السرحاني
02-05-2004, 03:58 PM
ماذا يريد هذا المسخ ؟؟رئيس السياسه الصهيونيه
هل تبوئى داعيه لطاغوة العصر!!
امنت بربك الاها!!اكتفي به لديك جنتك وفردوسك
فاما نحن امن بالله ربا وبمحمد نبيا اوقف نعيقك قبحك الله اتركنا وشئوننا ياقبيح العقل والسان
زرعة بيننا واويناك ياسقط لعلك تعود لرشدك
ولكن يابى الاعوج استقامه
طالعنا هذا اليوم بقبح فج بعيدا عن المعقول الا معقول هذا الخبيث لقيط الرميله مجمع بنات الهوى
للا ستعمار بالمحافظه التاسعة عشر
بعض الانظمة, في بعض البلدان العربية, دجاج بمنقار من حديد. هذا البعض يصيح الآن من أمام باب قفصه, ويقحم نفسه في الموضوع العراقي, ويخرج العبارات من سياقها العام, في عملية انتقائية مفضوحة الغرض, ويظهر مايجري في الفلوجة على أنه مقاومة تحدث في كل مدن العراق, ويصف مايحدث ب¯ »المجازر« وهو ليس كذلك, وان أعراض الناس تنتهك في المدينة, وهي في الحقيقة مصانة لم يعتد عليها احد, وقصد هذا البعض من »الدجاج« التحريض على الاميركيين في العراق, وشحن الرأي العام العربي ضد قوات التحالف او الائتلاف, العاملة فيه.
هذا البعض من الانظمة, وبعقلية انتقائية منحازة, يتحدث عمدا عن السلبيات الاستثنائية, ويعممها على كل الواقع العراقي, ويتجاهل التحولات الايجابية الكبرى في هذا البلد الشقيق.. يتجاهل تحرير العراقيين من بطش صدام حسين وتسلطه. يتجاهل عودة الخدمات الحيوية الى العراقيين, كالماء والكهرباء والهواتف. يتجاهل مشاريع إعادة الإعمار التي ستستهلك البلايين وتقضي على البطالة. يتجاهل اجواء الحرية وانطلاق الصحف والاعلام الحر في هذا البلد.
ويبدو ان بعض »الدجاج« بمنقار من حديد, لايريد إعمار العراق وإنهاضه, بل يريد تحويله الى ساحة للحرب الاهلية بين أبنائه, والى ارض سائبة تعربد فيها المصالح الخارجية, وفي طليعتها مصالح ايران وسورية, وهي مصالح تسفح دماء العراقيين الابرياء, على مذبح التفاهم مع الولايات المتحدة, وهو تفاهم اصبح الآن شديد الصعوبة بسبب عدم امتثال طهران ودمشق لقيم العالم الجديدة, وهي قيم اصلاحية تغييرية لايبدو ان العاصمتين جاهزتان لاعتناقها. وآخر الادلة على عدم القدرة على التكيف والمرونة, والاستعداد للاصلاح والتغيير والتطوير هو لجوء النظام السوري الى تأليف مسرحية الارهاب التي تعرض لها شارع الديبلوماسيين في المزة غربي دمشق من اجل تجنب العقوبات التي ستفرض عليه بموجب قانون »محاسبة سورية وسيادة لبنان«. فحتى هذه اللحظة مازال التلعثم يأخذ بألسنة المسؤولين السوريين حول الهجوم الارهابي المزعوم.ولم نتعرض على أبطاله, ولا القتلى الذين قيل انهم ذهبوا ضحية له عرفنا شيئا عنهم, ولا الذين قيل أنه تم القاء القبض عليهم عرفنا شيئا عن هوياتهم.والمبنى الذي تعرض للهجوم مبنى مهجور لايقطنه احد. ونشك ان مؤلفي هذه المسرحية السمجة قد قاموا بابلاغ الناس مسبقا بالتنفيذ حتى لا يصابوا بمكروه, وان صاحب السيارة التي فجروها له قد تم تعويضه عليها سلفا, او صرفت له سيارة اخرى بدلا منها, قد تكون افضل واحسن.
ومن الادلة ايضا على وجود مسرحية ما أدلى به بعض محللي النظام وأصواته على الملأ الاعلامي, وكيف ان هذا النظام قد تعرض للارهاب, مثله مثل سائر الانظمة, وان سياسة الارهاب التي تمارسها اميركا في العراق والعالم لم تنتج الا ارهابا آخر وصل الى قلب العاصمة السورية, بينما ماحدث فيها كان مسرحية لإثبات مصداقية التحليل والادعاء. وعندما يصف الرئيس السوري بشار الاسد الارهاب الحاصل في الفلوجة, وارتهان اهاليها ب¯ »المقاومة المشروعة«, وان علينا جميعا ان ندعمها, فان موقفه هذا لم يصدر ما يماثله من اي رئيس دولة في العالم, عربية وغير عربية.ألا يعطي هذا الموقف إيحاء بوجود تورط سوري في العراق? وألا يعكس هذا الموقف من رأس السلطة في سورية, شعورا مضمرا بأن الدور آت عليه بعد صدام حسين?
مع الاسف ان العالم العربي مليء بالدجاج ذوات مناقير الحديد, وإلا فعلى اي اساس يقال ان مايجري في العراق هو مقاومة شعبية للاحتلال, وان هذه المقاومة تشكل ارادة جامعة تشمل كل العراقيين? الفلوجة مدينة من اصل مئتي مدينة عراقية, فلماذا الفلوجة وحدها المشتعلة بأعمال العنف بينما سائر المدن المئة والتسعة والتسعين هادئة?, ثم كيف يتم انتقاء الفلوجة عن عمد, واخراجها من السياق الجغرافي العام, والادعاء بأن العراق كله يقاوم الاحتلال ويحارب جنوده? بهذا المعيار يحق لنا ان نصحح الصورة ونقول ان كل العراق هادىء وآمن ومستقر, باستثناء الفلوجة وبعض الجيوب, وبعض حوادث متناثرة هنا وهناك تنال فقط شعرة من جسد العملاق. ونسأل وفق المعيار ذاته أين هو الشعب العراقي الآمن في مدنه, الذي يؤيد مايجري في الفلوجة, وسبق ان رأينا مثله في بيروت ايام الحرب اللبنانية القذرة? وايضا هل يصدق عاقل ان الشعب العراقي يؤيد دخول جماعات مسلحة غريبة عل حياته, ومن جنسيات متعددة , وتسعى الى تحويل وطنه الى ساحة قتال وفوضى, وتقتل من العراقيين اكثر بكثير من جنود قوات التحالف?
اهل الفلوجة يقتلون بأيدي المسلمين الاغراب الذي أحالوهم الى دروع بشرية, وارتهنوهم, ودفعوا بهم وقودا لمعركة هي ليست معركتهم في الاساس, من اجل إشاعة فوضى القتل والموت العبثي المجاني, والتي يظن هؤلاء المسلحون أنهم من خلالها سيتمكنون من السيطرة على مجمل الاوضاع في العراق. مؤسف جدا ان بعض انظمة الدجاج, ذوات مناقير الحديد, لاتزال تصيح من أمام أبواب اقفاصها, وتطبل اعلاميا, وتحرض على اشاعة الفوضى في العراق. ان هذه المحاولة لن تنجح, لأنها مرفوضة من العراقيين ولاتخدم مصالحهم , حتى ولو تم تدبير المسرحيات لها في الفلوجة وفي شارع المزة الدمشقي, وهي مسرحيات تدلل على بدائية العقول التي تؤلفها, وعلى تخلف المفاهيم التي تكمن في تفاصيلها , واحتمالات نتائجها. .. أما آن لليل الاستبداد والتخريب أن ينجلي?
أحمد الجارالله
هل تبوئى داعيه لطاغوة العصر!!
امنت بربك الاها!!اكتفي به لديك جنتك وفردوسك
فاما نحن امن بالله ربا وبمحمد نبيا اوقف نعيقك قبحك الله اتركنا وشئوننا ياقبيح العقل والسان
زرعة بيننا واويناك ياسقط لعلك تعود لرشدك
ولكن يابى الاعوج استقامه
طالعنا هذا اليوم بقبح فج بعيدا عن المعقول الا معقول هذا الخبيث لقيط الرميله مجمع بنات الهوى
للا ستعمار بالمحافظه التاسعة عشر
بعض الانظمة, في بعض البلدان العربية, دجاج بمنقار من حديد. هذا البعض يصيح الآن من أمام باب قفصه, ويقحم نفسه في الموضوع العراقي, ويخرج العبارات من سياقها العام, في عملية انتقائية مفضوحة الغرض, ويظهر مايجري في الفلوجة على أنه مقاومة تحدث في كل مدن العراق, ويصف مايحدث ب¯ »المجازر« وهو ليس كذلك, وان أعراض الناس تنتهك في المدينة, وهي في الحقيقة مصانة لم يعتد عليها احد, وقصد هذا البعض من »الدجاج« التحريض على الاميركيين في العراق, وشحن الرأي العام العربي ضد قوات التحالف او الائتلاف, العاملة فيه.
هذا البعض من الانظمة, وبعقلية انتقائية منحازة, يتحدث عمدا عن السلبيات الاستثنائية, ويعممها على كل الواقع العراقي, ويتجاهل التحولات الايجابية الكبرى في هذا البلد الشقيق.. يتجاهل تحرير العراقيين من بطش صدام حسين وتسلطه. يتجاهل عودة الخدمات الحيوية الى العراقيين, كالماء والكهرباء والهواتف. يتجاهل مشاريع إعادة الإعمار التي ستستهلك البلايين وتقضي على البطالة. يتجاهل اجواء الحرية وانطلاق الصحف والاعلام الحر في هذا البلد.
ويبدو ان بعض »الدجاج« بمنقار من حديد, لايريد إعمار العراق وإنهاضه, بل يريد تحويله الى ساحة للحرب الاهلية بين أبنائه, والى ارض سائبة تعربد فيها المصالح الخارجية, وفي طليعتها مصالح ايران وسورية, وهي مصالح تسفح دماء العراقيين الابرياء, على مذبح التفاهم مع الولايات المتحدة, وهو تفاهم اصبح الآن شديد الصعوبة بسبب عدم امتثال طهران ودمشق لقيم العالم الجديدة, وهي قيم اصلاحية تغييرية لايبدو ان العاصمتين جاهزتان لاعتناقها. وآخر الادلة على عدم القدرة على التكيف والمرونة, والاستعداد للاصلاح والتغيير والتطوير هو لجوء النظام السوري الى تأليف مسرحية الارهاب التي تعرض لها شارع الديبلوماسيين في المزة غربي دمشق من اجل تجنب العقوبات التي ستفرض عليه بموجب قانون »محاسبة سورية وسيادة لبنان«. فحتى هذه اللحظة مازال التلعثم يأخذ بألسنة المسؤولين السوريين حول الهجوم الارهابي المزعوم.ولم نتعرض على أبطاله, ولا القتلى الذين قيل انهم ذهبوا ضحية له عرفنا شيئا عنهم, ولا الذين قيل أنه تم القاء القبض عليهم عرفنا شيئا عن هوياتهم.والمبنى الذي تعرض للهجوم مبنى مهجور لايقطنه احد. ونشك ان مؤلفي هذه المسرحية السمجة قد قاموا بابلاغ الناس مسبقا بالتنفيذ حتى لا يصابوا بمكروه, وان صاحب السيارة التي فجروها له قد تم تعويضه عليها سلفا, او صرفت له سيارة اخرى بدلا منها, قد تكون افضل واحسن.
ومن الادلة ايضا على وجود مسرحية ما أدلى به بعض محللي النظام وأصواته على الملأ الاعلامي, وكيف ان هذا النظام قد تعرض للارهاب, مثله مثل سائر الانظمة, وان سياسة الارهاب التي تمارسها اميركا في العراق والعالم لم تنتج الا ارهابا آخر وصل الى قلب العاصمة السورية, بينما ماحدث فيها كان مسرحية لإثبات مصداقية التحليل والادعاء. وعندما يصف الرئيس السوري بشار الاسد الارهاب الحاصل في الفلوجة, وارتهان اهاليها ب¯ »المقاومة المشروعة«, وان علينا جميعا ان ندعمها, فان موقفه هذا لم يصدر ما يماثله من اي رئيس دولة في العالم, عربية وغير عربية.ألا يعطي هذا الموقف إيحاء بوجود تورط سوري في العراق? وألا يعكس هذا الموقف من رأس السلطة في سورية, شعورا مضمرا بأن الدور آت عليه بعد صدام حسين?
مع الاسف ان العالم العربي مليء بالدجاج ذوات مناقير الحديد, وإلا فعلى اي اساس يقال ان مايجري في العراق هو مقاومة شعبية للاحتلال, وان هذه المقاومة تشكل ارادة جامعة تشمل كل العراقيين? الفلوجة مدينة من اصل مئتي مدينة عراقية, فلماذا الفلوجة وحدها المشتعلة بأعمال العنف بينما سائر المدن المئة والتسعة والتسعين هادئة?, ثم كيف يتم انتقاء الفلوجة عن عمد, واخراجها من السياق الجغرافي العام, والادعاء بأن العراق كله يقاوم الاحتلال ويحارب جنوده? بهذا المعيار يحق لنا ان نصحح الصورة ونقول ان كل العراق هادىء وآمن ومستقر, باستثناء الفلوجة وبعض الجيوب, وبعض حوادث متناثرة هنا وهناك تنال فقط شعرة من جسد العملاق. ونسأل وفق المعيار ذاته أين هو الشعب العراقي الآمن في مدنه, الذي يؤيد مايجري في الفلوجة, وسبق ان رأينا مثله في بيروت ايام الحرب اللبنانية القذرة? وايضا هل يصدق عاقل ان الشعب العراقي يؤيد دخول جماعات مسلحة غريبة عل حياته, ومن جنسيات متعددة , وتسعى الى تحويل وطنه الى ساحة قتال وفوضى, وتقتل من العراقيين اكثر بكثير من جنود قوات التحالف?
اهل الفلوجة يقتلون بأيدي المسلمين الاغراب الذي أحالوهم الى دروع بشرية, وارتهنوهم, ودفعوا بهم وقودا لمعركة هي ليست معركتهم في الاساس, من اجل إشاعة فوضى القتل والموت العبثي المجاني, والتي يظن هؤلاء المسلحون أنهم من خلالها سيتمكنون من السيطرة على مجمل الاوضاع في العراق. مؤسف جدا ان بعض انظمة الدجاج, ذوات مناقير الحديد, لاتزال تصيح من أمام أبواب اقفاصها, وتطبل اعلاميا, وتحرض على اشاعة الفوضى في العراق. ان هذه المحاولة لن تنجح, لأنها مرفوضة من العراقيين ولاتخدم مصالحهم , حتى ولو تم تدبير المسرحيات لها في الفلوجة وفي شارع المزة الدمشقي, وهي مسرحيات تدلل على بدائية العقول التي تؤلفها, وعلى تخلف المفاهيم التي تكمن في تفاصيلها , واحتمالات نتائجها. .. أما آن لليل الاستبداد والتخريب أن ينجلي?
أحمد الجارالله