المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 26 عالما سعوديا يوجهون خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي



الحرس الخاص
06-11-2004, 03:34 AM
26 عالما سعوديا يوجهون خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي

الرياض/الإسلام اليوم
22/9/1425
05/11/2004


وجه نحو 26 داعيةً وعالماً سعودياً اليوم الجمعة خطابا مفتوحا للشعب العراقي دعوهم فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي مؤكدين في خطابهم على مشروعية المقاومة وأن على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة.

(نص الخطاب)

خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين, وبعد:
فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق, والتي توجب التناصر والتضافر وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه.
ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية إلى تفكك وانقسام إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل. ونوجز رؤيتنا في يلي:

1. وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية, قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق -وخصوصاً من له رتبة أو جاه أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق والنية الصالحة والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما قال سبحانه:
{ إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (70) سورة الأنفال
وليكن من أول ذلك التعاون وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم, ورفق بعضكم ببعض, وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة. ومن أعظم أسباب الفتن التعاند وإعجاب كل ذي رأي برأيه, وأن يظن بنفسه الصدق والصواب, وبالآخرين الريبة وسوء النية.وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة, ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم.

2. ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل وإذا كان الله تعالى قال: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال فإن أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الإستراتيجية.
وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع, وعدم تمثله بشكل صحيح, أو من النظر إليه من زاوية واحدة, أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر, أو إدراك لصعوباته.
وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة.

3. ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم".
وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.
وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (39) سورة الحـج. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة فقال: "{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.
فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.
أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.
ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله سبحانه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .
وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ « اسْتَنْصِتِ النَّاسَ » فَقَالَ « لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » .
وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » .
ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون
بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى :"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين".
وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ».
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.
فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

8. إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري.
وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة, وتمزيق العراق إلى طوائف, وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة, أو بين الأكراد والعرب.
ومثل هذا الاحتراب الداخلي -الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة- ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق, ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها, وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه, ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول : الأمريكان خير لنا من هؤلاء.ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض .وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة, وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه.والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب, وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة.

9 . إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية, وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم, متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر, وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير. والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون, والأسبقية مؤثرة , خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي.
ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم وتأسيس صحيح بعيداً عن التحيز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن.

10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها.
ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.
ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.
نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين


الموقعون


الشيخ الدكتور. أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
الشيخ الدكتور. أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى
الشيخ الدكتور. حامد ين يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام
الشيخ الدكتور الشريف. حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى
الشيخ الدكتور. خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود
الشيخ الدكتور. سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام –سابقا-
الشيخ الدكتور. سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها
الشيخ الدكتور. سفر بن عبدالرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقا
الشيخ الدكتور. سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم
الشيخ المحامي. سليمان الرشودي محام
الشيخ الدكتور. صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم
الشيخ الدكتور. عبدالرحمن بن أحمد علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين
الشيخ الدكتور. عبد العزيز الغامدي أ ستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها
الشيخ الدكتور. عبدالله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
الشيخ الدكتور. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
الشيخ الدكتور. عبدالله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام
الشيخ الدكتور. عبدالوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم
الشيخ الدكتور. علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها
الشيخ الدكتور. علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبدالعزيز
الشيخ الدكتور. عوض بن محمد القرني أستذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا-
الشيخ الدكتور. قاسم بن أحمد القتردي أستاذ التفسير في كلية االشريعة – أبها
الشيخ الدكتور.محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبدالعزيز
الشيخ الدكتور. محمدبن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا
الشيخ الدكتور. مسفر القحطاني أستاذ الفقه بحامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الشيخ الدكتور. مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان
الشيخ الدكتور. ناصر العمر المشرف على موقع المسلم

ابو ياسه
06-11-2004, 05:27 AM
وجه الشعب العراقي اليوم الجمعة خطابا مفتوحا للشعوب الاسلاميه ومايسمى علمائهم دعاهم فيها إلى الوحدة والتآزر ومقاومة وطرد الامريكي الذي يسرح ويمرح في ارضهم ووقف وضع خيرات العرب والاسلام في يد الصهاينه مؤكدين في خطابهم على خيبه امله وازدرائه ممن ينطلق الموت من ارضه يوميا نحوه وذكرهم قائلا:
يامسلمين!!!! تذكروا دينكم الصحيح ويكفي ذل وخنوع فضحتونا والله وأن عليكم ان تتذكروا انه هناك في العراق مسلمين يقتلون يوميا ومنذ 14 سنه والقتل يخرج من اراضيكم يامسلمين!!!!.


وعن نفسي اقول لمايسمى علماء!!!! الذين متعبين نفسهم الان وتذكرونا بعد طول هذه السنين والله الشعب العراقي بالف خير ولايحتاج نصيحه منكم, فقط كفوا اذاكم عنا واوقفوا الامريكي الذي تخرج طائراته من ارضكم.
ومن يريد ان يشعل حرب اهليه هم مثلث الخسه في ايران واسرائيل والسعوديه حكومه او شلة التكفير اللهم كفينا شرهم وحسبي الله ونعم الوكيل منهم.

العراقي
06-11-2004, 11:26 AM
جزاهم الله خيرا على هذه الإلتفاتة الكريمة التي حضونا بها من جنابهم العالي و لكن القارئ للبيان يخيل اليه ان الستة و العشرون عالما هؤلاء يعيشون في عالما اخر و لا تصلهم الأخبار و لا ما جرى و يجري, فإن شعب العراق يقاوم منذ الساعة الأولى لدخول الأمريكان العراق و ثم بغداد و نحن ايها السادة الكرام نشارف على سنتين من الزمن منذ احتلال بلدنا و البيان لم يصدر الا الأن و من ستة و عشرين عالما فقط فلا ادري اين ذهب باقي علماء ما يسمى بالسعودية و من المضحك المبكي ان البديهي في هذا الزمان مثل (الدفاع عن الأرض و العرض و الدين) اصبح يحتاج بيانا و فتاوي و هذه من بلاوي هذا الزمان او كما سماه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم سنين خداعات.

فما الذي يجري و لماذا صدور هذا البيان المشرف الأن؟

ان البيان الصادر هذا موجه لشعب الحجاز و نجد اكثر منه لشعب العراق و جاء ردا شجاعا على التوجه العام للحكومة و (علمائها) في مملكة ال سعود حيث ان هناك تذمر واسع النطاق من عامة الشعب تجاه العائلة الحاكمة و طبقة معينة من (العلماء) الذين منهم من وصف الجهاد في العراق بالفتنة كالمدعو عائض القرني و منهم من دعى الى طاعة ولي الأمر الشرعي علاوي كالعبيكان و هلم جرا فالكيل قد طفح عند الإخوة في الحجاز و نجد و هناك تحدي شعبي شجاع لأل سعود و اجهزة ال سعود و مجاهرة في قول الحق هذه الأيام بالذات و من يتابع الشأن السعودي سيفهم ما اقول نسأل الله لهم التوفيق و الحفظ و النصر على هذه العائلة القذرة التي لم تجلب لهذه الأمة الا العار.

عاشق بغداد
06-11-2004, 09:16 PM
لفته طيبه إن شاء الله ولا بد ان تترجم إلى أفعال

واعتقد بأن هذه اللفتة الطيبه ما هي إلا بداية من التحرر وقول الحق ولو أنه

جاء متأخراً بعض الشئ ، ولكن لا بأس إذا كان الأمر كذلك

فالمسلم أخو المسلم مهما تباعدت المسافات

فعلى بركة الله نتوكل والنصر قادم إن شاء الله ،،،

صدام فلسطين
07-11-2004, 02:40 AM
جاء البيان متأخرا نعم

ولكن لا يوجد مشكلة

تذكروا فقط مقولة القائد صدام حسين

بأن قناعات الكثير من الناس ستتغير عندما يعرفون

حقيقة العدوان على العراق

وهام أنتقلوا من صف الصامتين وأحيانا كانت ألسنتهم لا ترحم

القائد ...... الان كما نرى ونشاهد القناعات تغيرت

والقادم أكبر بأذن الله

الخفاجي عامر
08-11-2004, 09:55 PM
جزاهم الله خيرا على هذه الإلتفاتة الكريمة التي حضونا بها من جنابهم العالي و لكن القارئ للبيان يخيل اليه ان الستة و العشرون عالما هؤلاء يعيشون في عالما اخر و لا تصلهم الأخبار و لا ما جرى و يجري, فإن شعب العراق يقاوم منذ الساعة الأولى لدخول الأمريكان العراق و ثم بغداد و نحن ايها السادة الكرام نشارف على سنتين من الزمن منذ احتلال بلدنا و البيان لم يصدر الا الأن و من ستة و عشرين عالما فقط فلا ادري اين ذهب باقي علماء ما يسمى بالسعودية و من المضحك المبكي ان البديهي في هذا الزمان مثل (الدفاع عن الأرض و العرض و الدين) اصبح يحتاج بيانا و فتاوي و هذه من بلاوي هذا الزمان او كما سماه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم سنين خداعات.

فما الذي يجري و لماذا صدور هذا البيان المشرف الأن؟

ان البيان الصادر هذا موجه لشعب الحجاز و نجد اكثر منه لشعب العراق و جاء ردا شجاعا على التوجه العام للحكومة و (علمائها) في مملكة ال سعود حيث ان هناك تذمر واسع النطاق من عامة الشعب تجاه العائلة الحاكمة و طبقة معينة من (العلماء) الذين منهم من وصف الجهاد في العراق بالفتنة كالمدعو عائض القرني و منهم من دعى الى طاعة ولي الأمر الشرعي علاوي كالعبيكان و هلم جرا فالكيل قد طفح عند الإخوة في الحجاز و نجد و هناك تحدي شعبي شجاع لأل سعود و اجهزة ال سعود و مجاهرة في قول الحق هذه الأيام بالذات و من يتابع الشأن السعودي سيفهم ما اقول نسأل الله لهم التوفيق و الحفظ و النصر على هذه العائلة القذرة التي لم تجلب لهذه الأمة الا العار.




بووووووركت أخي



أظن الأخبار وصلتهم أمس فقط

الخفاجي عامر
08-11-2004, 09:58 PM
الذين منهم من وصف الجهاد في العراق بالفتنة كالمدعو عائض القرني و منهم من دعى الى طاعة ولي الأمر الشرعي علاوي كالعبيكان .


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علي كيماوي
09-11-2004, 10:59 PM
صح النوم علماء ... هاي اشبيكم حلمانين والا ماكلين كباب بايت

آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ... او هم آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ... ترجى اليموت ايعود روحي امهبوله .

بابا والله لا نريد منكم خير بس فكونا من شركم .

حلا
09-11-2004, 11:22 PM
لا حول الله و قوة الا بالله نريد فتوى منكم بطرد الامريكان من اراضيكم والله غريب الامريكان انتهكوا حرمات الله في السعوديه وانتم الآن تقولون حي على الجهاد لازم تعرفون ان زلم العراق من اول يوم دخلوا العلوج الاراضي العراقيه حملوا السلاح وقاتلوا وجاهدوا ما انتظر منكم الفتوى
لاكن الحمد لله الذي جعل العزة والشرف والجهاد يخرج من اراضي العز في العراق من الفلوجه والرمادي وسامراء وبغداد ووووو وكل اراضي العزه في العراق
اللهم يا منزل السحاب ويا سريع الانتقام انصرنا على الاعداء والخونه والامريكان واليهود ومن والاهم

أبو جعفر المنصور
12-11-2004, 09:26 PM
إن شعب العراق العظيم عراق الأنبياء والرسالات الأولى أحفاد الصحابة والصديقين ليسوا بحاجة إلى تلك الفتاوى التي تخرج من معقل مسيلمة الكذاب جدهم الأعلى وقرن الشيطان أبوهم الأول والأخر فليحتفظ هؤلاء الأذناب الصلب عبدة الصليب الخونة بفتواهم لأنفسهم المريضة ... وأين كانت تلك الفتاوى حينما أفتي كبيرهم الذي علمهم السحر ( بجواز العدوان على العراق العظيم إلى جوار قوى الكفر ) عام 1990م ... وعلى كل حال نحن نعرف كعراقيون هذه التكتيكات الصهيونية جزء منهم يجيز وجزء يحرم وكأن الدين أصبح ألعوبة بأيديهم .. وإذا كان هؤلاء جادون فعلاً فيما يدعون وأنا أشك بل أأكد كذبهم فل يخرجوا من حناجرهم العفنة فتوى بالهجوم على قواعد الشر الصهيونية التي تنطلق منها غربان الصهاينة لقصف الفلوجة والأنبار من قواعدهم بشمال مملكة القردة السعودية .

الله أكبر عاش العراق رغم أنف من رغم .
الله أكبر عاش العراقيون الأماجد .
الله أكبر عاش رجال الحرس الجمهوري الأبطال .
الله أكبر عاش فدائي صدام الأشاوس .
الله أكبر عاشت فرق وتشكيلات حزب البعث الغر الميامين أبناء العراق الأبرار .
الله أكبر عاش السيد الريئس المجاهد أبو الشهداء صدام حسين .