muslim
06-11-2004, 10:35 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 5/11/2004
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
تدمير هياكل السلطة العميلة في صلب ستراتيجية المقاومة العراقية المسلحة
المأزق المتعمق والمتسارع الذي وضع فيه البعث ووضعت فيه المقاومة العراقية المسلحة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، سوف يحتم وكردة فعل آنية وكما هو مؤشر الآن من تأكيد الاحتلال على برامجه السياسية في العراق المحتل، وبالتالي تجيير العوّق الستراتيجي الذي يعاني منه الاحتلال الأمريكي في العراق إلى السلطة العميلة تحت تسمية "العملية السياسية". وفي كل الأحوال عندما فرض البعث وفرضت المقاومة المسلحة حالة تقابل قتالي يومي وعلى مدار الساعة على قوات الاحتلال وحلفائها وقطعان السلطة العميلة... فستبقى تتحمل قوات الاحتلال الدور الأكبر في التقابل القتالي مع البعث والمقاومة.... وهذه حالة "غير ساكنة" في اعتبارات الاحتلال واعتبارات البعث والمقاومة مع اختلاف الأسباب والمبررات بين طرفي التقابل القتالي في المواجهة الممتدة والمستمرة كما أرادها البعث و أرادتها المقاومة. وهنا نؤكد على ما يلي:-
1- استمرار الاحتلال وفق صيغ مختلفة... ومنها خلقه السلطة العميلة المؤقتة... ومحاولة تفعيل عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات عامة... وتوليد قسري "لحكومة شرعية"، سوف لن يقابل من قبل البعث والمقاومة إلا بتطبيق وتفعيل وتصعيد المنهج القتالي المقاوم، وزج الأهداف المضافة المشروعة للمقاومة في خارطة الأهداف والمستهدفين وفقا لمنهاجها السياسي والستراتيجي.
2- وفي مرحلة تعيشها "السلطة العميلة" المعينة من قبل الاحتلال تمهيدا لمهزلة الانتخابات... التي تقتضي تدمير مدن وقصبات، وتطويع سكان أو ترحيلهم أو إفنائهم، كما في الفلوجة المجاهدة والرمادي العصيّة وغيرهما، سيكون على الاحتلال أولا أن يجابه الرد في الميدان كما جابهه ويجابهه منذ انطلاق المقاومة المسلحة في اليوم التالي لاحتلال بغداد، وسيكون على السلطة العميلة وشخوصها مجابهة تفعيل عملية تدمير مشروعة لها بهياكلها وأفرادها ومقراها ومنشآتها ووسائلها.
3- وعندما يبدأ تفعيل عملية تدمير السلطة العميلة وهياكلها، تكون هذه العملية عملية غير مرتدة ومستمرة وفقا لاستهداف مشروع، يرفع فيها وبشكل مطلق أسباب التحديد ومبررات التقييد. فالسلطة العميلة وشخوصها وهياكلها كانت وستبقى أهدافا مشروعة ومميزة للمقاومة العراقية المسلحة، يتم التعامل التدميري معها وفقا لاعتبارات خاصة بالبعث والمقاومة، وهي كانت ولا تزال في صلب ستراتيجية المقاومة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس من تشرين ثاني 2004
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
تدمير هياكل السلطة العميلة في صلب ستراتيجية المقاومة العراقية المسلحة
المأزق المتعمق والمتسارع الذي وضع فيه البعث ووضعت فيه المقاومة العراقية المسلحة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، سوف يحتم وكردة فعل آنية وكما هو مؤشر الآن من تأكيد الاحتلال على برامجه السياسية في العراق المحتل، وبالتالي تجيير العوّق الستراتيجي الذي يعاني منه الاحتلال الأمريكي في العراق إلى السلطة العميلة تحت تسمية "العملية السياسية". وفي كل الأحوال عندما فرض البعث وفرضت المقاومة المسلحة حالة تقابل قتالي يومي وعلى مدار الساعة على قوات الاحتلال وحلفائها وقطعان السلطة العميلة... فستبقى تتحمل قوات الاحتلال الدور الأكبر في التقابل القتالي مع البعث والمقاومة.... وهذه حالة "غير ساكنة" في اعتبارات الاحتلال واعتبارات البعث والمقاومة مع اختلاف الأسباب والمبررات بين طرفي التقابل القتالي في المواجهة الممتدة والمستمرة كما أرادها البعث و أرادتها المقاومة. وهنا نؤكد على ما يلي:-
1- استمرار الاحتلال وفق صيغ مختلفة... ومنها خلقه السلطة العميلة المؤقتة... ومحاولة تفعيل عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات عامة... وتوليد قسري "لحكومة شرعية"، سوف لن يقابل من قبل البعث والمقاومة إلا بتطبيق وتفعيل وتصعيد المنهج القتالي المقاوم، وزج الأهداف المضافة المشروعة للمقاومة في خارطة الأهداف والمستهدفين وفقا لمنهاجها السياسي والستراتيجي.
2- وفي مرحلة تعيشها "السلطة العميلة" المعينة من قبل الاحتلال تمهيدا لمهزلة الانتخابات... التي تقتضي تدمير مدن وقصبات، وتطويع سكان أو ترحيلهم أو إفنائهم، كما في الفلوجة المجاهدة والرمادي العصيّة وغيرهما، سيكون على الاحتلال أولا أن يجابه الرد في الميدان كما جابهه ويجابهه منذ انطلاق المقاومة المسلحة في اليوم التالي لاحتلال بغداد، وسيكون على السلطة العميلة وشخوصها مجابهة تفعيل عملية تدمير مشروعة لها بهياكلها وأفرادها ومقراها ومنشآتها ووسائلها.
3- وعندما يبدأ تفعيل عملية تدمير السلطة العميلة وهياكلها، تكون هذه العملية عملية غير مرتدة ومستمرة وفقا لاستهداف مشروع، يرفع فيها وبشكل مطلق أسباب التحديد ومبررات التقييد. فالسلطة العميلة وشخوصها وهياكلها كانت وستبقى أهدافا مشروعة ومميزة للمقاومة العراقية المسلحة، يتم التعامل التدميري معها وفقا لاعتبارات خاصة بالبعث والمقاومة، وهي كانت ولا تزال في صلب ستراتيجية المقاومة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس من تشرين ثاني 2004