلان بالشام ورجل من آل الحكم أزرق أصهب ورجل من مضر قصير جبار والسفياني والعائذ بمكة فذلك أربعة نفر
838 قال الوليد فحدثني شيخ عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي قال يقتل أربعة نفر بالشام كلهم ولد خليفة رجل من بني مروان ورجل من آل أبي سفيان قال فيظهر السفياني على المروانيين فيقتلهم ثم يتبع بني مروان فيقتلهم ثم يقبل على أهل المشرق وبني العباس حتى يدخل الكوفة قال أبو جعفر ينازع السفياني بدمشق أحد بني مروان فيظهر على المواني فيقتله ثم يقتل بني مروان ثلاثة أشهر ثم يدخل على أهل المشرق حتى يدخل الكوفة
839 قال الوليد فأخبرني مولى خالد بن يزيد بن معاوية قال يخرج من الكوفة لمرض يصيبه بها فيموت بين أرك وتدمر من واهية تصيبه
840 حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن كعب قال يجتمع للسفاح ظلمة أهل ذلك الزمان حتى اذا كانوا حيث ينظرون الى عدوه وظنوا أنهم موافقوا بلادهم أقبل رأس طاغيتهم لم يعرف قبل ذلك وهو رجل ربعة جعد الشعر غائر العينين مشرف الحاجبين مصفار حتى اذا نظر الى المنصور في اخر تلك السنة الذي يجتمع فيها ظلمة اهل ذلك الزمان للسفاح يموت المنصور وهم مفترقون بلدة واحدة فإذا إنتهى إليهم الخبر ضربوا حيث كانوا فيبايعون لعبد الله ويرجع السفياني فيدعوا بجماعة من أهل المغرب فيجتمعون ما لم يجتمعوا لأحد قط لما سبق في علم الله تعالى ثم يقطع بعثا من الكوفة فإن يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامتهم من الحرق والغرق ويكون حينئذ بالكوفة حسف وإن يكن البعث من قبل المغرب كانت الوقعة الصغرى فويل ثم ذلك لعبد الله من عبد الله ثم يثور بحمص ويوقد بدمشق ويخرج بفلسطين رجل يظهر على من ناوأه على يديه هلاك أهل المشرق يملك حمل إمرأة تخرج له ثلأثة جيوش الى كوفان يصيبون بها أبيات من قريش يستنقذون من يومهم 841 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال إذا إختلفت أصحاب الرايات السود يخسف بقرية من قرى أرم لبعض جانب مسجدها الغربي ثم تخرج بالشام ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني فيخرج السفياني من الشام والأبقع من مصر فيظهر السفياني عليهم

842 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قرنات قال يختلف الناس في بنو ويفترق الناس على أربعة نفر رجل بمكة العائذ ورجلين بالشام أحدهما السفياني والآخر من ولد الحكم أزرق أصهب ورجل من أهل مصر جبار فذلك أربعة
843 قال ابن لهيعة وأخبرني أبو زرعة عن ابن زرير قال يختلفون على أربعة نفر جبار يبايع لنفسه بيعة خلافة يعطي الناس مائة دينار مائة دينار ورجلان بالشام يعطيان ما لم يعط أحد قبلهما فأيهما غلب على دمشق فله الشام
844 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال فتخرج ثلاثة نفر كلهم يطلب الملك رجل أبقع ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج بكلب ويحصر الناس بدمشق
845 قال ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال تخرج بالشام ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني يخرج السفياني من الشام والأبقع من مصر فيظهر السفياني عليهم
846 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قرنات قال يختلف الناس في بنو ويفترقون على أربعة نفر رجل بمكة العائذ ورجلين بالشام أحدهما السفياني والآخر من ولد الحكم أزرق أصهب ورجل من أهل مصر جبار فذلك أربعة فيغضب رجل من كنده فيخرج إلى الذين بالشام فيأتي الجيش إلى مصر فيقتل ذلك الجبار ويفت مصر فت البعرة ثم يبعث إلى الذي بمكة
847 حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن عبد الله العمري عن القاسم بن محمد عن حذيفة قال إذا دخل السفياني أرض مصر قام فيها أربعة أشهر يقتل ويسبي أهلها فيومئذ تقوم النائحات باكية تبكي على استحلال فروجها وباكية تبكي على قتل أولادها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها
848 حدثنا الوليد عن شيخ من خزاعة عن أبي وهب الكلاعي قال يفترق الناس والعرب في بربر على أربع رايات فتكون الغلبة لقضاعة وعليهم رجل من ولد أبي سفيان قال الوليد ثم يستقبل السفياني فيقاتل بني هاشم وكل من نازعه من الرايات الثلاث وغيرها فيظهر عليهم جميعا ثم يسير إلى الكوفة ويخرج بني هاشم إلى العراق ثم يرجع من الكوفة فيموت في أدنى الشام ويستخلف رجلا آخر من ولد أبي سفيان تكون الغلبة له ويظهر على الناس وهو السفياني
849 حدثنا سعيد أبو عثمان عن أبي جعفر قال إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقتل الناس قتل الجاهلية فيلتقي هو والأخوص وراياتهم بنو وثيابهم ملونة فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الأخوص السفياني عليه ثم يظهر الروم وخروج إلى الشام ثم يظهر الأخوص ثم يظهر سنان في شارة حسنة فإذا بلغ تل سما فأقبل ثم يسير إلى العراق وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني
850 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تتبيع عن كعب قال إذا كانت رجفتان في شهر رمضان انتدب لها ثلاثة نفر من أهل بيت واحد أحدهم يطلبها بالجبروت والآخر يطلبها بالنسك والكسينة والوقار والثالث يطلبها بالقتل واسمه عبد الله ويكون بناحية الفرات مجتمع عظيم يقتتلون على المال يقتل من كل تسعة سبعة 851 حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال إذا التقى أصحاب الرايات السود وأهل الرايات الصفر ثم القنطرة كانت الدبرة على أهل المشرق فيهزمون حتى يأتوا فلسطين فيخرج على أهل المشرق السفياني فإذا نزل أهل المغرب الأردن مات صاحبهم وافترقوا ثلاث فرق فرقة ترجع من حيث جاءت وفرقة تحج وفرقة تثبت فيقاتلهم السفياني فيهزمهم ويدخلون في طاعته
852 حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن عبد الكريم أبي أمية عن ابن الحنفية قال إذا ظهر السفياني على الأبقع دخل مصر فعند ذلك خراب مصر
853 حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن بكر بن سواده أخبره أن أبا سالم الجيشاني أخبره عن أبي زمعة وعبد الله بن عمرو وأبي ذر رضى الله عنهم قالوا ليخرجن من مصر الآمن قبل قال خارجة قلت لأبي ذر فلا إمام جامع حين يخرج قال لا بل تقطعت أقرانها
854 قال ابن وهب أخبرنا ابن لهيعة وليث عن يزيد عن أبي الخير عن الصنابحي عن كعب قال لتفتن مصر كما تفت البعرة
855 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن صباح عن سعيد بن الأسود عن ذي قرنات قال إذا رأيت رجلا أعرج من بني أمية على مصر فاخرج من الفسطاط على رأس بريد فإنه يقتله رجل من أهل بيته ثم يبعث إليهم أهل الشام جيشا فيلقاهم رجل من كنده بالعريش فيمت بطاعتهم الأولى والآخرة ويقول أنا أكفيكم هذا الأمر فيقبل بالجيش فيقتل ذلك الرجل ومن يتابعه حتى يسبي أهل مصر ويتبعونهم بسوق مازن

صالح بن شعيب
02-05-2004, 04:07 PM
ما يكون بين بني العباس وأهل المشرق والسفياني والمروانيين في أرض الشام وخارج منها إلى العراق

856 حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي عامر عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم حبيبة وذكر بني العباس ودولتهم فالتفت إلى أم حبيبة ثم قال هلاكهم على يدي رجل من جنس هذه
857 حدثنا الوليد بن مسلم قال إذا غلبت قضاعة وظهرت على المغرب فأتى صاحبهم بني العباس فيدخل ابن أختهم الكوفة مع من معه فيخربها ثم تصيبه بها قرحة ويخرج منها يريد الشام فيهلك بين العراق والشام ثم يولون عليهم رجلا من أهل بيته فهو الذي يفعل بالناس الأفاعيل ويظهر أمره وهو السفياني ثم تجتمع العرب عليه بأرض االشام فيكون بينهم قتال حتى يتحول القتال إلى المدينة فتكون الملحمة ببقيع الغرقد
858 حدثنا الوليد عن شيخ عن الزهري قال خرج هاربا من الكوفة من قرحة تصيبه فيموت ثم يلي بعده رجل منهم اسمه اسم أبيه واسمه على ثمانية أحرف متزلج المنكبين حمش الذراعين والساقين مصفح الرأس غائر العينين فيهلك الناس بعده

859 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال يشعل أمره بحمص ويوقد بدمشق همته بوار بني العباس
860 حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال يبايع السفياني أهل الشام فيقاتل أهل المشرق فيهزمهم من فلسطين حتى ينزلوا مرج الصفر ثم يلتقون فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلون مرج الثنية ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يأتوا الحص ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يبلغوا إلى المدينة الخربة يعني قرقيسيا ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينتهوا إلى عاقر قوفا ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق فيحوز السفيانيث الأموال ثم تخرج في حلق السفياني قرحة ثم يدخل إلى الكوفة غدوة ويخرج منها بالعشي بجيوشه فإاذ كان بأفواه الشام توفي وثار أهل الشام فبايعوا ابن الكلبية اسمه عبد الله بن يزيد بن الكلبية غائر العينين مشوه الوجه فيبلغ أهل المشرق وفاة السفياني فيقولون ذهبت دولة أهل الشام فيثورون ويبلغ ابن الكلبية فيثور بمجموعة إليهم فيقتتلون بالألوية فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يدخلوا الكوفة فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية والنساء ثم يخرب الكوفة ثم يبعث منها جيشا إلى الحجاز 861 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال يخرج المشوه الملعون من ثم المندرون شرقي بيسان على جمل أحمر وعليه تاج يهزم الجماعة مرتين ثم يهلك وهو يقبل الجزية ويسبي الذرية ويبقر بطون النساء
862 حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عمن حدثه عن كعب قال إذا رجع السفياني دعا إلى نفسه بجماعة أهل المغرب فيجتمعون له مالم يجتمعوا لأحد قط لما سبق في علم الله تعالى ثم يبعث بعثا من كوفة الأنبار ثم يلتقي الجمعان بقرقيسيا فيفرغ عليهما الصبر ويرفع عنهما النصر حتى يتفانوا وإن كان بعثه من قبل المغرب كانت في الوقعة الصغرى فويل ثم ذلك لعبد الله من عبدالله يثور بحمص وهو أخبث الب ويوقد بدمشق على يديه هلاك أهل المشرق
863 حدثنا محمد بن حمير عن بعض المشيخة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلتقي أهل الشام وأهل العراق بالحص فتكون الدبرة على أهل العراق فيقتلونهم حتى يبلغوا بلادهم 864 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عبد الله بن زرير عن علي قال يتبع عبد الله عبد الله حتى تلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر
865 حدثنا عبد القدوس عن أرطاة عن سنان بن قيس عن خالد بن معدان قال يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلك
866 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال يهزم السفياني الجماعة مرتين ويقبل الجزية ويسبى الذرية وليذبحن إمرأة من قريش بها يبقر بطون من يبقر من نساء بني هاشم ثم يموت ثم يثور من أهل بيت تلك المرأة ثائر بعد أعوام يدعى عبد الله ما عبد الله تعالى قط أخبث البرية مشوة ملعون من تبعه ودعا إليه يلعنه أهل السماء وأهل الأرض وهو ابن آكلة الأكباد يأتي في دمشق فيجلس على منبرها فيشتعل أمره بحمص ويوقد بدمشق وذلك إن خلع من بني العباس رجلان وهما الفرعان وعند إختلاف الثاني خروج السفياني حديث السن جعد الشعر أبيض مديد الجسم يكون بينه وبينهم وقعات بالشام ويسبى نساء بني العباس حتى يوردهن دمشق
867 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يقتل السفياني كل من عصاه وينشرهم بالمناشير ويطبخهم بالقدور ستة أشهر قال ويلتقي المشرقين والمغربين

ما يكون بين أهل الشام وبين ملك من بني العباس بين الرقة وما يكون من السفياني

868 حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي حبيب عن الوضين بن عطاء قال الفتنة الرابعة بدؤها من الرقة 869 حدثنا الوليد حدثني محدث أن بدو اختلاف بني العباس راية تخرج من خراسان فتكون بينهم ملحمة بمنابت الزعفران يقتل فيها من جميع الناس والقبائل فيبلغ الناس الوقعة التي كانت بمنابت الزعفران وهو في المدينة الطاهرة بين الأنهار فيخرج بما كان جمع فيها من الأموال حتى ينزل مدينة الأصنام يعني حران ثم يأتيه الخبر أن ملكا بالمغرب قد ثار فيبعث إليه جنودا ينهزم عنهم حتى ينزل بمن معه الشام فينادي مناد من السماء الويل لبلد حمص العين السنحة فتحتمل كل ذات بعل بعلها وكل ذات ابن ابنها ثم يمضي حتى ينزل بين الأنهار فيقتل بها جبارا عظيما ويقسم بها ثم يمضي إلى مدينة الأصنام يعني حران فيبقر فيها بطن صاحبها ويفض جموعه ويبعث إلى المشرق ويبايعهم طايع ويقيم بها ثمانية أشهر ثم يمضي إلى الخابور فيقيم به سبع سابوع ثم يمضي إلى مربض الثور فيتركها رمضة ويعتزله صاحب المشرق إلى جبال الجوف ثم يغدر به رجل من بيته فيقتله ثم يجيء صاحب المشرق حتى ينزل ما بين حران والرها ثم يخرج الأمرد من بيت الراس
ويقول هذه أرض الجهاد فيخلعونه يولون عليهم رجلا فيسيرون إليه حتى يلقوه بالحص جبل حناصره فيبعث إلى أهل الشام فيجتمعون له على قلب رجل واحد فيقتلهم بهم قتالا شديدا حتى أن الرجل ليقوم على ركائبه فيكاد يعد رجال صليت ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتى يدخلونهم الكوفة فيقتلونهم بكل من أطاق حمل السلاح منهم فهزمهم ويقتلون من جرت عليهم المواسي قيل لأبي أسماء ممن سمعه ثوبان أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فممن إذا
873 قال الوليد فأخبرني أبو عبد الله عن الوليد بن هشام قال يقتتلون هنالك قتالا شديدا فبيناهم كذلك إذ ثار بهم السفياني فيهزم صليت حتى يدخلهم الله الكوفة فيكون أول النهار له وآخره عليه
874 حدثنا محمد بن حمير عن نجيب بن السري عن أبي النضر قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل العراق ملك يكره أهل الشام على بيعته فيكون ما كان ثم يبلغه أن عدوه قد سار إليه فلا يجد من المسير إليه بدا فيسير إليه بالشام فيلقاه فيهزمه ويقتله ثم يقول لأهل نصرته من أهل العراق هذه بلادي وهذه أرضي ووطني ارجعوا إلى بلادكم فقد استغنيت عنكم فيرجعون إلى بلادهم فيقولون نحن ملكناه ونحن نصرناه ونحن قتلنا الناس دونه ثم اختار على بلادنا بلادا غيرها هلموا حتفتكون بينهم ملحمة عظيمة لم تكن بين العرب مثلها يلقى عليهم الصبر ويرفع عنهم النصر حتى إن الرجل ليقوم ينظر إلى الصفين فلو يشأ أن يحصيهم أحصاهم لقلة من بقي منهم
875 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال إذا وقع الإختلاف الآخر في بني العباس وذلك بعد خروج السفياني ابن آكلة الأكباد وفي اختلافهم الآخر الفناء فحينئذ فانتظروا وقعة الثنية ووقعة التدمر قرية غربي سليمة ووقعة بالحص عظيمة فتغلب بنوا العباس وأهل المشرق حتى تسبى نساؤهم ويدخلوا الكوفة 876 حدثنا عبد الله بن مروان عمن حدثه عن يعقوب بن إسحاق وكان رجلا علامة في الفتن قال ينزل الرقة رجل من ولد العباس فيمكث فيها سنتين ثم يغزو الروم فتكون بليته على المسلمين أعظم من بليته على الروم ثم يرجع من غزوة إلى الرقة فيأتيه من المشرق ما يكره فيرجع إلى الشرق فلا يرجع منها ثم يولي ابنه فعلى رأسه يكون خروج السفياني وانقطاع ملكهم
877 حدثنا محمد بن حمير عن النجيب بن السري قال يكون خليفة من المشرق يرتحل هاربا إلى الجزيرة ثم يستغيث بأهل الشام فيجتمعون إليه ويقبل أهل المشرق فيلتقون بجبل يقال له الحص فيقتل فيه عالم كثيى نجمع له فنقاتله فسيروا إليه وجمعهم يومئذ إخال ثلثمائة ألف حتى يلتقوا بالحص فيقتتلون فيه
878 حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر قال قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غدريرتان يقال له نمر أو قمر بن عباد رجلا جسيما على مقدمته رجلا من قومه قصير أصلع عريض المنكبين فيقاتله من بالشام من أهل المشرق وفي موضع يقال له البنية وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما يلي دمشق كل ذلك يهزمهم ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له اليدين مما يلي شرق حمص فيقتل بها نيف وسبعون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب ودم مستحل ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز بعد أن يعركها عرك الأديم
879 حدثنا بقية بن الوليد عن حريز بن عثمان قال سمعت سلمان بن سمير الألهاني يقول لينزلن الكوفة خليفة يهزم أهل الشام ثم يرغب فيهم وفي الشام ويقال له عليك بالشام فإنها أرض المقدس وأرص الأنبياء ومنزل الخلفاء وإليها كانت تجبى الأموال ومنها كانت تفرق البعوث فيجيبهم فإذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فقالوا قاتلناه معه وخاطرنا بدمائنا وأنفسنا وأموالنا فآثر علينا فاخلعوه قال فيسير أهل الشام إلى الكوفة فتعرك عرك الأديم
880 حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود قال السابع من ولد العباس يدعو الناس إلى العرك فلا يجيبونه إلى ذلك فيقول إني بسيرة أبي بكر وعمر رضى الله عنهما وأقسم الفيء يالسوية فيقول له أهل بيته أتريد أن تخرجنا من معايشنا فيأبون عليه فيقتل من أهل بيته عدة فيختلفون فيما بينهم فعند ذلك يخرج رجل من ولد فهر يجمع من بربر حتى يأخذ منابر مصر ثم يخرج رجل من ولد أبي سفيان فإذا بلغ الفهري خروجه افترقوا ثلاث فرق إلى آخر الحديث
881 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسيا حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي
882 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمار بن ياسر قال فيتبع عبدالله عبدالله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشيء إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة من آل محمد ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه
883 حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن سلمان بن سمير الألهاني قال سينزل الكوفة خليفة وليوطين أهل الشام هزيمة ثم يرغب فيهم ويقال له عليك بأرض الشام فإنهاا أرض المقدسة وأرض الأنبياء ومنازل الخلفاء وإليها كانت تجبى الأموال ومنها كانت تفرق البعوث فيجيبهم فإذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فيقولون خاطرنا معه بدمائنا وأنفسنا وأموالنا وآثر علينا غيرنا فيخالفونه فيسير أهل الشام إلى الكوفة فيومئذ تعرك عرك الأديم

ما يكون من السفياني في جوف بغداد ومدينة الزوراء إذا بلغ بعثه العراق وما يذكر من خرابها

884 حدثنا أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم خرج وصار إلى العراق ثم يطلع القرن ذو الشفاء فعند ذلك هلاك عبد الله ويخلع المخلوع وينتسب إلى أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة ويقتل ستة أكبش من آل العباس ويذبح فيها ذبحا صبرا ثم يخرج إلى الكوفة
885 حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عبر السفياني الفرات وبلغ موضعا يقال له عاقر قوفا محى الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاه وما سواهم أكثر منهم فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلى بغلام وتستغيث نسوة من قريش على شط الدجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس فلا يحملوهن بغضا لبني هاشم فلا تبغضوا بني هاشم فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار في الجنة فأما لنساء فإذا جهنم الليل أوين إلى أغورها مكانا مخافة الفساق ثم يأتيهم المدد من النصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة
886 حدثنا عبد القدوس حدثنا أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن ابن عباس أن حذيفة رضى الله عنهما قال لينزلن رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله على نهر من أنهار المشرق تبنى عليها النهر بينهما فإذا أذن الله تعالى في زوال ملكهم وانقطاع مدتهم بعث الله على أحديهما ليلا نارا فاصبح سوداء مظلمة قد احترقت كأنها لم تكن في مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما يكون إلا بياض يومها حتى يجمع الله فيها كل جبار عنيد ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله عز وجل حم عسق عزيمة من الله وقضاء فتكون عذاب والسين يقول سيكون قذف وعشرون بهما يعني المدينتين
887 واحد عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال توشك أمتان أن تقعدان على ثفال رحا يطحنان يخسف بإحداهما والأخرى تنظر وسيكون حيان بينهما نهر يسقيان منه جميعا يقتبس بعضهم من بعض فيصبحان يوما من الأيام قد خسف بإحداهما والأخرى تنظر
888 حدثنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن سليمان عن عطاء عن عبيد بن عمير عن حذيفة أنه سئل عن هم عسق وعمر وعلي وابن مسعود وأبي كعب وابن عباس وعدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله عنهم حضور فقال حذيفة العين عذاب والسين السنة والمجاعة والقاف قوم يقذفون في آخر الزمان فقال له عمر رضى الله عنه ممن هم قال من ولد العباس في مدينة يقال لها الزوراء يقتل فيها مقتلة عظيمة وعليهم تقوم الساعة فقال ابن عباس ليس ذلك فينا ولكن القاف قذف وخسف يكون قال عمر لحذيفة أما أنت أصبت التفسير وأصاب ابن عباس المعنى فأصابت ابن عباس الحمى حتى عاده عمر وعدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مما سمع من حذيفة
889 حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول يخرج السفياني فيقاتل حتى يبقر بطون النساء ويغلي الأطفال في المراجل 890 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال تسبى نساء بني العباس حتى يوردهن قرى دمشق دخول السفياني وأصحابه الكوفة
892 حدثنا عبد القدوس وبقية والحكم بن نافع عن صفوان ابن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن كعب قال الكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر قال الحكم في حديثه عن صفوان قال حدثني من سمع كعبا يقول تعرك الكوفة عرك الأديم ثم الملحمة العظمى بعد الكوفة
893 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يدخل السفياني الكوفي فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ثم يمكث فيها ثمانية عشر ليلة يقسم أموالها ودخوله مكة بعدما يقاتل الترك والروم بقرقيسيا ثم ينفتق عليهم من خلفهم فتق فترجع طائفة منهم إلى خراسان فيقتل خيل السفياني ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة بالكبريت من كان فيها من بني هاشم وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ثم

ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ويخرج قوم من يخلو الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل وفيهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنفذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي

الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العباس وما يكون بينهم وبين أصحاب السفياني والعباسي

894 حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبد الله عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوادء قلانسهم سود وثيابهم وعثمان على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل ببيت المقدس يوطأ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا 895 حدثنا محمد بن فضيل وعبد الله بن إدريس وجرير عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله عنه قال بينما نحن ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله ما نزل نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي هؤلاء سيقتلون بعدي وتشريدا حتى يأتي قوم من هاهنا
900 قال ابن لهيعة عن ربيعة بن سيف عن تبيع قال تخرج الرايات السود من خراسان معه قوم ضعفاء يجتمعون يؤيدهم الله بنصره ثم يخرج أهل المغرب على إثر ذلك
901 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقالتل أصحاب السفياني فيهزمهم
902 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن كعب بن علقمة عن قال يخرج على لواء المهدي غلام حديث السن خفيف اللحية أصفر ولم يذكر الوليد أصفر لو قاتل الجبال لهزها وقال الوليد لهدها حتى ينزل أيلياء
903 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن شفي عن تبيع عن كعب قال إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبى أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي قال أبو قبيل يكون بأفريقية أميرا إثنا عشر سنة ثم تكون بعده فتنة ثم يملك رجل أسمر يملؤها عدلا ثم يسير إلى المهدي فيؤدي إليه
907 حدثنا الوليد ورشدين عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح فيهزم أصحابه
908 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر قال إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح
909 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة
910 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال إذا رأيت رحابني العباس وربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشام ويهلك الله لهم الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم حتى لا يبقى أموي منهم إلا هارب أو مختفي لبعض السعفتان بنوا جعفر وبنوا العباس ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق ويخرج البربر إلى سره الشام فهو علامة خروج المهدي

أول انتفاض أمر السفياني وخروج الهاشمي من خراسان برايات سود وعلى أصحابه وما يكون بينهم من الوقائع حتى تبلغ خيل السفياني المشرق

912 حدثنا الوليد بن مسلم ورشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
913 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يبث السفياني جنوده في ألآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى اصطخر عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات الري ووقعة بتخوم زريح فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة ثم ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من

وهو حسبي ونعم الوكيل أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني أخبرنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين حدثنا نعيم بن حماد 914 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال يلتقي السفياني والرايات السود فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من نبي تميم يقال له شعيب بن صالح بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
915 حدثنا محمد بن عبد الله بالقروش عن معاوية بن صالح عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات موضع فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر قليل اللحية يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة حتى يهزمهم إلى العراق ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطيء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام
916 حدثنا الوليد قال بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه وقال بعضهم هو ابن عمه
917 قال الوليد وقال بعضهم إنه لا يموت ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج معه 918 حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع قال يبعث السفياني جنوده إلى مرو الروذ ليحوز ما وراءها
919 قال عبد الله بن مروان فأخبرني سعيد بن يزيد عن الزهري قال يبعث من الكوفة بعثا إلى مرو وبعثا إلى الحجاز
920 حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عمن حدثه عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت

بعثه الجيوش إلى المدينة وما يصنع فيها من القتل

922 حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش قال حدثني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم يأمره بالسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة
923 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه
924 حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس عمن حدثه عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم
931 حدثنا محمد بن عبد الله بالقروش عن عبد السلام بن مسلمة سمع أبا قبيل يقول يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق يقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة فإذا ظهر اجتمع كل مرشد منهم إليه بمكة 932 حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن حنش بن عبد الرحمن العكلي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ما الحرة عندها إلا كضربة سوط فينتحى عن المدينة قدر بريدين ثم يبايع إلى المهدي
الخسف بجيش السفياني الذي يبعثه إلى المهدي

933 حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سماه ابن وهب قال سمعت أبا فراس قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش فهو علامة خروجه
934 حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزموهم فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقعطع إليهم بعثا فيهم ستمائة عريف فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راعي ينظر إليهم ويعجب ويقول يا ويح أهل مكة ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا فإذا هم قد خسف بهم فيقول سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها فيعرف أنه قد خسف بهم فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون فيسيرون إلى الشام
935 حدثنا الوليد بن مسلم عن صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حميد عن مجاهد عن تبيع قال سيعوذ بمكة عائذ فيقتل ثم يمكث الناس برهة من دهرهم ثم يعوذ آخر فإن أدركته فلا تغزونه فإنه جيش الخسف
936 حدثنا ابن وهب عن يزيد بن عياض عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن ابن موسى عن عبد الله بن صفوان عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعلوه القوم فيصيبهم ما أصابهم ويلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصيبهم ما أصابهم فمن كان منهم مستكرها أصابهم ما أصابهم ثم يبعث الله تعالى كل امريء منهم على نيته
937 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن محمد بن علي قال سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا عليهم رجل من قيس حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم نادى جبريل بيداء يا بيداء يابيداء يسمع مشارقها ومغاربها خذيهم فلا خير فيهم فلا يظهر على هلاكهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم فإذا سمع العائذ بهم خرج
938 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قربات قال فإذا بلغ السفياني الذي بمصر بعث جيشا إلى الذي بمكة فيخربون المدينة أشد من الحرة حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم
944 حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال يبعث من أهل الكوفة بعثين بعث إلى مرو وبعث إلى الحجاز فيخسف بثلث بعثه إلى الحجاز وثلث يمسخون يحول وجوههم بين أدبارهم فروجهم يمشون القهقري بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم ويبقى الثلث فيسيرون إلى مكة
945 حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا بلغ السفياني قتل النفس الزكية وهو الذي كتب عليه فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرم الله تعالى بمكة فإذا بلغه ذلك بعث جندا إلى المدينة عليهم رجل من كلب حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت أميرهم وذكروا أنه من مذحج وقال بعضهم من كلب
946 حدثنا الوليد عن شيخ عن جابر عن أبي جعفر قال لا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير تحول وجوههما في أقفيتهما
947 حدثنا محمد بن عبد الله بالقروش عن عبد السلام بن مسلمة عن أبي قبيل قال لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه من تحويل وجهه ويعلمون أن القوم قد خسف بهم والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه يأتي السفياني فيخبره بما أنزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة وهما رجلان من كلب


يتبع

صالح بن شعيب
02-05-2004, 04:08 PM
باب آخر من علامات المهدي في خروجه

950 حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سمع أبا فراس سمع عبد الله بن عمرو ويقول إذا خسف بجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي
951 حدثنا ابن المبارك وابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن علي بن عبد الله بن عباس قال لا يخرج المهدي حتى تطلع الشمس آية
952 حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن السندي عن كعب قال علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة
953 حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن الحسن بن عبد الرحمن العكلي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان فيغلب السفياني على ما يليه والمهدي على ما يليه قال فطر وقال أبو جعفر يقوم المهدي سنة مائتين
954 حدثنا الوليد بن مسلم عن شيخ عن الزهري قال في ولاية السفياني الثاني ترى علامة في السماء 955 حدثنا يحيى بن اليمان عن يحيى بن سلمة عن أبيه عن أبي صادق قال لا يخرج المهدي حتى يقوم السفياني على أعوادها
956 حدثنا يحيى بن اليمان عن هارون بن هلال عن أبي جعفر قال لا يخرج السفياني حتى ترقى الظلمة
957 حدثنا يحيى بن اليمان عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق قال لا يخرج المهدي حتى يكفر بالله جهرة
958 حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن ابن سيرين قال لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة 959 حدثنا يحيى بن اليمان عن كيسان الرواسي القصار وكان ثقة قال حدثني مولاي قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث
960 حدثنا ابن اليمان عن شيخ من بني فزارة عمن حدثه عن علي قال لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض
961 حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سمع أبا فراس سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما يقول علامة خروج المهدي إذا خسف بجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي
962 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال اجتماع الناس على المهدي سنة أربع ومائتين قال ابن لهيعة بحساب العجم ليس بحساب العرب
963 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخسف بغربي مسجد دمشق وخروج ثلاثة نفر بالشام وخروج أهل المغرب إلى مصر وتلك أمارة السفياني
964 وأخبرت عن ابن عياش عن سالم بن عبد الله عن أبي محمد عن رجل من أهل المغرب قال لا يخرج المهدي حتى يخرج الرجل بالجارية الحسناء الجملاء فيقول من يشتري هذه بوزنها طعاما ثم يخرج المهدي 965 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال إذا نادى مناد من السماء إن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه ولا يكون لهم ذكر غيره
981 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيعة نادى مناد من السماء إن أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقا وعدلا
982 حدثنا أبو إسحاق الأقرع حدثني أبو الحكم المدني قال حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد ألا أن أميركم فلان
983 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى وذلك نحوه من الشيطان
984 حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذ من السماء ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي قال الزهري وقالت أسماء بنت عميس إن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس مسندا ظهره بالركن ترعد فرائصه يقال له المهدي في الأرض وهو المهدي في السماء فمن أدركه فليتبعه
994 حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يخرج من المدينة إلى مكة فيستخرجونه الناس من بينهم فيبايعونه بين الكن والمقام وهو كاره
995 حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي الجلد قال تأتيه إمارته هنيا وهو في بيته 996 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمني الناس بالمهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي ركعتين بعد أن يئس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال أيها الناس ألج البلاء يأمة محمد صلى الله عليه وسلم ويا أهل بيته خاصة قهرنا وبغي علينا
997 حدثنا الوليد بن مسلم عن ليث بن سعد عن عياش بن العباس القتباني عمن حدثه عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة من جيش السفياني منظور إليهم فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد فيبايع أحدهم كرها بمكة فيلتقي السبعة فيقول بعضهم لبعض ما جاء بكم فيقولون جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن وتفتح له القسطنطية قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته فيتفق السبعة على ذلك فيطلبونه فيصيبونه بمكة فيقولون له أنت فلان بن فلان فيقول لا بل أنا رجل من الأنصار حتى يفلت منهم فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به فيقال هو صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيطلبونه بمكة فيصيبونه فيقولون أنت فلان بن فلان وأمك فلانة بنت فلان وفيك آية كذا وكذا وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك فيقول لست بصاحبكم أنا فلان بن فلان الأنصاري مروا بنا أدلكم على صاحبكم حتى يفلت منهم فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه بمكة ثم الركن فيقولون إثمنا عليك ودماؤنا في عنقك إن لم متمد يدك نبايعك هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا عليهم رجل من جرم فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له ويلقي الله محبته في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار رهبان بالليل
1001 حدثنا أبو ثور وعبد الرزاق وابن معاذ عن معمر عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه عصاب العراق وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام فيلقي الإسلام بجرانه


خروج المهدي من مكة إلى بيت المقدس والشام بعدما يبايع له وما يكون في مسيره بينه وبين السفياني وأصحابه

1002 حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن محمد بن علي قال إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف خرج مع اثنى عشر ألفا فيهم الأبذال حتى ينزلوا إليلاء فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيلياء لعمرو الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة ثم يخرج حتى يلقى كلبا وهم أحواله فيعرونه بما صنع ويقولون كساك الله قميصا فخلعته فيقول ما ترون أستقيله البيعة فيقولون نعم فيأتيه إلى إيلياء فيقول أقلني فيقول فاعل فيقول بلى فيقول له أتحب أن أقيلك فيقول نعم فيقيله ثم يقول هذا رجل قد خلع طاعتي فيأمر به ثم ذلك فيذبح على بلاطة أيلياء ثم يسير إلى كلب فينهبهم فالخائب من خاب يوم نهب كلب
1007 قال ابن لهيعة وأخبرني إسرائيل بن عبادة عن محمد بن علي مثله إلا أنه قال تسع رايات سود 1008 حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني محدث أن المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة فيؤتى بالسيفاني أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرجة ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق 1009 حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن قال حدثني من سمع عليا رضى الله عنه يقول إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك فيرسل إليه بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن وتدخل العرب العجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينة وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت
1010 حدثنا الحكم بن نافع البهراني عن صفوان بن عمرو عن الفرج بن يحمد عن كعب قال وددت أني أدرك نهب الأعراب وهي نهبة كلب فالخايب من خاب يوم كلب
1011 حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا رضى الله عنه يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية
1012 حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول إذا خسف بجيش السفياني قال صاحب مكة هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها فيسيرون إلى الشام فيبلغ صاحب دمشق فيرسل إليه ببيعته ويبايعه ثم تأتيه كلب بعد ذلك فيقولون ما صنعت انطلقت إلى بيعتنا فخلعتها وجعلتها له فيقول ما أصنع أسلمني الناس فيقولون فإنا معك فاستقل بيعتك فيرسل إلى الهاشمي فيستقيله البيعة ثم يقاتلونه فيهزمهم الهاشمي فيكون يومئذ من ركز رمحه على حي من كلب كانوا له فالخائب من خاب يوم نهب كلب
1013 حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني عمن حدثه عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا وخمسة عشر ألفا إن كثروا شعارهم أمت أمت حتى يلقاه السفياني فيقول أخرجوا إلي ابن عمي حتى أكلمه فيخرج إليه فيكلمه فيسلم له الأمر ويبايعه فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه كلب فيرجع ليستقيله فيقيله ويقتتل هو وجيش السفياني علي سبع رايات كل صاحب راية منهم يرجوا الأمر لنفسه فيهزمهم المهدي قال أبو هريرة فالمحروم من حرم نهب كلب
1014 حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عمن حدثه عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المحروم من حرم غنيمة كلب
1015 حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري قال يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلثمائة وأربعة عشر رجلا عدة أهل بدر فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذ جنتهم البراذع يعني تراسهم كان يسمى قبل ذلك يوم البراذع ويقال إنه يسمع من السماء مناديا ينادي ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي فتكون الدبرة على أصحاب السفياني فيقتتلون لا يبقى منهم إلا الشريد فيهربون إلى السفياني فيخبرونه ويخرج المهدي إلى الشام فيتلقى السفياني المهدي ببيعته ويتسارع الناس إليه من كل وجه وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
1016 حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال يبايع المهدي سبعة رجال علماء توجهوا إلى مكة من أفق شتى ميعاد قد بايع لكل رجل منهم ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فيجتمعون بمكة فيبايعونه ويقذف الله محبته في صدور الناس فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني عليهم رجل من جرم فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزار ورداء حتى يأتي الجرمي فيبايع له فيندمه كلب على بيعته فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله ثم يعبأ جيوشه لقتاله فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم ويذهب الله على يديه الفتن وينزل الشام
1017 حدثنا الوليد بن مسلم عن خير بن محمد الرعيني قال أخبرني راشد مولانا عن تبيع عن كعب قال إذا رأيت خليفة ببيت المقدس وآخر دونه يعني بدمشق فلا تتبع الذي دونه فإنه أضل من حمار أهله
1018 حدثنا الوليد عن بلال العكي عن يحيى بن أبي عمرو عن عبد الجبار الأزدي عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيقتل الخليفة الذي ببيت المقدس الذي دونه
1019 حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر قال حدثني أشياخنا قال السفياني هو الذي يدفع الخلافة إلى المهدي
1020 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال درج طور زيتا القنطرة التي على يمين الوادي على الصفا المعترضة على وجه الأرض عليها يذبح كما تذبح الشاة فالخايب من خاب يوم كلب حتى تباع الجارية العذراء بثمانية دراهم
1021 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يبايعه ثم يعود المهدي إلى مكة ثلاث سنين ثم يخرج رجل من كلب فيخرج من كان في أرض أرم كرها فيسير إلى المهدي إلى بيت المقدس في اثني عشر ألفا فيأخذ السفياني فيقتله على باب جيرون
1041 حدثنا ابن وهب عن الحارث بن نبهان عن عمرو بن زياد عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا يملك سبع سنين
1042 حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال قلت لطاوس عمر بن عبد العزيز المهدي قال لا إنه لم يستكمل العدل كله
1043 حدثنا الوليد قال سمعت رجلا يحدث قوما فقال المهديون ثلاثة مهدي الخير وهو عمر بن عبد العزيز ومهدي الدم وهو الذي يسكن عليه الدماء ومهدي الدين عيسى بن مريم عليه السلام تسلم أمته في زمانه 1044 قال الوليد بلغني عن كعب أنه قال مهدي الخير يخرج بعد السفياني
1045 حدثنا حميد الرؤاسي عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال إذا كان المهدي زيد المحسن في إحسانه وتيب على المسيء من إساءته وهو يبذل المال على العمال ويرحم المساكين
1428 حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يكون بين المهدي وبين طاغية الروم صلح بعد قتله السفياني ونهب كلب حتى يختلف تجاركم إليهم وتجارهم إليكم ويأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين ثم يهلك المهدي فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثم يجور فيقتل قتلا ولا ينطفي ذكره حتى ترسى الروم فيما بين صور إلى عكا فهي الملاحم
1952 حدثنا الوليد عن صدقة بن يزيد عن ابي حمزة النضر ابن شميط قال من حين ينزع الحق فيدفع إلى أهله ألف يوم وثلثمائة وخمس وثلاثين يوما ألف يوم ومئتي يوم وخمسة يوما طوبى لمن صبر عليه يعصب البلاء فيه بالأمير ذي التاج فصاحب البر فمن بينهما قال قلت فما لك نقصت من العدة الأولى أربعين يوما قال فيها الرجف والقذف والخسف ثم إمام عادل ثم إمام عال ثم إمام عدل يملكون جميعا بضعا وعشرين سنة ثم إمام عدل خمس عشرة سنة
1953 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي قيس عن الهيثم ابن الأسود قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول إن الأشرار بعد الأخيار عشرين السهو سنة لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها
1954 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يخرج رجل من الموالي يمر ويدعو إلى بني هاشم يدعى عبد الله يلي أربع سنين ثم يهلك
1955 حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج السفياني سنة سبع وثلاثين كان ملكه ثمانية وعشرين شهرا وإن خرج في تسع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر
1956 قال ابن لهيعة واخبرني عبد العزيز بن صالح عن عكرمة عن ابن عباس قال إن كان خروج السفياني من سبع وثلاثين
1957 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي هارون قال قلت لنوف إن عبد الله بن عمرو يقول لا يلبث الناس بعد السبعين إلا قليلا فقال إني لأجدهم يعيشون بعد ذلك زمانا طويلا
1958 حدثنا بقية بن الوليد وأبو المغيرة عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأرجو أن لا تعجز أمتي ثم ربي أن يؤخرهم نصف يوم قال سعد نصف يوم خمس مئة سنة
1959 حدثنا بقية عن صفوان عن سعيد بن خالد حدثه عن مطر أبي خالد مولى أم حكيم بنت أبي هاشم عن كعب قال أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم لا ينجو منها شرقها ولا غربها إلا من استظل بظل لبنان فيما بينه وبين البحر فهم أسلم من غيرهم وذلك إذا احترقت داري هذه واحترقت سنة اثنتين وعشرين السهو

" السفاح أهل المغرب الخسف يرابط أرم خمس وأربعين صباحا ثم يدخلها سبعون ألف سيفا مسلولة شعارهم أمت أمت ثم يكون بعد ذلك للسفاح وقعتان وقعة في المغرب وأخرى في الجوف ثم تضع الحرب أوزارها قال نشوع وكم يمكث ملكهم قال كعب تسعا في سبع ويكون لهم في آخر ذلك الويل قال نشوع فما آية هلاكهم قال قحط في المشرق وهدة في المغرب وحمرة في الجوف وموت فاشي في القبلة ثم يجتمع للسفاح ظلمة أهل ذلك الزمان يتخذون دينهم هزوا ولعبا يبيعونه بالدنانير والدراهم حتى إذا كانوا حيث يننظرون إلى عدوهم وظنوا أنهم مواقعوا بلادهم أقبل رأس طاغيتهم لم يكن يعرف قبل ذلك رجل ربعة جعد الشعر غائر العينين مشرف الحاجبين مصفار حتى إذا كان إلى المنصور في آخر تلك السنة التي يجتمع فيها أهل ذلك الزمان للسفاح مات المنصور وهم متفرقون بلدة فإذا جاءهم الخبر ضربوا حيث كانوا فبايعوا لعبد الله فيرجع السفياني فيدعوا إلى نفسه بجماعة أهل المغرب فيجتمعون له مالم يجتمعوا لأحد قط ثم انه يقطع بعثا من الكوفة فإن لم يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامتهم من الحرق والغرق وعند ذلك يكون بالكوفة خسف ويلتقي الجمعان بأرض يقال لها قرقيسيا فيفرغ عليهما الصبر ويرفع عنهما النصر حتى يتفانوا وإن يكن البعث قبل المغرب كانت وقعة
لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلا لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم يأتي دمشق فيقعد على منبرها ويدني الفقهاء والقراء ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ويستصحب القراء ويستعين بهم على أمورهم لا يمتنع عليه منهم أحد إلا قتله ويجهز الجيش إلى المشرق جيشا وآخر إلى المغرب وآخر الى اليمن ويولي جيش العراق رجلا من بني حارثة يقال له قمر بن عباد رجل جسيم له غديرتان على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين يقاتله من بالشام من أهل المشرق وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما بين دمشق وفي موضع يقال له البنية وأهل حمص في حرب أهل المشرق وأنصارهم كل ذلك يهزمهم السفياني ثم ينحاز من بدمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع من أرض حمص يقال له البدين إلى جانب سليمة يقتل من الناس نيف وستون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم وليسير الجيش الذي يوجهه إلى المشرق حتى ينزل الكوفة فيكون بينهم قتال شديد يكثر فيه القتلى ثم تكون الهزيمة على أهل الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب وفرج مستحل وتهرب الناس إلى مكة ويكتب السفياني إلى صاحب ذلك الجيش أن سر إلى الحجاز فيسير بعد أن يعركها عرك الأديم فينزل المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل

صالح بن شعيب
02-05-2004, 04:15 PM
أخواني إن السفياني ليس هو يهزم الروم بل من يهزم الروم هو كما ورد في اإنجيل هو الآشوري وكما ورد في التوراة هو البابلي أو ملك بابل أو ملك آشور أو ملك الشمال وهذه التسميات لا تنطبق على السفياني بل ورد في كتاب الفتن عن علي رضي الله عنه قال ملك بني العباس يسر لاعسر فيه لو اجتمع عليهم الهند والسند والعجم والديلم ما استطاعوا أن يزيلوه ويظهر علج ( الرجل القوي ) من دار نشأتهم لا يترك مدينت إلاخربها ولا نعمة إلا أزالها ولا راية إلا هزمها ويظفر ويدفع بظفره لرجل من آل بيتي
وكذلك ورد عن كعب الأحبار أنه قال : يفترق أمر بني العباس ثلاثة فرق فرقة تدعوا لأنفسهم وفرقة تدعوا لبني فاطمة وفرقة يضعون عيالاتهم خلف ظهورهم فيقاتلون وينصرون ويدفعون بظفرهم لرجل من آل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا
أخواني قال ينصرون ولم يقل ينتصرون والفرق أعتقد واضح وهذا يوافق المنصور وأرجوا المتابعة والمناقشة

صدام العرب
03-05-2004, 02:30 PM
إن شاء الله
لك المتابعة والمناقشة

صالح بن شعيب
04-05-2004, 12:21 AM
أخي صدام العرب شكرا لك مرورك الكريم وارجوا التواصل لتعم الفائدة للجميع

صدام العرب
06-05-2004, 02:18 PM
إن شاء الله
فقط أمهلنا بعض الوقت فنحن في ضائقة من الزمن
ونقول اللهم اجعلنا سببا في نصرة دينك و المسلمين
اللهم آمين

صالح بن شعيب
06-05-2004, 02:28 PM
أخي صدام العرب جزاك الله خيرا على المرور وخذ الوقت الذي تريد المهم هو الفائدة ووفقك الله لما تحب ويرضى

القادم
06-05-2004, 02:37 PM
بارك الله فيكما أخويّ العزيزين وجزاكما الله خيرا على سعيكما الجاد في هذا الموضوع موضوع المهدي وأحداث آخر الزمان الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى

ونحن لكم متابعون

صالح بن شعيب
06-05-2004, 02:58 PM
شكرا لك مرورك أخي القادم وأرجوا التواصل
وفقك الله

بالمرصاد
07-05-2004, 05:46 AM
عزيزي صالح بن شعيب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي أنا قرأت كتاب نعيم بن حماد و هو من أكثر الكتب إن لم يكن تقريبا الاكثر تناولا لموضوع السفياني

و رغم أننا سمعنا في صغرنا إن جيش الخسف هو جيش الدجال الاعور


الا أنني أخي لاحظت أثناء قرأتي للكتاب المشار اليه إن 95/ بالمائه من الاحاديث ضعيفة السند

و الحديث الضعيف لا يؤخذ به

لي عودة لمناقشة الموضوع

مع تحياتي

القادم
07-05-2004, 08:49 AM
أخي العزيز بالمرصاد أنا معك في أن معظم الأحاديث التي تتناول السفياني ضعيفة
ولكن فيما يتعلق بالجيش الذي يخسف به ليس هو الدجال وإنما هو جيش يغزو الكعبة وهو غير الدجال فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغزو جيشٌ الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم. قالت: قلت: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم !? قال: يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم". متفقٌ عليه. هذا لفظ البخاري.
أما الدجال فالذي يقتله هو سيدنا عيسى ، فعن أبي نضرة قال أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض عليه مصحفا لنا على مصحفه فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا ثم أتينا بطيب فتطيبنا ثم جئنا المسجد فجلسنا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون للمسليمن ثلاثة أمصار مصر بملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض الناس فيهزم من قبل المشرق فأول مصر يردون المصر الذي بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق فرقة تبقى تقول نشامه ننظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ومع الدجال سبعون ألفاُ عليهم السيجان فأكثر تبعه اليهود والنساء ثم يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهل ثلاث فرق فرقة تقول نشامه ننظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم بغربي الشام وينحاز المسلمون إلىعقبة أفيق فيبعثون سرحاً لهم فيصاب سرحهم فيشتد ذلك عليهم وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد شديد حتى إن أحدهم ليخرق وترقوسه فيأكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر ياأيها الناس أتاكم الغوث ثلاثاً فيقول بعضهم لبعض إن هذا لصوت رجل شبعان وينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند صلاة الفجر فيقول له أميرهم يا روح الله تقدم فصل فيقول هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض فيتقدم أميرهم فيصلى فاذا صلى به أخذ عيسى عليه السلام حربته فيذهب نحو الدجال فاذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوتيه فيقتله وينهزم أصحابه فليس شيء يومئذ يواري منهم أحداً حتى إن الشجرة لتقول يا مؤمن هذا كافر ويقول الحجر يا مؤمن هذا كافر. رواه أحمد والطبراني وفيه علي بن زيد وفيه ضعف وقد وثق، وبقية رجالها رجال الصحيح.


هذا والله أعلم

بالمرصاد
07-05-2004, 10:23 AM
أخي / القادم

نعم أوافقك الراي فيما قلته و لكنك لم تشر إن الجيش الذي يبعث هو جيش من

أنا قرأت في صغري حديث لا يحضرني الان و لكن سوف أبحث عنه و هو بمعني إن الدجال عندما يظهر يصعد ظهر شجرة و ينظر فيرأى المسجد النبوي و فيقول ما هذا القصر الابيض .... يقصد المسجد النبوي فيرسل جيشا لهدم المسجد النبوي فيخسف بهم .... و الله تعالى اعلم

و اذا وجدت الحديث فسوف أضيفه لكم هنا

القادم
07-05-2004, 12:11 PM
أخي بالمرصاد

الجيش الذي يخسف به يكون علامة من علامات ظهور المهدي في مكة المكرمة
والدجال يظهر أواخر عهد سيدنا المهدي حيث تكون مدته أربعون يوما أول أيامه كسنة وثاني أيامه كشهر وباقي أيامه كسائر أيامنا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

صالح بن شعيب
07-05-2004, 09:18 PM
أخواني جزلكم الله خيرا
إن جيش الخسف حتما هو ليس جيش الدجال وكذلك هو ليس جيش من يهزم الروم ويوطيء للمهدي سلطانه وعما قريب ستعرف الأمور
وفقكم الله

أبو شمخي
28-11-2005, 03:34 PM
أحاديث السفياني لا تصح ورواتها متهمون ومنم نعيم بن حماد وابن لهيعه والوليد بن مسلم ورشدين بن مسعد وغيرهم كثير كلهم إما ينسى وإما غير حريص وإما به خرف وإما مريض كذب أو ذو هوى.
ولا عجب فقد ألفت أقوام بعصرهم أكثر من اثني عشر ألف حديث ونسبوها للرسول كذبا وبهتانا وهم يدعون الإسلام.